يغرق فى بحر من المشاعر الغير مفهومة او معروفه ولكن سعيد... لأول مرة سعيد طوال حياته البائسة هذه.يميل عليها شيئا فشيئا وهو يضمها اليه أكثر وهى لا استجابه لاصد ولا رد. وهو اكثر من غارق فى قبلة محمومه. بعد مده شعر بيديها تبعده بقوه فانتفض من عليها كالملسوع. نظرات صدمه بشراسه على غضب... هو أيضاً كان مصدوم من فعلته... هو وجيسيكا!!! ما كل هذه الحميمية معها... كيف شعر بالراحة وهى بين يديه دونا عن غيرها. خرج سريعا واتجه الى جناحه وتركها وراءه تشتعل غضبا مما جرء وقدم عليه ذلك الشاهين. خاينه... خاينه يا جيسى... خونتى حسين... معقول. هذا ما كانت تردده بحزن وصدمه سرعان ما تن*دت بغضب وقالت: لأ. لأ مش خاينه... انا اتصدمت وماكنتش متوقعه الى عمله.... هو الى حيوان... فاكر نفسه ايه الواطى ده... سلعه رخيصه ولا مكشوفة. هبت كالاعصار وخرجت من غرفتها واتجهت لجناحه دقت الباب بقوه غاضبة وقالت :افتح... افتح و

