فى الصباح فى شركة قاسم مهران كان جميع العاملين يتداولون هذا الفيديو الذى انتشر بيومين بصوره رهيبه على مواقع التواصل الاجتماعي والذى يظهر فيه رب عملهم قاسم مهران وهو يحمل جودى محتضنا اياها ويدور بها فى الأرجاء فى مشهد رومانسى جميل. صدمه احتلت ملامح الجميع وخصوصا الفتيات التي كن يشاهدن الفديو بحسره وخيبة امل فكلن منهن كانت تخطط لايقاع به. كذلك مها كانت تشاهد الفيديو بصدمة وغضب كبير. فهبت من مقعدها بثورة وغضب عازمه على الذهاب لقاسم مهران كان ذلك تزامنا مع وخروج عادل من مكتبه للذهاب لقاسم ايضا لمعرفة ماذا سيفعلون مع هذا الخبر والذى انتشر سريعا في كل الصحف ايضا. كان يدلف داخل شركته وهو يلاحظ حركه غريبه بين الموظفين ونظراتهم كذلك. صعد الى مكتبه فاستقبلته منى السكرتير والتى ظهر الغضب والسخط على محياها فهى كذلك شاهدت الفيديو أكثر من مرة. دخل الى مكتبه باستغراب شديد من نظرات الكل الغير عاديه له ف

