يجلس وهو يهز قدمه بغيظ ينظر لها بنفاذ صبر وهى تجمع أغراضها متسائلا:انتى بقا مين قالك انى موافق على الى بتقوليه ده! توقفت عما تفعل تنظر له بعيون قطط:انت بتقول إنك بتحبنى اوى فعشان كده هتوافق. عض على شفته بغيظ يقول من بين أسنانه :وهو فى واحدة تقول لجوزها اخطبنى. تقدمت تحدثه بتفخيم كى تستفزه :سليمان رشدى اباظه مش اجمد منك يا سليمان. عض على شفته وكاد يقضمها من شدة الغيظ وهو يضم اصابع يده يقول :وانتى بقا عايزانى ابقى رشدى اباظه. جنه:ايون. سليمان :همممم... حاضر.... والست شاديه بقا بتعمل ايه. جنه:شاديه مين؟ سليمان :مانا لو هبقى رشدي اباظه تبقى انتى شاديه. جنه:ولا وبقيت تقلش يا سولى. اقترب منها يضمها بحب قائلاً :حلوه اوى سولى منك. ابتعد عنها يقول :بس ماتبقيش تقوليها قدام حد. جنه :ليه بس؟! سليمان :اسمعى الكلام ياروحى اسمعى الكلام. جنه :حاضر. نظر حوله يقول بغيظ :انتى بقا ع

