الهرب

2373 Words
كانا يركضان على السلالم بأقصى سرعتهما متجهان الى الاعلى فصرخ هاياتو : أسرع كاي ! اجابه كاي الذي كان يركض خلفه بانزعاج : ا**ت ! كل هذا بسببك ، قلت لك لا تتسرع ! اجابه هاياتو بعدم اهتمام : وداعاً . زاد سرعته لتكبر المسافة بينهما فصرخ كاي بدهشة : ماذا ؟! انتظر ! ارتفع صوت إطلاق نار خلفهما ! ثلاثة رجال من العصابة كانوا يتبعونهما ! تلقوا أمراً بالقبض على هاياتو حياً لذا لا يستطيعون قتله لكن الامر ليس كذلك بالنسبة لكاي ! بينما كان يركض نظر كاي لهم بانزعاج مفكراً " أنهم سريعون ! كل شي كان جيداً و لم يكتشفوا أننا اقتحمنا المكان ، إلا أن هاياتو بدأ يتسرع و يقوم بأمور خطيرة لاختصار الوقت ، و الان تم اكتشافنا بسببه ! " أعاد نظره للإمام " بالطبع هو لا يهتم ، فليس هو من حياته بخطر هنا ، فهم يريدونه حياً " انتهت السلالم داخل احدى الغرف و لم يعد هناك مكان للهرب ! دخل كاي الغرفة و أغلق الباب خلفه و وضع خشبةً عليها ! تراجع للخلف يتنفس بقوة بعد أن وصل رجال العصابة إلى الباب و هم يصرخون : افتح هذا الباب ، ساقتلك ! بدأوا يدفعون الباب بقوة محاولين **ره فتراجع كاي بقلق هامساً : لن ن**د طويلا هكذا ! استدار لهاياتو ليتحدث بسخرية و غضب : وماذا سنفعل الآن سيد متهور ؟ هل ننتظر أن يدخلوا ليقبضوا عليك و يقتلوني ؟ اجابه هاياتو بعدم اهتمام و هو يخرج شيئاً من حقيبته : أفضل أن تخرج انت و تلهيهم بينما إذهب لميكا ، انت من أصر على القدوم فتحمل نتائج قرارك ، إضافة إلى ذلك فأنا لدي خطة ! تحدث كاي بانزعاج و سخرية : ماهي ؟ نقفز عبرالنافذة ؟ ابتسم هاياتو : أجل . شهق كاي بصدمة ليركض نحو هاياتو الذي أخرج حبلاً من حقيبته و أتجه للنافذة فتحدث كاي : هذه المرة انت جننت حقا ! نحن على الأقل بالطابق الثالث ! هاياتو : هناك برج آخر أمامنا اذا وصلنا الحبل بين البرجين نستطيع الذهاب الى هناك ! قال هذا و هو يرمى الحبل يحاول إيصاله للبرج الآخر ! كاي : و ماذا إن سقطت !؟ نظر هاياتو له بغضب : اذا أبقى انت هنا ! بالنسبة لي الموت أفضل من أن يقبضوا عليّ او على ميكا ! أعاد نظره للحبل و شده بقوة للتأكد من تثبيته جيدا و ربط نهايته بقطعة حديدية وجدها مثبتة على الجدار بقوة ! أمسك الحبل و رمى نفسه خارجاً ليبدأ بقطع المسافة بين البرجين ! تن*د كاي بيأس و وقف ينتظر أن يصل هاياتو لنهاية الحبل بسلام ! وصل هاياتو للبرج الآخر و دخل فيه ، اعاد بصره لكاي ليرى انه قد بدأ بعبور الحبل مثله فابتسم بسخرية و مكر إلا أن ابتسامته اختفت تماماً ليظهر بدلاً منها قلق شديد عندما سمع كلاهما صوت تحطم الباب و دخول أفراد العصابة الثلاث الغرفة ! اقترب هاياتو من النافذة صارخاً : أسرع كاي ! اجاب كاي بانزعاج : ا**ت قليلا ، و هل تراني أحب البقاء هكذا ؟ أمر احد أفراد العصابة الشخصان اللذان معه قائلا : انتما اذهبا و أبلغا الرئيس أن اثنان اقتحما المقر عند البرج الخامس ، انا ساوقفهما ! و مع رحيل رفيقيه أخرج مسدسه ليوجهه نحو كاي ! ازدادت نظرات كاي حدة و هو يبذل جهده للوصول بسرعة بينما أخرج هاياتو مسدسه و وجهه نحو رجل العصابة !سمع كاي صوت إطلاق النار لكنه لم يكن نحوه ! رفع رأسه بسرعة لينظر لهاياتو بقلق شديد ليصدم بأنه هو من أطلق النار ! وجه نظره للرجل فوراً ليرى أنه أصيب بخدش في وجهه و ذراعه بدا كتحذير من هاياتو ! لكن في الوقت نفسه اتجه تفكير كاي إلى أن هاياتو لم يتردد ابداً باستعمال مسدسه ! أهو معتاد عليه لهذه الدرجة ؟! رصاصة ثانية أنطلقت إلا أنها هذه المرة اتجهت لكاي ! أعاد كاي بصره لهاياتو ليصدم برؤية السلاح موجهاً نحوه فصرخ بقلق : ماذا تفعل يا مجنون ؟! اجابه هاياتو : تمسك جيداً ! هذه الإجابة اقلقته أكثر فماذا سيفعل هاياتو غير إيقاعه بشيء أكثر خطورة ؟ و كم كان توقعه صحيحاً ! طلقات هاياتو اتجهت للحبل ليقوم بقطعه فاصطدم كاي بجدار البرج الذي فيه هاياتو ! رفع راسه لينظر لهاياتو بانزعاج : أن نجوتَ من هذا يا هاياتو فأنا من سيقتلك ! هاياتو : أسرع و الا تركتك ! تسلق كاي الحبل بينما كان هاياتو يحاول سحبه بأقصى قوته ! أطلق رجل العصابة بضع طلقات على كاي إلا أنها لم تصبه بسبب بعد المسافة و الإصابة التي سببها هاياتو بيده و وجهه .وصل كاي أخيراً فجلس على الأرض يلتقط أنفاسه بينما ينظر له هاياتو فتحدث الاخير بانزعاج : الهرب مع ميكا أفضل من الهرب معك . ابتسم كاي بسخرية : أليس هذا لأنه هو من يضع الخطة ؟! استدار هاياتو ليذهب و مجيباً : بأي حال ، لقد اقتربنا أعتقد أننا سنصل له بمجرد خروجنا من هذا البرج ، ذهب الاثنان لتبليغ القائد هنا ، أن لم نسرع سنجد جيشاً بانتظارنا ! خرجا من الغرفة لينزلا إلى الأسفل . عند وصولهما للطابق الارضي اتجه هاياتو لغرفة ما و فتحها فكان هناك سلالم تؤدي إلى الأسفل ! "اسفل الأرض هناك ، ينتظر ميكا " هذا ما فكر به هاياتو ! ركض بسرعة يتبعه كاي لينزلا للاسفل ! مكان مظلم ، رطب ، أعاد ذكريات مزعجة لهاياتو جعلته يشعر بغضب شديد ! هل يضعون ميكا هنا مرة أخرى ؟! خطرت في عقله صورة لغرفة ملأتها الدماء ، وجوه افراد العصابة و هم يبتسمون و يضحكون على ألمهم ، ثم صورةٌ لرفيقه و هو مستلقي على الارض بنظرات ميتة و الدموع ملأت عينيه ! شد هاياتو على قبضة يده بغضب شديد محاولاً ايقاف أفكاره هذه ! عليه ان يتماسك ، عليه ان يتحمل ! أن كان هو قد تأثر هكذا فكيف سيكون ميكا ؟ إن انهار هو فمن سيساعد رفيقه ؟ لطالما حاول ميكا حمايته في صغره و الآن حان دوره ليفعل هذا ! ليحمي من يعتبره أخاه الوحيد ! انطلق باحثاً عن ميكا بكل غرفة من هذه الغرف بينما يصرخ : ميكا ، ميكا أين أنت ؟! ...................................... صوت قطرات الماء تسقط على الارض بانتظام واحدةً بعد الاخرى اشبه بعقارب الساعة ! كان المكان مظلماً تماماً ، لا يوجد شيء به سوى الظلام من جميع الاتجاهات ! أو هذا ماكان يراه هو ! وسط غرفة صغيرة اسفل الأرض ، يجلس على كرسي حديدي ، يداه مربوطتان به و جسده مغطى بالدماء ! و كأن الآثار القديمة لم تكفي لتضاف آثار جديدة الآن ! كان يخفض رأسه بنظرات فارغة ! لم يعد يشعر بشيء ، لا يرى اي شيء ! كان على يديه أسلاك متصلة بجهاز ما و كذلك على رأسه و ص*ره ! بدى كأنه جهاز صعق كهربائي ! رغم كل ما حدث له تفكيره و بلا وعي منه اتجه لشيء آخر ! " هاياتو ... أين أنت ؟ احتاجك الآن ... أريد رؤيتك ، أشعر بالخوف ، لا ارغب بالبقاء بمفردي ، لم اعد استطيع التحمل .... أريد رؤيتك .. لكن ... لا أريد .. لا أريدك أن تأتي و تتأذى ، لا أريدك أن تصاب بخدش ! .. لا اريدك .. ان تشعر بهذا الالم مجدداً ! .. هاياتو .. اين انت ؟! " بلا وعي منه حرك ميكا فمه بخفة ليردد اسم رفيقه بصعوبة : هاياتو .. هاياتو ! وصل صوته الضعيف هذا إلى صاحب الاسم جعله يتأكد أن ميكا هنا فصرخ : ميكا ؟ أين أنت ؟ اجبني ميكا ! توقف كاي ليستمع للصوت قائلاً : ا**ت هاياتو .. ان صوته غريب ! توقف هاياتو ليستمع له جيداً و هو يناديه بصوت ضعيف ! شعر هاياتو بحزن شديد ! يكفيه صوته ليعرف أن ميكا ليس بخير ابداً ! هو لا يجيب على نداءه و إنما يتكلم مع نفسه فقط ! هذا آلم هاياتو جداً ! صوته لم يصل لميكا رغم أنه هنا ! عاد كاي للبحث في الغرف عندما رأى هاياتو يركض و يفتح الابواب بقوة أكبر من قبل صارخاً بحزن : ميكا توقف ، انا هنا ، لقد اتيت لاجلك ! اخبرتك مئة مرة أن لا تتحمل كل شيء بمفردك ، ميكا ! لم يتلقى اي جواب و صوت ميكا قد اختفى أيضاً ! ثوان حتى سمع كاي ينادي : هاياتو انه هنا ! ركض هاياتو بأقصى سرعته إليه حيث كان كاي يقف عند الباب متجمداً من الصدمة ! اتسعت عينا هاياتو عند دخوله الغرفة ، دماء ميكا كانت في كل مكان ، زاد غضبه رؤية ذلك الجهاز متصلاً به فرمى حقيبته جانباً و ركض بسرعة نحوه منادياً اياه بينما ينزع الاسلاك عنه بقوة ! بقي كاي يحدق بالغرفة بصدمة ! الإنارة الخافتة ، الدماء ، أسلاك الكهرباء الكثيرة ! هذا المكان ... إلا يشبه مكان آخر ؟! شعر كاي بأن هذا المكان مألوف له بعض الشيء لكنه لا يعلم اين راه او متى ؟! بدأت صور سريعة تظهر بعقله ! سرير طبي ، أضواء بيضاء ، باب حديدي يفتح ببطئ ، و رجل أشقر يبتسم ! شرد كاي ببحر أفكاره ليخرج منها على صوت هاياتو القلق : ميكا ! أنا هنا أتسمعني ؟ ميكا قل شيئاً ! تقدم كاي فوراً بدأ يحرر يدا ميكا عن الكرسي بينما نهض هاياتو ليحضر الدواء من حقيبته ! في تلك اللحظة بدأ ميكا يبصر قليلا و كان أول ما رآه هو هاياتو ! رفع رأسه ببطئ لينظر إليه بعينين خالية من أي مشاعر لتبدأ عيناه بالتوسع تدريجياً و نظرات الألم و الحزن تظهر على وجهه ! نهض من الكرسي بصعوبة لينظر كاي له بحيرة : ميكا ؟! نبرة صوت كاي جعلت قلق هاياتو يزداد فنهض بسرعة و التفت اليهما ليتفاجئ بميكا يحتضنه ! بدأت الدموع تتجمع بعيني ميكا بينما ينظر هاياتو له بحزن شديد ! تحدث ميكا بصوت ضعيف و بلا وعي : هاياتو .. لا تتركني هاياتو ، لا أرغب بالبقاء وحيداً مجدداً ، ارجوك لا تتركني ! احتضنه هاياتو بقوة أيضاً قائلاً : لن إذهب لأي مكان ، ميكا ، سأبقى معك دائماً ! وقف كاي يحدق بهما بارتباك و بعض الحزن . .......................... في مكان آخر ، علم ليو بأن هاياتو قد جاء لذا أمر رجلان معه بأن يذهبا و يراقبا ميكا لكي لا يصل هاياتو اليه إلا أن رجلا قد دخل الغرفة مسرعاً لينطق : لقد اختفى رقم خمسة ! ظهرت ملامح الغضب على وجه ليو ليتحدث : اذهبوا للبحث عنهما ، لا تدعوهما يهربان . خرج الرجال من الغرفة فتقدم ليو للإمام ليخرج أيضا إلا أن رنين هاتفه قاطعه فأخرجه ليجيب على المتصل فأتاه صوت نيكولاس : ليو ، الم تجد هاياتو بعد ؟ اجابه ليو : وجدناه سيدي ، أنه هنا الآن ، سنقبض عليه قريبا . نيكولاس : جيد ، انا انتظره . أغلق الهاتف ليبتسم ليو بمكر و يغادر الغرفة . ................................ خرجوا من ذلك المكان المظلم ليتجهوا لغرفة أخرى بعيدة قليلا .بالكاد يستطيع ميكا السير وهو يستند على هاياتو بينما يتبعهما كاي ب**ت ! دخلوا احدى الغرف ليستريحوا قليلاً فوضع هاياتو ميكا على الأرض و أخرج ذلك الدواء ليتحدث على أمل أن يصل صوته لصديقه : ميكا ، أرجوك تناول قليلاً منه ! رفع ميكا نظره لهاياتو ليدرك الاخير انه يستمع له الآن فأخرج حبتين من العلبة و أعطاها لميكا ! بقوا مختبئين في هذا المكان فهم لا يستطيعون الهرب بحالة ميكا هذه ، بعد قليل بدأ ميكا يتحسن قليلاً او على الأقل يستعيد تركيزه لما يحدث حوله فلاحظ أخيرا وجود كاي هنا عندما نظر له بقلق ! وجه نظره لهاياتو كأنه يسأله هل ما يراه حقيقة أم أنه وهم جديد ! لماذا هو هنا ؟! فهم هاياتو نظراته ليجيبه : أراد القدوم للمساعدة ، لا تقلق أن فعل أي شيء فسارميه للعصابة فوراً، سيكون سعيداً معهم. نظر كاي له بانزعاج : انا أساعدكما هنا ، عليكما شكري بدلاً من هذا ! هاياتو : لم أطلب منك أن تأتي . ابتسم كاي بشر ليجيب : أتريد أن أخبر ميكا بما كدت تفعله لو لم أكن هنا ؟ شهق هاياتو بصدمة بينما نظر ميكا لكاي بفضول ، هاياتو سيفعل أي شيء لأجل ميكا لكنه لن يخبره لأجل أن لا يقلق عليه إلا أن كاي يهدده الآن بهذا ، فهو ليس غ*يا و قد أدرك عمق العلاقة بينهما و قلق أحدهما على الآخر ! تحدث هاياتو بانزعاج : كاي !! ألا إن ابتسامة كاي قد اتسعت أكثر لينطق : اولاً ، خرج من نافذة في الطابق الثالث ، و كاد يسقط و يموت ! شهق ميكا برعب بينما صرخ هاياتو : هذا كذب ، لم أكن في خطر ابدا ! ضحك كاي ليقول : هذه البداية فقط ميكا ! قبل ذلك كان يحاول ..! قاطع كلامه هاياتو بتهديد و نظرات مخيفة : كاي ! ضحك كاي على شكل هاياتو المتوتر بينما أمسك ميكا طرف قميص هاياتو لينظر الاخير له بحيرة و يرى قلق ميكا الواضح في عينيه و هو يتحدث : هاياتو .. لا تفعل هذا ثانيةً ! ابتسم هاياتو بلطف و مسح على شعره مجيباً : لا تقلق ، سأكون بخير . نظر ميكا له بانزعاج و قلق : لماذا جئت ؟ تعلم أن هذا خطير جداً ! اجابه هاياتو بابتسامة : و انت تعلم أنني لن اتركك ، ثم من قال قبل قليل لا تتركني ؟! رد ميكا بحزن : هاياتو ، تعلم حالتي جيداً ! اجاب هاياتو بعبوس : أجل اعلم ، لهذا سانفذ ما تقوله و انت بتلك الحاله فهي تفهم أفكاري أكثر ! أبعد نظره عن ميكا بعناد ! هذا الطلب الوحيد الذي لن ينفذه له ابدا ! اخفض ميكا رأسه بحزن إلا أنه ابتسم بخفة بعدها ! هو قلقٌ على رفيقه لكن حقاً يسعده تواجده معه في مثل هذه الاوقات ! يشعر بالأمان بجانبه ! هاياتو أيضا رغم كل المخاطر هنا إلا أن رؤيته لميكا تجعله يشعر بثقة أكبر ، كأن حائطاً قوياً يسنده ! لكنه لم يتمكن من أبعاد تلك الافكار عنه ! " هل يمكن انه هنا ؟ الشخص الوحيد الذي يمكن أن يجعل ميكا يصل لهذه الحالة في هذا الوقت قصير ! " كان كاي يحدق بهما بتفاجأ مفكراً " هاياتو ابتسم ؟!! " بعد مدة قصيرة استعاد ميكا بعض قوته لذا خرجوا بنية مغادرة هذا المكان حسب خطة ميكا هذه المرة . اتجهوا للبوابة الأمامية فلابد أن العصابة تتوقع انهم سيهربون من البوابة الخلفية . قبل ذلك قاموا بقطع الكهرباء عن المكان بأكمله و قام ميكا بالعبث بالإسلاك و تغيرها لكي تصل قوة دفع كبيرة إلى بعض الأجهزة الضخمة في هذه المنطقة ف*نفجر اذا عاد التيار لتشتيتهم أكثر ! و كما توقع ميكا ، فعند انقطاع التيار حاول بعض الأشخاص إعادته لتحدث عدة حرائق في مخبأ العصابة لينتشر الارتباك بين أفرادها و خرج الثلاثة دون مشاكل فعند وصولهم للبوابة تحدث كاي بدهشة : فهمت الآن لما الهرب مع ميكا أسهل ! ابتسم هاياتو بثقة مجيباً : أرأيت ؟ لهذا السبب لن تستطيع هزيمته ابداً ، فقط استسلم ! نظر كاي له بانزعاج بينما ابتسم ميكا بخفة ! إلا أن ابتسامته اختفت لتتحول نظراته لخوف تزامناً مع امتداد يد هاياتو امامه و نظرات الغضب و الكره على وجهه ! وقف أمامهم بابتسامة خبيثة قائلاً : أستخرجان قبل أن تودعاني ؟ هذا محزن حقاً ! نظر كاي له بانزعاج ليهمس : ليو ! يتبع ..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD