الفصل الثاني والعشرون مر اسبوع وزين وفريد ينعمان ببهجة وشعلة حبهما الاولى. كانت زين تفكر فيما سيفعلانه اليوم فكل يوم مع فريد وكأنها فى حلم من احلامها يتحقق امام عينيها. ترامت الى مسامعها اصوات عالية من حجرة المكتب فأسرعت على الدرج محاولة معرفة ما يحدث وعندما استمعت الى حديث فريد وعاصم ادركت كل شئ وعاد اليها الكابوس المؤلم الذى يسمى مارك فهى كانت قد نست او تناست اى شئ قد ينغص عليهما فرحتهما ولكن الى متى لابد لها من ان تنقذ فريد من براثن هذا الذئب ويجب عليها ان تتصرف. هاتفت زين سندس حتى يتقابلا وفى احدى المقاهى - زين" قولتلك ميت مرة يا سندس فريد استحالة يكون بيشتغل شغل مش كويس انا مش عارفة الفكرة دى مسيطرة على دماغك كده ليه انتى متعرفيش فريد" - سندس " وعشان انا معرفش فريد بقولك الموضوع فيه حاجة غلط لانى شايفة الموضوع من برا ومراية الحب مش عامية عيني ولا حاجة زيك" - زين بعصبية " طب يعنى انتى

