الفصل الثاني عشر كانت تجلس في سكون تنظر امامها في شرود ودوموعها تأخذ سبلها علي وجنتيها بألم. كانت صديقاتها يحاولون كتم شهقاتهم خوفاً منهم علي زياده انهيارها كما اخبرتهم الطبيبه انها بحاله لا يستحسن مناقشتها او تذكيرها بما حدث..! فقرروا اخفاء عليها تفاصيل ما حدث واخبارها انهم هم من قاموا بنقلها هنا تجنباً لأي نقاشات تضاعف حالتها..! ذهبت "لوجي" و وقفت بجانبها تربت علي كتفها بحنان : متخافيش يا اسيل يا حببتي احنا معاكي وانتي دلوقتي بأمان كانت "ندي" تجلس في اواخر الفراش عند قدم اسيل فتقدمت منها تربط علي كفها بحنان : اهدي يا حببتي، اهدي و وحدي الله هو الوحيد الي عالم بالي جواكي دولوقتي وهيقدر يطمنك ثم حثتها قائله: اقولك تعالي نقوم نتوضي ونصلي، واشكي لربنا وانتي ساجده، هترتاحي كتير صدقيني رفعت اسيل نظرها لتستقبل نظرات ندي ولوجي المشجعة لها ف*نهدت براحه فهي تعلم انه لا يهدأ قلبها إلا عندما

