الفصل الخامس عشر فكر فريد لبضع لحظات ثم قال " اوكيه خليك ياهشام هنا وهاتصل بعاصم عشان تبقوا شهود " وهشام ينظر لفريدة فاغرا فمه غير مصدق هذه السهولة وزوجته تغمز له باحدى عينيها فلاحظ فريد ذلك " لا لا لا فكركم ميروحش لبعيد انا هاتجوزها ع الورق بس عشان احميها عشان لما كلوا يعرف انها مراتى محدش هايجرؤ يلمس شعرة منها " كتم الاثنان ضحكاتهما وتحدثت فريدة " اه طبعا طبعا احنا فاهمين كده كويس" اما اروح ابلغها بقا انك طالب ايدها" وغمزت لفريد فانتفض الاخر "لأ انا هاطلع اقولها "وتنحنح صاعدا الدرج بخفة طرق باب حجرتها فاذنت اعتقادا منها انها فريدة فهى الوحيدة التى تفكر بها وتزورها فى هذا البيت ولكنها وللمرة الاولى تنع** توقعاتها وتتحقق امنيتها فى غير وقتها فاستدارت واعطته ظهرها غاضبة فبدأ بالحديث "انتى طبعا عارفة دلوقتى ان حياتك فى خطر سواء لبستى ولد , لبستى بنت, لبستى عفريت ازرق فى جميع الحالات انتى

