الفصل السابع ، إستيقظت على لمسات ناعمة فوق وجنتها فرفعت يديها و وضعتها على وجهها فصُدمت بيد غريبة تقا**ها ففتحت عينيها صارخة و إنتفضت من الوسادة لتخدش وجه من يتحرش بها . - لا تهلعي يا سنيورة ، هذه أنا صفية . نظرت نيرمين إليها بريبة ثم نقلت نظرها إلى المنديل المعطر الذي في يدها ثم إلى لباسها و الجناح الذي هي فيه . عادت الى سكونها من جديد و هي تسأل بحيرة : - كيف وصلت إلى هنا ؟ ، و كيف ! ، مهلا ! إسترجعت ذاكرتها كل ما حصل لها فجأة ففغرت فمها بعدم تصديق ثم نظرت للخادمة و سألتها : - من يكون السيد الذي تشتغلين عنده يا صفية ؟ ، أخبرِني الحقيقة أرجوك ! أنزلت الخادمة رأسها و هي تتأسف : - آسفة سنيورة لا يسمح لنا بالتفوه بأي شيء هنا . إزداد قلق نيرمين و ضاق نفسها فأمسكت رقبتها ثم أغمضت عينيها و هس تقول بخوف : - يا رب ، إرحمني و أخرجنا أنا و شقيقتي من هذه الورطة . تناقل الجميع أنظارهم

