ايان : " موهبة ! ! . . . . . يبدو ان الامر اكثر من موهبة . . . . . انت لد*ك هوايات اخري . . . . . صحيح ؟ ؟ . . . . . "
ايلينا : " صحيح لدي الكثير . . . . . و من ضمنهم الرسم . " و كانت تشير الي رسمته
ايان : " حقا ! ! . . . . اذا ما رايك بتلك الزهرة ؟ ؟ . . . . . "
اخذت ايلينا الرسمة من يديه و قالت : " سموك جيد في الرسم . . . . . . لكن هناك . . . " ثم
سكتت قليلا . . . . . .
فقال الأمير ايان موجهاً كلامه لها : " ماذا يوجد بها ؟ ؟ . . . . . "
فأكملت ايلينا : " تلك الزهرة يوجد بداخلها الكثير من السواد و اللمعان . . . . . . الذي يجعلها مميزه عن باقي الزهور و سموك نسيت رسم ما يميزها . . . فما فائدة الرسمة . . . . . "
اشار لها ايان ان تجلس بجانبه فجلست و اكملت : " اذا وضعت القليل من اللون الاسود و بعض اللمعان عليها فتصبح مثل التي في الواق . . . . . . " وضع ايان
الخنجر علي رقبة ايلينا بقوة و سرعة كبيرة . . . . . . فجعل ايلينا ترجع للخلف بسرعه أيضا الي ان اصطدمت
راسها بالارض و قال : " تلك الزهرة نادره للغاية و لا يوجد مثلها في كل مكان . . . . لكنها شائعه للغاية في قصر اوس بفرنسا . . . . . . لقد كنت اشبه عليكي في اليوم الذي رايتك فيه . . . . . يبدو ان الأمراء لم يموتوا جميعهم أو لم يموتوا . . . . .صحيح ؟ ؟ . . . . يبدو انك ذكية للغاية لكي تستطيعي الدخول الي هنا و . . . . "
لم يكمل ايان كلامه حتي اتي شخص من الخلف . . . . و وضع شيء علي انف ايان جعل
ايان يقع علي الارض مغشيا عليه و ابعدته ايلينا من فوقها سريعا و عندما نظرت
وجدت صوفيا امامها
فقالت ايلينا بتسأل : " ماذا تفعلين هنا ؟ ؟ . . . . . "
صوفيا : " وجدت صديقتي تحتاجني فأتيت سريعاً . . . . الا يوجد شكر على الاقل ؟ . . . . . "
ايلينا : " شكرا لك . . . . . " ثم نظرت إلي الأمير إيان الذي يقع علي الارض و اكملت : " ماذا وضعتي له ؟ ؟ . . . . . "
صوفيا : " لا تقلقي . . . . انه بعض المنوم . . . . . "
ايلينا : " يجب ان اقتله . . . . . . "
صوفيا : " ماذا هل اصاب عقلك شيء ؟ ؟ . . . . . "
ايلينا : " لقد عرف حقيقتي . . . . . "
صوفيا بذعر : " ماذا ؟ ؟ . . . . كيف ؟ ؟ ! . . . ماذا تقولين ؟ ؟ . . . . . "
ايلينا : " لا تقلقي . . . . . . لن اقتله الان . . . . . "
ثم خطت نحو ايان و اقتربت منه و فتحت فمه و وضعت نصف زجاجة السم . . . . . . التي اعطاها لها كالوس
صوفيا : " ماذا وضعتي في فمه ؟ ؟ . . . . . "
ايلينا و هي تخفي السم في فستانها : " بعض السم . . . . . "
صوفيا : " ماذا ؟ ؟ . . . . . . . . حسنا يجب ان اهدا اولا لكي أستطيع التكلم معك . . . . . "
سكتت صوفيا لمدة ثواني فقالت ايلينا ببرود : " هل انتهيتي ؟ ؟ . . . . . "
صوفيا : " نعم انتهيت . . . . . "
ايلينا : " إذا نادي الحكيم سريعا . . . . . . "
صوفيا : " قبل قليل وضعتي السم في فمه . . . . . و الان تقولين احضر الحكيم . . . . "
ايلينا : " هذا سم لن يقتله الان بل يقتله خلال أيام . . . . . و انا وضعت له كمية كبيرة للغاية الان فسوف تجعله مريض للغاية الي أن اتخلص منه . . . . . اذهبي انت الي الحكيم حالا قبل ان اضع الباقي في فمك . . . . . "
ذهبت صوفيا سريعا و اقتربت منه ايلينا و مسحت اثار السم من علي فمه و قالت : "
يا لسوء حظك كنت ستموت خلال ايام . . . . لكن بسبب غبائك ستموت في حلول يومين علي الاقل . . . . . "
اتي كلاوس سريعا و قال : " ماذا فعلتي ؟ ؟ . . . . لقد تركت مده قصير فكشفتي امرك ؟ ؟ ! . . . "
ايلينا : " من الذي اخبرك ؟ ؟ . . . . . "
كلاوس : " صادفت صوفيا و قالت لي ما حدث . . . .. "
اقترب كلاوس من الأمير ايان و حمله و قال موجهاً كلامه الي ايلينا : " اذهبي الي الحرملك الان و لا تجعلي احد يشك بك أبدا . . . . . . او يعرف انك كنت هنا . . . . . هل فهمتي ؟ ؟ . . . . "
ايلينا : " حسنا . . . . . فهمت . . . . "
ذهبت ايلينا الي كارولين التي كانت في اخر مكان في المكتبة و اخذتها و ذهبا سويا الي الحرملك . . . . .
و عندما دخلوا اخذت كارولين ايلينا الي الشرفة بعيدا عن الفتيات لكي لا يسمعهم احد . . . . . و كانوا يتكلموا . . . . .
كارولين بهمس : " لماذا اخذتني بتلك الطريقة ماذا حدث ؟ ؟ . . . . . "
ايلينا : " هذا ليس وقت الشرح . . . . . "
وعندما كانت ايلينا ستغادر امسكتها كارولين من يديها تشدها بقوة فجعل ايلينا
تنظر لها و بنظره باردة قالت : " حسنا تردين ان تعرفي ما حدث سأقول لك . . . . . . لقد كشفت و عرفت هويتي و من اكون . . . . . . هل ارتحتي الان . "
كارولين : " ماذا ؟ ؟ . . . . . من الذي كشفك و ماذا حدث و كيف ؟ ؟ ! ! . "
ايلينا : " ذلك المدعو الامير إيان . . . . . هل فهمتي الان ؟ ؟ . "
ثم احتضنت كارولين ايلينا بشدة و بدأت في البكاء
ايلينا و هي تضع يديها على شعر كارولين : " ماذا حدث ؟ ؟ . . . . . لماذا تبكين الان ؟ ؟ . . . . "
كارولين و هي تبكي : " انا احبك كثيرا يا ايلينا . . . . . . . و لا استطيع ان اخسرك . . . . . "
ايلينا و هي تبعد كارولين عنها و تمسح دموعها : " لن تخسريني . . . . . اوعدك لن اتركك ابدا . "
ثم اتت صوفيا و ذهبت مسرعة الي ايلينا و كانت ستبدأ بالبكاء . . . فنهتها ايلينا و قالت
: " إياكي لا اريد بكاء . . . . . لماذا تتعاملون و كأني سأموت غدا او بعد قليل ؟ ؟ . "
كارولين : " لا تقولي هكذا . . . . لن يحدث لكي شيء "
صوفيا : " من الرغم انك مستفزة كثيرا . . . . . الي ان انا احبك كثيرا . "
ايلينا : " تعالوا لنجلس و نتكلم قليلا . "
جلست ايلينا و جلس أمامها صوفيا و كارولين
نظرت كارولين الي الحرملك و قالت : " هل تعلمون ان انا اشتاق لحياتي القديمة . . . . اتمني ان اعيش اميرة و ارجع لقصري و حياتي و ان يكون كل ذلك كابوس ليس الا . "
ايلينا : " انت اميرة و ما ذلتي اميرة . "
صوفيا : " كما قالت ايلينا ستظلين اميرة مدي الحياه . "
ايلينا : " بالمناسبة لماذا كنتم تبكون ؟ ؟ . . . . . انا الي الان لا افهم السبب ؟ ؟ . "
صوفيا : " لأنه عرف حقيقتك . "
ايلينا : " و انا غ*ية و لم اضع سم له . . . . صحيح ؟ ؟ . . . . ام تخونني ذاكرتي . "
كارولين : " وضعتي له السم الذي أعطاه كلاوس لكي . "
ايلينا : " بالطبع . . . . . لن اجعله يكشفني . . . . . يجب أن اقتله . "
كان منظرهم جميل هما الثالثة معا . . . . . كانت تحاول ايلينا أن لا تشعر كارولين بخوف . . . . . لكي لا تبكي و تلفت الأنظار إليهم . . . . . .
~•°• ✾ •°•~
في جناح الأمير ستيفان . . . . .
كان الأمير ستيفان نائم و بحضنه فتاة جميلة لديها شعر طويل لونه احمر و عينها زرقاء
و بشرتها التي مثل الثلج و بالرغم من كل جملها هذا الا ان الأمير ستيفان لم يكن يفكر
سوي بإيلينا قام من السرير و ذهب يقف في الشرفة قليلا فسمع صوت ضحك
ايلينا فنظر الي شرفة الحرملك فوجدها تجلس بين صوفيا و فتاة اخري هو لم يكن
يعرفها . . . . . . فجلس ينظر ايلينا و ابتسامتها و كان يفكر و يقول في نفسه : " لماذا هي ؟ ؟ التي تشدني بالرغم ان هناك الكثير من الفتيات هنا بالقصر و خارج القصر ؟؟ . . . . . "
ثم قاطعه احتضان روز من ظهره و قالت : "ما الذي يشغلك عني يا اميري ؟ ؟ . "
استدار لها الأمير ستيفان و امسك خصلات شعرها و قال : " لا شيء يستطيع أن يشغلني الآن . . . . . سوي فتاة واحدة و هي اجمل فتاة في الكون اجمع . "
اخذت روز الكلام عليها لكنها لم تكن تعرف انه يقصد فتاة اخري فكانت سوف
تقبله لكن قاطعها طرق الباب
فقال الأمير ستيفان : " ادخلي هذه الغرفة لكي لا يراكي احد . . . . . "
روز : " حسنا . . . . . "
دخلت روز الغرفة فامر ستيفان الطارق بدخول فدخل كلاوس . . . . .
الامير ستيفان : ما الأمر يا كلاوس ! ! ! . . . . . ماذا اتي بك الان و في هذا الوقت ؟ ؟ ؟ . "
كلاوس : " انا اسف اذا ازعجتك . . . . . لكن الأمر مهم . "
الأمير ستيفان : " و ما هو ؟ ؟ . "
كلاوس : " الأمير ايان . "
الأمير ستيفان : " ماذا به اخي ايان ؟ ؟ . "
كلاوس : " وجدته مغشي عليه في المكتبة و في فمه بعض السوائل البيضاء اخذته الي جناحه و طلبت الحكيم سريعاً . . . . "
قاطعه الأمير ستيفان بغضب قائلا : " كل هذا حدث و لم يخبرني احد ! ! . "
ترك الأمير ستيفان كلاوس واقفا و ذهب الي جناح الأمير ايان مسرعا . . . . . . فذهب كلاوس خلفه و كان يتمني ان يموت ايان في اسرع وقت لكي لا يخبر أحد عن ايلينا . . . . .
~•°• ✾ •°•~
في جناح الأمير إيان . . . . .
دخل الأمير ستيفان جناح الأمير ايان و وجد الحكيم يفحصه و كان ايان يتعرق بشدة . . . . . . فقال الأمير ستيفان موجها كلامه للحكيم : " ماذا به . . . . . هل سيصبح الأمير بخير ؟ ؟ . "
وقف الحكيم امام الأمير ستيفان و قال منحينا : " حالة الأمير متدهورة كثير . "
الأمير ستيفان : " ماذا به ؟ ؟ ! ! . . . . . تكلم . "
الحكيم : " لقد تم تسمم الأمير ؟ ؟ . "
الأمير ستيفان : " و هل تستطيع اخرج السم منه ؟ ؟ . "
الحكيم : " لألسف لا استطيع ؟ ؟ . "
الأمير ستيفان بغضب : " كيف لا تستطيع ؟ ؟ ! ! ، هيا اذهب الان من وجهي . . . "
ذهب الحكيم و قال الأمير ستيفان موجهاً كلامه الي كلاوس : " اذهب و احضر لي الحكيم كريستوف . . . . . "
اشار له كلاوس بانه سوف يفعل هذا . . . . . . تركه كلاوس وذهب لكي يحضر الحكيم كريستوف . . . . .
اقترب الأمير ستيفان من الأمير ايان و امسك وجهه وقال : " هل تشعر بانك بخير ؟ ؟ . "
لم يستطيع الأمير ايان التكلم لكن كان يحاول ان يقول له شيء لكنه لم يستطيع فحاول ان
يشرح بيده
الأمير ستيفان : " اهدا يا اخي لا تقلق سوف تعافي قريباً . . . . "
لم يهدا الأمير ايان بل حاول ان يشرح له ما حصل ففهم الأمير ستيفان انه راي وجه من سممه
الأمير ستيفان : " هل تعرف من هو ؟ ؟ . "
اشار له الأمير ايان بإيجاب
الأمير ستيفان : " حسنا . . . . . اذا قل لي من هو ؟ ؟ . . . . . و اين هو ؟ ؟ . "
حاول الأمير ايان الشرح فلم يستطيع . . . . . فقال الأمير ستيفان : " حسنا قل لي هل هو قريب منك ام بعيد . "
فأشار الأمير ايان انه ليس بقريب منه و لا ببعيد ايضا أنه قريب من الأمير ستيفان فقط .
الأمير ستيفان : " قريب مني انا ! ! . . . . . اذا هل هو رجل ام امرأة ؟ ؟ . "
فأشار الأمير ايان لشعرة و لعينه
الأمير ستيفان : " اذا هو فتي . "
قاطعه دخول كلاوس و قال : " لقد أرسلت الحراس . . . . . لكي يجلبوا الحكيم . "
الأمير ستيفان : " حسنا . . . . . . بالمناسبة لقد راي من سممه . " و كان يشير للأمير إيان .
كلاوس بقلق لكن نجح في اخفائه : " حقا هذا خبر مدهش . . . . . . اذا من هو ؟ ؟ . "
الأمير ستيفان : " لقد قال انه ليس ببعيد عنه و لا بقريب . . . . . و لكن يقول أنه قريب مني انا . "
كلاوس : " هل هذه لغز ؟ ؟ . . . . . لم افهم . "
الأمير ستيفان : " انا ايضا لم أفهم . . . . . لكن نادي لي صوفيا رئيسة الحرملك الان . "
كلاوس : " حسنا . . . . . سوف تكون عند سموك بعد قليل . "
الأمير ستيفان بغضب : " ليس بعد قليل . . . . . اردها الان . " ثم سكت قليلا و اكمل قائلا بعدها : " لا تجعل احد يدخل الي هنا بدون أذني . . . . . هل فهمت ؟ ؟ ؟ . "
كلاوس : " لقد فهمت . . . "