الفصل الثانى عشر
قراءة ممتعة
فى قصر عدى الجارحى
ظلت معاه طوال الليل تضع له الكمدات لتنخفض درجه حرارته بعد ان اخرج الحارس الرصاصه ظلت تبكى بحرقه علية خوفا من فقدانه ليفتح عينه ببطى ينظر لها ليطمأنها عليها
عدى بتعب ووهن : أنا معاكى متخفيش
ثم وضع رأسه على قدمها لينام
ظلت ترتل له القرأن بالسور الى حفظتها فى صغرها من صديقها
وهو ظل طول الليل يخترف بأسمها ويقبض على يدها بقوه
فى بيت عبدالحميد
عند بيلا
بعد عودتها ظلت تبكى بقوة على ما حدث معاها كانت تظن أنه شخص حتى والده لم يقصى عليها أنه بتلك الهمجيه
كرهته بعد ذالك الأسلوب حتى بعد تفكيرها فى حديث والده كانت تقرر الموافق وجدت أنها ترخص نفسها فى تلك العلاقه دى وقررت انها ستترك العمل وتجد عملا اخر بعيده عنه حتى لو عادت لعملها فى الجامعه
كل ما تريده هو الابتعاد عنه بعد ما حدث ذالك معاها
فى بيت عمر المصري
عند عبد الرحمن
ظل يأنب نف
