الفصل العاشر التفت فريد بلا مبالاة وهو يدلف الى حديقة الفيلا إلى زين التي أتت خلفه " ايه يا زين انت ايه اللى جابك بدرى كده مش قولت هاتتفسح " - زين "ماهو انا معرفش اماكن كتير هنا وماليش اصحاب فبتمشى شوية وارجع تاني، هو حضرتك مش هاتسهر النهاردة " أشار لها من وراء ظهره بلا وكان الغضب يظهر جليا عليه. ( اخص عليكي يا سندس كده زعلتيه ! شكله واخد على خاطره اوي دا حتى مش عاوز يبصلي! لأ لأ الحمد لله انك زعلتيه وإلا كان زمانه كشفني ). في اليوم التالي وعند خروج فريد امسك فريد بمقبض الباب فاتحا اياه بسرعة وما ان انفتح الباب وجد هشام زوج فريدة واقفا مترددا واطرق برأسه خجلا حين انفتح الباب فجأة. كان هشام فى اواخر العقد الثالث من عمره طرأ على شعره بعض الشيب لكنه مازال وسيما بملامحة الرجولية وجسده اليافع. استجمع كلماته وتحدث الى فريد " ممكن نتكلم مع بعض شوية يا فريد؟" زفر فريد متن*دا وأومأ برأسه واشار

