Chapter 1

2220 Words
• لا مـفـر مـن الألــم....•~• لـكـن الـمــعـانـاة ... إخـتـيــاريــة....!! •~•~•~•~• إيــطــالـيـا __مــيــلانــو __8:31PM "ليس مجددا اوليفيا...سوف يطردك العجوز حتما..." قالتها تلك الفتاة امام اوليفيا التي كانت تقبض يديها نحو ص*رها وهي تتكأ على الحائط ليخرج ذلك الممرض من غرفة مديرة المستشفى مطالبا اياها بالدخول :"اوليفيا..المدير يريدك في مكتبه " انهى كلامه وهو يحمل بعض الملفات ليتوجه نحو مكتبه ع** اوليفيا التي قلبت عينيها بملل كانت سوف تدخل الى المكتب لولا ذلك الصوت الذي داهمهما من الخلف التفتت كالعادة هاهي صديقتها او لنقل صديقتها الوحيدة تهرول ناحيتها بمأزر العمليات لتردف بصعوبة وهي تلهث :"ماذا فعلتي اوليفيا ها...هل قتلت احدا ما " اوليفيا:"لاتبالغي روز...دخل بعض الاغ*ياء الى المستشفى...وقد كانو يحاولون التحرش بالممرضات فلقنتهم دراسا لن ينسوه..." وضعت الاخرى يدها فوق جبهتها بحسرة مجيبة اياها :"لكن يا اوليفيا...الى متى ستبقين هكذا...اولا يوجد رجال الامن...ها" اوليفيا :"تأخروا.." انهت كلامها تزامنا مع فتحها باب المكتب ليجفل ذلك الرجل ذو البنية السمينة مع شعره الابيض الذي اعدم االون الاسود بين خصلات شعره و زر قميصه الذي ابى ان يغلق ليردف بفزع :"ما****ة ..." دلفت اوليفيا اكثر بحيث اصبحت تقف فوق رأسه وهو يرى من حاسوبه بكاميرات المراقبة ما حدث بالتفصيل والتدقيق منتبها لأبسط التفاصيل فمهما كان ذو شكل غير مقبول فه يضل واحدا من افضل الاطباء الذي عملو في المستشفى... اوليفيا :"مثلما ترى سيد الفونزو...هم من بدأو العاك بتعظيهم على نظام المستشفى اولا وخصوصية الممرضات ثانيا..." نظر لها الاخر بتوتر كونها صائبة فيما فعل لكن الاضرار هذه المرة كانت بالغة جدا فقد اصابت اثنين منهم ب**ور بالغة و البقية جروح على مستوى الكتف والرأس... فك ربطة عنقه قليلا متحدثا :"لكن..كان هناك رجال الامر..لماذا لم تستدعيهم " اغمضت اوليفيا عينيها بغضب لتدير برأسها يمينا وشمالا..ثم تض*ب المكتب بيدها جاعلة منه يجفل مبتعدا بكرسيه الى الناحية الاخرى فهو من اشد العالمين بحالة الغضب التي تنتاب هذه الفتاة وماهي عواقبها لتردف هي بصراخ :"اذا لتضع مع كل ممرضة وطبيبة حارس شخصيا سيدي المدير..." القت بكلامها ناحيته لتخرج من مكتبه تزامنا مع توقيفها من قبل صديقتها :"ماذا حدث..هل طردك..هاا ام انه قام بشيئ اخر...يا الاهي طردها " تحدثت روز وهي تذهب يمينا وشمالا تضع يدها فوق رأسها بأسى وكأنها سمحت للاخرى بالحديث امسكتها اوليفيا من كتفيها مثبتتة اياها في مكانها لتتحدث وهي تنظر لعيني الاخرى لعلها تفهم ولا تستبق الامور وتخترع قصص خيالية من مخيلتها كالعادة :"روز...اهدئي ...لم يطردني.. اما الان علي الذهاب للبيت حتى انام قليلا... هذه مناوبة الثالثة هذا الاسبوع لذلك انا اعمل يومين على التوالي من دون نوم...لذلك ارجوك صديقتي توقفي.." انهت كلامها لتؤمأ لها روز بطاعة مثل الطفلة الصغيرة ابتسمت اوليفيا بخفة :"فتاة جيدة..الان وداعا " التفت لتنزع مأزر عملها الابيض تزامنا مع فكها لربطة شعرها لتوجه نحو المخرج تاركة جميع الاطباء والممرضين يختلسون النظر لظلها وهي تمشي بكل رشاقة بكعبها العالي الذي يصدى صوته في الاروقة الباردة البيضاء... اخرجت من جيب حقيبتها مفتاح سيارتها لتركب متوجهة نحو المزل لعلها تأخذ قصطا من الراحة فغدا لديها عملية مهمة وقف احد الممرضين الخاص بفرقة روز والذي كان صديقا مقربا لها نسبيا فقظ ساعظها كثيرا عندما اتت الى هذا المستشفى :"انها فاتنة ... اليس كذلك.." ض*بته روز الى بطنه جاعلة منه يتأوه بألم :"لا تحاول اصلا بيتر...لديها حساسية من الرجال..." عكف الاخر حاجبيه بإستغراب لتكمل :"اخر مرة واعدت احدا كانت قبل خمس او اربعة سنوات..انها دائما منشغلة بالعمل والدراسة...تقول دائما ان تسعة ساعات نوم تكفيها " فتح الاخر عينيه على وسعيهما :"كيف تسع ساعات وهب تأتي قبل الجميع وتذهب بعدنا.." قلبت روز عينيها بملل بسبب كتلة الغباء القابعة امامها :"كيف تم قبولك في كلية الطب...حقا بيتر...ايها الغ*ي تسع ساعات في الاسبوع...والان دعنا نذهب للعملية الثانية..المريضة سوف تأتي بعد خمسة عشر دقيقة.." اومأ لها ليذهبا نحو غرفة العمليات •~•~•~•~• صــبــاحــا : 7.24AM | شـواء..ضـحكـات مـتواصـلة...طبيـعة وأرض خـضراء...سـيـارة...حــادث | استيقظ القابع في سريره يتصبب عرقا بينما ص*ره العاري الذي كان يعلو وينزل بتوتر مع دقات قلبه المتساعة ووجهه الاحمر وكأنه كان في حلبة مصارعة او سباق ما وليس في حلم او كابوس بالاحرى يداهمه اثناء نومه منذ خمس سنوات... استقام من على سريره ليلقي خصلات شعرها التي تمدرت على عينيها نحو الجهة الاخرى ليمسح وجهه بباطن يديه وجهه ليتن*د بخفة :"نفس الكابوس مجددا.." انهى كلامه تزامنا مع دخوله الى حمامه للملكي ذو الطابع الارستقراطي سواء من الرخام الذي زين جميع نواحيه او الاثاث الراقي...وقف تحت المرش سامحا لقطرات الماء بالتخلل داخل شعره وبين ثانيا عضلاته...ليضرب الحائط بيده عظة مرات متحدثا بصراخ :"اخرجي وا****ة اخرجي من رأسي.." FlaSh BaCk "اذا هي لم تكن سوى خائنة...اليس كذلك..اهذا ما تحاول قوله يا روبيرتو.." قالها ذلك القابع فوق اريكته داخل مكتبه وهو يسمع ما اخبره به صديقه المقرب :"احل مجرد خائنة ع***ة كان همهما الوحيد هو استنزاف ثروتك ومالك...والذهاب مع عشيقها الذي هو الان في القبو ...لكن ولحسن الحظ اكتشفنا خدعتها لكنها ماتت الان فلا فائدة ترجى من ذلك" نظر له رفاييل بأعين مشتعلة ليستقيم ممسكا اياه من ياقته ليتكلم :"اياك روبيرتو اياك...لا هي لم تخني...لا لن تفعل " امسك رأسه بين يديه متحدثا من المجانين ليكمل وهو يشير على نفسه مع ابتسامته المختلة :"لقظ اعطيتها كل شيئ تحلم به...لا لم تكن لتفعل هذا بي...اليسيا تحبني..." تن*دت روبيرتو بأسى على حالة صديقه :"اخرج...اريد البقاء لوحدي " اومأ له الاخر ليخرج تاكرة رفاييل في أوج حالات غضبه...فهو قد قام بت**ير اي شيئ وجده امامه في المكتب سواء من الزجاج او الخشب ليجلس بين كل ذلك الحطام والزجاج وهو يضع يديه فوق رأسه ويردد بجنون "لالا هي تحبني مثلما احبها..." End flash back خرج من الحمام وهو يلف الننشفة حول خصره ليرجع شعره الذي القي على وجهه ويخمل هاتفه متصلا بصديقه الوحيد وشريكه في اعماله روبيرتو فقط دخلا معا عالم المافيا الاسود وهما في سن الخامسة عشر وهما لايزالان معا... :"لمن ادين بشرف اتصال الدون بي شخصيا..." رفاييل :"كفاك مزاحا واخبرني عن مواعيد اليوم..." روبيرتو :"اجتماع في الشركة فقط...لكن احذر رفاييل...حاول جماعة من عصابة فونزو اختراق حساب الشركة..." رفاييل :"تعرف جيدا مايجب عليك فعله..." انهى كلامه ملقيا الهاتف فوق سريره ليتوجه نحو غرفة ملابسه مخرجا طقما ازرق نيلي مع قميص ابيض... ارتدى ملابسه ليقف امام مرآته حتى يصفف شعره مرجعا اياه للخلف ويرتظي ساعته مع حذائه ويهم بالخروج من الغرفة.. القى نظره على قصره الفخم الملكي فقد كان م**ما حسب رغبته الهاصة بعدد الغرف الملطوبة والد*كور الملكي المستوحى من العصر الروماني :"لكنه فارغ..." هذا اخر ما قاله قبل ان يخرج منه ساحبا مفاتيح واحدة من سياراته لينطلق نحو شركته في مركز المدينة..... وصل بعد خمسة واربعين دقيقة الى شركته التي كانت عبارة عن ناطحة سحاب ضخمة مع طلة خارجية زجاجية ... ترجل من سيارته بطلته المهيبة وهالة الرعب التي تلازمه مع وشومه التي كانت تمتد حتى عنقه بارزة منه قميصه الابيض و عضلاته المرصوصة دلف الى الشركة ليضع نظاراته تحت انظار العمال والذين كان بعضهم من الفتيات يرمقه بنظرات الاعجاب ناهيك عن خوفهم الدائم منه.. توجه نحو مكتبه في الطابق للسبعين ليصل بعظ عدة ثواني ويدلف الى مكتبه... نزع سترته ليعلقها ويرفع كمي قميصه مبرزا اوشام يديه كلاهما فقبل ان يكون رجل عصابات كان هاوي رسم وشوم...ثم يجلس فوق مكتبه... حمل سماعة هاتفه وهو يقرأ ملف الصفقة ليردف :"احضري لي ملفات الشركة التي ستنتعاقد معها..." بعد لحظات دلفت سكرتيرته الخاصة والتي كانت ترتدي كعادتها ملابس محترمة عبارة عن تنورة طويلة بنية مع قميص ابيض لتردف بإحترام :"سيد رفاييل سوف يصل رواد الشركة بعد ساعتين.." انهت كلامها لتضع الملفات فوق مكتبه...اشار لها الاخر بالخروج بينما هو مركز في تلك الاوراق بين يديه لتؤمأ له منفذة طلبه.... •~•~•~•~• "اللعنة...تأخرت.." هذا كل ما قالت اوليفيا وهي تستقيم من سريرها بسرعة فهي قد تأخرت ربع ساعة عن موعد العملية الاصلي.. ظلفت الى حمامها لتغسل وجهها بسرعة فرغم انها قد استيقظت لتوها من النوم وتحتاج حماما لكي تهدأ اعصابها الى ان ملامحها الجميلة الرقيقة لازالت نفسها... فتحت خزانتها لتخرج لنفسها سروال اسود مع سترة بيج وكعب بنفس اللون  جمعت شعرها على شكل كعكة بسيطة تمردت بعض الخصلات الامامية على عينيها مضيفة لها جمالا ولمسة من الطفولية البريئة فرغم جديتها وصلابتها الا انها رقيقة وهشة من الداخل... نزلت من غرفتها لترظف بسرعة :"صباح الخير امي..صباح الخير ابي....لا امي لن افطر اليوم ايضا" نعم فهذه هي عادتها ومنذ والديها...تتحدث معهما وكأنهما يسمعانها او معها في البيت... فهي تؤمن ان الاشخاص لا يموتون عندما ندفنهم بل عندما ننساهم..وكيف تنساهم وهي قد خصصت غرفة من منزلها لهما تنظفها اسبوعيا.. ركبت سيارتها بسرعة ولحسن الحظ ان المستشفى قريب من منزلها لتنطلق مباشرة وهي تحمل هاتفها آمرة الممرضين حتى يجهزو غرفة العمليات... وصلت بعد نصف ساعة لتنزل بسرعة وهي تحمل حقيبتها... دخلت المستشفى لتتوحه مباشرة الى غرفة تغيير الملابس حتى ترتدي مئزرها و تغير كعبها الى حذاء رياضي ابيضا مريح اكثر... توجهت بعد ذلك الى غرفة المريضة حتى تتفقدها قبل ان تدخل الى غرفة العمليات... لتجظ روز تقف بتوتر وهي تشبك يديها مع بعضهما لتردف وهي تضع يديها داخل جيوب مئزرها :"ماذا هناك روز لماذا تقفين هنا.." جفلت الاخرى بسبب شرودها لتهرول نحو اوليفيا التي نظرت لها بإستغراب متحدثة :"اوليفيا عزيزتي..حبا باللرب انقذيني.. انها مريضتك ما ذنبي انا..منذ الصباح وهي تطالب بك وهاتفك ان الاخرى مغلق.." تنهظت اوليفيا بخفة لتمسد على ظهر الاخرى :"اسفة.." انهت كلامها تزامنا مع دخلوها لغرفة المريضة والتي لم تكن سوى عجوز في عمر الستين تعاني من مرض القلب التاجي... تقدمت اوليفيا منها حاملة يدها لتقبلها وتردف بإبتسامة :"اسفة على تأخرى عزيزتي... لا تغضبي..همم" ادارت العجوز ال**اندرا وجهها نحو الجهة المغايرة وهي تقبض يديها نحو ص*رها متحدثة بغضب مثل الطفلة الصغيرة :"لماذا تأخرتي يا صاحبة عيني البحر..هاا اتصلت بك مئات المرات..كنت تريدين الهروب وتركي " قهقهت اوليفيا بخفة :"لا عزيزتي..كنت نائمة بسبب تعبي..والان لا تقلقي سنجري عمليتك وستصبحين احسنا..همم" نظرت لها الي**اندرا لتبتسم ممسكة بيد اوليفيا التي شدت يدها هي الاخرى عليها :"هيا علينا الذهاب الان.." قالتها وهب تشير لأبناء العجوز الواقفين عند مدخل الباب بتوتر وكل واحد منهم يفكر بأمر ما :"لا تقلقوا...سوف ننجح..انها امرأة قوية " ابتسم لها البعض لتجر ال**ندرا الجالسة فوق كرسيها المتحرك نحو غرفة العمليات استلقت الاخرى بخفة فوق السرير من اجل بدأ العملية لتتوجه اوليفيا نحو المرش حتى تعقم يديها وترتدي زي العمليات الخاصة بها عادت بعد عدة لحظات لتقبل ال**ندرا على جبهتها :"انت قوية...لن تستلمي " انهت كلامها تزامنا مع وضعها الم**ر في جسدها لتتحدث ببرود مخاطبة الممرضين :"اجل يا اصدقاء...عمليتنا تبدأ بــعــد سـاعـتـيـن : "وأخــيــرا..." قالتها اوليفيا وهي تنزع قفازات يديها بعد انتهائها من العملية لتخرج وابتسامة بسيطة مرتسمة على وجهها وجظت كل من اولادها وروز واقفون وهم بإنتظار الاخبار عن والدتها :"لقد نجحت العملية.. لا تقلقو..سوف نحولها بعد قليل الى غرفة العناية المشددة ...اتمنى لها الشفاء العاجل.." نقلت نظرها نحو روز التي كانت تنظر لها بإبتسامة لتتحدث :"روز..اليس لد*ك عمليات او مرضى.." روز :"كيف لي ان افوت عملية صديقتي المقربة.." اوليفيا :"احبك ايتها البلهاء..." روز :"انا ايضا..." اوليفيا :"علي الذهاب الان...لدي بعض الاعمال " ا ومأت لها روز لتتوجه الاخرى نحو مكتبها حتى تنهي اعمالها بسبب اجتماع الاطباء الشهرين الذي عليها حضوره غدا... مـــســاءا : 8:21PM "هكذا سوف يكون المشروع سيد جاك..." نظر جاك الى رفاييل الذي كان يقف بشموخ يضع يديه خلف ظهره وهو يشرح المشروع امام المستثمرين بكل دقة وهو يضع نظاراته الطبية السوداء... "نحن موافقون سيد رفاييل...بإمكاننا توقيع العقود الان " مرر له الاخر اوراق العقد ويوقعها :"علينا الذهاب سيد رفاييل...انه لشرف لنا الاستثمار في شركتك " اومأ له رفاييل ليشير لهم بالخروج... فور خروجهم بزع نظارته ليدلك المنطقة ما بين عينيه ويتن*د بخفة خرج من قاعة الاجتماعات ليتوجه نحو مكتبه حمل سترته ليخرج من المكتب والشركة بعد دقائق... ركب سيارته وهو مستعد للتوجه الى المنل حتى يكمل دراسة صفقاته... تزامنا مع خروج اوليفيا من المستشفى لتركب هي الاخرى سيارته حتى تذهب الى المنزل... وصل رفاييل الى طريق خالية حيث انها الطريق التي تفرق بين منزله والمدينة لولا ذلك الصوت الذي داهم مسامعه ولم يكن سوى صوت الرصاص للذي كان آتيا من الخلف.. زاد الاخر سرعته لولا سيارة اخرة داهمته من الامام حمل مسدسه مستعدا لإطلاق النار لكن الاخرون كانو اسرع منه ليصيبوه في كتفه وبطنه.... بسق الاخر الدماء تزامنا مع هروب السيارتين ليلعين بصوت مرتفع وهو يشعر بذلك الالم يفت بروحه •••• "اللعنة...علي الذهاب الان " تن*دت اوليفيا بخفة كونها نست الذهاب لعائلة احد المرضى لتفقدها بعد ان وعدتها بزيارتها عند خروجها من المستشفى... ادرات عجلة القيادة متوجهة نحو ذلك المنزل في احد القرى عند احد مخارج المدينة بعد عدة دقائق عكفت الاخرى حاجبيها بإستغراب وهب ترى سيارة متوقفة بإهمال تمنع مرور السيارت شغلت مزمار السبارة عدة مرات بلى فائدة لنقرر النزول والتحدث مع صاحب السيارة... تقدمت بضعة خطوات وكل ما يصدع في تلك الظلمة الحالكة هو صوت كعبها لتقف عند شباك السيارة وتفتح عينيها على وسعيهما شهقت بصدمة وهي ترى جسد ذلك الضخم يتكأ على كرسيه بينما هو يضغط على جراحه حتى لا تخرج الدماء... افاقت من صدمتها على صوت تأوهه لتفتح باب السيارة بصعوبة مخرجة اياه بينما هو يغمض عينيه بألم... امسكت بجرح بطنه ليفتح عينيها ويرى وجهها :"اانا في الجحيم ام ماذا..." عكفت حاجبيها بإستغراب لكنها لم تبدى اهتماما كبيرا فكل همهما الحالي هو ان تنقذه... حملته بصعوبة جاعلة منه يتكأ عليها لتضعه داخل سيارتها وتنطلق نحو المستشفى... حملت الهاتف لتتكلم بسرعة :"جهزو غرفة العمليات لدي حالة مستعجلة...اصابة على مستوى الكتف والبطن بعيار ناري " انهت كلامه لتلقي هاتفها بإهمال وهي تستدير حتى تتفقده بينما هو الاخر لم يعد بفرق بين الحقيقة والسراب.... وصلت الى المستشفى لبتقظم مجموعة من الممرضين نحوهم ليقومو بحملهم تأوه الاخر بألم ليدخل الجميع الى المستشفى.. امسكت اوليفيا بيده رادفة :"لا تقلق..سوف تكون بخير" رمش رفاييل بعينيه عدة مرات وهو يصارع حتى لا يغمضهما ليردف :"اليسيا..." مغمضا عينيه غارقا في الظلام... •~•~•~•~• End of the part ? اتمنى يكون اول بارت من الرواية الجديدة عجبكم...قررت انو نزل كل يومين اي اكتب يوم من هي الرواية ويوم اللي بعدو من الرواية الثانية..واليوم الثالث راحة... بس اتمنى تكون عجبتكم حبكة القصة مع الشخصيات والبداية...? تقييمكم للبارت من 10 ? بحببببببكم ?❤ Writer : SanDra_Bn ??
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD