الفصل الاول ج1

2433 Words
بسم الله الرحمن الرحيم ? # # دموع العاش*ين الفصل الاول أمام أحدي المساجد...توقفت سياره سوداء اللون أنقتح بابها لتترجل منها طفله صغيره ونظرة يمني ويسر ودارت عيناها بحثا عن احدهم.. ألتمع الفرح بعيناها وسطعت بريقهما وهي تهمس بطفوله : - خالتوا لمار. وقع بصر لمار عليها لتفرد ذراعيها ببهجه تغمر قلبها أندفعت ورد مسرعه من السياره وهي تصيح خلف الطفله : - يا ديجا أستني يا حبيبتي هنا؟ التفتت برأسها لها قائله : - لا رايحه عند خالتوا! - ديجا يا قلبي تعالي. هتفت بها لمار بفرحه... عانقتها الطفله بسعاده ومحبه ولمار كذلك لتحملها لمار وهي تضمها بعشق أمومي هاتفه : _وحشتيني اوي اوي اوي؟ قبلتها ديجا من وجنتها قائله : - وأنتي كمان! لتهمس لمار بعتاب طفولي :- كدا برضه يا ديجا متسأليش عن لمار حبيبتك! لتهمس ديجا ببراءه وهي تحرك كفيها وتشير ل ورد :- قولي ل ماما هي مش بتجبني عندك. لتصيح فجأه.:- نزليني رايحه عند وعد. قبلتها لمار من وجنتها بحب وتركتها من بين يديها قائله بحنو :- روحي اهو بس امشي براحه عشان متوقعيش! لوحت بكفها لها وركضت بعيداً. رفعت لمار بصرها ل "ورد" هاتفه بحب وشوق :- عامله ايه يا حبيبتي؟ ضمتها ورد باشتياق شديد قائله :- الحمدلله وحشتيني أوي . لتهتف لمار بعتاب :- لو كنت فعلاً بوحشك هترجعي؟ أستدمعت أعين ورد بذكريات موجعه وهمست بهيام :- صدقيني مش هقدر أرجع! كادت "لمار" أن تجيبها ، فقطعها صوت فتاه تهتف :- يلا يا ماما تعالي! أؤمأت لمار برأسها لها،وأستدارت ل ورد قائله وهي تشير لداخل المسجد :- يلا يا ورد ندخل ولما نرجع لينا كلام تاني بس نصلي الأول. أؤمأت ورد بطاعه ودلفت خلفها للمسجد. بعد صلاة الجمعة غادر البعض وتبقي البعض منهم من يقرأ القرآن ومنهم من يجلس بجوار ورد التي أحاطوها لتصبح هي بالمنتصف وهي تقص عليهم قصه لأحد الصحابه "البراء بن مالك الأنصاري فتي الموت". ( للينك قصة البراء أتمني جميعكم تقرؤها https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=152978406397723&id=100050566938886) أنهت ورد قصتها التي توغلت بقلوب الجميع وذادتهم حبا وقربا لرب العالمين وأيمان وأنارت قلوبهم وقلب طفلتها التي تنصت لها باهتمام. وقفوا جميعاً بترحاب شديد ل ورد وخديجه أبنتها. وجميعهم صعدوا سيارتهم للعوده. دلفوا جميعاً بحب للفيلا بين ضحكات وهمسات الفتيات كانت الأنوار منطفئه والجو مظلم للغايه تخشبت"لمار" مكانها بصدمه وهي محدقه باللاشي وتسارعت أنفاسها وخفق قلبها بخوف فهي ما زالت تخشي الظلام كأنه سكن وتملك قلبها جيداً واقسم على البقاء بذكرياته الموجعه ورددت " زي قبل أن تكمل منادتها بأسمه حتي تقدم منها في ذات اللحظه يوسف وزيد وكل واحد منهم أمسك بيدها هتفوا سوياً :- لمار يا حبيبتي مفيش اي حاجه! أهدي. ملأ الضوء المكان فتحت لمار أعينها وظهرت أبتسامة سعاده علي وجهها، عيناها جابت المكان والأنوار والزينه وهتفت بفرحه :- أيه ده مين عامل كل ده؟ وليه؟! ألتفتت بمكر تجاه الفتيات والشباب واردفت :- أكيد أنتوا. عشان كده كنتوا عايزينا نمشي من بدري؟ بس ليه كل ده!؟ أبتسمت وعد ابتسامه لا تليق بوجهها ال**بس الغضوب قائلة :- أنتي نسيتي أن أنهارده ذكرى جوازك أنتي وبابا؟ غمزة لها ورد قائله وهي تخرج علبه من حقيبتها :- أنتي نسيتي بس عيالك منسيوش علي فكره؟ أبتسمت لمار بحب وضمتها بحنان. عدي اليوم بفرحه وبجو مليئ بالحب والحنان واجمل اللحظات التي تكون بين افراد العائله جميعاً شعور مميز وسعاده لا تنوصف. بآخر النهار أقتربت ورد للمار لتضمها بحب وهي تقول :- أنا همشي دلوقتي هتوحشيني. لتهتف لمار بعتاب وضيق :- لا متمشيش خليكي معانا كفايه بعد بقا.! ضمة ورد وجهها بكلتا يديها قائله :- عندي جلسه بكره ضروري ارجع وقضيه صعبه شويه أدعيلي! اشاحت لمار بوجهها بعيداً :- أمشي يلا ! علي العموم لو احتجتي حاجه أنا موجوده. وبلوم هتفت :- بلاش تغيبي عننا كده وانتي عارفه إني روحي متعلقه في ديجا ؟ أسندت ورد رأسها علي كتفها وهي تهمس :- حاضر وعد مش هبعدها عنك كده وهنيجي دايماً. هسلم علي البنات وهمشي. أؤمأت لمار باقتضاب وهتفت وهي تبتعد :- هروح أشوف ديجا قبل ما تبعديها عني ! ودعت ورد الجميع وهتفت وهي تلتفت بعيناه علي ريم :- فين ريم؟ لتهتف سمر :- كنت شيفاها من شويه رايحه الجنينه شفيها هناك.! لوحت ورد بكفها وهتفت بابتسامه :- ماشي يا قمر يلا مع السلامه اشوفكم قريب ! ودعها الجميع وخرجت للجنينه بحثت بعيناها عن ريم. وقعت عيناها عليها فاقتربت لتجلس جوارها ب**ت تام. فهي تشعر بها وتعلم كم صعب أن تتمني ان يكون لك أبن صعب جداً أن تشتاق لكلمة ماما ولا تسمعها أن لا يوجد أمل. هوي الدمع علي وجنتي ريم بألم تألم قلب ورد لدموعها ، ورفعت كفها لتدير وجهها وهتفت وهي تزيح دموعها وتنظر بعمق لعيناها :- أيه بس يا ريم انا قولتلك الصبر يا حبيبتي.! فين رضاكي.....؟ قطعتها ريم باكيه بوجع :- الصبر ؟ الصبر لأمتي نفسي اسمع كلمة ماما لمره وحده! نفسي اضم ابني قبل ما أنام ؟ نفسي اصحي علي صوته نفسي اللعب معاه ! واجهزه للمدرسه واكله بأيدي واحكيله حكايه قبل ما ينام في حضني ؟ أنا تعبت هو ربنا مبيحبنيش الأول رجلي وبعدين أتحرمت من ابني هو أنا وحشه يا ورد ؟ هو أنا عملت ذنوب كتيره كده ! وضعت ورد سبابتها علي شفايفها وهي تهز راسها باستنكار وهتفت :- بالع** بالع** يا ريم "ضمت وجهها وبأناملها ازاحت دموعها واردفت بيقين " ليه بتقولي كده إذا أحب الله عبدا أبتلاه ربنا بيحبك يا حبيبتي بيحب مناجاتك ليه وترفعي ايدك وتدعي، أحنا علي دنيا مش دايمه وهيجي يوم وهنفارق احنا اغراب وهنفضل أغراب أنتي أفضل من غيرك بكتير فكري كدا معايا ( تن*دة بعمق وابتسمت وتابعت قائله) أنتي مش معاكي أطفال بس كلنا هنا أطفالنا بيحبوكي ، تخيلي كدا لو كان معاكي عيال هل كنتي هتروحي الميتم وتسعدي الاطفال بالهدايه وتقعدي معاهم؟ هزت ريم رأسها بالرفض وهي تشعر بالأرتياح؟ تابعت ورد بحب :- طيب شفتي قد ايه ربنا بيحبك اختارك انتي عشان تسعدي كتير من الأطفال دا غير بنتي ديجا والبنات والشباب كلهم بيحبوكي. ربنا رزقك بحاجات كتيره حلوه ومنهم أنك معاكي تاكلي وتشربي في غيرك مش لاقي . وهذه الدنيا جاع فيها نبي الله موسي وجلس محتاجا متعبا تحت ظل شجره وقال ( ربي أني لما أنزلت إلي من خير فقير) ورسولنا جاع فيها وتعب وكان يربط علي بطنه بحجره من شدة الجوع "صلي الله عليه وسلم" تن*دة ورد بأعين تفيض بالدمع وأكملت :- قولي الحمد لله كفايه ان ربنا رزقك بالأكل والمياه بتاكلي وتشربي في غيرك لا قولي الحمد لله علي نعمة جوزك احمد في غيرك بتتجوز واحد وحش بيعاملها وحش أحمد حنين في غيره قلبه قاسي مش بيحب قولي الحمد لله علينا كلنا ربنا بعتلك اخوات ميتعوضوش نعم الله مقسمه أنتي لم ترزقي بولد ولكن رزقك بحاجات كتير. املأي قلبك بالرضا ، وفكري في نعم الله ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) زفرة ورد زفره قصيره ونظرة لها بعمق وإلي ابتسامتها ف*نهدة بارتياح وأردفت :- نعم الله لا تحصي ولا تعد أستغفري ربك يا ريم واشغلي نفسك بالدعاء والصلاه علي النبى "صلى الله عليه وسلم" ومتفكريش في كده وتقولي ربنا مبيحبنيش لا يا قلبي بيحبك. كفكفت ريم دموعها .. بابتسامه تزين ثغرها .. براحة قلب هتفت وهي تتن*د براحه :- أستغفر الله العظيم وأتوب إليه مش عارفه ايه اللي شغل عقلي كده فجأه الدنيا ضاقت بيا. ربتت ورد علي كتفها بتفهم وهمست :- قومي صلي وناجي ربك ومهما تحسي بالضيق فبعد الضيق ف*ج بتردد اشاحت وجهها وهمست بتردد :- ك كنت يعني ؟ باهتمام رمقتها ريم وحستها علي المتابعه قائله :- قولي يا ورد على طول.! # كنت هقولك تكفلي بطفل يملأ حياتكم ! صاحت بها ورد فور ما حستها ريم علي الحديث نظرة لها بقلق واردفت قائله :- الفكره دي في بالي من زمن بس كنت بخاف اقولك تزعلي مني... ! قطعتها ريم بوجه متهلل مشرق تشع من عيناها بهجه وأمل شرح ص*رها :- فعلاً معاكي حق اتكفل بطفل انا ازاي مفكرتش في كده هقول ل أحمد وهتبني طفل فعلاً... قطعة جملتها خديجه وهي تهمس ببراءه :- هتجبي نونو؟ بزهول ألتفتت لها ريم و ورد .... لتقول لمار التي تابعت الحديث ب**ت :- أفضل قرار التبني.! نظرة لها ريم بامتنان وهزة رأسها ببهجه... لتنهض ورد باسمه وهي تلتقت كف خديجه الصغير بيديها :- يلا بقا همشي أنا وان شآءالله هجيلكم قريب ! بنظرة ترجي تطلعت بها لمار ، لتبادلها ورد نظرات اسف وسرعان ما غادرة مسرعه قبل أن تبدل رآيها... بقلمي "ندي ممدوح" ?" رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْلى" ? دلفت ريم وأحمد إلي شقتهم بعد العوده من فيلا الشرقاوي ب**ت تام بينهم.... كل ما يشغل بال ريم كيف تخبر أحمد بالتبني؟ أم أحمد ففكره بها ماذا يدور بعقلها ؟ لماذا هي صامته لا تتحدث ؟ يعلم جيداً ما تشعر به وهو أيضاً يعاني فكم يتمني أن يصبح أبا ؟ بدون أكتراث وضعت ريم حقيبتها جانباً وجلست علي الأريكه حائره كيف تخبره ؟ تخشي أن يرفض ؟ بما ستبداء ! قطع تفكيرها وذاك ال**ت وهو يهتف بجديه : - بتفكري في أيه كده ؟ مالك مش بتتكلمي وسرحانه ؟ في ايه ؟ بذراعه حاوط كتفها وجذبها إليه برفق. بأمان وارتياح أسندت رأسها علي كتفه وقالت : - مش بفكر في حاجه! و**تت قليلاً بتردد رفعت رأسها إليه وهمست باسمه : -أنهارده كان يوم جميل مش كده ؟ ابتسم ضاحكا وهمس بمرح : - كان حلو بس.؟ كان جميل اوي عشان أنتي فيه بس ! همست بمشا**ه وهي تنظر لعينه : - يا شيخ عشاني ولا عشان لمار ؟ هتف بمشا**ه : - عشان لمار طبعاً ! ض*بته بخفه علي كتفه بكفها الناعم الرقيق وهمست : - تصدق أنك بارد اوي ! واشاحت بوجهها بزعل مصتنع! فهي علي علما بأنه يشا**ها ليغيظها ويجعلها تغار. أستضحك بمرح وكاد برفع يده ليدير وجهها إليه فقطعه رنين هاتفه ، ألتقته بتعجب من جانبه وهمس بابتسامه وهو يري اسم المتصل : - دي رقيه. فنظرة له ريم ببهجه أجاب فوراً بمحبه تغمر قلبه : - روح قلبي اللي وحشتني بجنون عامله ايه؟ أتاه صوتها الشجي قائلاً : - تمام يا احمد بخير أنت ازيك وازي مراتك ايه مقربناش نفرح واشيل عيالك أنت مستحملها ليه ؟ متتجوز عليها وطلقها! هوي الدمع بغزاره من أعين ريم عندما غرست تلك الكلمات بقلبها و وقفت مغادره. صدم أحمد ولم يتفوه بحرف وفجأه صاح بها : - اسكتي بقا اتجوز ايه؟ واطلق ايه؟ ريم دي روحي ومفيش انسان يعيش من غير روح !(كادت ان تتحدث فلم يعطي لها فرصه) متدخليش بينا ومش عايز عيال يا ستي أنتي مالك هي بنتي ومراتي وكل حاجه متدخليش بينا بقا. أغلق فوراً وألقي بالموبيل ارضا. شبك يده خلف رأسه بهم وأتكأ علي قدميه وكأنه يحمل جل الهموم بقلبه. لقد أنجرحت حبيبته وتبكي الآن لقد وعدها إلا يجعلها تبكي ولكن ماذا يفعل ف أخته وأخاه يريدون تزويجه بآخري واليوم قد سمعت ذالك بذاتها ، كم يأنب نفسه علي رفع صوت الهاتف لم يكن يقصد جرحها ! هو لا يريد شئ فقط يريدها هي لا يريد ابنا فهي أبنته وكل حياته ! زفر بقلة حيله ونهض متجها للمطبخ. بالغرفه ترقد ريم باكيه علي الفراش وهي تدفن وجهها به. كم موجعه هي تلك الكلمات كأنها سهوم قد علمت مرساها وأستقرت بالقلب فكيف تخرج لتتنساها؟ كيف هي تنزف وقلبها قد انقسم أنه يشعل بالنار تصهره أنها مجرد كلمات أجل يلفظون بها ويا ليتهم يدرون ماذا تصنع بالقلوب ، فهي تميتها حتماً وتقسم القلب باوجاع لا متناهي . دلف أحمد وبيده " صنية " يوجد عليها طعام. رسم ابتسامه علي شفتيه رغماً عنه ، و وضع الصنيه جانباً وجلس جوارها ومرر يده بخصلاتها وهمس بجوار اذنها : - حبيبتي أنسي كل كلمه قالتها ومتفكريش في أي حاجة يا حبيبتي. ألتفتت إليه وانعدلت لتجلس وجهها بوجهه فمد يده ليزيح دموعها تلك التي تميت فؤاده. جذب صنية الطعام علي قدمه وهو يقول بمرح : - يلا عشان تاكلي الاكل ده كله! لم تستمع إليه فقد كانت منشغلت البال لماذا تتبني ما ذنبه هو بان لا يكون لديه طفل يملأ حياته ويحمل أسمه ! لماذا لا يتجوز لماذا لا تبتعد هي عنه ليري هو حياته ؟ فاقت علي صوته قائلاً وهو يقرب الطعام من فمها: - ايه يا بنتي سرحانه في ايه كده ومش معايا؟ همست ريم دون وعي وبتلقائيه : - طلقني ! نظرة لعينه وأردفت بدموع : - طلقني وتجوز وشوف حياتك ! وهات عيل يملا حياتك ويشيل اسمك ومتزعلش اختك منك وافرح. بجنون من حديثها ألقي بالصنيه ارضا بغضب وصاح بصوت عال : - أنتي اتجننتي اطلق مين " أمسك كتفيها وهزها بقوه " أنتي حاسه بنفسك بتقولي ايه عايزاني اتجوز ؟ أنتي اتجنتي ! بعد العمر ده كله أتجوز ؟ هدء قليلاً عندما تدفقت دموعها وجذبها لحضنه وهو يتن*د بضيق وحزن دفنت وجهها بص*ره وهمست باكيه بشهقات : - أنا عارفه انت بتحبني قد ايه وانا والله بحبك وعشان بحبك انا عايزه اشوفك مبسوط وفرحان وعايش مرتاح ايه ذنبك أتجوزت من وحده مشلوله "اذداد نحيبها عاليا وتابعت بصوتا مهزوزا يملأه الوجع" هااا قلي اتجوزت واحده مشلوله واستحملت وعيشت معايا ودلوقتي هحرمك انك تكون اب "بكت بحرقه" كانت كلماتها توجع قلبه ولكنه ثابتاً فقط يضمها بشده. حتي ابتعدت عنه هامسه وهي تكفف دموعها : - اتجوز تاني؟ عن ماذا تتحدث تلك البلهاء أتطلب منه ان يترك روحه فكيف يعيش دونها؟ ألم تدري انها الحياة أنها النفس الروح وكل شئ؟ أنها هي ابنته وقطعه منه فكيف يترك جزء منه ويرحل كيف؟ رمقها بغضب احمرت عيناه وقبض علي يده بقوه لكم الحائط بعنف فأرتعد جسدها بلهفه كادت بمسك يده فسحبها مغادرا من الشقه صافقا الباب خلفه بقوه قبل ان يتهور. ندي ممدوح ?"رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"? دلفت لمار غرفتها يسير ادهم خلفها ويده تغط عيناه حتي وقف وأوصد الباب خلفه وأبعد يده برفق وهو يهمس بحب : - فتحي عينك يا حبيبتي ! تطلعت حولها بزهول وهي تري البلالين تملأ الغرفه والورود واضاءة خافته من الشموع لتهمس بتعجب : - واوو أنت عملت كل ده أمتي؟ عدل من ياقة قميصه بتعالي وهو يهمس : - دا قدرات يا بنتي! متشكيش في قدرات جوزك. خطت المسافه الفاصله وأحاطت عنقه بحب وهمست : - وجوزي حبيبي أمتي عمل كل ده؟ جذبها من خصرها إليه قائلاً : - بتسئلي ليه؟ مش وقت كلام ! كل سنه وانتي ليا ومعايا وجنبي وفي حضني يا حته مني. وقبل جبينها بحب لتهمس لمار : - وانت ليا ومعايا وجنبي يا ابو عيالي وابويا وحبيبي وجوزي واخويا وكل دنيتي! قبلها بحب وابتعد عنها وهو يجذبها من يدها ناحية الطاوله أجلسها وجلس جوارها وظل يطعهما بيده في جو مليئ بالحب والحنان. # بتبصلي كده ليه؟ هتفت بها لمار وهي تري اعين أدهم مسلطه عليها بعشق. فرد بهيام ويده علي وجنته مستند بالطاوله : - في عنيكي بنسي كل اللي فات واللي جاي ببقي عايش في حلم! ٠حضن عينك وأنتي بتحضنيني بيهم دا اجمل شئ! ابتسمت لمار وخ*فت قبله من وجنته وهمست : - حبيبي الجو انهارده حلو ايه رأيك نقعد تحت النجوم! استقام وهو يقول بجديه : - حبيبتي تؤمر وانا انفذ! شبك انامله بأناملها وخرجا حيث جلسا تحت النجوم جلس ادهم بالارضيه لتجلس هي علي قدميه واسندت رأسها بحب علي ص*ره ونظرها للنجوم وهمست : - بحب الجو ده اوي! ليهمس هو بعشق : - وانا بحبگ أكتر. حاوطت عنقه بذراعيها واسندت رأسها بحب، أمان، أحتواء، أكتفاء دفئ، راحه، سند أغمضت عيناها وهمست بطفوله : - هتفضل تحبني على طول مهما كبرنا؟ نظر لعيناها بعمق وهمس بحب : - لآخر نفس فيا هفضل أحبك ولحد مانشيل احفادنا ان شاء الله. أبتسمت بعشق وأغمضت عيناها براحه فسعاده لا تتوصف ولا تتقدر. ?"عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ"?
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD