"بسم الله الرحمن الرحيم"
رجل وثلاث زوجات "الفصل الاول"
داخل منزل كبير يدل ع ثراء اهله،نشب عراك هائل واصوات تشاجر عالية تضج من داخلة ليصرخ احدهم بهياج وصوت عال
_اييية بس اللى بتقولة دة يابابا انا مستحيييل اوافقك المرادى ع الكلام الفارغ دة
هكذا كان رد سليم على والدة باانفعال وصوت عال قوى عندما طلب منه ابية ان يتزوج للمرة الثالثة....عن اي جنون يتحدث هذا الرجل ولماذا يفعل باابنة كل هذا،من اجل المال حقاا هذا هراء بل جنون وهو ينبغى علية الرفض بشدة ولن يقبل ابدا بهذة الزيجة مهما حدث وكلفة الامر
ولاكن رد والدة علية صدمة وانهى ع بصيص الامل الذى تعلق به فقال باامر ينهى النقاش...
لا هتعلم اللى قولتة ياسليم وهتتجوز هدى زى ماامرتك
فى ذالك اللحظة انفعل سليم اكثر ورد علية يتحدث بعصبية وصريخ
حرام عليك بجد حرام عليك انت عارف اللى بتعملو فيا دة اية..دة انتحار يابابا انتحاااار انت بترمينى ف النار وتقولى اوامر انت بتخلينى انتحر
انا سكت وطاوعتك اول مرة لما جوزتنى وحدة مش بحبها ومفيش بينى وبينها اي تفاهم ولا توافق وقولت يمكن يتصلح حالنا ونعيش زى كل الناس مهى عايشة وقبلت اكون زوج ونا لسة مكملتش عشرين سنة ونا فسنى دة لسة مش مستعد افتح بيت ولا اكون اسرة ورضيت عشان خاطرك وعشان مصالحك مع والدها .. وعدت سنين واجبرتنى تانى انى اتجوز حتت عيييلة مكملتش تمنتاشر سنة وقولتلى بنت اخويا ولحمى وملهاش حد غيرنا بعد ابوها ممات واصريت انى اتجوزها واتجوزتها جاى قبل حتى مااكمل سنة جواز منها تقولى اتجوز التالتة يابابا دة مستحيل انا مش عاوز اتجوز تانى مش عاوز اقرر غلطى تانى
ثم اكمل يبتسم بسخرية ها ولا تانى اية قصدى تالت
هُنا تدخلت والدتة تحدثت بحنو وعاطفة امومة توجهة حديثها لابية
_زين ارجوك كفاية ضغط علية مش كل مايكون لك مصلحة عند شريك من شركائك تجوز ابنك لبنت من بناتة حرام كفاية اوووى جوازتة من سلوى اللى كلها مشاكل وعقد ومش مرتاح فيها ، وجوازتة من ليلي اللى اجبرتة عليها وهى لسة مكملتش تمنتاشر سنة حتى يعنى بنسبالة عيلة
_رد والدة هذة المرة يقول بشئ من البرود
ليلي محدش يعرف انها مراتة وهو مجرد كتب كتاب يعنى يعتبر مش متجوزها وسلوى ام ابنة مش هيتخلى عنها عشان ابنه ، انما هدى لازم يتجوزها انا مصالحى كلها مع ابوها ورقبتى متعلقة فية
فى ذالك الاثناء صرخ سليم بحدة يقول
ونا مش عاوزها ومش هعمل حاجة تانى ع** ارادتى.. ثم اكمل يقول بشمئزاز وبعدين هدى دى سنها وحجمها قدى مرتين ازاى اكون مع وحدة زى دى اصلا
ولاكن والدة اوقفة يقول بحدة
هتتجوزها ياسليم انا اديت لابوها كلمة خلاص ومش هرجع فكلامى ودة اللى عندى
ويااما كدة يااما تشوفلك مكان وحتة تانية تعيش فيهم والشركة متعتبهاش تانى وكل املاكى هتتكتب بااسم اخواتك البنات ومفاتيح عربيتك والڤيلا اللى انت ومراتك عايشين فيها وكل الكريدت كرد بتاعتك تسبهوملى هنا قبل ماتمشى ..
انصدم سليم بشدة من ردة فعل والدة ولاكنة تحدث بعضب يقول له
انت فاكر اية بتضغط عليا بالفلوس والفيلا والعربية هو انا عبد عندك دة انا ابنك لية بتعمل معايا كدة بس لية هو انا مش من حقى اعيش حياة هادية زى اى بنى ادام واعترض على حاجة مش عجبانى
تحدث زين بهدوء يقول لا مش من حقك لانك زى ماقولت انت ابنى وابنى دة لازم يكون سند ليا ويعمل اللى يريحنى والى اشوف فية مصلحة بنفذو ،ثم نطق بلين يقول وبعدين
انا بعمل كل دة عشان مين مهو عشانك ياسليم وعشان ولادك ف المستقبل..انا معنديش غيرك يكونلى سند ياابنى عارف لو عندى ولد تانى او اتنين كنت هرمى حمولى عليهم معاك بس للاسف ربنا مكرمنيش غير بيك وانا رضيت وقولت هو دة اللى هيشيلنى لما اكبر يبقي يوم مااحتاجك جمبى تخذلنى ومتقفش ف ضهرى ..
رد سليم يقول بهدوء بعدما اثر علية والدة بكلامة الين .. خلاص يابابا انا موافق
فابتسم زين باانتصار بعدما نجح ان يستعطفة فاربط ع ظهرة وهو يقول بفخر
هو دة سليم ابنى الراجل بصحيح ،ثم اكمل يقول
جهز نفسك بليل هنروح نخطب هدى بشكل رسمى
ومش عاوزهم يعرفو بحكاية جوازك من ليلي ابدا هما مايعرفوش غير سلوى وبس
كانت هى تقف اعلى الدرج تتابع حديثهم والدموع عالقة فى عينها ، تريد ان تصرخ ان تبكى وتقول له الا يفعل بها هذا ، تريد ان تخبرة باانها تحبة ووافقت ع زواجها منه لاجل حبها له رغم انه متزوج من اخرى ولدية منها طفل وافقت لترضى قلبها حتى عندما ابلغها عمها ان تلك الزيجة لم يعلم بها احد الى ان تتم السن القانوى واحد وعشرون عام و تكون قد بلغت ونضجت فى ذالك الحين سيعلن زواجها من ابنة سليم
وهى رضيت ووافقت ع امل ان يجمعها معة يوما ما بيت واحد ..
فى ذالك الاثناء نظر سليم للاعلى فوجدها واقفة تتابع حديثهم والدموع عاقلة فى عينها تاابى النزول
لايعلم لما شعر بوجزة فى قلبه عندما رائها فى تلك الحالة اراد ان يذهب لها و يااخذها فى احضانة فى ذالك الوقت ليهدهدها ويربط ع شعرها الطويل الحريرى ويخبرها انه بجانبها ولا تخاف من شئ
ولاكن عاد لواقعة ونفض تلك الافكار من راسة وهو يقول انها مجرد فتاه صغيرة ف العمر لا تناسبة فهو فى الثانى والثلاثون من العمر يكبرها ب اثنى عشر عام هذا الشعور الذى يشعر به تجاهها منذو عقد قرانهم لم يكن سوى شعور ابوي تجاه طفلة فقط كان يكذب ع حالة ويعلم بذالك ولاكن لا يسطيع فعل شئ تجاهها فى الوقت الحالى...
عاد من شرودة ليتحدث مع والدة مرة اخرى ويسالة ...
طب وسلوى اقولها اييية ، انت عارفها مجنونة وممكن تشعلل الدنيا
اخبرة والدة ان لا يخبرها بشئ فى الوقت الحالى حتى يتم امور الخطبة بسلام وبعد ذالك هو من يتصرف معها ..
اوما له برائسة دليل على موافقتة ثم تركهم ذهب الى غرفتة التى فى منزل والدة كى يستريح قليلا فهو قد ترك منزله منذو اسبوعين لمشاجرتة القوية مع زوجتة سلوى ...
وحين ذهابة الى غرفتة لمحها وهى خارجة من غرفتها ترتدى فستان اسود قصير يصل الى اعلى فخذيها ذو حمالات رفيعة يبرز جمال بشرتها البيضاء بفتنة وشعرها الاسود الحريرى الطوويل منسدل حتى ظهرها وتضع حمرت شفاه من الون الاحمر القانى ذات شفتها المتكنزة اغراء وجاذبية
من يراها بذالك الهيئة يقسم انه لم يستطع التنفس من فرط جمالها ونعومتها لا يستطيع مقاومتها ابدا ولم يتمالك نفسه امهما بتلك الهيئة ، عندما وصل تفكيرة لهدة النقطة
جز ع اسنانة بغيظ من افعال تلك الصغيرة على ما يبدو انها تريد الخروج بهدة اليهئة
وبينما هو يفكر فيها مرت من امامه دون ان تعطية اي اهمية
فااغتاظ اكثر من فعلتها هذا .. فالحق بها وامسكها من مرفق يدها قبل ان تنزل الدرج وجذبها الية بشدة وعنف لترتطم هى فى ص*رة العريض بشدة وتفرغ عينها بدهشة من فعلتة هذا وتنظر لة بااستعجاب
_ بينما هو مال عليها اكثر ينظر لها بااعجاب شديد خطفتة هى من اول وهلة مرت بها هكذا مامة فاق من فتنتهة بها
ثم سالها بحدة وعينها تجوب ع كل انش فى وجهها عينها الفاتنة التى تسحرة وشفتها المتكنزة المغرية بهذة الحمرة القانية التى يريد الان ان يمحيها لها بشفتاه الغليظة القووية، فستانها التى من وجهة نظرة ليس الا قميص نوم لا يصلح ابدا للخروج به هو فقط يصلح ان ترتدية داخل حجرت نومها وليس للخروج به ابدااا
تسال هو ينظر لها بحدة بعد ان لعق ل**بة الذى سال من تفننة بها
_ اية اللى انتى مهبباه ف نفسك دة؟!
فااجابتة هى بكل برائة العالم
اية عادى
لابسة فستان عشان خارجة مع صحباتى فيها حاجة دى
جز هو ع اسنانة بغيظ من ردها علية ثم تحدث بغضب يقول
وهو دة منظر فستان تخرجى بية ياهانم
تطلعت هى على نفسها فى المرائة المتواجدة ع الدرج تنظر لفستانها وشكلها بستغراب ثم تحدثت مرة اخرى ببرائة
_مالو الفستان مهو حلو اهو...
لم يستطع هو تمالك نفسة امام برائتها وردها عليها المثير لمشاعرة وعاواطفة الذى اندسرت وراحت هباء
فمال عليها اكثر ليقول بصوت مختنق من اثر مشاعرة
الواضحة واثارتها الفاتنة له واية اللى انتى مهبباه فوشك دة كمان
عقدت حاجبيها بستنكار وهى تقول برتباك من قربه لها بهدة الدرجة ثم تحدثت تقول بخفوت
انا مش عاملة حاجة فى وشى
مال هو عليها اكثر ليصبح امام شفتها لم يفصل بينهم انش واحد ثم همس بصوت ملئ بالشغف
والروج اللى فى شفايفك دة اية ؟
كادت ان ترد وتجيب علية ولاكنة لم يعطيها الفرصة لتتحدث بينما التهم شفتيها بين شفتيه وظل يقبلها بقوة وعنف حتى ان باب الغرفة التى كانت تستند علية انفتح اثر عنفة وشغفة بها ليصبحا هما الاثنان داخل غرفتة
فاسحبها معة للداخل واغلق هو الباب بااحدى ارجلة وهو مازل يقبلها بشغف
بينما هى كانت متيبسة ومنصدمة من فعلتة ذالك اول مرة تحدث بينهم ويقبلها هكذا ولاكن بالاخير استسلمت لشغفة ولفت يداها حول عنقة تبادله قبلتة بااخرى مليئة بالحب والشغف ، لم يتمالك هو نفسة من فرط مشاعرة و القاها ع الفراش وتسطح فوقها وظل يقبل عنقها ثم يعود ويقبل شفتاها لم يسطع السيطرة ع نفسة وكاد ان يفعل بها اكثر من ذالك ولاكن مااخرجة من نوبة مشاعرة وجنونة هذا صوت جوالة التى ارتفع وقطع علية ماكان يفعل
فقام من فوقها يتنحنح بحرج ولم ينظر لها بينما هى ساكنه ع الفراش لا تستطيع تصديق ما حدث بينهم
شاردة فى عالم اخر عالم تمنت ان تكون به ولم تخرج منه ابدا .. انتشلها من افكارها ذالك صوتة التى تحدث بة بلهفة وقلق وهو يقول
اهدى بس ياسلوى ومتعيطيش انا جايلك حالا
اغلق الهاتف ثم قام من مكانه ينوى الذهاب ولاكن قبل ان يغادر
نظر لها واردف بحدة وجموود
خروج بالمنظر دة مفيش ثم اكمل يقول
خروج من البيت اصلا من هنا ورايح غير للمدرسة مفيش وقبل ماتخطى خطوة وحدة ف اى مكان تبلغينى مفهوم
القى كلماتة فى وجهها ثم تركها وغادر وهى تنظر فى اثرة بغيظ وغيرة واضحان
ثم قامت من مكانها تقف لتقلد نبرتة بغيظ طفوولى
اى مكان تروحى فية تبلغينى ، ياشيخ بقا روح ده مش بيعمل حمش غير عليا دى اول ماكلمتك ست سلو هانم جريت لها جري ولاكانك لدغتك عقربة
جتكم القرف انتو التنين .. يارب تموتو
قالت جملتها الاخيرة بغيظ وغضب
ثم اتجهت الى الفراش وتسطحت علية مرة اخرى بعنف ياكد يطيح به ....
الى القاء فى الحلقة الثانية
**********************************************************************************
رجل وثلاث زوجات