2-فصل الاول

856 Words
كانت جالسة وحيدة ودموعها تنهمر بغزارة وهي تتذكر كلام الطبيب بانها لاتستطيع الإنجاب لتش*ه خلقي في الرحم ... حلم كل فتاة ان تصبح ام وهي فقدت هذا الحلم ياللهِ كم هو صعب ماذا تفعل ماهو الحل وكيف سوف تتعايش مع هذه الحقيقة المره اخرجها من دوامة افكارها جلوس زوجها بجانبها وهو يمسك يدها ويقبلها فهي حب حياته لايعرف كيف يقنعها هي اهم لديه من اي شي في الدنيا اهم من الاطفال هي طفلته وحبيبته هي كل شي قلبه يتمزقع كلما رائها هكذا .... شهاب-لحد امتى بقى ياحنان حنان-لحد ماموت ياشهاب محدش حاسس بال نار الي جوايا شهاب-افهمي انتِ عندي اهم من كل حاجه دموع بتقطع بقلبي حرام عليكِ الي عامله في نفسك وفيا لازم نرضى بالي ربنا كاتبه ونقول الحمدلله حنان-الحمدلله الحمدلله الحمدل ونفجرت بالعياط مره اخرى فضمها زوجها وهو لا يعرف كيف يخفف عنها المها .............................................. تمر الايام وهو يفكر كيف يخرج زوجتهُ من حزنها ويخفف عنها فهو حاول بكل الطرق ولكن لا جدوى طرق باب مكتبهُ اخرجهه من شروده وماكان الا صديقه سالم-جيت اسئل على مايسئلش من يوم مارجعت من السفر شهر بحاله مافكرتش ترفع فيها سماعة التلفون تسئل على صاحب عمرك ماكنش العشم ياصاحبي شهاب-وعليكم السلام سالم-تصدق انك بارد، مالك ياعم مهموم كده ليه وايه الستقبال ده! شهاب-معلش يصاحبي ماتزعلش مني سالم-مالك ياعم في اي مش عوايدك اخبر شهاب كل شي لسالم وحالة زوجته وان هذا الموضوع مدمر حياتهم تماما ... سالم -اممممم مالازم تزعل ماهو الموضوع مش سهل برده شهاب-انا عايز اخرجها من حزنها عايز!!!! اعمل حاجة تفرحها وتشغلها سالم-هي مش بتشتغل مع الوقت هتتعايش مع الموضوع في الاول صعب جدا تقبل بس مع الايام بتقبل شهاب-ماهي سابت الشغل وقفله على نفسها ورافضة تشوف حد ولا تكلم حد سالم-اي رائيك تتبنى طفل! شهاب-اتبنى!!!!!!!!! سالم-اه هو ده الحل تتبنى طفل يعوض حنان ويملي حياتكم انتم الاتنين شهاب-صح هو ده الحل قالها بفرحة كبيرة وهو يعانق صاحبه وغادر المكتب على الفور وترك سالم ينظر إلى الفراغ الذي تركه بدهشة سالم-ربنا يفرحك دايما ياصاحبي .................................................... رجع البيت وهو في قمت سعادته وضوء الامل ينير قلبه بان حنان ستعود كما كانت حبيبته سترجع لها الحياة ... دخل وجدها كما هي حزينة م**ورة دموعها تنهمر على وجنتيها جلس امامها يمسح دموعها وقلبه يتفطر عليها يالله لا يتحمل رويتها هكذا شهاب-انا عندي حل! حنان نظرته له بدون أجابة-........ شهاب -والله عندي حل! نظرة حنان اليه بستفهام؟!!!!! شهاب-هنتبنى طفل حنان بتفاجئ-نتبنى!؟ شهاب بتأكيد-ايوه نتبنى طفل، هتكوني امه وانا ابوه وهيكبر وسطنى ويملى حياتنا ومسك يديها وبسهم هيكون عندنا عيله صغيره مليانه حب وحنان ياحنونه هممممم اي رائيك حنان مصدومة وفرحانة يعني هيبقى عندها بيبي وهيبقى حد يقولها ماما ومش هتتحرم من الكلمه دي حنان-انت بتتكلم جد!؟ شهاب -طبعا يقلبي بتكلم جد من بكره هنبتدي ندور على طفل نتبناه حنان رمت نفسها بحضن زوجها واخذت تبكي وشهقاتها تتعالااا ولكن هذه المره دموع فرح ودموع امل.... شهاب وهو كان بيطبطب على شعرها -ششش ياعمري كله ................................................. وبعد كام يوم كانت حنان وشهاب في دار الايتام عايزين يتبنوا طفل بس عرفوا ان مبارح بالليل وصلتهم طفله تبلغ من العمر اسبوع ابوها وامها اتوفه بحادث سير والام كانت حامل وبمعجزه انقذو الطفله حنان بلهفه-انا عايزه اشوف الطفله دي... المديره -بس انتم كنتم عايزين طفل عمره سنه او سنتين شهاب-مين الي قال كده لا احنا عايزين نشوف الطفله دي....اومئت المديره وبالفعل بعد مدة كانت حنان تنظر الى الطفله بفرحه عارمه لا توصف فقد تعلقت بيها وخ*فه قلبها وهذا كان شعور شهاب ايضاااا... حنان لشهاب-انا حبيتها اوي ياشهاب شهاب ل المديره-نحنا هنتبني الطفله دي حظرتك المديره بعملية-تمام بس دي اورقها لسه ماكملتش لتبني ولسه مالهاش اسم حنان بالهفه -احنا نسميها شهاب شاف في عنين زوجتهُ لمعة فرحة لم يراها من قبل...وهو ده الي عايزه انها ترجعله حنانه وهو كمان حب الطفله اوي شهاب بجديه-انا الي هتكفل بعمل كل الي يلزم المديره بقبول -تمام... حنان -انا عايزه اخدها معايا المديره-اسفه حظرتك ماينفعش حنان وهي بتحضن الطفله بخوف-ماينفعش ليه! شهاب -ياحبيبتي لازم نكمل الاوراق التبني في الاول حنان-ماليش دعوه انا عايزه اخدها معايا شهاب-وعد ياحبيبتي يومين بالكتير وتكون فحضنك حنان حضنت الطفله ودموعها بتنهمر شهاب بالهفه -وعد ياحبيبتي هو انا عمري وعتك وخلفت بوعدي حنان هزت راسها بنفي وفعلا بعد يومين بالتمام عاد شهاب الي المنزل وهو يحمل الطفله يريد ان يفاجئ حنان وكان اخو شهاب الاكبير هو وزوجته وابنه عند حنان دخل عليهم شهاب بفرحه كبيره ...ذهب عند حنان التي عيناها لاتفارق الطفله التي بين ذراعيه شهاب- وفيت بوعدي ليكِ حنان بدموع -بنتي! لايعرف اهو سؤال او .... اخذت حنان الطفله بالهفه وسعاده كبيره جدا وجلسة بجانبها زوجة اخو شهاب مريم:الله دي جميله اوي ماشاء الله حنان بفرحه كبيرة-مش كده كان شهاب واخوة احمد يشاهدان فرحة حنان الكبيره تدخل احمد قائلاً وهو ينظر الى الطفله -بسم الله ماشاء الله تبارك الله نظر أليهم بتسائل هااا هتسمها ايه بقى! -ملك تفاجئ الجميع بصوت الطفل الذي كان ينظر إليها بتمعن مريم وهي تداعب شعر صغيرها بحب-حلو ملك بس باباها ومامتها هم الي يسموها الطفل(عزالدين) عقد حاجبيه بضيق-لا انا الي اسميها هي بنت عمي وانا سميتها ملك خلاص وبص لطفله مره اخرى وبتسم مش كده ياملك ابتسمت الطفله في نومها وزاد معاها ابتسمت عزالدين شفتم اهو عجبها اسمها ابتسم شهاب -شمعنى ملك! عز-لانه زي الملائكة .... حنان ببتسامه حب وهي تتفحص ملامحها-فعلااا زي الملائكة.... شهاب وهو يحتضن زوجته ويقبل رأسها- خلاص يبقى ملك ....ثم نظر الى ابن اخيه مرضي ياعم.... عز همس بسعاده للطفله خلاص بقى اسمك ملك ياملاكي
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD