الفصل التاسع قراءة ممتعة حقيقه فى بيت عبدالحميد ظلت بيلا نايمه منذ عودتها كان خوفها أكبر منها وستحوز عليها لو اعطت لنفسها فرصه واستمعت له لكانت تغلبت على أكبر عقبه فى حياتها لم تعلم أحد بما حدث لها وتقلهم واكتفت بانها تشعر بارهاق عند أية منذ عودتها وهى سعيده استطاعت أن تحطم الحاجز بينهم وقتربوا من بعضهم ولكن بقوانين كريم العمرى مهما تفعل لم تقدر أن تتخطاها ولا حتى **رها اما كريم كان لديه احساس انه سيخسر أية ولكن ايمانه كان اقوى انها له واعط وعد لنفسه انه مهما حدث بينهم عمره هيوجعها ولا ي**رها وسيحاول عدم الابتعاد عنها لانه ليس لديه لخسرتها ظل منذ عودته يفكر بها يريد الاطمئنان عليها لم يتردد ليتصل بيها كريم بلهفه : أية يا حبيبتى ازيك انتى كويسه استغربت من اتصاله فى ذالك الوقت المتأخر الا انها قلبها فرحت بشده وباهتمامه واتصل ليطمئن عليها وسعادتها بوصفها حبيبتى وتخجل من