part 5

2041 Words
هفضل حبيبى معاك و الله ما اسيبك .. انت اللى بتسعد كل أوقاتى ... ........................................................... فى صباح يوم جديد تستيقظ نور و تنزل إلى الاسفل بعد ارتداء ملابسها للذهاب إلى العمل لتجد ادم يجلس على مائدة الطعام و يتناول قهوته الصباحيه بينما تقف رقيه بجانبه .. نور بابتسامه : صباح الخير رقيه : صباح النور يا قلبى ادم : ........... لتشعر نور بالغيظ من ذلك الع**د وتجلس لتناول طعام افطارها للذهاب إلى العمل .. ادم ببرود : متنسيش النهاردة تيجى من الشغل على اوضتك و الاكل هيجيلك فوق ، طول ما الناس هنا مش عاوزك تطلعى خالص . نور بتعجب : لى يعنى مين الناس دى و فى اى ؟ ادم : اسمعى الكلام مش عاوز نقاش نور بغيظ: ماشى مش هطلع بس ممكن رنا تيجى تلات معايا النهاردة. ادم : ماشى نور بابتسامه : شكرا .. أنا رايحه الشغل ادم : أنا خارج دلوقت تعالى معايا فى الطريق نور بتعجب : لا بلاش علشان مش تتعطل ادم بنظره غير مفهومه : لا تعالى ليذهب و يتركها واقفه مكانها تحدق به ، لتذهب خلفه و تجلس بالخلف إلى جانبه فى السيارة .. لتشرد نور فى ما يحدث معها و كيف يستطيع تغيير طباعه هكذا .. لتستيقظ من شرودها على صوته وصلنا .. لتنزل نور و تشكرة و تدخل الى الشركه .. لينزل بعدها ادم من السيارة و يدخل إلى الشركه بهيبته العظيمه ما بين نظرات النساء التى ظلت تنظر له بش**ة .. و أخرى بإعجاب .. و أخرى تفكر كيف توقعه .. ليذهب إلى مكتب المدير و يذهب الى الداخل ويطلب عمل اجتماع لجميع الموظفين فى الشركه .. ليتعحب الجميع من ذلك و من ذلك الشخص .. اهو المدير الجديد ام ماذا .. .................................................................... فى الاجتماع:- المدير : احب اعرفكم بنفسى انا المدير الجديد و صاحب الشركه دى . اظن فى ناس منكم عارفينى و ناس لا انا اسمى الشيطان و دى شركتى و اللى هيخالف الأوامر أو عرفت أنه عمل غلط أنا مش بدى فرصه تانية مفهوم ليجيب الجميع بخوف : مفهوم لينصرف الجميع إلى عملهم و هم خائفين فمن لا يعلم من هو الشيطان. . .................................................................... فى المساء كانت نور تشعر بالملل لعدم ذهابها الى الشركه اليوم ، و ايضا انها مجبرة على الجلوس فى غرفتها طول اليوم حتى أنها لم تخرج فى الصباح بناء على طلب ادم ، لتسرح قليلا فى ملامحه الجادة و الصارمه ، لتفيق من تخيلاتها على صوت الهاتف. لوحدها صديقتها رنا .. رنا : ازيك يا نور عاملة اى يا حبيبتى نور : الحمد لله و انتى عامله اى رنا : الحمد لله مجتيش لى الشركه النهاردة نور : مش راضى يخلينى اطلع و حابسنى فى الأوضه رنا : و من امته و نور بتسمع كلام حد ، ما علينا النهاردة المدير الجديد جه لا و كمان طلع صاحب الشركه و شكلة حد اوى و صارم نور : بجد بس يارب ما يكون زى اللى قبله رنا : مظنش لان الكل خايف منه و من وقت ما شافوة و هما عاملين زى النحل فى الشغل كله خايف ياخد راحه حتى ؟ نور : لى كل الرعب دة عادى يعنى مش مستاهله رنا : ماشى ياختى أنا نقفل أنا و انام علشان مش قادرة نور : يعنى مش هايجة تبيتى عندى النهاردة رنا : اخويا مش راضى و انى بتقولى لا برضو نور بحزن : طيب تصبحى على خير رنا : متزعليش منى و نامى شوية سلام نور : سلام لتغلق نور الهاتف مع رنا و تستلقى على السرير ، و لكنها لا تريد النوم كما أنها شعرت بالجوع لذلك قررت النزول إلى المطبخ و قد نسيت تماما أن آدم منعها من النزول .. .........؟............؟..........؟...f.kh.....؟...........؟....... فى القصر بالاسفل :- الشيطان : ........ مروان : رحب بينا طيب احنا فى بيتك ولا اى يا رجاله سيف : اتفضلوا الاكل جاهز ليذهب الجميع الى غرفه الطعام ، تناولوا طعامهم و منهم من انشغل فى الحديث ، مروان بمكر : الحمام فين ؟! سيف : هناك اخر الطرقه يمين مروان : طيب مروان فى نفسه : يا ترى انتى فين يا حلوة و لى بقه الشيطان مخبيكى عن عيون الناس كلها . فى تلك الأثناء كانت نور تنزل السلالم متجهه إلى المطبخ و لكنها تصطدم بأحد الأشخاص و تقع بين يديه . نور مغمضه عينيها و بين يدى مروان .. مروان بخبث : خلى بالك حاسبى لتفتح نور عينيها و تتفاجأ .. نور بصراخ : مروان عااااااااا مروان بضحكه : نورى عاملة اى!؟ نور : أنا الحمد لله و انت عامل اى ؟ مروان : كويس الحمد لله ، بس انتى بتعملى اى هنا ؟ نور بضجر : انت عايشة هنا دلوقت مروان : اى كدة بتعملى اى فى بيت الشيطان نور : غصب عنى حابسنى هنا مروان بخبث و مكر : تحبى تخرجى معايا نور بتفكير و تردد : اى بس هوه مش هيرضى يسيبنى و لا يخرجنى كان مروان و نور يتحدثان سويا عندما أتى ادم و كانت نظراته سوداوية لدرجه ارعبت نور و سرت رجفه فى جسد مروان .. ادم ببرود : انتى بتعملى اى هنا نور بتوتر : اا اصل اصل انا كنت رايحه للمطبخ و قابلت مروان هنا .. ادم بتعجب فكيف لها أن تعرف مروان . ادم : إطلعى اوضتك .. نور بخوف : ح حاضر مروان بخبث : فكرى فى كلامى و ردى عليا ليتعحب ادم من معرفتهم ببعض و يذهب الى قاعه الطعام و مروان يلحق به بخبث .. و تنتهى السهرة ما بين تفكير ادم ، و تخطيط مروان ، و تعب سيف فقد كان كل الحمل عليه ، و انتهاء الصفقه على ما يرام . .................................................................... فى غرفه نور .. نور فى نفسها : مروان يعرف ادم و شغالين سوى ، طب أنا اهرب من هنا ، بس انا مش مضايقه من وجودى هنا .. قلبها : انتى حبتيه ال*قل : لا أحب مين استحاله القلب : بس انا ببقى فرحان و انا جنبه ال*قل : لا هوه هنا خاطفنا ولازم نخرج من هنا القلب : احنا بنعمل كل حاجه براحتنا التغيير الوحيد بناكل و ننام فى مكان مختلف ال*قل : لا بس مش بتحبه القلب : شكلى وقعت ليقاطع حديثها طرقات على الباب ، لتجدها الخادمه تطلب منها الذهاب إلى المكتب لان السيد يريدها .................................................................... عند مروان .. أحد الرجال. : اى يا مروان بأشا عرفت مين البت دى مروان بخبث : أيوة عرفتها و كمان اعرفها شخصيا الرجل : و ناوى على اى يا مروان بأشا مروان بتفكير : ناوى اخليها تتجسس على الشيطان و تعرفنى كل أخباره الرجل : و تتوقع ممكن ترضى بكده مروان : انت متعرفش أنا ممكن اعمل اى الرجل : و حضرتك هتكلمها ازاى ولا هتوصلها تانى ازاى مروان : سهله بس عاوزين نشوف حد يبقى فى القصر بتاع الشيطان من جوة الرجل : حضرتك يا باشا عارف أنه صعب مش اى حد يبقى جوة القصر و الحراسة شديدة و مش اى حد بيدها إلا بعد التحقيق فيه و كل التفاصيل عنه مروان : مفيش حاجه تصعب على مروان بس انت شوفلى بنت كدة جديدة و ابعتها خدامه عندهم الرجل : أوامرك يا باشا .................................................................... فى المكتب .. ذهبت نور إلى آدم و هى خائفه من ردة فعله لتطرق باب المكتب و يسمح لها بالدخول ، لتخاف بمجرد رؤيته و هو جالس على مكتبه و ينظر لها بعيون سوداوية ، نور فى نفسها : أجرى من هنا بسرعه الحقى نفسك ادم ببرودة : اقعدى نور بخوف و لكنها مثلت الشجاعه : أنا مستريحه كدة ادم بصوت عالى : مش هكرر كلامى اقعدى لتجلس نور بسرعه فزعه من صوته الغاضب و هى تدعو فى داخلها أن تخرج سليمه من مكتبه .. ادم بعصبية : انا مش نبهتت عليكى مش تخرجى من اوضتك نور : ........ ادم : خرجتى لى لا و كمان شافوكى ، و واقفه تهزرى معاه كمان نور بصوت منخفض : أاصل اصل انا ... ادم بصوت عالى : اتكلمى عدل بتقولى اى نور بصوت جاهدت ليخرج قويا : انا أعرف مروان و كمان كنت جعانه علشان كدة نزلت و نسيت أن معاك ضيوف و بعدين فيها اى انت مش حابسنى هنا ادم: على صوتك بتقولى اى ؟! عيدى كلامك تانى كدة نور : اا أنا كنت جعانه و نسيت. . و مروان أنا اعرفه من زمان دة صاحبى من و انا صغيرة و اعرفه كويس ادم : تعرفيه ازاى ؟! نور : مروان كان صديق طفولتى و كنا سوى علطول بس هوه اتنقل بسبب شغل والده و كنا علطول بنتكلم و مع الوقت مبقاش فى تواصل ما بينا و كل واحد راح فى سكه غير التانيه ادم بغموض : طب انتى تعرفى حاجه عنه نور : لا ابدا دة بس انا استغربت لما شوفته النهاردة و انت تعرفه منين أو انتم شغالين اى اصلا انا معرفش حاجه عنكم ادم : كان جاى فى شغل و خلاص وبعد كدة كلامى يتنفذ اول و اخر تنبيه ليكى ، تقدرى تطلعى اوضتك و دى اول و اخر مرة متسمعيش الكلام نور مسرعه من أمامه : تصبح على خير ذهبت نور تجرى تجاه الباب للخروج و لكنها التفتت له مرة أخرى مترددة ، لتجدة أسند رأسه على الكرسى خلفه مغمض العينين ، فنظرت له قليلا وقد سرحت فى هيئته تلك و كيف أنه وسيم رغم قسوته . نور بصوت رقيق ومنخفض : ادم .. ليفتح ادم عينيه و قلبه يدق بسرعه لا يعلم لماذا و لكنه أحب أن يستمع إلى اسمه من بين شفتيها وخاصه أنها المرة الأولى التى تناديه باسمه . لينظر ادم اتجاهها ليعلم أنها تريد شئ ما و يرى وجنتها وقد احمرت من الخجل و تفرك يديها .. نور بتوتر : أنا ممكن بكرة اروح الشركه أنا كويسة دلوقت لو سمحت عاوز. ارجع الشغل تانى ليومئ لها ادم بالموافقه ، لتسعد نور من ذلك و تذهب الى غرفتها لتنام ، بينما بقى ادم فى مكتبه و صوتها و هى تنادية باسمه يتردد في أذنه و تلك الطبول التى تدق داخله .. ليقوم بطرد تلك الأفكار و يذهب إلى غرفته لينام هو الاخر و لكن عقله ما يزال يفكر فى تلك التى تسكن قصرة .. .................................................................... فى الصباح .. استيقظت نور مبكرا للذهاب الى الشركه .. و تناولت أفطارها مع ادم فى جو يسودة ال**ت .. لتنتهى من تناول طعامها عازمه على الذهاب إلى المكتب .. ادم : استنى هوصلك بالعربية أنا خارج فى نفس الاتجاه نور : شكرا أنا هاخد تا**ى مش عاوزة اعطلك ادم : نور ، تعالى ورايا ليذهب إلى الخارج بينما تقف نور و هى متضايقه من تصرفاته و أفعاله .. ليقوم ادم بركوب السيارة و ترك نور تقف على الباب دون فتح الباب لها ، لتنظر له بغيظ و تستقل السيارة بجانبه ، لينطلق السائق تجاه الشركه ، و نور تتحاشى النظر له و تنظر من الشباك بجانبها إلى الطريق ، بينما ادم كان شارد الذهن يفكر قليلا فى الايام القادمه و هو يختلس النظر لها من حين لآخر دون أن تشعر به . .................................................................... فى السيارة .. تجد نور انه ذاهب فى اتجاه الشركه التى تعمل بها و عند نزولها تجدة ينزل معها لتتعحب من ذلك و لنا قرر النزول لتقوم نور بشكرة و تقرر الذهاب الى الداخل .. نور : شكرا أنا وصلت الشركه مع السلامه ادم و كأنها لم تقل شيئا ليقوم بتخطيها و الذهاب الى الداخل و هى تتبعه و هى تلعنه فى داخلها من تصرفاته تلك ، لتتفاجأ به يدخل إلى مكتب المدير لتتعجب من ذلك ، و لكنها تتناسى الأمر عند قدوم صديقتها رنا للاطمئنان عليها و اخبارها بكل ما حدث فى فترة غيابها و من هو المدير الجديد و ماذا حدث بهشام ذلك البغيض كما تطلق عليه . .........؟............؟..........؟...f.kh.....؟...........؟.... تسريع احداث الجزء الجديد مين متابع ؟؟ فى المكتب ... سيف : ادم اى هتعمل اى مع مروان هتسيبة كدة ادم : هعمل اى استحاله ااذيه بس مش هسيبة يزود فيها و هوقفه عند حده سيف : مروان لسة معمى عن الحقيقه متنساش و اللى حصل مش سهل برضو و هو للاسف صدق ادم بعيون مظلمه : هوه اللى عمل كدة فى نفسه لما صدق واحدة كدابة و كدب اعز اصحابه سيف : متنساش أنه حبها و كان هيجوزها بس هيه خانته و للأسف عرفت تلعبها صح ادم : احنا حذرناه كتير و هوه مش صدق و اللى حصل كان المفروض يفكر بعقله و كل حاجه بانت سيف : متنساش مين مروان و أن اللى حصل مش سهل عليه و أنه موقف صعب ادم : مروان مش صغير و لا انا هغصبة على حاجه احنا حاولنا كتير معاه بس هوه م**م أنه يمشى بدماغه و فى الاخر يدخل المافيا علشان يقدر ينتقم لحاجه لما يعرفها مش هيصدقها برضو سيف : ادم انت ناوى تعمل اى ادم : سيبها ب*روفها فى حاجه تانية سيف : اه فى ظرف جالك النهاردة من البلد ادم : خير اى اللى فكرهم بيا دلوقت .................................................................... البارت اهو يارب يعجبكم .. متنسوش تدعولى .. Fatma khaled
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD