أسطورة أهل الكهف

1

أسطورة أهل الكهف

يقع توم في زمن أسلافنا في عصور ما قبل التاريخ ، وهو صياد بالغ جديد ويريد تيل رفيقة له . عليه أن يتبع كل تقاليد القبيلة لي**بها رفيقة له ، وبعض التقاليد ليست بالضبط كما تبدو . اتبع تومس وهو يدرك حقيقة الحياة في قبيلته .

لقد كان يومًا ربيعيًا نموذجيًا مثل كثيرين آخرين في تاريخ قبيلة موس ، كانت القبيلة في حالة جيدة وتنمو . كان الثلج في موسم البرد قد ذاب ، ولم نعد بحاجة إلى قبعات الفراء الثقيلة والمعاطف والسراويل واللباس الداخلي والأحذية .

كانت مياه النهر لا تزال شديدة البرودة لأكثر من بضع دقائق في المرة الواحدة . كانت الأسماك وفيرة ولم يفقد صيادو القبيلة مهارتهم في استخدام الرماح . كان الصيادون يوفرون الكثير من الأسماك لإطعام عائلاتهم والقبيلة . حتى مع تغطية أرجلهم من جلود الصيد ، كان يجب أن يكون الماء باردًا جدًا بحيث لا يمكن تحمله لفترة طويلة . كانت الحرائق شائعة على طول الجداول .

كان الصيادون يبتعدون عن منازلهم بحثًا عن الطرائد ، حيث لم يعد عليهم الكفاح من خلال الثلج والثلج والبرد القارس . أصبح بإمكان النساء والأطفال الآن البحث عن الطعام دون أن يغطي الثلج كل شيء وتجمد الأرض .

نعم ، كان كل شيء على ما يرام مع قبيلة موس ، إلا أن لدي مشكلة ؛ في الواقع كان لدي العديد من المشاكل . ولكن بالنسبة لرجل بالغ جديد من قبيلة موس ، والذي اندمج حديثًا في فرقة الصيادين التابعة للقبيلة ، كانت هناك مشكلة واحدة فقط تستحق الدراسة . كانت تلك المشكلة تيل أو لنكون أكثر تحديدًا ، علاقتي معها .

كانت تيل شابة ، لطيفة ، وابنة إحدى عائلات القبيلة المحترمة للغاية . وفقًا للشائعات ، كانت تيل قد مرت مؤخرًا بأول نزيف لها ، لذلك أصبحت الآن امرأة شابة ؛ أو ستكون بمجرد أن يجتمع مجلس المرأة ويعلن أنها لم تعد فتاة . بمجرد إصدار هذا الإعلان ، ستكون قادرة على أخذ رفيقة . كنت أرغب في أن تكون رفيقي وكنت أعلم أن التودد يمكن أن يكون معقدًا .

كنت أعلم أنني سأنافس على عاطفتها ، لكنني لم أكن قلقًا للغاية . بعد كل شيء ، لقد كبرنا معًا ، وكأطفال ، بدا أنني صديقتها المفضلة . كان هناك أيضًا حقيقة أنه من بين جميع الرجال غير المتزوجين ، كان من المعروف عمومًا أنني كنت أفضل صياد وموفر .

كانت عائلتي تقريبًا مثل العائلات الأخرى التي لم يعد لديها ذكر بالغ لإعالتهم . عاشت جميع العائلات الأرامل في كهف كبير ، كهف الأرملة . شكل رفاق الرجال الذين ماتوا مجموعة تسمى مجلس الأرملة . لقد تعلمنا على مدى أجيال عديدة أن نعمل معًا في الكهف ، لذلك لا أحد يتضور جوعًا أو يتجمد خلال موسم البرد . لقد وجه مجلس الأرملة حياتنا وتأكدوا من أننا جميعًا نتشارك مواردنا . منذ وفاة والدي أثناء مطاردة البيسون ، قتلت ما يكفي من الطرائد الصغيرة لإطعام أمي وشقيقتي سيند وتوني وأنا .

ومع ذلك ، فإن اللعبة التي أحضرتها إلى المنزل تمت إضافتها إلى الطعام الذي حصل عليه الجميع من صيادي القبيلة والصيادين ، وما جمعناه . تم طهي طعامنا في حفرة النار المشتركة لدينا وتناوله في مناطق المعيشة الخاصة بنا . حرص مجلس الأرملة على حصولنا جميعًا على نصيب كافٍ من الطعام . خلال موسم البرد ، لم تكن الكمية الكافية تعني أننا ما زلنا جائعين .

كان العيش في كهف الأرملة إحدى مشاكلي عندما انتقلنا إلى كهف الأرملة ، تدهور وضعنا الاجتماعي . كانت عائلة تيل في أحد طرفي السلم الاجتماعي للقبيلة وكنت في الطرف الآخر . كانت أختي الكبرى السند من الأشياء التي ساعدتني في التغلب على مكاني الاجتماعية المتدنية .

تزاوج سند مع كور ، ولكن ليس رفيقه الأول ، وكانت ستلده طفلهما الأول خلال الموسم التالي . كور هو أعز أصدقائي وقد حسنت صداقتنا مكاني الاجتماعي لأن كور كان صيادًا ومزودًا جيدًا ؛ كان أيضًا أحد الصيادين الذين دربوا صيادين جدد . كان كور أكبر مني بثلاثة مواسم ، وقد رعىني عندما طلبت من الصيادين أن يعتبروني مرشحًا لأصبح صيادًا بالغًا . وقد حسنت أيضًا أخبار احتمال أن أصبح صيادًا بالغًا مكاني الاجتماعي .

ما زلت مؤلمًا بعض الشيء من تلقي الوشم الأولي الذي ميزني على أنه تم قبولي كواحد من الصيادين البالغين في القبيلة . هذا هو السبب في أنني كنت أمارس مهمة المراقبة اليوم بدلاً من الذهاب للصيد هذا الصباح مع الصيادين الآخرين . تم تعيين واجب المراقبة لمدة ثلاثة أيام بعد استلام الوشم الخاص بك . كان هذا هو تقليدنا بالنسبة للوشم الذي يحتاج إلى يومين على الأقل للشفاء وغالبًا ما يكون أطول وكانت الحركة صعبة حتى تلتئم . كان صيد الح*****ت الكبيرة خطيراً بدرجة كافية دون وجود صياد مصاب في المجموعة . لن أخرج مع الصيادين الآخرين حتى شُفي الوشم بما يكفي لكي لا أتسبب في مشكلة للصيادين الآخرين .

كانت مهمة المراقبة بسيطة ومملة ، لكنها أعطتني وقتًا للتفكير . كنت جالسًا على نتوء صخري يُدعى الجميع نقطة المراقبة . من هنا ، تمكنت من رؤية المخيم بأكمله أمامي وأسفل ، والمنطقة المحيطة حتى الجبال في الأفق . كان الجدول الذي كان يمتد على طول التلال المنخفضة لسلسلة الجبال يمر على الجانب الآخر من المخيم مع المعسكر بين الجدول وأنا . كانت الكهوف التي تسميها القبيلة المنزل تقع في سفوح الجبال التي كانت ورائي . كانت معظم الكهوف عبارة عن تكوينات طبيعية ، ولكن تم توسيع بعض الكهوف الصغيرة بواسطة أفراد القبيلة .

دأبت عيني على مسح كل شيء بين المخيم والأفق . إذا تحرك أي شيء في تلك المنطقة ، فسأراه . كانت المنطقتان بين سفوح التلال والجدول اللذان يمثلان مشكلة . كانت هناك أشجار ونباتات شجرية في هذه المناطق ، والتي كانت في أعلى وأسفل المخيم . على الأقل كانت المداخل إلى المخيم من هاتين المنطقتين خالية من الأشجار ومعظم الشجيرات لمسافة تقارب تسعمائة قدم .

أدت حاجة المخيم إلى الحطب إلى إبقاء المنطقة خالية ، ومع قطع الأشجار بواسطة جامعي الأخشاب وإزالتها ، زادت المسافة التي تم تطهيرها تدريجياً . إذا نفد حطب الوقود لدينا ، فسيطلب منا زعيم قبيلتنا ميلت نقل المخيم إلى موقع جديد . لقد مرت عدة مواسم منذ آخر مرة تم فيها نقل المخيم .

ركز معظم انتباهي على هاتين المنطقتين لأنه لن يكون هناك سوى القليل من الوقت لتحذير القبيلة بشأن اقتراب شخص ما . كانت عيناي تتفحصان باستمرار من منطقة قريبة ، إلى المنطقة الواقعة خلف التيار إلى الأفق ، إلى المنطقة الثانية القريبة ؛ ثم عادت عيني إلى أول منطقة قريبة .

لقد وقفت أشاهدًا في مناسبات عديدة عندما كنت صبيا ، ولم يعد علي التفكير بوعي فيما كنت أفعله . كان مسحي للمنطقة آليًا ، لكن إذا رأيت أي حركة في المناطق التي تم تطهيرها أو الأشجار تشير إلى خطر محتمل ، فسوف ألاحظ ذلك . إذا لم يكن الأمر يتعلق بالصيادين العائدين أو النساء المتجمعات ، فسيكون لدي وقت كافٍ لإصدار الإنذار والانطلاق في الطريق للمساعدة في الدفاع عن المخيم . إذا كانت هناك حركة على الجانب الآخر من الجدول ، فسيكون ذلك بعيدًا عن المخيم ، لذلك كان لدي المزيد من الوقت لإصدار الإنذار .

كما فعلت في الماضي ، عندما كنت لا أزال شابًا لم يبلغ سن الرشد ، جلست في وتركت أفكاري تتجول . في الماضي ، كنت أحلم بالوقت الذي سأكون فيه راشداً ويسمح لي بالصيد مع الرجال الآخرين . لكن اليوم ، كانت أفكاري على البط البري .

لقد تحدثت مع توني ، أختي الصغرى ، عندما أحضرت وجبتي في منتصف النهار وبشرة مملوءة بالماء . كانت هي المص*ر الأساسي لمعلوماتي حول تيل والتغييرات في وضعها من فتاة إلى امرأة . فضل توني تزاوجي مع البط البري ، وكثيراً ما أخبرني أن تيل نظر إلي برضى . كان من الجيد أيضًا أن والدها دات وشقيقيها فاد وأورس اعتبروني رفيقًا مناسبًا لـ تيل . لكنهم أيضًا نظروا بشكل إيجابي إلى اثنين من منافسي لجذب انتباه تيل . أخبرني توني في أكثر من مناسبة أنه لا داعي للقلق بشأن منافسي . أخبرتني أن و كلاهما أحب الرجال الآخرين ، لكنهم لم يعتبروهما رفقاء مناسبين لـ تيل .

كنت أعرف أن آراء توني كانت آراء فتاة صغيرة . وبعد كل شيء ، ماذا تعرف الفتاة عن شؤون الرجال البالغين . لقد قلت ذلك لها ذات يوم قبل موسمين خلال الموسم الحار . أخبرتني أنه ليس من الضروري أن أهتم بشؤون الرجال ، بل شؤون النساء . ضحكت على ميلاد أختي لأن الرجال هم من يتخذون القرارات في معسكر قبيلة موس ، وليس النساء . لقد سامحتني في النهاية .

تساءلت الآن عما إذا كانت قد تكون على حق . أحدث موسم أو موسمان فرقًا كبيرًا في كيفية رؤية المرء للعالم من حولهم . خلال الدورتين الماضيتين من الفصول ، لاحظت العديد من الحالات التي فعل فيها رجال القبيلة ما أرادتهم نسائهم أن يفعلوه .

في إحدى الليالي من موسم البرد الماضي ، اجتمعت القبيلة لاتخاذ قرار مهم . لاحظت ميلت زعيم قبيلتنا ، واستمع إلى ما قاله الرجال ، لكنه كان ينظر أحيانًا إلى رفيقه داني . تذكرت كلمات توني في ذلك الوقت وشاهدت داني أثناء الاستماع إلى الرجال وهم يتحدثون . كانت تستمع إلى ما يقوله الرجل ، وعندما ينتهي من الكلام ، كانت تصنع وجهًا ؛ في بعض الأحيان كانت موافقة وأحيانًا كان وجهها يع** ازدراءها لآراء المتحدث .

في نهاية الاجتماع ، قال ميلت إنه قيل الكثير . قال إن هذا الأمر مهم جدًا لرفاهية القبيلة ، وكان بحاجة إلى وقت للنظر في كل ما قاله الرجال وطلب التوجيه من الأرواح . في صباح اليوم التالي أعلن قراره وأسبابه . كان هناك عدد قليل من الصيادين الذين لم يوافقوا على القرار ، لكنهم قالوا إن أسبابه منطقية . تساءلت الآن عن مدى ارتباط داني بقرار ميلت .

خلال الدورتين الماضيتين من المواسم ، تحدثت مع العديد من الشباب حول كيفية إدارة عائلاتهم المستقبلية . ضحك الكثيرون من فكرة قيامهم بشيء ما لأن رفيقهم في المستقبل أرادهم أن يفعلوا ذلك . بعد كل شيء ، سيكونون رجالًا بالغين وسيفعلون ما يفترض أن يفعله رجل بالغ . لم أقل شيئًا ، لكنني لاحظت من هم وتساءلت بشكل خاص عن ملاحظاتهم المستقبلية .

تذكرت أحلامي في الموسم الرائع الأخير الذي تحدت فيه تقاليد القبيلة وتقاليدها فيما يتعلق بالتزاوج . في الحلم ، ذهبت إلى تيل وقادتها إلى كهفي . لقد جاءت طواعية وقبلت القبيلة قرارنا بالتزاوج . حتى ذلك الحين ، كنت أعرف أن الأحلام كانت خاطئة وأوهام طفل . الآن سأقوم بالخطوة الأولى في العملية التي آمل أن تؤدي إلى أن يصبح تيل رفيقي .