الفصل الثاني (2)

1349 Words
الفصل الثاني عشق ياسين كان يقف في شرفة الغرفة ، ينظر للامام بشرود ... قاطع شروده شعوره بااستعادتها للوعي ، التفتت ليتجه نحو فراشها نظر اليها ليردف بنبرة رخيمه : _كيفك دلوجت ! زينه !!؟ نظرت اليه بعدم فهم لتعتدل في فراشها واضعه يدها علي راسها بتعب وقع نظرها علي فستان زفافها لتتذكر ماحدث قبل ان تفقد وعيها ... انتفضت واقفه وحاولت الاتجاه للخارج لتمنعها يديه القويتان نظرت اليه ومن ثم الي يده لتردف قائله بحده : _هملني نظر ياسين اليها بهدوء مرددا ببرود : _محدش علمك جبل اكده ان صوتك ميعلاش علي چوزك !! نظرت رهف اليه بعدم فهم لتردف قائله : _چوز مين انت اتهبلت في نفوخك عاد!! جذبها من ذراعها ليقوم بثنيه خلف ظهرها ، اقترب ليقف خلفها ، اخفض راسه ليهمس بجوار اذنها مردداً : _بصي يابت الحلال ، صوت عالي جدامي لع ، نظرة متعجبنيش لع ضغط علي يديها بقوة ليتابع : _اي غلطة جدامي او جدام اي حد في حجي حسابك معايا هيبجي كبير جوي جوي ، انا چوزك وانتي مرتي دلوجتي جدام الناس كلها اندفعت للامام بتمرد ليترك يدها بهدوء ... نظرت اليه لتردف بحدة : _اني مرات عادل مش مرتك انت ساامع ، ملكش حكم عليا اردف ببرود قاتل : _انتي مرتي اني ، عادل مات ، جبلتي او مجبلتيش ، بجيتي مرت ياسين الصياد انهي كلماته وتركها واتجه االي الخارج مغلقا باب الغرفة تزامناً مع القائها بتلك المزهرية من النحاس في محاوله منها لااصابته افترشت الارض بثوبها الابيض واخذت تبكي بقوة حتي غفت بعد مرور بعض الوقت .... عاد ياسين ليدلف الي داخل الغرفة بهدوء نظر الي تلك الغافيه ليتجه نحوها ، انحني ليحملها بين ذراعيه ومن ثم اتجه نحو الفراش ليضعها فوقه.... تسطح علي تلك الاريكة الموضوعه في الغرفة ليغمض عينه محاولا استدعاء النوم حتي غفي .... في صباح اليوم التالي ... استيقظت علي صوت احدهم العالي خارج الغرفة ... اتجهت نحو الباب لتسترق السمع سمعت صوتها الانثوي المردد : _لا طلعت راجل صووح يا يااسين ، بعد ماسلمتك نفسي هملتني وروحت للبومه دي !!! --------- نظرت رهف امامها بشرود بعد ان اختفي صوت تلك الفتاه رهف بتفكير : _واني مالي !! غلط ولا يتچوز حتي اني مالي ، لع بس برضو ميصوحش ، اني بجيت مرته زي مابيجول والمفروض يحترمني !! ، لع مليش صالح ، اني چعااانه نظرت رهف الي ثوبها للتجه نحو حقيبة ثيابها ملتقطه احدي عباءة الاستقبال لتتجه نحو المرحاض بعد مرور بعض الوقت .... دلف ياسين الي الغرفة تزامناً مع خروج رهف رمقته بلامبالاه لتتركه وتتجه نحو المرآه تحت نظراته الهادئه .... اخذت تربت خصلات شعرها بهدوء مصطنع حتي انتهت ، وقفت لتتجه نحو الخارج ليوقفها متسائلا : _رايحه فين عاد ؟ رهف ببرود : _هنزل تحت ياسين : _ومين سمحلك !! ، وهتنزلي ليه !!؟ رهف وهي تمط شفتيها بلا مبالاه : _اني سمحت لنفسي !! ، وهنزل عشان چعانه وقف ياسين بغضب ليردف قائلا : _سمحتي لنفسك !! ملكيش راچل يحكمك عاد !! اردفت رهف بعين دامعه بما جعله يثور : _راچلي مات وراح للاحسن مني ومنك همت لتخرج ليقطع طريقها جاذبها من ذراعها بقوة .... احتجزها بين احضانه وبين الحائط ، بينما اغمضت عيناها بخوف من رؤية عيناه الغاضبة اردف ياسين من بين اسنانه : _اخر مرة هتحدت وياكي في الموضوع ده ، ال كان هيبجي چوزك مات ، اني دلوجتي ال چوزك فااهمه ، واي غلطه مش هسامح عليها ، انتي مهتحبيش غضبي خالص سااامعه !! هزت راسه بالموافقه بخوف ، نعم هي متمرده وتفعل اي شئ ولكن ليس الوقوف امام ذلك الغاضب ... قاطعهم صوت طرقات باب الغرفة ... ابتعد ياسين ليتجه نحو باب الغرفة ومن ثم قام بفتحه نظر لتلك الخادمه ببرود يعا** ذلك الشخص الغاضب منذ قليل اردفت الخادمه بتلعثم : _الهانم الكبيرة جالتلي اشيعلك يابيه انت والهانم الصغيرة ، الوكل بجي چاهز هز ياسين راسه بهدوء ليردف قائلا : _ماشي روحي انتي ذهبت الخادمة لينظر ياسين الي تلك الوقفه ومن ثم زفر بضيق واتجه للخارج لتتبعه هي هبطوا الي الاسفل واتجهوا نحو غرفة الطعام ليلقي ياسين تحية الصباح علي والدته وش*يقه الاصغر صاحب الثمانية عشر عام وزوج والدته الذي هو نفسه ش*يق والده الراحل جلس ياسين لتجلس بجواره رهف وشرعوا في بدء الطعام... في منتصف الطعام اردف العم ويدعي جابر : _مكنش يصوح ال عملته مع بت عمتك ده يا ياسين نظر ياسين اليه بهدوء ليردف قائلا : _حاچه خاصه وانتهت ياعمي ياريت تجفل الحديت ده واصل جابر بضيق : _وعزا اخوك حاچه خاصه هي كمان!! تركت رهف الطعام من يدها لتنظر الي ياسين ، اردف قائلا : _اه حاچه خاصه ياعمي العزا ماهيتاخدش غير لما اخد بتارة انت خابر زين عادتنا ولانسيتها من كتر الجاعدة في الدار اردفت والدة ياسين "صابرة "بصرامة : _ياااسين اتحدت زين مع عمك ، ده بمجام ابوك !! هب ياسين واقفاً ليردف قائلا : _اني ابوي مات وانتي خابرة زين يااما ان ابوي ملوش بديل مهما حوصل انهي كلماته ليتجه الي الخارج ...... نظرت رهف الي جابر بااحتقار لتتركهم وتتجه الي الخارج خلف ياسين شعرت بآلمه رغم صلابته فهي ايضا فقدت والدتها وتزوج والدها بااخري ولكن لم تستطيع تقبلها في يوماً من الايام اخذت تبحث عنه لتسأل احدي الخدم عنه لتخبره بتواجده في حديقة المنزل .... تقدمت وهمت للخروج لتشعر بمن يدفعها بقوة لتسقط وتصطدم راسها بتلك الطاولة نظرت رهف امامها بشرود بعد ان اختفي صوت تلك الفتاه رهف بتفكير : _واني مالي !! غلط ولا يتچوز حتي اني مالي ، لع بس برضو ميصوحش ، اني بجيت مرته زي مابيجول والمفروض يحترمني !! ، لع مليش صالح ، اني چعااانه نظرت رهف الي ثوبها للتجه نحو حقيبة ثيابها ملتقطه احدي عباءة الاستقبال لتتجه نحو المرحاض بعد مرور بعض الوقت .... دلف ياسين الي الغرفة تزامناً مع خروج رهف رمقته بلامبالاه لتتركه وتتجه نحو المرآه تحت نظراته الهادئه .... اخذت تربت خصلات شعرها بهدوء مصطنع حتي انتهت ، وقفت لتتجه نحو الخارج ليوقفها متسائلا : _رايحه فين عاد ؟ رهف ببرود : _هنزل تحت ياسين : _ومين سمحلك !! ، وهتنزلي ليه !!؟ رهف وهي تمط شفتيها بلا مبالاه : _اني سمحت لنفسي !! ، وهنزل عشان چعانه وقف ياسين بغضب ليردف قائلا : _سمحتي لنفسك !! ملكيش راچل يحكمك عاد !! اردفت رهف بعين دامعه بما جعله يثور : _راچلي مات وراح للاحسن مني ومنك همت لتخرج ليقطع طريقها جاذبها من ذراعها بقوة .... احتجزها بين احضانه وبين الحائط ، بينما اغمضت عيناها بخوف من رؤية عيناه الغاضبة اردف ياسين من بين اسنانه : _اخر مرة هتحدت وياكي في الموضوع ده ، ال كان هيبجي چوزك مات ، اني دلوجتي ال چوزك فااهمه ، واي غلطه مش هسامح عليها ، انتي مهتحبيش غضبي خالص سااامعه !! هزت راسه بالموافقه بخوف ، نعم هي متمرده وتفعل اي شئ ولكن ليس الوقوف امام ذلك الغاضب ... قاطعهم صوت طرقات باب الغرفة ... ابتعد ياسين ليتجه نحو باب الغرفة ومن ثم قام بفتحه نظر لتلك الخادمه ببرود يعا** ذلك الشخص الغاضب منذ قليل اردفت الخادمه بتلعثم : _الهانم الكبيرة جالتلي اشيعلك يابيه انت والهانم الصغيرة ، الوكل بجي چاهز هز ياسين راسه بهدوء ليردف قائلا : _ماشي روحي انتي ذهبت الخادمة لينظر ياسين الي تلك الوقفه ومن ثم زفر بضيق واتجه للخارج لتتبعه هي هبطوا الي الاسفل واتجهوا نحو غرفة الطعام ليلقي ياسين تحية الصباح علي والدته وش*يقه الاصغر صاحب الثمانية عشر عام وزوج والدته الذي هو نفسه ش*يق والده الراحل جلس ياسين لتجلس بجواره رهف وشرعوا في بدء الطعام... في منتصف الطعام اردف العم ويدعي جابر : _مكنش يصوح ال عملته مع بت عمتك ده يا ياسين نظر ياسين اليه بهدوء ليردف قائلا : _حاچه خاصه وانتهت ياعمي ياريت تجفل الحديت ده واصل جابر بضيق : _وعزا اخوك حاچه خاصه هي كمان!! تركت رهف الطعام من يدها لتنظر الي ياسين ، اردف قائلا : _اه حاچه خاصه ياعمي العزا ماهيتاخدش غير لما اخد بتارة انت خابر زين عادتنا ولانسيتها من كتر الجاعدة في الدار اردفت والدة ياسين "صابرة "بصرامة : _ياااسين اتحدت زين مع عمك ، ده بمجام ابوك !! هب ياسين واقفاً ليردف قائلا : _اني ابوي مات وانتي خابرة زين يااما ان ابوي ملوش بديل مهما حوصل انهي كلماته ليتجه الي الخارج ...... نظرت رهف الي جابر بااحتقار لتتركهم وتتجه الي الخارج خلف ياسين شعرت بآلمه رغم صلابته فهي ايضا فقدت والدتها وتزوج والدها بااخري ولكن لم تستطيع تقبلها في يوماً من الايام اخذت تبحث عنه لتسأل احدي الخدم عنه لتخبره بتواجده في حديقة المنزل .... تقدمت وهمت للخروج لتشعر بمن يدفعها بقوة لتسقط وتصطدم راسها بتلك الطاولة ووو
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD