الفصل الثاني عشر فى الطريق كان فريد سارحا لاينطق تنحنح عاصم قائلا " عارف انا النهاردة عرفت البنت دى شبه مين" نظر له فريد بجانب عينة فاردف عاصم "شبه زين السواق بتاعك دا حتى اسمها شبه اسمه" اومأ له فريد بهدوء وكأنه لم يتفاجئ ولم ينبس ببنت شفه الى ان اوصله عاصم لمنزله ألقى نظرة جانبية على الملحق الذى تعيش فيه زين ووجده مظلما فدلف الى الداخل وهو يضع جاكيت بدلتة على كتفه ويمشى بتكاسل وهو مستمتع استغربت فريدة التى كانت تجلس ف الصالون قائلة " فريد ياحبيبى ايه الروقان دا " اشار لها بالسلام من بعيد وهو مبتسم ابتسامة هادئة لم تفهم فريدة منها شئ وكأنه فى عالم اخر ثم صعد الى حجرته مُتمتماً لحنا جميلاً وفريدة تضرب كفا بكف على حال أخيها الغريب. فى صباح اليوم التالى وبعد أن أوصلت زين فريد إلى مقر عمله كانت مرتبكة خائفة من أن يشك بها ولكن نظراته فى المرآة كانت مطمئِنة يبتسم لها كل حين هذه الابتسامة السا

