جلست اسيل والى امامها سلمى ووالدتها لا يروق لها ما يحدث أبدا. تحدثت بضيق قائله:بس انا بقا عاجبنى الراجل اللي اسمه عمر ده... انا مش عارفة انتى مش موافقة ليه...وايه الى خلاكى توافقى على صاحب محمد ابن خال سلمى ده ماهو سبق واتقدملك ورفضتى... انا مش بحب النوعية دى الصراحه. سلمى بخبث :وفيها ايه بس يا طنط. فوقيه:فيها انه سبق وجه واتقدم ورفضناه ايه اللى يخليه يتقدم تانى... مش مرتحاله. سلمى :وهو سى عمر ده الى مرتحاله... كنتى تعرفيه منين عشان تقولى انه كويس. فوقيه بقوه:سيماهم على وجههم وانا مش عيله صغيره... انا واللى من سنى شوفنا فى الدنيا دى كتير ونعرف نقيم البنى آدم الى قدامنا من نظره. سلمى :بس انا بصراحة شايفه ان صاحب محمد ده افضل ومناسب اكتر. رفعت اسيل عيونها تنظر لها فاكملت هى بغل تداريه قدر المستطاع :يعنى هو نفس سنها ومن مدينتها وموافق انها تكمل شغل لكن عمر ده الى عرفته انه صغير علي

