رجعت شيماء البيت وكانت تعبانه ..محمد عصبية ـــ وين كنت؟؟ من الصبح طالعة والبنات عند خلود ؟..وين كنت ؟؟شيماء ــ في المستشفى ..خفت نبرة العصبية وقال بصوت واطي محمد ـــ ليش ؟؟فيج شي ؟؟ شيماء ـــ أبوي في المستشفى .. ابوي تعبان ما قالت لك خلود؟؟محمدــ ما سألتها..شفيه عمي ؟ عسى ما شر ..شيماء واخنقتها العبرة ــ تعبان ..الدكتور يقول هذا عمره ..الحين هو طايح ..بين الحياه والموت ..محمد لم شيماء في حضنه ..ودموعها بللت ثيابه ..ـــ انشاء الله يقوم بالسلامة .. لا تصيحين ..انشاءالله مافيه شي.انت ليش ما قلتي لي ؟شيماء ــ ما ..حبيت أشغل لك بالك ..محمد ـــ انت روحي الحين وغيري ملابسج ..وارتاحي ..وانشاء الله ما يصير إلا خير .سندها لين وصلها لغرفتها ..وعند الباب وقف ..شيماء ــ ما بتدخل ؟؟محمد ــ انت تعبانه ..مو في وعيج .. بوصلج لسريرج ..دخلها تحت الغطا ..و عدله ..شيماء ـــ تهقى أبوي يموت؟؟ ..محمد ــ لا انشاءا

