الفصل العاشر عشق ياسين في صباح اليوم التالي .... فتح عيناه باارهاق ليرمش عدة مرات حتي اتضحت امامه الرؤية شعر بثقل علي ذراعه السليم ليخفض بصره نحو ذراعه ، ابتسم بتلقائية علي تلك النائمه بجواره وتتشبث بذراعه بقوه بدأت في الاستيقاظ ليدعي هو النوم بهدوء ... استيقظت لترفع رأسها وهي تنظر حولها ، اعتدلت لتتفحص الضمادة الموضوعه علي جرحه ، ومن ثم وضعت يدها علي جبينه تتحسس حرارته زفرت براحه بعد ان وجدت كل شئ طبيعي ، اردفت بهمس وصل الي مسامعه : -اني لازم امشي دلوجتي جبل ميچوا ويلاجوني اهنه همت ان تقف لتشهق بعد ان شعرت به يجذبها اسفله ومن ثم اعتلاها وضعت يدها بتلقائيه علي ص*ره العاري لتنظر الي عيناه بتوتر ارتسمت ابتسامه ماكره علي شفتيه وهو يري ارتباكها الواضح من قربه رفع حاجبه بتسلية ليردف قائلا : _مش المفروض الزوچه الوفيه تفضل جار چوزها لحد مايفوج وتطمن عليه! اردفت رهف بتلعثم : _ا

