الفصل السابع 7️⃣ ??

1575 Words
~•°• ✾ •°•~ عند ايلينا . . . . . . عندما كانت ايلينا تتمشي في الحديقة . . . . . اتت له فكرة أن تتجه نحو المكان الذي اره الأمير ستيفان لها . . . . . اتجهت نحوه و كان شكله باليل اجمل من الصباح ، حيث يضئ القمر المكان بشكل جميل للغاية . . . . . و كان هناك الكثير من الهواء و صوت الموج الذي يصطدم باحائط القصر كان الصوت مرعب قليلا . . . . . لكنه كان جميل و هادي أيضا . . . . . و ما لفت انتباه ايلينا تحديدا كان يوجد جرو صغير جميل للغاية . . . . . كان فرائه طويل و لونه ذهبي و عينه خضراء . . . . . جلست ايلينا بجانبه و بدأت تلمسه بلطف . . . . . لكي لا يخاف منها الجرو الي أن أتي الجرو نحو ايلينا و جلس عليها . . . . . احببته ايلينا كثيرا و امسكته . . . . . و بدأت تتكلم معه و قالت له : " هل تعلم انك تشبه اختي الصغيرة . . . . . لا اقصد إهانة لها . . . . . أقصد انك تشبهها في لون شعرها و عينيها . . . . . أنها لطيفة مثلك أيضا . . . . . " ثم سكتت و بدأت تلعب معه بيديها . . . . . لم تنتبه ايلينا أنه كان يوجد احد معها غير الجرو يراقبها و عندما بدء يقترب منها كان سوف يمسك كتفيها من الخلف . . . . . لكن ايلينا سمعت صوت اقدام تقترب منها فوضعت الجرو بجوارها . . . . . و عندما شعرت ايلينا أنه اقترب منها كثيرا و سوف يمسكها أمسكت يده سريعا و إدارتها نحوها . . . . . الي أن أصبح الشخص أمام ايلينا و ايلينا واقفه خلفه و تمسك يده بقوة . . . . . لم تستطيع ايلينا ان تري وجهه . . . . . لكنها سمعته يقول لها : " من كان يعتقد أن الفتاة التي هربت الصباح من قبلة صغيرة لديها تلك القوة ؟ ؟ ؟ ! ! ! . . . . . " افلتت ايلينا يده عندما سريعاً . . . . . و انحنت قائله له : " انا اسفة يا مولاي . . . . . لم أعتقد أنه أنت ! ! ! . . . . . " استدار لها ستيفان و قال لها : " لا بأس . . . . . لم يحدث شيء . . . . . لكنني لم أتوقع أن تكوني بتلك القوة . " لم تنظر ايلينا إلي وجه . . . . . ظلت تنظر إلي الارض . . . . . لاحظ ستيفان خجلها . . . . . فقال محاولا أن يجعلها تتكلم : " مولاي ! ! ! تقولينها بشكل جميل . . . . . لكن كلمة ستيف اجمل بكثير علي شفتيك . . . . . " لم تتكلم ايلينا بالأحمر وجهها أكثر عندما ذكر كلمة شفتيك . لاحظ ستيفان خجلها الذي يزداد أكثر . . . . . فقال لها بصوت جاذب للغاية و به بعض الخشونة : '' تعلمين أن انا الأمير ستيفان . . . . . و افعل ما أريد مع من أريد . . . . . " ثم **ت قليلا و كان يري ردة فعل ايلينا . كانت ايلينا مصدومة من جراءته التي ظهرت فاجأه . . . . . فهي كانت أميرة أيضا . . . . . لكن لم تتكلم بتلك الجراءة مع أحد من الخدام . اكمل ستيفان كلامة و قال : " لكن انتٍ لا اطبق معكي هذا الكلام . . . . . بالدليل قولتي لي ستيف بدل سموك . . . . . أو مولاي . . . . . . . . او كما يقول الحرملك بأكملها . . . . . انت . . . . " لم يعرف ماذا يقول ستيفان لها لكنه **ت و امسك رأسها و رفعه لكي تنظر له . . . . . كانت ايلينا ما زالت صامته و عينها لم تكن تنظر إلى ستيفان . . . . . كانت تنظر في كل مكان . . . . . إلا الي ستيفان . . . . . تركها ستيفان لكي لا تخجل أكثر من ذلك . . . . . لكنه كان ينظر إلي عيناها التي تكون شكلها جميل للغاية . . . . . خصوصاً تحت ضوء القمر . . . . . نظرت له ايلينا بسرعة . . . . . ثم أغمضت عيناها للحظه . . . . . عندما أغمضت عيناها اعتقد ستيفان انها لا تريد رويته . . . . . فكان سيرحل و يتركها لوحدها . . . . . لكنها امسكت مقدمة رأسه و قبلته قبلة خفيفة . . . . . ثم ابتعدت عنه و هي تعض شفتيها السفلية . . . . . كان ستيفان فرح لأنها بادلته الشعور . . . . . ثم اقترب منها و بداء يقبلها هو الآخر . . . . . ~•°• ✾ •°•~ في جناح الأمير إيان . . . بعد أن انتهي الحكيم كريستوف من فحص الأمير إيان . . . . . كريستوف : " حالته سيئة للغاية ! ! . . . . . لقد شرب جزء كبير من السم . . . . . و يبدو أن السم بدء بضعفه و يلعب بالأعصاب أولا . " كلاوس : " و هل يوجد علاج ؟ ؟ . . . . . " كريستوف : " لكل مرض علاج . . . . . لكنني لا اعرف علاجه سوف أبحث في الكتب سريعاً . . . . . و اصنع له دواء في اسرع وقت ممكن . . . . . . " كلاوس : " حسنا . . . . . لكن اسرع . . . . . " كريستوف : " بالطبع سوف اسرع . . . . . لأن أساساً حالة الأمير إيان طارئة للغاية . . . . . و يجب أن اسرع و اجلب الدواء . . . . . " كلاوس : " حسنا . . . . . " قاطع حديثهم طرق الباب و دخلت صوفيا . . . . . و قالت لهم : " لقد تجهزت غرفة الحكيم كريستوف . . . . . . " كلاوس و هو يوجه كلامه الي صوفيا . . . . . قائلا : " حسنا . . . . . سوف يأتي حالا معك . . . . . " ثم نظر إلي كريستوف و قال موجهاً كلامه إليه : " اذهب مع رئيسة الحرملك صوفيا . . . . . و هي سوف تريك اين غرفتك لتستريح . . . . . " اتبع كريستوف صوفيا و ما أن خرجا من جناح الأمير إيان . . . . . نادي كلاوس علي فيولا و كارولين . . . . . أتوا الاثنين سريعاً و وقفا أمامه . . . . . فقال لهم : " انتبها علي الأمير إيان . . . . . و ان حدث شيء له سوف تعاقبان . . . . . هل فهمتم ؟ ؟ . . . . " كان كلاوس يعامل كارولين اكنها جارية مثل فيولا . . . . . لكي لا تشك بهم فيولا و تخبر عنهم . . . . . ~•°• ✾ •°•~ في صباح اليوم التالي . . . . . أيقظت صوفيا الجميع مبكراً لكي ينظفوا القصر و يضعوا زينه . . . . . و عندما اتجهت نحو سرير ايلينا لم تجدها . . . . . و كان سرير كارولين فارغ ايضا . . . . . لأنها تهتم بالأمير إيان . . . . . لكنها كانت تبحث عن ايلينا ، بدأت تسأل عليها الفتيات الذين يكونون راءوها . . . . . لكن لم يراها احد منهم . . . . . ~•°• ✾ •°•~ في جناح الأمير ستيفان . . . . . . استيقظت ايلينا صباحا و وجدت نفسها نائمة في جناح الأمير ستيفان . . . . . و تحديداً في حضنه . ابتعدت عنه قليلا و ذهبت لترتدي فستانها . . . . . و ما أن ارتدته رأت علي الطاولة الخاصة بي ستيفان . . . . . مجوهرات و احجار كريمة و ألوانها جميله للغاية . . . . . اعجبها حجر لونه بنفسجي مثل لون عيناها . . . . . و كان اسم الحجر الجمشت ( الاماثيست . ) و كان الحجر كبير و جميل للغاية مما جعل ايلينا تمسكه و بدأت تشبه عليه . . . . . الي أن تذكرت هذا الحجر أنه خاص بوالدتها و لا يوجد مثله كثيرا . . . . . كانت ايلينا شاردة بالحجر الي أن قاطع شرودها ستيفان و هو يأخذ الحجر من يدها . . . . . فقالت له ايلينا : " شكله جميل للغاية . . . . . هذا ملك لمن ؟؟ . . . . . " ستيفان : " أنه كان خاص بأمي . . . . . و كنت أريد أن أصنع به شيء مثل قلادة أو خاتم . . . . . أو اي شيء آخر لم تقرر بعد . . . . . " كانت ايلينا لا تفهم شيء . . . . . لأن هذا الحجر كان لوالدتها هي . . . . . ليس لوالدة ستيفان كما قال لها . . . . . مما جعل ايلينا تشك بذاكرتها و جعلها تعيد ذاكرتها و اين رايته ؟ ؟ . . . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD