الفصل الثاني

2287 Words
فوت وكومنتس كتير بليز ??????????? فى غرفة نوم رجاليه جدا استيقظ ذلك الشاب الاسمر الوسيم. نظر الى هاتفه ليرى كم الساعه الان وجد كمية مهولة من الرسائل والاشعارات الخاصه بفيسبوك. استغرب بعد الشئ فهو صحيح معتاد على الرسائل الكثيرة ولكن ليس بهذا العدد. ولكن سرعان ما تثائب بخمول ودلف للمرحاض يغتسل وسوف يرى هذه الرسائل فيما بعد. بعد مده خرج من المرحاض وارتدى ثيبابه العمليه والتقط هاتفه ومفاتيحه وخرج من غرفته وهبط السلم حيث صاله كبيره ومطبخ وحمام (شقتهم دوبل**). وجد ش*يقته داليا تمسك هاتفها تتصفحه بغضب واستياء شديد والى جوارها تجلس ساندرا ولكن بحاله مختلفة على النقيض تماما. فقد كانت تضحك بشدة لدرجة ادمعت عينيها. وكلما ضحكت كلما نظرت لها داليا بغضب. جلس على المقعد المجاور لهم وقال باستغراب شديد:ايه مالكو.. واحدة نازل على وشها غضب ربنا والتانيه هتموت من الضحك. ساندرا بضحك هستيرى:هههههههه مش قادرة ابطل ضحك هههههههههه...شكلو لسه مش عارف هههههههه احكيلو انتى يا داليا. نطرت لها داليا بسخط وهى ترى ان الامر يغضب حقا ولا مجال للضحك وتلك السخافه كيف لها ان تضحك هذه. نطق هو بنفاذ صبر:ماتخلصوا واحدة فيكو تحكى. داليا بغضب :اقولك انا... الست هانم نورا خطيبة حضرتك نشرت صور حفلة خطوبتكوا الى المفروض انها خاصة جدا وم***ع فيها التصوير. نشرتهم على صفحتها الشخصية ومش عارفة بقا هى الى عملت كده ولا خلت حد عمل كده بس الى حصل ان الصور اتشيرت على كل جروبات مصر وبما أن حضرتك معروف فالصور اتنشرت من جروب لجروب لحد ما كل الناس شافتها. رغم ضيقه لكن حاول تخفيف الامور بشخصيته الوسطيه دائما والمتعقله:ماشى يا داليا ايه المشكله صور خطوبة زى خطوبة اى واحد وواحدة ايه العيب في كده. داليا بغضب :العيب فى فستان الهانم الى فاجئتنا بيه وحطتنا قدام الامر الواقع.. العيب فى صورها وهى على رجلك... العيب فى شعلقتها فيك.. انا عارفه انك اوبن مايند بس مش كده ياوحيد. وحيد:مين قالك اني اوبن مايند اصلا... بس لاقيتها قا**ه على نفسها كده.. او ممكن مستأمنانى.. فستان الخطوبه انا شايفه عادى.. كل الى حوالينا بسيلبسوا كده. داليا :والله.. طب اتفضل شوف الناس بتقول عليك ايه. قام من مقعده وجلس لجوارها وهو ينظر ل**ندرا التى لا تستطيع كبت دموعها من كثرة الضحك. اشارت له داليا على بعض التعليقات تحت كل صوره قائله:اتفضل صورتها وهى قاعده على رجلك.. الناس بتهزر وبتقول دى خطوبه ولا دخله.. بص شوف واحدة ردت عليها الناس دى خطوبه دخله كلو شغال. واحده بتقول هى مش حاسه بهوا.. والى ترد ماهو مدفيها اهو يابت. كلو عمال يعلق على فستانها العريان وقعدتها على رجلك ده غير الخمرا الى باينه في الصور. تن*د بغضب فقد تضايق بشده ولكن ضحكات ساندرا لم تنقطع ابدا..نظروا لها باستغراب كيف لها أن تضحك هكذا وعلى ماذا. وحيد :بذمتك انتى عندك دم. ساندرا:سورى يا وحيد بس البنات دى مش ممكن.. دمهم خفيف اوى. جلست لجواره وقالت بص:ههههه بس البنت دى بتقول ايه. قرأ التعليق:يا جدعان ياجدعان والله الواد ده لو شافني لا يحبنى انا. واسفله صوره لمحمد هنيدي ابتسم بعض الشئ وقرأ باقى الردود لبعض الفتيات :هيبصلك ازاى.. بتعرفى تقلعى كده. فتاه اخرى:وسعت منك دى ياحبيبه ضيقيها. نظر ل**ندرا وقال:مين حبيبه دى. ساندرا بلا مبالاه:ماعرفش واحدة عادى كمل بس... بص الكومنت ده ههههع تابع القراءة وضحك كثيرا ثم قرأ تعليق اخر لنفس البنت ونفس الصوره وصديقاتها يستهزؤن بها على تحديها بأنه من الممكن أن يعجب بها. اوقف اخته عن عرض باقى التعليقات ومد اصبعه فتح تعليقها وردود صديقاتها :انتو كده بتجرجرونى للرذ*له وانا الصراحه بحبها.. ردت صديقاتها:اتنيلى.. يابت هو احنا طايقينك. ضحك فعليا وهو يراها ترد  طب والرغوه الطاهره دى ماهتعدى السنه دى غير وانا خ*فاه منها ومتجوزاه. ردت أخرى :وسعت منك دى. اهدى ياوحش. قالت الفتاه(حبيبه) :هى ونونت فى دماغى وهتجوزوا. ضحك مع اخته بينما داليا تتابعهم بضيق شديد وهو لا يعلم لما دقق فى اسم تلك الفتاه خفيفة الظل. داليا بضيق:انت هتعمل ايه فى المهزله دى. وحيد بحزم:نورا هتتشد على الى عملته ده.. اما بالنسبة للصور والناس فهما خلاص شافوها وشيروها مش هينفع تتشال او تتحذف... يومين هتيجى فضيحه تانيه لحد تاني وينسوا... سلام لازم اروح الشركه. غادر سريعاً واثر ابتسامة على شفتيه. _____________________________ دخلت نيروز المنزل بعد أن عادت إلى محافظة كفر الشيخ من جديد وجدت والديها يجلسون بحيرة فقالت :السلام عليكم يا قوم. رددوا بشرود :وعليكم السلام. الأم :حمدالله على السلامه يا حبيبتي.. اتاخرتى ليه.. ده الليل ليل. نيروز بتعب:خلصت محاضرات بعد العصر والطريق لوحدوا 3ساعات...احنا هننقل امتى بقا انا مابقتش قادره. نظرت الأم لزوجها فقال :البيت الى كنا هننقل فيه اتاجر صاحب البيت جاله قرشين زيادة راح خلى بينا ولازم ننقل الاسبوع ده عشان انا خلاص فسخت عقد الشقه دى وفى واحد جاى يسكن فيها اخر الاسبوع وكمان شغلى متعطل واجازتى هتخلص بردوا اخر الاسبوع.. اعمل ايه. نيروز وهى تمسد على يده :اهدى يا بابا وإن شاء الله هتتحل. الام:ادخلى يا حبيبتي ريحى وغيرى على ما احضر العشا وان شاء الله ربنا يحلها من عنده. وقفت بطاعة ودلفت لغرفتها وعلى الفور تذكرت حبيبه. فقال إنه يمكن ات تجد لها مكان حتى ولو مؤقت.. امسكت هاتفها وقامت بالاتصال عليها. _____________________________ فى منزل سلمى أعطت الدواء لوالدتها مبتسمه ثم تركتها تغفوا وخرجت للصاله حيث تجلس اسيل التى جاءت للسهر معها قليلاً فهم فى نفس المنطقة. جلست سلمى ممسكه بهاتفها ترد على رسائل أحمد عبر تطبيق واتساب. وهى تبتسم بحب شديد. اسيل بسخط:انتى هتفضلى تتكتكى على الزفت ده كتير كده وسايبانى اتفلق.. ماتخلى عندك دم هو ده هما شويه الى قعداهم معاكى. سلمى :مانا معاكى اهو يابنتى. اسيل:لأ مش معايا.. هو انتى اصلاً لحقتى صالحتيه عادي كده. سلمى:ماهو برضو غصب عنه مراته دخلت فجأة كان هيعمل ايه. اسيل بعضب وعصبيه من سلبيتها:وانتى موافقة تبقى زى الى بتسرق. هى ليها كل الحق وانتى الى فى الخفا والدرا.. ليه تقبلى بوضع زى ذه اصلاً.. وهو لو ازاى يحب واحدة غير مراته. سلمى بطيبه غ*يه:ماهو حكالى.. هو مش مرتاح معاها ومكمل غصب عنه عشان ابنهم. اسيل بسخرية :ابنهم الى لسه مخلفه من سنه ونص بعد 10 سنين جواز.. ده عملها حقن مجهرى عشان تخلف.. ماكل راجل بيدخل لاى بنت هبله من سكة اصلى مش مرتاح.. اصلها مهمله فيا.. اصل البيت والولاد اخدوها.. واحنا هبل وبنصدق او الاصح عايزين نصدق. سلمى بعدم تصديق وهى ربع عقلها معها والثلاثة ارباع الأخرى فى الهاتف :لا هو بيحبنى هو الى يا حبيبي مش مرتاح و.. **تت لم تكمل فهى مشغوله بالرد عليه تخشى ان تتأخر فيغلق هو. تاففت اسيل بضيق حقيقى وهبت واقفه وهى تصرخ بعضب شديد:انا همشى واسيبك للى نفضتى لصاحبة عمرك عشانه الى اول ما مراته تدخل تقعد معاه او تندهله هيقفل فى وشك زى الكلبة وبدون مقدمات او اعتذار زى كل يوم. سلمى :استنى يا بنتى.. استنى بس مانا معاكى اهو. ولكن اسيل كانت قد غادرت بغضب شديد حانقه منها. زمت سلمى شفتيها بحزن ولكن سرعان ما انتبهت على رسالة من حبيبها ردت عليها بحب. وبعد أقل من عشر دقائق كان قد توقف عن الرد عليها وانتظرته ان يرد ولكن يبدوا ان زوجته جالسه معه الان. تن*دت بضيق وهى كل خمس دقائق تفتح هاتفها ترى ان كان قد قرأ الرسالة وقام بالرد ام ماذا. وهكذا حتى صباح اليوم التالى فهى معتاده على هذه المعامله منه. _____________________________ انهى جواد عمله وتوجه حيث مكتب عمه. دق الباب فاذن له بالدخول. جواد:السلام عليكم. جاسم :وعليكم السلام.. شلونك؟ جواد :مشغول راسى.. شلى ساير وياك.. اتخربتت. جاسم:جبل لاحكيلك.. دير بالك ترى هادى الموظوع مصيرى ليا كثير يا بن خوى. جواد :عووف.. شلى ساير. تن*د جاسم مطولا ثم بدأ يقص على ابن أخيه كل شئ مع اتساع أعين جواد وصدمته. _____________________________ انتهت جيسيكا أخيرا من اخر محاضره لها وكان الوقت متأخر جدا. نظرت للساعه بضيق فهى يجب عليها السفر الان من القاهرة للمنوفيه لأنها لا تملك سكن هنا. خرجت من قاعة المحاضرات وسارت مسرعة.. ولكن اثنين من الشباب اعترضوا طريقها.. حاولت الإبتعاد ولكنهم احكموا الخناق حولها. جاء من خلفها شاب ورأى ماحدث.. وسرعان ما تخيل اخته فى موقفها لذا تدخل سريعا تحت صرخات جيسيكا العاليه. اخرج واحد منهم سلاح ابيض وقام بض*ب هذا الشاب به فصرح بألم وهى صرخت بخوف ولكن سرعان ما تجمع امن الجامعة وذهبوا بهم جميعاً للعميد. وقفت جيسيكا والى جوارها الشاب الشهم المصاب والشابين الاخرين فى جهة أخرى. العميد بغضب :امممم خناقه على بنت. جيسيكا بسرعه :لا والله يادكتور.. ده مايعرفنيش( وهى تشير على الشاب المصاب) ولا انا اعرف دول. العميد:بقا دى أخلاق دكاتره.. وانتى يادكتوره اسمك ايه. وسنه كام؟ جيسيكا :جيسيكا.. اولى. العميد :اممم.. وانت؟ الشاب المصاب :على الحوفى.. أولى بردوا. نهض العميد بتفاجئ:على الحوفى.. حفيد شاهين الحوفى؟ على بتأكيد والم:ايوه يا فندم. صدمت جيسيكا كليا واستدارت عينيها فهى بالبداية ظنته تشابه أسماء فقط فكيف أن يلعب القدر هكذا بشدة وينقطها إبن عمها فالحياة ليست مسلسل هندى إطلاقاً.. ولكن للعجيب ان هذا ماحدث. العميد باحترام :اتفضل.. اتفضل يا دكتور على.. اتفضل.. شاهين بيه الصغير عامل ايه؟ جلس على بالم وهو يناظر جيسيكا يشعر بخوفها فأشار لها ان تجلس فقال العميد وهو يلاحظ نطراته:اتفضلى يا دكتوره.. اتفضلى. على:بعد اذن حضرتك ننهى الموضوع وهما يكتبوا تعهد على نفسهم بعدم التعرض للدكتوره وبلاش حد من العيله يعرف.. حضرتك عارف جدى وشاهين ابن عمى صعبين اد ايه... كمان عشان سمعت الانسه. قال هذا وهو يعلم ان طلبه لن يرد فهو من نسل عائلة الحوفى ويحمل اسمها الذى بمثابة كلمة السر لكل شئ صعب. وبعد ساعه كانت جيسيكا تجلس فى إحدى سيارات الاجرى التى تحمل اكثر من شخص مسافره فى طريق العودة للمنزل شاردة فيما حدث اليوم فما حدث ولا فى الاحلام. _____________________________ عاد وحيد للمنزل بعد يوم عمل متعب. وجد ش*يقتيه غارقتان فى النوم. قام بتحضير ساندويتش سريع مع عصير واخذ دش منعش يزيح تعب اليوم واستلقى على الاريكه أمام التلفاز ممسك بهاتفه يتفحصه. ثوانى وكان يبحث فى فيسبوك على الصفحه الشخصية لتلك الفتاه التى علقت معه. وبعد بحث لم يدم طويلا قد وجدها تعرف عليها من صورتها الشخصية.  سمرا وجميله.. شعر عجرى وعيون جريئه. ظل يقلب فى منشوراتها خفيفة الظل وهو يضحك بشده.. ثم ينظر لصورها الجميله وهو مستغرب حاله بشدة.. ولكن لم يريد أن يطيل فى التحديق بها... فهو متعب بحق. اغلق هاتفه وذهب للنوم سريعاً. _____________________________ بعد عدة أيام وقفت نيروز فى الشقه التى تعلو شقه حبيبه بالقاهرة مع والديها تشكرها بشدة :مش عارفة اقولك ايه ولا من غيرك كنت هعمل ايه. حبيبه بصدق :ماتقوليش كده يابت انتى اختى. ام نيروز :حقى ده انتى نجدتينا والله يابنتى. الاب:من غيرك كان زمنا محتاسين.. الف شكر يابنتى. حبيبه بحب :ماتقولوش كده ده حضرتك زى والدى وطنط نهله زى مامتى بالظبط... وبعدين انا مابعملش حاجة ببلاش الأسبوع الجاى هتغدونى محشى وبط. ام نيروز:بس كده من عنيا. حبيبه:ههههههه ربنا يخليكي يا رب.. انا هجيب هاجر صاحبتى وجارتنا هنا تتعرف عليكوا وكمان نساعدكوا فى فرش البيت ده عايز شغل ياما وانتى ونيروز مش هتقدروا عليه لوحكوا وشويه وتكون ماما حضرت الغدا نتغدى كلنا سوى. الاب:يابنتى كده كتير. حبيبه :ولا كتير ولا حاجة ياعمى ده احنا هنبقا جيران نيروز ربنا العالم بقت زى اختى بالظبط. نيروز بحب :ربنا يخليكي يا رب واقدر ارد جميلك. حبيبه:انتى لسه هترغى... يالا ورانا شغل. ضحك الجميع اتجه كل واحد منهم كى ينجز مهام فرش هذا البيت. ____________________________ فى صباح يوم جديد دلفت جيسيكا الى قاعة المحاضرات فالتقت عينيها مع على فتقدمت منه قائله :انا اسفه على الى حصل بسببى.. ومش عارفة اشكرك ازاى. على مبتسماً :مافيش شكر ولا حاجة.. انتى الى عامله ايه دلوقتي. جيسيكا :انا الى المفروض أسألك السؤال ده... جرحك عامل ايه؟ وعلى ذكر الجرح تألم هو فمدت يدها بحركة تلقائيه تتفقد الجرح فى حين كان هو بحركة لا ارديه يضع يده عليه.. فوضعت يده فوق يدها وتلاقت الأعين تخفى سحر يولد من جديد. ____________________________ قادت اسيل سيارتها بسرعه فهى متأخرة على عملها. ولكن فجأة وبدون سبب توقفت عن السير فى وسط الطريق العام. ارتفعت أصوات كلا**ات السيارات وهى تسب وتشتم بعضب وكأنها رجل مثلهم. وبصعوبه بالغة قامت بتحريك السياره وبمساعدة البعض ذهبت لاقرب ميكانيكي سيارات. اسيل:ها يا ريس.. ايه الأخبار.. ايه المشكلة. الرجل:بصى يا انسه.. فى كذا عطل ممكن نعمله دلوقتي.. لكن فى حاجة ماحدش هيعرف يعملهالك هنا. اسيل:يا اسطى حلها انت انا متعطله عن شغلى. الرجل :بصى هتلفى هنا وتروحى هناك وكتير هيقولك اه هعملها.. لكن انا بدلك على الصح وبجيبلك من الاخر. تن*دت بضيق وقالت :ودى تتعمل فين. الرجل :تنزلى بيها على ورش الحرفيين في مصر(يقصد القاهرة). اسيل:ده مشوار ياسطى وكمان هروح الطش هناك وسط كل الورش دى.. دى دنيا تانيه. الرجل :خلاص انا اعرف واحد شاطر وهو ده الى هيجيب من الاخر.. واد مخلص ورجوله وهينجزك وكمان بيراعى ربنا مش هيبلفك ولا يبيعلك الهوا.. قوليلو بس انك من طرف الاسطى زكريا. اسيل :يااادى العطله.. اصلى كنت ناقصه. دقيقة وخرج الاسطى زكريا حاملا ورقة قال :ده العنوان اهو والرقم كلميهم الاول بس فى الغالب مش هيرد.. انتى اتوكلى على الله وروحى بكرا. تن*دت بضيق فهذا ما كان ينقصها هى الآخر. ____________________________ تجلس هاجر فى كافيه فى احد الأحياء الراقية بعد ان تلقت مكالمة من مكتب محامى مشهور يريد أن يقا**ها. تذكرت خوف حبيبه عليها قائله :هو ايه اللي حج يكلمك ويقول عايز اقابلك فاتقابليه. هاجر :يمكن مكتب من الى كنت مقدمة فيه شغل. حبيبه :وهو انترفيو الشغل بقا فى الكافيهات دلوقتي. هاجر :مش عارفة بقا بس انا مضطرة بقالى فتره قاعده وكمان اد*كى قولتى كافيه يعنى مكان عام. استفاقت من شرودها على رنين هاتفها وشخص يسألها اين تجلس ثم دخول رجل تخطى الخمسين من العمر ولكن تظهر عليه الارستقرتطيه والثراء. الرجل :انسه هاجر؟ اماءت له فقال :انا انور الجابر المحامى. هاجر :غنى عن التعريف طبعا وانا يشرفنى اشتغل مع حضرتك. ابتسم قائلاً :بس انا مش جاى اقابلك عشان شغل. دهشت بشده فقالت :امال طلبت تقابلنى ليه؟ أنور المحامى:ده بأمر من والدك وابن عمك. هزت رأسها بجنون وقالت :والد مين.. حضرتك انا والدى متوفى. انور:انتى مش بنت مجدى حسين.. انتى بنت جاسم آل مبارك ثرى عربى كبير جدا. اتسعت عينيها وقالت :ايه... حضرتك بتقول ايه.. مافيش الكلام ده.. دى نصبايا دى ولا ايه. انور:تفتكرى انور الجابر المحامى الكبير هييجى يضيع وقته وينصب على بنت صغيره زيك ليه... طب هاخد منك ايه... انتى اصلا حيلتك ايه؟ زاغت عينيها فقال مكملا:على العموم ممكن تسالى والدتك وانا متاكد انها لما تعرف انه عرف انك عايشه مش زى ماكدبت وقالت انك موتى.. وانه كمان قدر يوصلك مش هتنكر ابدا.. ده طبعا غير الDNA الى كده كده هيتعمل. سكت منتظرا رد فعلها فقال :كنت عارف ان ده هيبقي رد الفعل الطبيبعى.. عشان كده اتفضلى ده الكارت بتاعى.. ولما تفوقى من الصدمه كلمينى... بعد إذنك ذهب وتركها تتخبط فى بحر من الاسئله يقذفها الموج ويلطمها بشدة. *************** خلص البارت رائيكوا توقعاتكوا بحبكوا جدا ?
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD