اكملت عبير يومها بجد فقد اكتشفت الكثير في هذا اليوم و عرفت انها خير ما فعلت عندما بدات العمل
رجعت الموضفة المسكينة الى عملها و الكل يريد ان يعرف ما سر هذا .... الشيطان رجع في كلامه انها معجزة .... عند انتهاء العمل في السادسة طلب ليث ايصال عبير لمنزلها -عبير سؤوصلك للمنزل
-اشكرك ولكن املك سيارة اضافة الى ان بابي سيغضب
-اااه على ذكر والدك سمعت انه صاحب شركة استيراد و تصدير
-اجل انه كذلك
-و ايضا عرفت ان زوج والدتك من اكبر رجال الأعمال في دبي
-اجل
-ولكن ما يحيرني عبير ... لماذا تعملين واحدة مكانك ستجلس في بيت والدها او على الاقل تعمل في شركته
-انا اعمل لا من اجل المال بل طلبا للخبرة فانا ادرس إدارة أعمال و ان اشتغلت في شركة والدي .... ساظل فقط جالسة في المكتب بدون عمل يذكر .... هذا ما في الامر سيد جيمس بوند هل اذهب الآن
-اجل تفضلي و اعلمي اني في المرة القادمة من سؤوصلك
ذهبت عبير لمنزلها و اخبرت ايما بكل شيء ....
-انه القدر عبير .... This is the destiny
-هل جننت ايما ماذا تقولين هذا لا يعقل
-هذا ما فهمته من كلامك اذااا مستر ليث هو مديرك لكن اخبريني كيف كانت قبلته حينها اظن ان ذلك الوسيم يحسن التقبيل
-ايما لابد انك جننت كيف اعرف ان كانت قبلته جميلة ام لا وهي اول قبلة لي و تانيا انا لم افكر لان كلما كان في ذهني هو ابعاده
-لو انا من قبلني لا انسجمت معه وقتها
-اشبعي به و بقبلاته يا ايما
-قبلات ماذا يا فتيات
-لاشيء عمي انه مسلسل
-لا ليس مسلسل بابي ايما تغيضني لان حبيبها يجيد التقبيل و انا لا املك حبيب
-ماذا انا
اخرجت عبير ل**نها لإيما
-اسمعي يا ايما هل تريديني ان اص*رك لاهلك قطع ام ماذا ..... كيف لفتاة مثل ابنتي ان تصادق واحدة مثلك يا بومة
-انا بومة عمي ناصر
-لا انت مثل القطة تقفز الاسوار للبحث عن الرجال في موسم التزاوج
ضحكت عبير .... ثم رن هاتفها برقم غريب
-مرحبا
-مرحبا
-من معي
-الم تعرفي صوتي يا قطة
-لا لم اعرف صوتك من انت سيدي
-من هذا عبير هل تحدثين رجلا
-اجل بابي انه رقم غريب يبدو ان احدا ما يغازل
-اعطيني الهاتف
اخد ناصر الهاتف من يد ابنته
-من انت
-مرحبا سيدي انا
لم يدعه ناصر يكمل
-اسمع ايها الحقير ان لم تبتعد عن ابنتي ساريك نجوم الضهيرة يا سافل اليس لد*كم اخوات هل ترضى لاختك ان يغازلها شخص ما يا حقير يا محتال .... انا ذقت درعا بكم و الهاتف الذي ستصلون اليها عم طريقة ساغير رقمه لا بل سا**ره و بلغ امثالك من السفلة
بقى ليث مصدوم من كلام والدها لكن يبدو ان عبورته تتلقى الكثير من المعا**ات عبر الهاتف
ارسل لها رسالة .... عندما اخدت عبير الهاتف احمرت وجنتاها مما شاهدت كانت الرسالة تحمل كلمتين *مديرك ليث*
اخد ناصر الهاتف من ابنته و **ره -ساحضر لك غدا هاتف جديدا و سيكون مراقبا
-حسنا بابي
في اليوم التالي ذهبت عبير الى العمل في الساعة الثانية وجدت ليث في الشركة طلبها هو عندما علم بمجيئها
-اسف ان سببت لك مشكلة مع والدك
-لا ابدا هذا شيء يحصل دائما
-هل هو صارم جداا
-لا انه غيور علي جدااااا في خصوص الشباب هذا كل مافي الامر
( والدها ايضا غيور ... كيف ان تكون ابنته مثلك ولا يكون كذلك )
عندما كانت عبير في عملها سمعت حديث الموضفات
-هي اول مرة في التاريخ يا جاندي
-اعلم ذلك كاميلا هذه اول مرة يرجع الليث في كلامه و يتخلى عن طرد موظف ما .... ايعقل ان يكون معجب بك دونا
تحدتت دونا الموضفة التي كاد ليث ان يطردها -لا ابدااا انتن لم ترون شيء لقد كاد ي**ر الطاولة على رأسي لاني فقط لم الاحظ ان وزن الشحنة المص*رة اكبر من وزن السفينة
شهقت عبير فلاحظها الفتيات -و الله له الحق في طردك انسة دونا .... اسفة على التدخل ولكن انت كنت ستتسبين في خسارة 4 ملايير دولار ..لان السفينة كانت ستغرق قبل خروجها من الميناء
-ومن انت لتعطينا رأيك يا صغيرة
ذهبت عبير دون اجابتها و اخبرتهم جاندي -هذه عبير السكرتيرة الجديدة للسيد
دخلت عبير مكتبها مصدومة هل حقا تراجع عن كلامه في طرد موظفة كانت ستسبب مصيبة من اجلها
مضى على عبير شهر في عملها و هي تحاول ان تتحاشى ليث بكل الطرق و هو ايضا احس بها فاحترم قراراها
-عبير لدينا حفل الليلة عليك ان تكوني جاهزة في السابعة لا تتأخري سيكون الحفل في مقر الشركة
-لماذا هذا الحفل و كيف ليس لي علم به و انا سكرتيرتك
-هذا حفل بمانسبة اطلاق العلامة التجارية الجديدة Tiger
-و لماذا انا اخر من يعلم ثم اليس من الأحرى ان تسميها devel أو demon
-لقد جاء صدفة من دون تحضير هذا كل مافي الامر
في المساء بدأ الحفل كان ليث يتحدث مع اكبر رجال الأعمال في العالم حين دخلت هي التفت الجميع لها كانت كالملكة تتمايل بفستانها الذهبي الطويل كاد يقسم ان جميع الرجال يريدونها و مفتونين بجمالها اما النساء ففي اعينهن نظرات الغيرة
توجهت نحوه و وقفت بكل كبرياء و ثقة ثم تحدت برقتها المهعودة -مرحبا سيد ليث ارجوا اني لم اتاخر
فتح من معه افواههم بها فقال احدهم لليث -من هذه سيد ليث انا رايتك مع جميلات العالم لكن لم تصل احداهن لجمال هذه الانسة
احست عبير بغصة في ص*رها لذكره انه كان مع فتياة لكنها حاولت اخفاء ذلك ثم اجابت ذلك الرجل بكل ثقة
- العيون الجميلة ترى كل شيء حولها جميلة
فتح ليث فمه و امسكها من يدها حتى غرس فيها اصابعه
-مهلا سيد ليث انت تؤلمني
نظرت له بتحدي ثم قالت -اسفة اظن ان علي استقبال المدعويين معك
كانت ستغادر لولا انه امسكها تانية -اولا انت لن تستقبلي احد و ثانيا مهذا الفستان الب*ع تبدين ب*عة جداااا يا عبير بهذا الفستان هيا غيريه
اجابته بتحدي -اشكرك مستر ليث على نقدك لي فأنا استقبل النقد كيفما كان نوعه و من حيث الفستان فأنا قد اعجبني و هذا كافي
كانت ستكمل طريقها نحو الضيوف لكنها توقفت و اضافت لحديثها - و نظرات الناس كفيلة بمعرفة هل فستاني جميل ام لا
وقف هو مصدوم بها هذه الفتاة ستصيبه بالجنون
كانت عبير تتحدت مع الضيوف والزوار حين جاء شاب خلفها
-مرحبا ايتها الجميلة
استادرت عبير -نعم
-من الرائع انك تعرفين انك جميلة
-شكرا لك على هذا الاطراء الجميل
ابتسم هو ثم تكلم -يالك من فتاة راقية و مهدبة اضافة الى كونك اجمل فتاة رأت عيناي
-الى ماذا ترمي وراء هذا الاطراء
-طلب صغير هل يمكن لفتاة جميلة مثلك ان توافق على الرقص معي
-بصراحة ممكن
دهبت مع ذلك الشاب للرقص معه
بينما ليث فكان يتحدت مع احد رجال الاعمال عندما شاهد هو ذلك الشاب يقترب من حبيبته ..... ماذا ماذا ؟؟؟؟؟ حبيبته هل اعترف انه يحبها ... اجل هو يحبها منذ ان كانت تلميذته و سيكون ملعون ان تركها لشخص اخر
اقترب قليلا لكي يسمع ذلك الحقير يتغزل في حبيبته
جائه احدى رجال الاعمال يريد التحدت معه لم تمضي برهة كي يعتدر للرجل استدار و وجدها ترقص رفقة الحقير و هو سيأكلها بعيناه
-ترى ما اسمك يا اجمل من رات عيناي
-عبير
-اسمك رائع و نادر لم اسمعه من قبل
-اجل نظرا لانه اسم عربي يعني الرائحة الجميلة
-اصلا منذ بدأت الرقصة و انا اقول ماهذه الرائحة الرائعة
كل هذا يمر امام عيني ذهب ليث و تكلم مع منسق الاغاني لانهاء هذه المهزلة
توقفت الموسيقى و جلست عبير تتحدت مع ذلك الشاب الذي تبين ان اسمه ريكي لكن في الجوار نفد صبر احدهم و اتجه نحوهم امسك عبير من يدها بقوة و جرها معه حاول ريكي التدخل فوجد نفسه مرمي على الارض بسبب لكمة ليث صدم الجميع مما شاهدو تكلم ليث مع احد رجاله و هو يمسك عبير بقوة
-لا اريد ان ينشر اي خبر على ما حدث تصرف نيكولا
-امرك سيدي
و اتجه بها الى مكان السيارات
-اتركني هل جننت ..... اترك يدي انت تؤلمني
نظر لها بتمعن ثم صرخ في وجهها بالم -ان كنت المتك في يدك فأني آلمتي قلبي يا عبير
ارتعبت هي من ملامحه فقد بات جامداااا لكنها تكاد تقسم انها ترى اشتعال نار في عينيه
اكمل ليث طريقه و هي لم تتكلم
-الى اين تأخدها
توقف ليث بهدوء -هذا يوقع على شهادة وفاته
اسرع ريكي باتجاه ليث فحضن الارض بسبب لكمت ليث ثم صعد ليث فوقه و بدأ يض*ب بجنون اما عبير فلم تعرف ماذا تفعل كلما تراه ان ليث يكاد يقتل ريكي بعد ذلك تشوشت الرؤية عند عبير و فقدت الوعي
ليث اسرع لعبير وضعها في سيارته تم توجه الى المستشفى و هو يكاد يموت من الخوف عليها و يلوم نفسه لانه اخافها هو يعرف مدى رقتها و لم يراعي هو
عند وصوله للمشفى صرخ في احد الاطباء
-انت يا هذا اسرع لترى ما بها
اسرع الدكتور لها طبعا فليث هو صاحب هذه المشفى و فروع كثيرة لها
بعد بضع دقائق خرج الطبيب اسرع له ليث و بلهفة قال -هل هي بخير طمئني
-ان الانسة بخير نسبيا
-ماذا تعني بنسبيا
-الانسة تعرضت لصدمة عصبية جعلتها تفقد الوعي و يرجع هذا لقلبها الضعيف
امسك الدكتور من ياقته -قلب ضعيف ؟؟؟؟ هل تمزح معي انت ام ماذا؟ ؟؟
-اقصد ان قلب الانسة ضعيف اي انها حساسة و اي شيء يمكن ان يودي بحياتها للخطر
-هل الامر خطير
-ليس خطير اذا لم تتعرض للصدمات اما اذا فعلت فستتكرر لها نفس الحالة او اكثر او يمكن ازمة قلبية
او جلطة ..... الان هي نائمة بسبب الابرة الذي اعطيتها ستكون بخير في الصباح
دخل للغرفة التي ترقد بها كانت نائمة كالملاك تماما
عدلها هو و وضعها على صده تم نام بجانب حبيبته نام بجوار قطته
في تمام الساعة التانية استيقظ ليث على صوت رنين هاتف عبير امسك الهاتف و رد هو
-مرحبا من معي
صدم والدها عندما رد عليه رجل جن جنونه
-من انت و اين ابنتي و ماذا تفعل معها و لماذا أنت معها و لماذا ترد على هاتفها و...
اسكته ليث عندما قال -ابنتك في المستشفى سأبعت لك العنوان في رسالة
ثم اغلق الخط دون ان يسمع جوابه
بعث ليث اسم المشفى له
و بسرعة توجه ناصر الى المشفى الذي به ابنته و معه بعض من الحراس
دخل للمشفى سأل على الاسم فدلوه على رقم الغرفة
توجه لها و فور ان فتح باب المشفى كانت الصدمة