دخل قاسم الى منزله حيث يسكن مع والديه. بعدما أوصل حبيبته الى منزلها وهو يحلق في السماء من السعاده. دخل الى بهو الفيلا. وهو يدندن بأغنية كانت ترددها جودى وهم بالسيارة. ابتسم على شقاوة صغيرته غافلا عن زوجى العيون التى تراقبه. _:حمدالله على السلامه يا قاسم بيه. كان هذا صوت والده يتحدث بتهكم مغلف بغضب طفيف توقفت خطواته واخذ نفساً عميقا يستعد لسيل من الاسئله التى ستنهال عليه كالمطر. مجدى :اهلا بالابن البار إلى خطب واختار وكمان اعلن خطوبته قدام مصر كلها. نوال:كده يا قاسم بقا ابنى الوحيد يروح يخطب وفجاءه وكمان من غير مايقولنا ولا نروح نخطبله لأ وكمان نعرف من الصحافه زينا زى الناس. مجدى :لأ وكمان خاطب عيله صغيره... انا ماصدقتش نفسى لما عرفت عمرها. قاسم محاولا الحديث :يا بابا... قاطعه قائلا :قاسم انا عارف انك كبير كفاية وبنيت مجموعه شركات مهران من مبلغ صغير اووى وتعبت كتير وسهرت كتير. و

