بسم الله
اماءت قمر له ثم ذهبت لتحضر حقيبتها و عندما جاءت لتخرج من باب المكتب قطع صهيب عليها الطريق بجسده بينما تراجعت هي بضع خطوات الى الخلف و اصبح وجهها كله باللون الاحمر و فجأة تذكرت عندما فعل صهيب هذه الحركة معها في اول لقاء لهما ولكن هذه المرة نظراته لها مختلفة.
قمر بارتباك: في حاجة يا صهيب بيه؟
حك صهيب م***ة رأسه بشكل لطيف لكنه لم يعلم ماذا يقول هو حتى لا يعلم لماذا قطع عليها الطريق هو فعل ذلك بشكل تلقائي.
قمر : صهيب بيه؟
فاق صهيب من شروده ثم قال : لا خلاص تقدري تروحي.
قمر بأدب : طيب بعد إذن حضرتك.
ابتعد صهيب عن طريق قمر لتمر هي بجانبه وهي تشعر بالارتباك و التوتر و فوق ذلك دقات قلبها التي تتسارع كلما كانت بالقرب من صهيب.
***في منزل عبد العال***
سعاد: بقولك ايه يا قمر البت شروق تيجي من هنا وانتي تبطلي تروحي شغلك ده وانا هنزل اشتغل.
قمر بهدوء: حاضر يا ماما بكرة هقدم استق
