الفصل السادس ♥️

2000 Words
الحارس : " أنه عند سمو الأمير ستيفان . . . . . و لقد قال الأمير ستيفان أن نخبرك أنه آتي . . . . . . " كلاوس : " حسنا . . . . . . يمكنك الخروج . . . . . " بعد أن خرج الحارس . . . . . قال كلاوس موجها كلامه الي صوفيا قائلا : " إذا حدث شيء في غيابي انت المسئولة . . . . . . " ثم تركهم و ذهب نحو جناح الأمير ستيفان . . . . . . ~•°• ✾ •°•~ في جناح الأمير ستيفان . . . . . . كان الأمير ستيفان يتكلم مع الحكيم كريستوف . . . . . الامير ستيفان : " الأمير إيان في جناحه الان . . . . . لقد جلبنا له للحكيم لكن لم يستطع معالجته . . . . . و أريدك أن تجد له علاج سريعاً و فعال . " الحكيم كريستوف : " امرك يا مولاي . . . . . لكن يجب أن أراه أولا . . . . . " الأمير ستيفان : " بالطبع سوف تراه . . . لكن . . . . . . . " قاطع كلامهم دق الباب . . . . . فقال الأمير ستيفان بصوت عالي : " أدخل . . . . . " دخل كلاوس عليهم و وجد الحكيم كريستوف . . . . . لكنه لم يتعرف عليه . . . . . فقال موجهاً كلامه الي الأمير ستيفان قائلا : " لقد طلبتني سموك . . . . . سمعت أن الحكيم كريستوف قد اتي . . . . . " الأمير ستيفان : " نعم لقد اتي . . . . . و أريدك أن تأمر الخدم بتجهيز غرفة له . " كلاوس : " حسنا . . . . . . لكن أين هو ؟ ؟ . . . . . " الأمير ستيفان : " هذا هو . . . . " و كان يشير إلى كريستوف . . . . . فقال كلاوس و هو ينظر نحو الحكيم كريستوف . . . . . قائلا : " لم اتعرف عليك بسبب صغر سنك . . . . . لقد كنت اعتقد أن كبير في السن . . . . . " فرد عليه كريستوف قائلا : " لا بأس . . . . . ليس اول مرة . . . . الجميع عندما يسمع اسمي كان يعتقد أن أنا رجل كبير للغاية في السن لكن في الواقع انا لم انهي الاربعة و الثلاثون بعد . . . . . . " قاطع كلامهم الأمير ستيفان قائلا : " حسنا . . . . . لكن هذا ليس وقت الكلام . . . . . و لا التعارف . . . . . خذه الان يا كلاوس الي جناح الأمير إيان . . . . . " كلاوس : " حسنا يا مولاي . . . . . " ثم استأذن للخروج . . . . . . و اخذ كريستوف معه . . . . . ~ •°• ✾ •°• ~ في ممرات القصر . . . . . . أتجه الاثنين نحو جناح الأمير إيان . . . . . و وقف كلاوس أمام الباب قائلا موجها كلامه الي الحراس : " افتحوا الباب . . . . . " فتح الحراس الباب دخل كلاوس . . . . . و عندما كان سيدخل الحكيم كريستوف . . . . . . لكن أوقفه الحراس . . . . . و لم يجعلوه يدخل . . . . . . و قال أحد من الحراس : " ممنوع دخول أي شخص الي هنا . . . . . " فالتفت إليهم كلاوس . . . . . . و قال موجهاً كلامه الي الحراس : " ادخلوه . . . . . أنه الحكيم الجديد . . . . . " دخل الحكيم كريستوف الغرفة . . . . . . و وجد أمامه كارولين . . . . . و فيولا واقفين . . . . . فقال لهم : " لا أريد أحد هنا الان . . . . . " نظر كل من كارولين و فيولا إليه . . . . . فقال كلاوس لهم : " هيا كل واحدة تدخل الي الغرفة المجاورة الي أن ننتهي . . . . . " تركوهم و من ثم اتجهوا نحو غرفتهم ~•°• ✾ •°•~ في الغرفة المجاورة . . . . . . دخلت كارولين و فيولا الي الغرفة . . . . . فجلست كارولين علي السرير . . . . . . و قالت موجها كلامها الي فيولا . . . . . قائله : " لم اتعرف عليك . . . . . . انا اسمي كارولين . . . . . " فيولا : " و انا اسمي فيولا . . . . . " كارولين : " أسمك جميل للغاية . . . . . " فيولا : " شكرا لك . . . . . و انت ايضا اسمك جميل . . . . . " كارولين : " من اين انتٍ يا فيولا ؟ ؟ . . . . . " فيولا و هي تجلس علي السرير الآخر أمامها . . . . . قائله : " انا من فرانسيا ( فرنسا حاليا . ) . . . . . قبل أن اتي الي هنا . . . . . . و انت من اين ؟ ؟ . . . . . '' كارولين : " انا أيضا من فرانسيا . . . . . لكنني لم اراك ابدا هناك . . . . . " فيولا : " ولا انا . . . . . كيف اتيتي الي هنا ؟ ؟ . . . . . " كارولين : " لقد اتيت الي هنا عندما هجموا علي المملكة . . . . . و من ثم اتيت الي هنا . . . . . " فيولا : " هل تعلمين ؟ ؟ ؟ . . . . . . لقد كان هذا اسوأ يوم بالنسبة لي . . . . . " كارولين : " ليس بالنسبة لكي فقط . . . . . بالنسبة للجميع . . . . . " فيولا : " لا ليس للجميع . . . . . هناك فتيات فرحون أنهم اتين الي هنا . . . . . لم يفرق معهم أحبائهم أو أي شخص آخر . . . . . " كارولين : " هل كانت لك عائلة ؟ ؟ . . . . . اقصد كم فقدتي من العائلة ؟ ؟ ؟ . . . . . " فيولا : " لقد فقط اخي و اختي الصغار . . . . . و ابي . . . . . " كارولين : " و ماذا عن والدتك ؟ ؟ . . . . . " فيولا : " والدتي لقد ماتت عندما كانت تولد اخي . . . . . " كارولين : " انا اسفة لتذكريك . . . . . " فيولا : " ليس مهم . . . . . فقد فقدت الجميع بالفعل . " سكتت فيولا قليلا . . . . . . ثم أكملت قائله : " و انت من فقدتي من عائلتك ؟ ؟ . . . . . " كارولين : " لا انا حكايتي مختلفة . . . . . . فقد فقدت الكثير ليس العائلة فقط . . . . . " ثم سكتت و لم تكمل كلامها . . . . . و ظلت تنظر إليها صامته و بابتسامة حزن . فيولا : " ماذا فقدتي غير العائلة ؟ ؟ . . . . . " كارولين : " لا تهتمي انتٍ . . . . . بالمناسبة كم عمرك ؟ ؟ . . . . . . " فيولا : " عمري سبعة عشر سنة . . . . . و انت كام عمرك ؟ ؟ . . . . . " كارولين : " انتٍ اكبر مني بقليل . . . . . انا عمري ستة عشر . " فيولا : " لا يفرق العمر من الممكن أن يكون الشخص اكبر من عمره بكثير . . . . . . و هناك أشخاص عمرهم كبير للغاية . . . . . لكنهم ما زالوا صغار . " كارولين : " ماذا كنت تعلمين ؟ ؟ يبدو انك كنت تعلمين كاتبة . . . . . . لأنه يبدو هذا من طريقة كلامك . . . . . صحيح ؟ ؟ . . . . . " فيولا : " لا . . . . . لقد كنت اعمل في المنزل . . . . . اهتم باعداد الطعام لاخواتي و ابي و أنتبه عليهم . . . . . و عندما كنت في وقت الفراغ كنت احب اكتب كثيرا . . . . . " جالسوا يتكلموا كثيرا الي أن ينتهي الحكيم كريستوف من الفحص علي الأمير إيان . . . . . ~•°• ✾ •°•~ عند ايلينا . . . . . . . عندما كانت ايلينا تتمشي في الحديقة . . . . . اتت له فكرة أن تتجه نحو المكان الذي اره الأمير ستيفان لها . . . . . اتجهت نحوه و كان شكله باليل اجمل من الصباح . . . . . حيث يضئ القمر المكان بشكل جميل للغاية . . . . . و كان هناك الكثير من الهواء و صوت الموج الذي يصطدم باحائط القصر كان الصوت مرعب قليلا . . . . . لكنه كان جميل و هادي أيضا . . . . . و ما لفت انتباه ايلينا تحديدا . . . . . . كان يوجد جرو صغير جميل للغاية . . . . . كان فرائه طويل و لونه ذهبي و عينه خضراء . . . . . جلست ايلينا بجانبه و بدأت تلمسه بلطف . . . . . لكي لا يخاف منها الجرو الي أن أتي الجرو نحو ايلينا و جلس عليها . . . . . احببته ايلينا كثيرا و امسكته . . . . . و بدأت تتكلم معه و قالت له : " هل تعلم انك تشبه اختي الصغيرة . . . . . لا اقصد إهانة لها . . . . . أقصد انك تشبهها في لون شعرها و عينيها . . . . . أنها لطيفة مثلك أيضا . . . . . " ثم سكتت و بدأت تلعب معه بيديها . . . . . لم تنتبه ايلينا أنه كان يوجد احد معها غير الجرو يراقبها و عندما بدء يقترب منها كان سوف يمسك كتفيها من الخلف . . . . . لكن ايلينا سمعت صوت اقدام تقترب منها فوضعت الجرو بجوارها . . . . . و عندما شعرت ايلينا أنه اقترب منها كثيرا و سوف يمسكها أمسكت يده سريعا و إدارتها نحوها . . . . . الي أن أصبح الشخص أمام ايلينا و ايلينا واقفه خلفه و تمسك يده بقوة . . . . . لم تستطيع ايلينا ان تري وجهه . . . . . لكنها سمعته يقول لها : " من كان يعتقد أن الفتاة التي هربت الصباح من قبلة صغيرة لديها تلك القوة ؟ ؟ ؟ ! ! ! . . . . . " افلتت ايلينا يده عندما سريعاً . . . . . و انحنت قائله له : " انا اسفة يا مولاي . . . . . لم أعتقد أنه أنت ! ! ! . . . . . " استدار لها ستيفان و قال لها : " لا بأس . . . . . لم يحدث شيء . . . . . لكنني لم أتوقع أن تكوني بتلك القوة . . . . . " لم تنظر ايلينا إلي وجه . . . . ظلت تنظر إلي الارض . . . .. لاحظ ستيفان خجلها . . . . . فقال محاولا أن يجعلها تتكلم : " مولاي ! ! ! ! ! تقولينها بشكل جميل . . . . . لكن كلمة ستيف اجمل بكثير علي شفتيك . . . . . " لم تتكلم ايلينا بالأحمر وجهها أكثر عندما ذكر كلمة شفتيك . . . . . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD