فى قصر المنياوى وقفت غاده بصدمة كبيرة وهى تنظر لفهد منتظره ان يخبرها انه فقط يمزح وأن هذه الصغيرة ماهى إلا رفيقة منه ابنة عمتهم... ياللهى متى حدث ذلك وكيف... ايعقل؟!! اما ليله فهى حقا فى هذه اللحظة تشعر بالضياع منه ومن نفسها ومن الجميع هل هو حقا زوجها هل يعتبر نفسه زوجها. وماذا عنها هل هى تعتبره زوجها دائما واضعه فى اعتبارها ونصب عينيها انه ليس زوجها وزواجهم ماهو إلا ورقه. لكن لما دائما تسمح له بالاقتراب منها وتقبيلها . ان لم يكن زوجها كيف لها ان تسمح له بلمسها. أيضاً من هى. ماذا تفعل هنا. ومن اين أتت. لم تشعر بنفسها إلا وفهد يجلسها على المقعد بجانبه على طاولة الطعام. انتبهت على حالها لقد دخلوا جميعا من الحديقه وقد سحبها فهد معه كيف لا وهو متشبس بها دائما يلصقها به طوال الوقت. جلست غادة تتطالع فهد وكيف يعامل ليله كان ينظر اليها نظرات رجل غارق في بحر العشق. انه واضح للعيان. ولكن كيف حدث

