قرعت ورد الباب فلم يجب فدلفت وهيا تحمل الصينيه وتضعها علي المائده وتقول بصوت مرتجف وخافت : سيد ادم الفطور جاهز
كان وجهه بالناحيه الاخري وعندما سمع صوتها فتح عينيه وتن*د
ورد : سيد ادم؟!
، الفطور جاهز
(التفت لكي تخرج وهمت الي الباب وفجاه امسكها ادم من مع**ها والقي بها علي الفراش فانتفضت لتقف فرفع يديه وقال بتهديد)
ادم: كيف تتجرئين علي دخول غرفتي
ورد بتعلثم: لقد.. احضرت الفطور
نظر اليها نظره متفحصه فلاحظتها لتحاول ان تعدل نفسها وتتاكد من حجابها وتنظر الي الارض بخجل من نظراته وايضا لانه يقف نصف عار امامها بدون حياء
ادم: ماذا ! هل هذه اول مره ترين احدا هكذا؟!
ورد بتعلثم تقف : انا .. اسفه علي الذهاب
(فيقف امامها)
ادم : لا
ورد: افندم .لماذا؟!
ادم: انت لم تعتذري بعد
ورد بارتباك :انا اعتذر ... وحاولت ان تفلت منه ونجحت بالخروج كافأر باقصي سرعه ياللهي كم يبدو مرعبا وكانه قابض ارواح اووه ياللهي
********
حل المساء ولم تخرج ورد ابدا وحاولت ان تتجنب السيد لاقصي درجه وفي اخر الليل كعادتها تاخذ اقلامها ودفاترها لتخرج وتبدا في الغناء
الالاف الازهار تبكيني تنادي
تحترق كلها معاً في داخلي
بشوق مثل النار يندلع ف دمي
ولهيبه لظي لمدي لا منتهي
اشتاق اليك
وكيف لااا اشتاق
والقلب بيد*ك احس واستفااااق
ان كان بالامكان اريد ان اراااك
في قلبي باتت نيران ترمي دموعي في سمااك
اثارُ يد*ك تُغرقني للأعماق
وفي عينيك
تهديني الاشتياق
( وظلت تتمايل الي ان تذكرت الامس فبسرعه نظرت الي الشرفه فلم تجده فزفرت براحه، الا انه يقف بعيداً ف الظلام حتي لاتراه وتكمل فلا اراديا يريد ان يسمعها اكثر يود لو يظل هكذا طوال الليل وهيا تتمايل برقه وتضحك تاره وتجلس لتلعب باوراقها لا ادري ماذا يوجد بها فانفض عنه الافكار ليراها تبتعد ومن ثم اختفت لا يجدها فظن انها دخلت ليدخل هو ويستلقي علي الفراش ليتمتم كلمات الاغنيه ويغمض عينيه باستمتاع ليتذكرها)
*******
سمعت ورد صوتاً عندما كانت تغني فذهبت لتسطلع ما الامر فلم تجد شيئا اذا فجاهً اجتزبها احدهم ووضع يديه ع فمها لتشهق وتتوسع عينيها
أسر : لا تخافي انه انا أسر .. انت تعرفيني اليس كذلك؟!
فهزت راسها بالنفي
أسر : انت لن تصرخي اذا تركتك صح
فهزت راسها بالنفي مره اخري
أسر : حسناً ٣،٢،١
فنزع يديه لتصرخ النجداااااه فوضع يديه مره اخري
اأسر: اخ منكي كم انت كاذبه
فهزت راسها
أسر: انظري هذا بيتي انا ابن نجم الدين العثماني ووالدتي حسناء لكني جيئت في هذا الوقت لاسباب شخصيه وارجوكي اوصليني الي غرفتي بهدوء، حسناً؟
فرفع يديه عنها واستكانت نظرتهما التي اخفت القليل من ملامحهم ف*نهد أسر باعجاب اما هيا فقد ارتبكت ياللهي كم يبدو وسيما فاغمضت عينيها وسارت امامه لتاخذه من خلال غرفتها لداخل الڤيلا ويسيرون ع اطراف اصابعهم لتصعد الي الغرفه فيدخل ليضئ النور ويرتمي علي الفراش : اااه واخيرا استكنت علي فراشي العزيز
شكرا لكً
ورد بصوتً منخفض : العفو سيدي
فرفع احد حاجبيه ونهض: سيدي؟!
فاعتدل ليلعن الظلام الذي اخفي هذا الجمال ياللهي كم تبدو ساحره فعضت علي شفتيها من الخجل وقالت:نعم سيدي انا اعمل خادمه هنا
لم ينتبه الا الكلام طل ينتبه الا تلك الاسنان التي تعض شفتيها فيقول بدون وعي: ليتها اسناني
ورد باستغراب: عفوا؟
أسر: اوه .. لا لا شئ، اذا تعملين عندنا خادمه؟!
ورد: اجل
اسر: كم عمرك
ورد: تقريبا ف٢١ عاما
اسر : تبدين لطيفه
ورد : شكرا
(وظلا هكذا طوال الليل لدرجه ورد جلست ع الارض لانه لايفتك من الحديث معها فاخذو يضحكو وظل اسر يلقي بالمواقف عليها وهيا تضحك من قلبها لم تضحك هكذا من قبل لا تتذكر الا الان انه هناك شيئا اسمه ضحك )
اشرقت الشمس فوجدت نفسها تنام علي سرير فاخر فانتفضت لتجر اسر ينام علي الاريكه امام السرير ف*نهدت لتنظر اليه وتبتسم لا اراديا ياالهي كم يبدو وسيما وخاصه تلك الخصل التي تدلي علي وجهه اخ انه فائق الجمال كاللعنه
نزلت من علي السرير بخفه لتلقي عليه غطائا لتدفئته فتتسحب الي الخارج برقه وتغلق الباب بحز التفت لتجد تلك العيون الزرقاوين تحدقان بها فتحت فمها فوصل الي الارض من الصدمه
ادم: ماذا تفعلين هنا بغرفه شقيقي؟!
ورد: اممم كنت ماره ف .. اوه حسنا كنت فقط انظفها
ادم بشك: حسنا لقد استيقظت باكر ساركض قليلا ولتحضري لي الفطور بالخارج
ورد بإماا : حسنا سيدي
*******
ركض بالخارج وتصبب عرق فجسده اصبح حارا حد الجنون كم يبدو مثيرا ولكن عبثا انت تنظر اليه ورد الذي مرتبكه من ان يعجبه الطعام ام لا
ورد : حسنا كل شئ يبدو علي ما يرام
فجاء خلفها : هل انتهيتي
ورد برهبه: نعم سيدي
فجلس ليبدا فشرعت ورد لتنصرف اذا يوقفها:انتظري حتي انتهي من الطعام
ورد بإما : حسنا
ادم لم يرد ان يوقفها لكن فقط يو ان تظل بجواره لا يدري لما
ادم : احضري الماء
ورد: ولكنه..
ادم: قلت احضري غيره
ورد : حسنا
فركضت لتحضر غيره فيبتسم انها يريد العبث وهذا شئ بسيط لما هو اتً
*******
استيقظ اسر فاستغرب وجود غطاء عليه لينظر الي الفراش فلم يجدها ليبتسم حينما تذكر عندما نامت عندما كان يتحدث معها اذ حملها بنعمومه كعاروس واراحها علي الفراش واخذ يتطلع الي برائه ملامحها وذابت عقله بها فابتسم مره اخري وقال ياللهي انها تبدو بريئه جدا وهشه
فنهض باتجاه الحمام الخاص به ليغتسل ويرتدي ثوب مريح وينزل ليفاجاهم
أسر بصوت عالً: انا هنا ايها البشر هل من مرحبً
حسناء من الاسفل: ياللهي هل هذا اسر !
فنهضت مسرعه الي الدرج فسبقها اسر ليحتضنها قبل ان تصعد
حسناء : ااه ولدي حبيبي متي عدت
اسر : انت تعلمين انكي تستيقظي تجديني او لا تجديني تعلمين لا احب المقابلات الرسميه
حسناء : اتسمي حبي مقابلات رسميه ياولد
اسر: هل عاد رجل المافيا !!
حسناء: ان سمعك سوف يقطع لسناك اربا ههههه
اسر: اذا هو هنا
حسناء: اجل بالخارج يتناول افطاره
اسر باستغراب : منذ متي ياكل وحده
حسناء تتن*د: منذ ان افترق عنا لمشاغله
اسر: ساخرج لاراه امي (وقبل جبينها)
********
(لم ينفك ادم من طلباته لاثاره جنونها وهو يسعد بتلك الفراوله التي تظهر عندما تغضب ياللهي وجهها احمر من التعب واخذ يبتسم)
ورد: هل انتهيت سيدي؟!
ادم: وهل ساخذ اذنك
ورد: اسفه
اسر من بعيد : اخي وشقيقي لقد عدت
ادم وقف واخذ اسر بحضنه عندما وجد ورد تقف لم يكن يعلم فلم يفارق الحضن وظل ينظر اليها فنزعه ادم : ماذا يارجل هل اشتقت اليك لهذه الدرجه؟!
اسر : كثيرا يااخي ، كيف حالك ياورد؟!
اتصدمت ورد عندما سالها: بخير سيدي شكرا
اسر: لا لا انا لست سيد احد فلتقولي اسر فقط
ورد بتهذب: لا سيدي هذا افضل
اسر : انها مساله وقت فقط
ادم بدا منزعجا لا يود ان يتحدثا او بالاحري لا يود ان تتحدث هيا مع احد هكذا بدون سبب
اسر: ماذا هناك ياادم لما انت شارد
ادم: لا شيئ، اذهبي انت
ورد: حسنا
(ذهبت وهيا تزفر براحه ياللهي قدمي تعبت منه )
********
توقف سياره رائعه امام المنزل وتدلت منها بنعومه برشاقتها ونمش وجهها وعينيها الحادتين ودلفت الي الڤيلا
انها ريماس زين الدين العثماني
ريماس بتكبر: اين السيد ادم ؟
الخادمه: انه بالحديقه يتناول فطوره
تحركت بكعبها العالي وثوبها الفضفاض الذي يبرز جمالها بدون حياء ودلفت الي الحديقه تنادي بصوت خليع :ادم
التفتا كلاً من ادم وأسر اليها ليحني أسر راسه خجلا منها بينما لايفرق مع ادم فهو معتادً علي هذه المناظر
تقدمت لتطبع قبله علي وجنته اما أسر رفض ذلك
فجلست: انت هكذا دايما لا تحب ان يقبلك الفتايات اخبرني ان كنت شاذً هاهاها
أسر بخبث: لا فقط ان وجنتي شريفه ولا احب ايً كان يطبع. القبل عليها فقط حلالي
ادم بهدوء وهو يقرا الجريده: هل انت ذاهبه الي ملهي ليلي لترتدي هذه الملابس
ريماس: هل تشعر بالغيره حبيبي(ووضعت يده علي كتفه)
ادم بهدوء وهو يزيح يديها من علي كتفه:لا فقط لا اريد ان ينسب الناس خلاعتك باسم العائله
ريماس بغضب : ادم تعلم جيدا اني ارتدي هكذا لاجلك
ادم:حقا لكني لم اطلب ذلك
ريماس: انت سوف تجعلني اصاب بالجنون ياادم لم تفعل ذلك
ادم بهدوء مميت: انت يجب ان تنمي عقلك وتنسي فكره الارتباط بي لاني لا افكر في ذلك ابدا
ريماس بتحدي: لكن انا لا انسي ولن اجعلك تنسي
أسر بسخريه: يبدو ان المعركه بدائت سوف اترككم انا لتكملوا الحرب العالميه الثالثه
*******
خرج أسر ليدلف من الحديقه الي المنزل واثناء مروره امام المطبخ انتبه ل ورد التي تقف منهمكه في العمل فاخذ يتسلل بالداخل حتي افزعها فجاه فاسقط الصحن التي كانت تحمله
ورد بصدمه:كدت تقتلني لما فعلت هذا
أسر وهو يتكي علي باب المطبخ: لما ذهبتي في الصباح بدون اذن مني
ورد وهي تضم شفتيها باستغراب: ولما استاذن انا اسفه لاني نمت لم اكن اقصد ذلك
أسر بفضول: ما الذي تُعدينه؟!
ورد: حسنا كانت ستكون كعك محلي ولكن مع هذه الفضوي سوف تحرم منها
أسر : لا لا هل تسمحي لي ان اساعدك
ورد: سيدي لا لا كيف تقول هذا سوف انتهي
أسر: قلت لكي لا تقولي سيدي فقط أسر وايضا انا احب ان اعد بعض الاطعمه
ورد:مثل ماذا؟!
أسر بضحك : مثل الشاي
ورد:ياللهيكم انت لطيف
أسر: كم انتي مرحه جدا ياورد
(ارتبكت ورد من منداه اسمها هكذا )
أسر : صحيح ما اسم عائلتك ؟!
ورد بخجل:انني ....
دلف ادم بغضب:اااسر ماذا تفعل هنا ؟
أسر: لا شي فقط كنت اريد بعض القهوه
ادم بحده: حسنا هيا اذهب الي المكتب اريدك
أسر باحترام : حسنا اخي. (وخرج باتجاه المكتب)
فنظر ادم الي ورد موطولا الي ان ارتبكت واخذت تلهي نفسها بالاطباق امامها الي ان همس باذنها: اريد.....
يتبع باذن الله
#ورده_عبدالله