سحب له نفس من الشيشة وقال
ـــ تدري يا بو جاسم .. أن نفسي أتزوج ..
محمد ـــ سيف أنت من صجك؟؟؟ بعد هالعمر؟؟حرام عليك بتظلم بنات الناس معاك ..
سيف ـــ ليش بظلمهم ..هم حاصل لهم واحد مثلي؟؟؟
محمد ـــ ايه متقاعد ومطلق وعمرك خمس وأربعين سنة ...شباب أعمارهم ما تعدت الخمس وعشرين ما لقوا بنات الحلال ..تبي أنت وويهك تلاقي عروس ..
سيف ـــ ايه شكلي بناسبك ..ما كأنها أخت مرتك مزيونة ؟؟؟
محمد ـــ لا تقرب من بنات عمي ولا بنات خالي ..بيتنا كله لاتقرب منه ..أنا ما أبي أظلمهم ..معاك ..
سيف ــ ليش؟؟؟ أنت خذيت بنت عمك ضرة على بنت خالك ..هذا الظلم ولا أنا غلطان ..
محمد ـــ سيف ...أرجوك لا تقارنني فيك ..أنا على الأقل أصغر عنك ب 12سنة ... وما ني مطلق ..ومسوي مشاكل مع بنات الناس ومعلقهم ..
وقف سيف معصب ...فقال له محمد
ـــ سيف الله يهداك ..لاتسوي لي مشاكل .
طلع سيف وترك محمد ونيتة الظاهر شينه ..
************
رجع البيت وكانت شيماء تطالع التيلفزيون في طابقها ..
شيماء ـــ عسى ما شر ؟؟؟ ويهك مب طبيعي ..
محمد ـــ شيماء ..ما أدري بس توقعي في الأيام اللي يايه تسمعين خبر عن خطبة ..
شيماء ـــ خطبة من ؟؟
محمد ـــ يمكن أختك غالية ...وما أدري يمكن هنوف أخت صالحة ..أنا ماني خايف على الهنوف لان أبوها ..غير ..لكن خايف على أختك فأبوج ...ما أدري شقول ...
شيماء ــــ أدري متسلط ..حرام غالية توها صغيرة ..من اللي بيطلبها شتعرف عنه ؟؟
محمد ـــ سيف ...واحد أعرفة رفجة من زمان ...
الدموع وقفت على رموش شيماء ـــ حرام عليك ليش دليته عليها توها صغيرة ..حرام عليك ...
محمد ـــ قسم بالله ما دليته عليها السالفة انه ...والله اني حذرته من أن يقرب صوب بيتكم ..هو يعرف أن أبوج يعطي ..
شيماء بلهجة ساخرة ودموعها على خدودها ـــ طبعا يعرف ..شافك خذيتني بالساهل ..بدون نقاش .وعلى ضرة ..
قامت وراحت غرفتها وصكت الباب بقو وراها ..
كلامها قهر محمد حس انه بيدخل عليها وبي**ر الباب ويطيح فيها ..لا ..ما تهون عليه شيماء أنه يض*بها ..
ض*ب بقبضة يده الكنبه اللي جالس عليها ..نزل تحت لصالحة ...
*الساعة 10 فالليل ..
الخبر انتشر في كل البيت ..عبدالرحمن طلب دلال ..ساره اسكتت وفيصل ويوسف انصدموا ..ما علقوا ..كانوا كلهم جالسين في الصالة انكلودينق (بمن فيهم ) عبدالرحمن ناطرين دلال تنزل وتعلن رايها ..
بو أحمد ـــ يبه فيصل شوف أمك تأخرت ليش من زمان راحت لها ..
فيصل ـــ زيين يبه ..
قبل أن يقوم فيصل نزلت ظبية من فوق ..وبروحها ..
بو أحمد ـــ ها شقالت؟؟
ظبية ـــ تقول حرام هالشي ..والرسول نهى عن أن يخطب المسلم على خطبة أخوه .. وانها تشوف عبدالرحمن مثل أخوها ابراهيم ..يعني ما في نصيب ..
بو أحمد دام أم أحمد راضية ما تكلم والتف لعبدالرحمن ..
ــــ يبه ..الزواج قسمة ونصيب ..أنا معطي الريال كلمة وما بغيت أثنيها بس قلت أمشي ورا راي البنت ..والبنت ..ماردتك لشي فيك ..لا ..محشوم ..بس ..قسمة ونصيب ..
ـــ عمي أنا أبي دلال !!!!!! أنا محيرها من كانت ياهل ..
التفتوا الكل للي يتكلم وصدمة عنيفة ...
فيصل ـــ أهلين جاسم ..هذا السلام اللي تعلمته في مصر؟؟؟
محد يحب جاسم ..خصوصا فيصل لأن جاسم نذل في نظره..
بو أحمد ـــ جاسم أنا اتصلت فيك وكلمتك عن الموضوع وأبريت ذمتي ...لا تنط لي الحين ..وتقول لي محيرها ؟؟
جاسم ــــ بس ياعمي هالكلام من زمان ...
بو أحمد ــــ اتصلت فيك من خمس أشهر وقلت لك يا جاسم خاطرك في وحدة من بناتي ..قلت لي لا ياعمي أنا ما ناوي على الزواج الحين ..أحمد قال لي أنك ما بتاخذ دلال .لا تكذبني الحين ..وتقو ل من زمان ..
جاسم ـــ زيين أنا ولد عمها و أولى فيها من الغريب ..اسألها ..تبيني ولا لاء ..
عبدالرحمن ـــ مستحيل توافق عليك ..انت شلون تخطبها أصلا أنا طالبها قبلك ..
وولعت خناقة بالكلام بين عبدالرحمن وجاسم ..صرخ فيهم بو أحمد ــــ بس!!!!أنتوا هني في بيتي ..وأنا بحترمكم يا عيال أخوي مع أنكم ما احترمتوني ...
التفت لفيصل ..
ـــ ناد لي دلال بسرعة ...
ـــ زيين يبه .
نزلت دلال وهي لابسة شيلتها ..ومستغربة جاسم هنا؟؟؟؟ وعبدالرحمن ..والكل واقف كأن في هوشة ..كانت عيون دلال حمره وخشمها محتقن ..
بو أحمد ـــ تفضلوا اجلسوا .دلال تعالي اجلسي جنبي ...
دلال ــ لبيه يبه ..
بو أحمد ــــ هذا عبدالرحمن تقدم لج ..وهذا جاسم تقدم لج بعد كلهم يبونج على سنة الله ورسوله .. أبي رايج في هاللحظة وبعدها ما نفتح هالموضوع أبد ..
تيبست دلال .. ما استوعبت اللي قاله ابوها ..خذت لها خمس دقايق والكل ساكت ناطرينها تتكلم ..
دلال ـــ يبه ..أنا ما أقدر أرد عليهم لأن عبدالله اوريدي دفع مهري وأنا جهزت نفسي ..أنا ملتزمة بخطبتي له ..وآسفة بس ما راح أقبل أي واحد منهم ..مو علشان شي فيهم لا ..علشان ..أني خلاص رضيت بنصيبي ..وقسمتي ..وعرسي بعد أقل من شهر ..ما أبي أكنسل أي شي وما أبي أوقع أخوان بين بعضهم .. أنا مخطوبة لعبدالله بن صالح ..أكرر عرسنا بعد أقل من شهر ..وماراح يتغير شي ..
قامت دلال بعد إن استأذنت من أبوها ..
جاسم ــ من متى للبنات راي في الزواج؟؟
بو أحمد ـــ من قبل لا تنولد ..أنا ما أزوج بناتي بدون موافقتهم ولا تفتحون هالسيرة مرة ثانية ..
قام بو أحمد وكمل ـــ حياكم الله اشربوا الشاي والقهوة ..وتوكلوا ..
طلع أبو أحمد من الصالة ..
*************
تمت دلال تصيح في غرفتها وهي مب مصدقة اللي صار للحين ..للحين ترن كلمة جاسم في مخها من متى للبنات راي؟؟ طالعت شنطها اللي تجهزهم ..حست بضياع كبير .يارب شكاتب لي في المستقبل ؟؟مسكت جوالها ودقت على أحمد توأمها الغالي عليها ..قالت له كل اللي صار ..وهو منصدم ..
أحمد ـــ أنا حذرته الكلب ...متى سافر؟؟
دلال ـــ وصل أمس ..ليش ما تدري؟؟
أحمد ـــ لا أمس كنت رايح في جولة لمستشفيات الإسكندرية .استغل الفرصة و..المهم إنج رفضتيه أبوي رفضه ؟؟
دلال ـــ أحمد أكيد أبوي رفضه أبوي معطي كلمة لعبدالله ..مستحيل يرجع عنها ..
أحمد ـــ زيين ..تعالي من زمان نفسي أسألج ..شخبارها؟؟
دلال ـــ تزوجت ..
أحمد ـــ شلون؟؟؟بس انا قلت لج قولي لها أني أبيها ..
دلال ـــ ما صحت لي الفرصة .. بس أختها ما تزوجت شرايك أقول لأمي تخطبها لك ؟؟؟
أحمد ـــ كم عمر أختها ؟؟
دلال ـــ لا تعصب ..عمرها ..18 سنة ..
أحمد ـــ الله يهداج ..تبيني أربي؟؟؟؟ أبي أتزوج . البنت وايد صغيرة ..
دلال ـــ بس عقلها يوزن بلد ..أعرفها ..شرايك؟؟؟
أحمد ـــ خلاص ...الشور شورج وهداية الله ..قولي لأمي تخطبها ..هي شسمها؟؟
دلال ـــ الغالية ..
أحمد ـــ ما أبي أتأمل وايد بس ..اوكي ..قولي لأمي أنا برجع الدوحة الشهر اللي ياي ..
دلال ـــ أكيد بتحضر عرسي ولا والله العظيم ما ني متزوجة .
أحمد ـــ أكيد ..يالله بالسلامة وأنا براوي جاسم ..
دلال ـــ مع السلامة ..
دلال كانت بتخطب شيماء لأحمد ..أحمد كان يبي وحدة من نفس عمره أو أصغر عنه بشوي ..ودلال كلمته عن شيماء بشكل عام وصفاتها العامة ..وأعجبته ..
**************************
عبيد ـــ تعال يا ناصر للطابق اللي فوق ..
ناصر ـــ لا ..لا تحرج أهلك ..
عبيد ـــ عادي بنت عمك وحدة ما في غيرها وهي دياية تنام مبجر.نلعب كوره؟؟؟
ناصر ـــ ايه ..من زمان مالعبت سوني ..
بدت اللعبة ..عبيد فريق الأرجنتين وناصر البرازيل ..بدا الصراخ والهواش والضحك ...
الشباب لما يجتمعون على لعبة يكونون في قمة الإزعاج ..
على الجانب الثاني ندى في غرفتها ..ندى نومها خفيف تصحى على دبة النملة شلون والصراخ كلله في الناحية الثانية من البيت .؟؟طلعت ببيجامتها المشمشية وكشتها ما تشوف طريقها لأنها مو لابسة نظارتها ونص نايمة ..فتحت باب غرفة عبيد و فصلت السوني وأخذت السلك الرئيسي وطلعت بدون ما تشوف من موجود ...
طبعا وسط دهشة عبيد وسعد وناصر ..شالوحش اللي دخل عليهم..
عبيد ـــ ناصر اعذرنا اختنا الكبيرة ...ما لنا كلمة عليها ..
وانفجروا ضحك ...
أما ندى ارجعت نامت وكأن شيئا لم يكن ..
ناصر ــ خربت علينا اللعبة ,,,
عبيد ــ لا ما عليك هي دايما تسوي هالحركة فينا وشكلها كانت نايمة ما انتبهت لك ..لذلك عندنا سلك احتياطي ..
خذوا السوني ونزلوا الديوانية ..و***بوا على راحتهم ..لكن ناصر كان فكره بعيد ..بعيد ..مع ندى ...
********
عطاها قلاس الماي ..
ـــ تسلمين ..
الجازي ـــ الله يسلمك ..ما بيرخصونك اليوم ؟؟؟
ابتسم فهد وقال ـــ ياليت ...
فهمت الجازي ابتسامته واحمرت خدودها من الحيا .
فهد ـــ حبيبتي الجازي ...انشالله في هالأسبوع براويج ألمانيا .الجلسة اللي جاية بعد أسبوع ..بنطلع ونتمشى وكأن شيئا لم يكن ...
الجازي ـــ لا ...أنا سمعت الدكتور يقولك لا تعب حالك..وأنا لاحقة على الهياته لاتخاف علي ..المهم صحتك بالدنيا ..
فهد ـــ غالب سافر ويا عمي؟؟؟
الجازي ـــ هيه..فهد..ليش خبيت عني موت أخوك؟؟
فهد ــــ .........................................
الجازي ـــ فهد ليش ما قلت لي؟؟
فهد ـــ خفت تكرهيني ...
الجازي ـــ أنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أكرهك؟؟ انت يافهد؟؟فهد أنا أموت على التراب اللي تمشي عليه ..ليش تقول هالكلام؟؟
فهد ـــ بعد ما توفى أخوي ..خفت أن يصير لي نفسه ..أخوي اكتشف المرض متأخر ..بعد فوات الأوان أبوي مات من نفس المرض وأخوي الثاني مرض لكنه تلاحق عمره قلت أسوي الفحوصات وصج .الفحوصات اكدت اني مريض ..بالخبيث ..كنت قررت اني اول ما أرجع اقولج وننفصل ..لين اللحظة اللي دخلت فيها عتبة بابكم وأنا قراري كان اني اطلقج وما اعذبج معاي ..لكني جبنت حبيت الحياة من شفتج وما قلت لج ,مع الأيام تعلقت فيج وكل يوم اكثر من اللي قبله ..نسيت مرضي والعلاج والمصير ..كنت انتي بس اللي أشوفها ... ومن الحب ما قتل ..اتصل فيني طبيبي وهزأني ..ما قلت لج ..لأني خفت تكرهيني ..تقولين بعد ما علقتني فيك تروح وتخليني؟؟ انا خدعتج..أملتج بحياة ومستقبل أنا ما أملكهم بإيدين خالق هالكون ..ما كنت بتكرهيني وتلعنين اليوم للي شفتيني فيه؟؟
التفت لها لقاها غارقة بدموعها ...وعيونها حمر ...
فهد ـــ الجازي ...أنا آسف ..من حقج تكرهيني وأكثر ..
الجازي من وسط دموعها ـــ مستحيل ستحيل ...لازم أنت اللي تكرهني ..أانا اللي ألهيتك عن نفسك وصحتك ..بسببي أنا حالتك الحين خطرة ..سامحني فهد والله إني أحبك موت أكثر من أي شي في هالدنيا ...
ومسكت يده وبللتها بدموعها وهي تحضنها ..
دمعت عيون فهد موقف الجازي غريب غريب ..ضحك ....
وضحك مرة ثانية ..الجازي ما تقدر تسأله عن سبب ضحكه لأنها في وادي ثاني ...
مسح على راسها وقال لها بعد ما سكتت ..
ـــ الجازي أنا اللي لازم تسامحيني انت ما غلطت ..الجوز أبيج تعرفين شي واحد مهما صار..أنا مستحيل أكرهج أنا أحبج ...والله الشاهد على كلامي ..لانصيحين ..ما أبي أشوفج تصيحين بعد اليوم ...
مسحت دموعها وتمت تطالع بعيونه هي الشي الوحيد الل تتعرف عليه من ملامحه ...دمعت عيونها مسحت على وجهه وعدلت غطاه واطلعت بره الغرفة بحجة إنها تجيب ماي لكنها كانت تبي تصيح وتبجي ..بعيد عنه ...
***
**دخل سعد وهو مكتئب للغرفة ..وكانت ندى توها راجعة من الدوام ..تلاقوا عند الممر اللي بين غرفهم ..
ندى ـــ قوة ..شلونك؟؟
سعد ـــ عايش ...
استغربت ندى حالة سعد (فكرت في نفسها أنا من حطاني مصلح اجتماعي؟؟)
ندى ـــ مو من العادة ..شفيك سعد من مضايقك .؟؟
سعد ـــ أنتوا يالإناث أنتوا تضايقون بلد ..
ابتسمت ندى من وسط همومه وينكت ..
ندى ــ انطرني دقيزا أبدل وأسمع مشكلتك ...
سعد ـــ تقصدين دقيقة؟؟؟أنت تبدلين في دقيقة على مين تقصين؟؟
ندى ـــ yeh just one mint
دخلت ندى وبسرعة غيرت ملابسها وغسلت شعرها وويهها واستعملت المنظف .
طلعت وشعرها القصير لين أذونها مبلل ..كانت لابسة بيجامتها الزرقا ..
طقت الباب ..ودخلت
سعد ـــ دخلي يا ام منت ...صار لي ناطر عشر دقايق لو نزلت وتغديت كان أهون ..
جلست على الكرسي اللي مقا**ه ..
ندى ـــ فضفض ماذا فعلن بك فتيات الجنس الناعم.؟
سعد ـــ لا تقلبين لي فصحى انت ساعة عامي ساعة هندي ساعة انجليزي وآخر شي فصحه؟؟تكلمي عادي ..
ندى ـــ مو مهم شلون أتكلم المهم إنت تكلم!!
سعد ـــ أختي .. أنتوا يالبنات شاللي يرضيكم؟؟
ندى ـــ من أي ناحية؟؟
سعد ـــ ما أدري يمكن أسأل الإنسان الغلط أنتي مو من بنات هاليومين ..
ندى ـــ لا ماعليك..من أي ناحية تقصد بالرضا
يا أخي العزيز؟؟
سعد ـــ أنا الحين أبي بنت تحبني ..ليش ما ألاقي هالإستحسان مع أن عبيد مو أحلى مني ولا دمه أظرف من دمي بس البنات ميتين عليه؟؟؟؟؟؟
ندى ـــ تقصد مرايم؟؟إنت من جدك؟؟
سعد ـــ مرايم وغير مرايم البنات بشكل عام؟؟
ندى ـــ أقولك الصج وما ..تعصب؟
سعد ـــ قولي هالجوهرة اللي عندج..
ندى ـــ شوف برأيي كبنت ..أنا أكره الرجال اللي من نفس نوعيتك ..
سعدـــ نااااااااااااااااااااعم؟؟
ندى ـــ خليني ؟أكمل للنهاية ..أمثالك ماخذين الحياة هزل ..ضحك ..مومهتمين بشي ..وبكره لاتزوجتوا كزوجة ما بتهتمون بهالزواج ..لأن حياتكم بحد ذاتها أنت غير مهتمين لها فشلون لحياة زوجاتكم؟؟ علشان كذا البنات نوت انترستنج غير مهتمات بهذا الصنف من الرجال اوكي؟؟؟
سعد ـــ يعني ..بس شلون أصير انترستنج لكم يالبنات عطيني نموذج وأنا من بكرة بتقيد فيه لكن أصير مثل عبيد؟؟؟ لا لا مستحيل ..عطيني مثال حي ..
فكرت ندى شوي بس ترددت ..
ندى ـــ انطرني دقيقة ...
راحت غرفتها ..وسحبت صندوق صغير من تحت سريرها ..وفتحته ..كان مليان بروايات عبير ..احتارت أي قصة ؟؟؟
خذت لها قصة وحطتها تحت قميصها وهي مترددة ..ابتسمت وهي تتذكر الأيام اللي اشترت فيها هالقصص كانت في عطلة الصيف ..يوم سافروا الكل وتمت هي لأن عندها صيفي ..
والجو ماكان يساعد على الطلوع والهياته دلتها وحدة من صديقاتها على هالقصص فأدمنتها كانت طول اليوم نايمة في غرفتها مع المكيف وتاكل بالشيبس والبيبسي حتى يوم ارجعوا أهلها انصدموا كانت زايدة 15 كيلو ..ندى ضعيفة وايد جلد على عظم ويوم امتنت كانت تهبل ..بس ما طول الأمر ضعفت أول ما ردت للجامعة ..
دخلت للغرفة
ـــ سعد اقرأ هالقصة ..وبتعرف كل شي..
حطت القصة على السرير وطلعت وهي تقول ـــ الغدا لا تنسى ..
**********صالحة ـــ محمد ..شيماء من يومين ما كلت شي ..لا يكون ..
محمد ـــ لا يكون ايش؟؟
صالحة ــــ لايكون حامل؟؟؟
ضحك محمد من قلب وعيونه دمعت وهو يضحك ...
شر البلية ما يضحك .. استغربت صالحة ضحكه .. قال
ـــ لا بدري عالحمال ..بس هي نفسيتها شوي ..خايفة على أختها ..لا تتزوج من سيف قلت لج السالفة ..حطي لها أكل خفيف علشان آخذه لها ما عليج أمر ..
صالحة ـــ زين بس ليش ضحكت؟؟؟ممكن أسأل؟؟
محمد ـــ أقولج بعدين ..ماني رايق الحين ..
صالحة ــــ حرام مسكينة شيماء ...هادية وايد ومنعزلة ..شوي شوي معاها يامحمد .علشان خاطري ..
محمد ــــ ماعليج ..تدبر حالها حية من تحت تبن..
اجلست صالحة بعدما كانت واقفة . ـــ محمد أنا أعرف شيماء من زمان وهالكلام ما أقوله من عشرة يوم أو يومين ..أنا أعرفها من انولدت وهالكلام ما ينطبق عليها صدقني ,,
محمد ـــ تهقين ؟؟
هزت صالحة راسها وقالت ـــ وإلا ما قبلتها ضرة علي لولا اني أعرف طباعها ..
قامت من على الأرض تحضر سفرة لشيماء ...
أخذ محمد الأكل وطلع الطابق اللي فوق ..
حط الأكل على الطاولة طق الباب على شيماء ..
ـــ شيوم إن فتحتي الباب لج عندي خبرية بتفرحج ..
ماردت شيماء ...
ـــ شيوم ...الخبرية عن غالية .
انفتح الباب بدقايق وكانت شيماء شاحبة وويها أصفر ..
ـــ شفيها الغالية؟؟
ابتسم محمد ـــ تعالي تعالي كلي لج لقمة تسند طولج وأنا أقولج ..
شيماء ـــ محمد الله يخليك شفيها أختي ...
محمد ـــ ما راح تنخطب لسيف ..
شيماء ـــ صج ؟؟أنت أقنعته ؟؟ صج؟؟
كانت فرحانة وايد ..وضمت محمد لها محمد تيبس ..كانت تتصرف لاإراديا ..
يوم حست بحالها احمر ويهها وانسحبت ببطء..
مسكها وقعدها على الطاولة وقال ..
ـــ ما أبي أخيب ظنج ..أنا ما أقنعت سيف ..السالفة عن شخص ثاني خطبها ..وأبوج وافق ..
انصدمت شيماء وتطالع محمد وعيونها تسأل ..
محمد ـــ خطبها واحد اسمه أحمد صالح المنصوري ..هو الحين في مصر ..هو جراح خلص دراسته من زمان بس يبي يتدرب أكثر , السنة بيرجع للدوحة .عمره ..
شيماء ـــ 28سنة ..
محمد ـــ صج ...أنت شدراج؟؟
شيماء ـــ أخو .زميلتي في المدرسة ..
محمد ـــ معقول؟؟وهي قالت لج عن عمره؟؟
شيماء ـــ لا ..بس هي توأمه ..أكيد من نفس العمر .ياااااااااااي شقد أنا فرحانه ..الغالية تستاهل ..
محمد ـــ أمس ماكنت راضية عن خطبتها تقولين صغيرة واليوم فرحانة؟؟؟
شيماء ــ أعرف هالناس وهم ناس زينين وايد ..وهو ..صج كبير عليها لكنه من كلام أخته عنه انسان وايد محترم ..
محمد ـــ يله كلي ..صار لج يومين ما أكلتي ...
شيماء ـــ شلون عرفت؟؟ أنت كله في الشغل ..
***
**
*
*