الفصل التاسع عشر فى صباح اليوم التالى كانت زين تتمدد وهى تحاول الاستيقاظ من النوم بعد ليلة من السهر المضني ولكنها لم تستطع المقاومة فهذا الحلم اللذيذ يجذبها كالممغنطة فها هو فريد امامها بعيناه الدافئتان يبتسم وبيده وردة حمراء بادلته الابتسام فرحة وهو يتأملها قائلا " انا اول مرة فى حياتى اشوف وردة وهى بتتفتتح" احمرت وجنتا زين وهى تحدث نفسها حالمة ( ياااه حلم جميل اوى يابت يا زينو خليكى اوعي تصحى اوعي ) ضمت شفتيها وهى تطلق قبلة مرحة فى الهواء فأسرع يقول " لا احنا كبرنا خلاص على البوسة فى الهوا ؛ البوسة تبقى كده واقترب منها يضع الوردة فى شعرها اولا وانفاسه تسبقة اليها وهى تبتسم كالبلهاء منتظرة هطول القبلة عليها كأمطار شتوية مبهجة ظل ينظر اليها متأملا كل ملامح وجهها ( ايه يا ديدو مش هتبوس ولا ايه يالا ياحبيبى انا عاوزة اصحى ياحبيبي، بوووس يالا ورانا شغل ) وبالفعل لامس شفتيها بنعومة ورقة ف

