جلست هاجر لجواره بالسياره غير مرتاحه ل**ته هذا. لا تعلم لما طريقة حديثه معها جافة هكذا ولما هو متعكر المزاج. تحدثت بتردد قائله:سالم... هو انت مالك. نظر لها بجانب عينه وقال:مالى؟ هاجر :مش عارفة انا الى بسأل.. ساكت كده وكنت متعصب عليا فى التليفون.. فى ايه. سالم بعصبيه:ماهو هتبقي مشكلة فعلاً لو شايفه انك مش عامله حاجه. نظرت له باستغراب فقال:واقفه فى عرض الشارع الى رايح والى جاى يتف*ج عليكى... ايه كل يوم والتانى واحد ييجى يخطبك منى وفرحانه بنفسك... وسكت وعديتها لكن واقفه قدام راجل زيى تناطحيه وتزعقى وعماله تحاسبيه... ايه مافيش راجل واقف معاكى وليه كلمة عليكى ولا ايه... ل**نك ده ايه.. مش عارفة تتحكمى فيه.. انا تخلينى واقف في نص هدومى عامل زى العيل الصغير وانتى واقفه راس براس مع راجل تانى.. يقول عليا اية... ماليش لازمه.. ولا ليا كلمه عليكى... انا ابقى واقف لا عارف اقول ايه ولا اعمل ايه ..

