❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡
لقد عاد أمير من عمله هو أيضاً كان يرفض أية عروض من يونجا لتناول الطعام بالخارج أو سوياً بالفندق ? كان يكتفي بالجلوس بغرفته و نادراً ما يتناول طعامه ?
اتصل بهِ ظافر كعادته كل ليلة ليخبره عنها و عن الهدايا التي وزعتها باسمه بهذا اليوم ، تأثر امير كثيراً و خاصة أن ظافر بعد ذهاب ريحان ذهب للأطفال و اِلتقط صورًا لبعض اللفتات المكتوبة بالنيابة عنه ،
كان أمير يقلب بالصور و هو مبتسم لقد كتبت بإحداهم أحبك كثيراً يا بطل ? ، و الآخري أنت أسدي الشجاع ، ? و أميرتي الجميلة ? ، و ملكة جمال الكون ، ? كان بجميع اللفتات مكتوب بالأخير اشتقت لكم كثيراً سأتي قريباً ، ? كان أمير يبتسم بحزن فهذه فعلا كلماته و عباراته لهم ، ?
كان ينظر للهاتف و هو يخرج رقمها كي يتصل بها و يشكرها ، و لكنه كعادته يخرج رقمها و يدور بالغرفة متردداً حتى ينام من حيرته و تعبه ? و لكن كانت هناك مفاجأه تنتظر ريحان فهي عند ذهابها للمنزل بدأت تعيش ذكرياتها مجدداً ?
دخلت المطبخ لتحضير الطعام و هي شاردة و لكنها قررت أن لا تأكل هذا اليوم ? فليس لديها شهية ? ذهبت لغرفتها و هي تضع يدها على طفلها ، تتذكر فرحة الأطفال بالهدايا و كم كانوا ينتظرون أمير أو ( بابا أمير ) كما يلقبونه ?
كانت تحرك يدها على طفلها بحنان و عيونها مليئة بالدموع ? قائلة : " و أنتَ أيضا ستشتاق إليه مثلهم ? ، أعلم أنكَ ستحبه حتى ستحبه كثيراً ? "
و ابتسمت و هي تتذكره بوسط الأطفال يلعب و كأنه طفل مثلهم ? و يحاول الفَوزَ عليهم
كانت تتذكر نفسها و هي تقول : " له مؤسف عليهم ٱتركهم ليربحوك ? "
كانت تبتسم بحزن فكان الشوق قد أكل داخلها ، و لكنها كانت تقول لنفسها : " لقد نسي أمرنا ? من الواضح حياته الجديدة حسنت منه و " و لكن لم تكمل كلامها حتى رن جرس باب المنزل
نظرت لساعة الحائط و هي تقول : " من المؤكد أنها شيرين لقد نسيتُ أمرها اليوم "
كانت تتجه نحو الباب و هي تقول : " قلت لها سأعاود الاتصال بكِ و نسيت " ، فتحت الباب لتصدم بالمفاجأة الجميلة كانت تبتسم و هي تقول : " أمي فريدة ? "
و لكن فريدة حزينة لا تبتسم تقول لها : " لقد هنت عليكِ لقد جعلتِني أنا أيضا ذكرى ? "
اقتربت ريحان منها و هي تقول : " هل يعقل شيء كهذا يا أمي " و احتضنتها بقوة ? و لكن فريدة كانت غاضبة و حزينة كانت ترفض أن تشاركها الحضن
كانت دموع ريحان بدأت تتساقط و هي تقول لها : " تفضلي ، نتكلم بالداخل و لكنها رفضت الدخول ? "
ردت و قالت لها : " لا أريد من لا يريدني ، ? جئت فقط لأعطيكِ هذا و أعود ? "
نظرت ريحان ليد فريدة فكانت قد أحضرت لها بسكوت الشيكولاته الخاص بها و أيضا الذي كانوا يصنعونه سوياً ?
جاءت فريدة لتتحرك و لكن أوقفتها ريحان قائلة : " رجاء يا أمي اشتقت إليكِ اجلسي معي قليلا رجاء ? "
ردت فريدة و هي تقول لها : " إن كنتِ حقاً اشتقتي إليَّ كنتِ أتيتِ لرؤيتي ? و أنا أجلس وحيدة بالقصر ? "
تحركت ريحان و احتضنت فريدة مرة أخرى و لكنها كانت تبكي ? و هي تقول لها : " كنت أعتقد أنكِ لا ترغ*ين برؤيتي ? بعد ما حدث كنت أخاف من مواجهتكِ ? أنتِ تعرفين قدرك عندي لا أستطيع مجابهتكِ ? "
لتحتضنها فريدة و هي تقول : " و هل أستطيع إحزانكِ ? " كانت ريحان بحضن فريدة كالغريق المُمسك بقارب نجاة . . . . ?
أُعجِبت فريدة بالمنزل كانت تقول لها : " ما هذا ؟ كان يكتفي بغرفة واحدة لماذا جاء على نفسه و جعل به صالون ، ☺️ "
كانت ريحان تنظر لها بعيون حزينة مبتسمة فهي مشتاقة كتيرًا لها ، ? ردت ريحان و هي تقول لها : " هذا يكفيني "
لت**ت فريدة أمام عيونها فهي تحاول تلطيف الجو و لكن كلاهما مجروحين ? تحركت فريدة لتضع يدها على بطن ريحان مكان حفيدها ? لتقول لها : " مستحيل أن أسمح لأحد أن يُفَرِقَهُ عني ? لن أسمح لكم ? " كانت ريحان تهز رأسها بالنفي و عيونها تنذرف منها بعض قطرات الدموع الممزوجة بالفرح قائلة : " و هو لا يستطيع أن يبتعد عنكِ ، ستكون مكانتكِ خاصة دائماً بداخله ? يكفي أن يتعرف عليكِ و ٱنظري ماذا سيفعل ؟ ? "
كانت فريدة تبادلها نفس الدموع . . . . ? و هي تخبرها أنها لن تتأخر كثيراً و أن سفر ينتظرها بالخارج ? و لكنها لن تذهب حتى تشرب قهوتها من يدها فلقد اشتاقت لها ?
تحركت ريحان و هي فرحة قائلة : " سأحضرها سريعاً حتى نأكل البسكوت بجانبها " و لكنها سقطت بل**نها عندما قالت : " فأنا منذ الصبح لم أتناول شيئًا . . . . "
أوقفتها فريدة و هي مصدومة قائلة : " كيف لم تأكلي شيئا منذ الصباح " ، تراجعت ريحان سريعاً و قالت : " لا ، أقصد . . يعني البسكوت خاصتكِ لا يقاوم " و تحركت نحو المطبخ لتحضير القهوة
ظلت فريدة تفكر قليلاً ثم قامت و ذهبت خلفها للمطبخ لتتفاجأ به أنه نسخة من خاصتهم بالقصر ، نظرت للموقد فوجدت أعلاه فارغاً تحركت لتفتح البراد لتجد كل شيء كما هو العلب مغلقة و لا يوجد إهتمام بوجود الفواكه لا يوجد طعام مُعَدٌّ ? ، نظرت لريحان و هي تقول : " كيف هذا ؟ "
ردت ريحان عليها قائلة : " ليس كما ترين ، أهتم بطعامي و لكن شهيتي .. . يعني أنا لم أرغب .. . . . ? " و **تت فهي حقاً لا تهتم بطعامها . . . . ? و حقاً ليس لديها شهية بسبب الحمل و الذكريات التي تخيم عليها بكل مكان ?
تحركت ريحان و جاءت بجانبها لتشعل الموقد تحت القهوة و هي تقول لها : " لقد تناولت في الصباح سميدًا بالمستشفى كان ساخنًا و جميلًا و الآن سنأكل معاً البسكوت الجميل ، لقد اشتقت لطعمه كثيراً "
و لكنها تفاجأت بفريدة تغلق الموقد أسفل القهوة و هي تقول : " هكذا لا يجدي نفعاً ? ٱنظري لوجهكِ كيف أصبح ? هل سيأتي حفيدي ضعيفا و مريضًا ? " ثم قالت بسرعة : " بسم الله اللهم احفظه . "
تحركت فريدة و هي تتصل بسفر قائلة : " لا تنتظرني سأبقى هنا الليلة ، و لكن لا أريد لأحد أن يعلم بهذا " بالفعل بقيت فريدة عندها هذه الليلة لقد كانت تُعد لها شوربة جميلة و كانت ريحان تُحضر السلطة بجانبها و هي تنظر لها بعيون باسمة
لقد وضعوا الطعام على طاولة المطبخ و جلسوا ليأكلوا كالسابق ? كان كلاهم يحتاج للآخر و كأنهم بيداوا جروحهم ?
.
❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡
انتهى العشاء بعدما تأكدت فريدة من تناول ريحان طبقها بالكامل ? ثم تحركوا نحو الغرفة للنوم كانت ريحان تقول لها أنها لا تستطيع التنفس من كثرة الطعام
ردت فريدة عليها و هي تقول لها عليها أن تهتم بطعامها من أجل طفلها ? و أيضا حتى تتحمل مراحل الحمل المتقدمة فهي تحتاج لطاقة أكبر و جسم قوي كانت فريدة كعادتها أم حنونة و قلب كبير يحتضن ابنتها ? اكتشفت فريدة وجود غرفة واحدة فقط مجهزة و الأخرى فارغة
كانت تقول لريحان بعتذر منكِ لم أكن أعلم ، سأتصل بسفر ليعود و لكن أوقفتها ريحان و قالت : " هذا شيء ليس بجديد علينا لننم بجانب بعض كالأيام السابقة " لتهز فريدة رأسها و هي تقول : " و لكنهُ ليس بمنتصفنا ? " **تت ريحان أمام حزن فريدة ، ? .
فكانت رغم كلامها و ضحكها إلا أنهُ يظهر عليها حزنها و تأثرها ببعد ابنها عنها فهو روحها و كل ما تملك بهذه الحياة ? فهو من تعيش لأجل أن ترى فرحته و إبتسامته ? كانت فريدة تتحرك نحو الفراش ليأتي صوت اتصال من هاتفها نظرت له ثم نظرت لريحان . . و تحركت لتجلس على الفراش و هي تتحدث . كانت تقول له : " كيف حالكَ اليوم لماذا لم ترد عليَّ ؟ "
رد أمير عليها و هو يقول : " أنا بخير و لكنِّ كنت باجتماع مطول و بعدها جئت لغرفتي كي أرتاح قليلاً " تحركت ريحان و هي صامتة لتجلس على المقعد الجانبي . ?
كانت فريدة تقول له : " ما بكَ لماذا صوتكَ يأتي هكذا ؟ هل أنت مريض ؟ " كان أمير يطمئنها كان يقول لها : " أنه بخير وبأفضل حال ? " ، و لكن كان فريدة تقول له : " أمازال مستمرًا معكَ . ? "
ليرد أمير و هو يضحك قائلاً : " لقد أصبحنا أصدقاء . لا تقلقي "
لتغضب أمه عليه و تقول : " ماذا يعني هذا ؟ ، أيعقل أن تمزح بأمر كهذا ؟ ، ماذا يعني أنتَ و الصداع أصبحتم أصدقاء ، لا يمكن شيء كهذا ، عليكَ أن تذهب للطبيب ، عليكَ الاهتمام بنفسكَ أنتَ وعدتني بهذا ، " و لكن صدمها أمير بسؤاله قائلا : " و لكن ما بكِ ؟ ، ما هذه الحالة ؟ أين أنتِ ؟ ماذا تفعلين ؟ " و ضحك
ارتبكت فريدة و نظرت ريحان ثم أجابت عليه قائلة : " أين سأكون ! أنا على الفراش . سأنام الآن ، و أيضا الحق على من يكلمكَ بشكل جميل ? "
و لكن كان أمير يتألم كان ألمه هذا يؤلم قلب فريدة ? ، ردت عليه أمه و هي تقول : " اذهب يا بني و نم قليلاً حتى ترتاح ? " .
اغلق الهاتف و هو ينظر له فلقد وضع صورة ريحان خلفية لهاتفه ? رفع يده الأخرى و أمسك رأسه فلقد اشتد عليه الصداع التوتري ، ?
قام أمير و أغلق الإضاءة و اتجه نحو فراشه كي يستلقي عليه ، ? و لكنه تذكرها عندما اقتربت عليه و بدأت تمد يدها نحو رأسه لتقم بعمل المساج له ليرتاح من ألمه ?
كان يتذكر أنها كانت أول مرة تلمس وجهه ، ? تذكر خجلها عندما اقتربت منه ? كان ما زال يؤنب ضميره و هو يقول لنفسه : " كيف فعلت هذا ؟ كيف لملاك مثلها أن ؟ ? "
و لكنه كان يتألم فلقد اشتد صراعة مع ألم رأسة أكثر? فكلما كان يؤنب نفسه على ما فعله بها كان يزداد اكثر واكثر . .
كانت ريحان بجانب فريدة على الفراش ، أرادت أن تسألها عنه و لكنها خجلت ف**تت و هي تفكر . . ? تحركت فريدة و هي تقول لها : " ليلة سعيدة يا بنتي . ? "
لترد ريحان عليها و هي تقول : " يُمكنه وضع شيء مثلج أسفل الرقبة سيُهدِئ من حالته و أيضاً من الجيد أن يضع أرجله بماء ساخن ليسحب ألمه و تعب يومه "
نظرت لها فريدة و هي تقول : " أنتِ محقة يا ابنتي " و اتصلت بأمير الذي كان يرد عليها بصعوبة . . لقد ضغطت أمه عليه كثيراً . ظلت تكرر كلامها حتى قام أمير و فعل ما أرادته منه . .جاء الصباح ليبدأ يوم جديد ، كانت شيرين بجانب فريدة ترحب بها و هي فرحة و سعيدة فشيرين أيضا متعلقة بفريدة كثيراً ، ? و لكنها هي أيضاً لم تسلم من العتاب و خاصة لعدم اهتمامها بطعام ريحان ? حتى أصبحت ضعيفة تشبه عود النخيل ? كانت ريحان تضع يدها على وجهها و هي مصدومة من كلام فريدة ?
بهذا الوقت اتصل أمير بأمه و لكنه كان يشكرها كثيراً كان يقول لها : " لقد هدأ ألمي بعدها و استطعت النوم ? " كانت أعين شيرين و فريدة على وجه ريحان الذي تغير بمجرد سماعها اسمه ? حتى أنها تحركت لتشرب الماء بسرعة . . ?
لقد مر يوم الإجازة بشكل جميل و سعيد كانت شيرين طول اليوم معهم حتى جاء علي أيضا مرحباً بها و جلس ليتناولوا جميعاً الطعام بشكل عائلي جميل و لكنه كان ناقصاً .
فكانت هناك عيون تنظر لبعضها و كأنهم يقولون هو ينقصنا ?
مرت الأيام بشكل أفضل وخاصة أن فريدة لم تترك ريحان كانت تذهب إليها كثيراً و تنام معها بالإجازات ، و لكن دون علم أمير . . الذي كان يؤكد دوماً أن لا تضغط عليها و أن تتركها على راحتها .
و كان د . أحمد ما زال يتقرب من ريحان أكثر و أكثر فكان يُحْضر لها وجبات جاهزة ليتناولون معاً بالمستشفى ، و لقد علم بالصدفة حبها للشوكلاته من كلام د . علي معها فأصبحت الشيكولاته شيئًا شبه يومي يجلبها معه بكل أنواعها ليعطيها لها ? و كان لا يتحرك بالمستشفى بدونها ، ? لقد أصبح الأمر ملحوظاً ، و مع طول المدة و مرور الأيام و الأشهر أصبح ظافر لا يُبلغ أمير كل شيء كان يتعمد أن لا يتكلم عن د . أحمد و ريحان ، ? كان يعتقد أنها حياتها و إن أرادت أن تبدأ من جديد فلها ما تريد ، ?
ஜ۩۞۩ஜஜ۩۞۩ஜஜ۩۞۩ஜ.
و بعد مرور ما يزيد عن أربعة أشهر . كانت ريحان بالمستشفى كالمعتاد تسير بجانب دكتور أحمد و هو يراجع معاها بعض الحالات و يعطيها الأوراق و هو يقول لها : " لقد سجلت بها أسماء المرضى الذين يحتاجون ال . " و لكن قاطعهم ظافر و هو يلقي عليهم السلام .
كان يقول لريحان أنهُ يريدها بأمر ما . . استأذنت ريحان من الطبيب ليتفاجأوا به و هو يقول لها : " تمام و لكن لا يمكنكِ التأخر . انتظركِ بغرفتي . لنبدأ جولتنا الصباحية . "
و تحرك ليذهب ، كان ظافر ينظر له و هو مستغرب من حالته ثم نظر لريحان و قال " و لكنِّ أريد توضيح شيء قبل حديثي الأساسي "
ردت ريحان و قالت " تفضل أنا أسمعكَ " ليبدأ ظافر كلامه قائلا : " " يعني لم تعجبني طريقته بالتعامل معكِ ، و كأنه يأمركِ ، و كأنكِ تعملين تحت يده ، و لكن هذا غير صحيح ، يمكنني أن أتحدث معه ، ، و أيضا أنتِ تُرهقين بالعمل الزائد معه ، ، و هو ليس باختصاصكِ و أيضا بهذه الحالة . "
كان ظافر غاضبًا على الطبيب كان يتكلم بحدة و عصبية . وهو يقول لها : " و كأنه امتلككِ بالكامل " ، ردت ريحان و هي تقول له : " أنها تلاحظ هذا الأمر و لكنها سعيدة بمساعدة المرضى . و هي لا تتعب عندما تكون بجانبهم ، و لكن إن زاد الأمر عن حده تستطيع هي مراجعته . "
ليرد عليها ظافر قائلا : " كما تشائين . و لكن هناك أمر آخر جاء ليتكلم و لكنهُ نظر بجانبها و هو يقول : " كمال بيه أهلا بكَ ، لقد تبادلوا السلام و الأحضان .
كان ظافر يقول لريحان . " مدام جاء كمال بيه لا يحق لي الكلام لأترككم هو سيخبركِ بالأمر و تركهم وحدهما . . "
اخبرها كمال أن هناك دعوة من الجمعية و عليها حضورها باسم تارهون ? و أيضا لأنها لها أسهم بالمستشفى ? ، و لكن ليس هذا و حسب فلقد أخبرها كمال أنها ستتكرم بالنيابة عن أمير ? و أيضا عليها تحضير كلمة لإلقاءها بالدعوة باسم أمير ?
كانت ريحان ترفض و هي تقول له : " لا يمكنني فعل هذا " و لكن كان كمال يقول لها من أجل العائلة و من أجل اسم الشركة و هي أيضا ما زالت من عائلة تارهون و إن كان بشكل مؤقت ? و لكنها حتى الآن تنتسب للعائلة .
و ظل يشرح لها و هو يقول : " أنتِ تعلمين لقد عمل أمير جاهداً لتوفير هذه الأجهزة للمستشفى ، فنحن المستشفى الوحيدة التي ستستحدم هذه التقنية الجديدة بالعلاج . . و هذا شيء لا يستهان به عليكِ أن تقفي بجانبنا وتساندينا . . إن كان ليس لأجلنا أو لأجل أمير فليكن لأجل طفلكِ فهو أيضا تارهون . "
كانت ريحان تنظر له و هي تضع يدها على طفلها .
وافقت ريحان على أن تحضر الدعوة و التكريم بالنيابة عن أمير و باسم العائلة .
بدأت الدعوة بأجواء جميلة ? كانت ريحان متألقة كعادتها ? لقد اختارت الفستان الزهري الذي ارتدتهُ بعشاء الطعام سابقاً ( الرقصة الأولى ) ?
ذهبت مع د . علي للدعوة فجميع أطباء المستشفى أيضا مدعوين ? كانت فريدة كالعادة تأخذها بجانبها و تعرفها على المدعوين و الشخصيات الكبيرة بالجمعية . ?
و كان د . أحمد لا يَمل من التقرب و الكلام مع ريحان . . حتى ساء الأمر فأصبح يحتكرها لنفسه ? فكلما تحركت يذهب ليأتي بها لجانبه ? و كانت لديه حجج متعددة أمام ريحان أحدها ليعرفها على طبيب بنفس تخصصه ? و الأخرى لترى الأطفال لايف على هاتفه ? فهو يعلم نقطة ضعفها و بكل إحترام يسحبها نحوهُ عن طريقها ?
لقد لاحظت فريدة الأمر و خاصة نظرات الطبيب التي زادت عن الحد بالحفل ?
استأذنت ريحان منه و هي تقول : " سأذهب لأجلس مع أمي فريدة لا يمكنني تركها بمفردها " و قبل أن يتكلم تركتهُ و تحركت .
كانت عيون ظافر على ريحان و هو يتحدث بهاتفه فهناك من اشتاق لرؤية محبوبته ? كان ظافر يقول له : " انتظر حتى تصعد سأحاول التصوير دون لَفت الأنظار " بهذا الوقت كانت مديرة الجمعية تذكر اسم ريحان تارهون و تستأذنها بالصعود لجانبها و بالفعل ابتسمت ريحان و بدأت تتحرك .
ليبدأ ظافر التصوير و لكن جاء د . أحمد و وقف بجانب الدرج كي يساعدها على الصعود ? لترفض هي هذا و رفعت فستانها قليلا و بدأت بالصعود بحذر وحدها .
و لكنه صعد خلفها حتى اطمأن أنها صعدت بأمان و صفق لها ثم نزل و وقف أسفل الدرج و هو ينظر نحوها مبتجهاً فخوراً ?
كانت ريحان تشكر الجمعية و القائمين عليها ، كانت تقول لهم : " لن أطيل عليكم الأمر كثيرا . . كنت أود أن يكون معنا صاحب الفكرة و الذي سعى إليها بكل جهد ? كي يفرح بنجاحه و لكن القدر لم يشأ هذا ? و لكنِّ أعلم جيدا أنه لا يهتم بهذا الأمر أعني التكريم و ما شابه . . فهو عندما كان يحلم بتوفير هذه الأجهزة و العمل بها بالمستشفى . كان يحلم بالحالات التي ستشفى و فرحة أهاليهم بشفائهم . " لقد دمعت أعين ريحان و هي تتحدث عنه ، و بدأت تمسح دموعها و هي تحكي فرحته بالأطفال و تعلقه بهم ? و أنه أكبر حلم عنده أن يكونوا بخير و سلام ? حتى قالت لنقل كما يقول هو : " لِيَبْقَو دائماً ملائكة الرحمة بصحة جيدة " ?
لتتدخل مديرة الجمعية و هي تقول لها : " كلنا نعلم محبته للأولاد حتى جميعنا نُلقبه بالأب الروحي لأطفال المستشفى " ?
ضحكت ريحان بصوت عالي و قالت : " نعم هو كذلكَ ? و نحن أيضا نقول عليه هكذا ? " كانت قد نسيت نفسها و هي تتكلم عنه ? كان القلب و الذكريات الجميلة هي من تتحدث . ?
تدخلت المديرة مرة أخرى و قالت : " سيكون أبًا رائعاً لطفله " لتهز ريحان رأسها بفرحةٍ كبيرةٍ و هي تضع يدها على طفلها ? قائلة : " شكراً لكِ " . .
ثم نظرت لفريدة و قالت : " و أنا و أمي نقول هذا أيضاً . . و لكننا لن نسمح له أن يأكله " ?
ضحك الجميع و بدأوا بالتصفيق و لكن كان هناك أسفل الدرج من تعرض لصدمة بعد كلامها و تلقائيتها و عيونها الدامعة و هي تتكلم من القلب عن زوجها ، ، ?
أما على الهاتف فكان امير يتحرك بغرفته و هو لا يصدق ما يراه أو يسمعه كانت ضحكته لأول مرة بعد الفراق تصل لأذنيه ?
كانت ريحان تنزل الدرج و لكن صعد د . أحمد بسرعة كي يصطحبها لأسفل و هو يقول لها : " كوني حذرةً ، كان عليكِ أن لا ترتدي كعب بهذا الحجم "
نزلت ريحان و هي تنظر له باستغراب قائلة : " أنا معتادة . . ، لا داعي للقلق . . شكراً لكَ ، "
و تحركت لتذهب لجانب فريدة مرة أخرى ، ليقترب كمال منها عند وصولها لهم و يشكرها كثيراً ، ? كانت الفرحة و البهجة تعم المكان استأذنت ريحان منهم لتذهب للحمام ?
جاء د . أحمد بوجههِ الضاحك يقول لها : " إلى أين هكذا دون كلام ? " نظرت ريحان للداخل و هي بجانب باب القاعة ثم نظرت له قائلة : " سأذهب لغسل يدي "
كان يضحك و يقول : " إذا سأذهب أنا أيضا لغسل يدي " ?
كان ظافر ينظر لهم من بعيد كانت ريحان تبتسم و هي تقول ، " كما تحب " و تحركت بشكل منفصل لتسير مبتعدة عنه
( كان دكتور أحمد شخص محترم بروح مرحة متعارف عليه الطيبة الزائدة كان قد تعلق بريحان زيادة عن اللزوم و كان يتأمل باليوم الذي سيعود به أمير للبلاد كي يتم الانفصال و يستطيع التحدث مع ريحان عن مشاعره ، أما ريحان فتعتبره صديقًا محترمًا تستفيد من خبراته ومساعدته للأطفال فقط )
ஜ۩۞۩ஜஜ۩۞۩ஜஜ۩۞۩ஜ¸.
عند دخول ريحان الحمام ، و بهذه اللحظة تم قطع التيار الكهربائي على مقر الجمعية بالكامل ? ليس هذا فقط و لكن تم اقتحامه من قبل رجال مسلحين ? ، ليسمع الجميع صوت اطلاق رصاص عشوائي لدقائق محدودة ، ?
صاح الجميع صراخا فلقد تم اقتحام القاعة بشكل سيء دون توضيح ?
جاءت الشرطة و بشكل سريع و تم التدخل و إعادة التيار الكهربائي للمقر ?
كانت فريدة تبحث عن ريحان فهي لا تراها ، و كان كمال و علي عيونهم تبحث عنها بكل مكان ? ، كانوا يهدئون من فريدة قائلين : " ستكون بخير سنجدها لا تقلقي ? "
اقترب ظافر منهم ليطمئن عليهم ، كان يقول لهم أنهُ رأها آخر مرة و هي تخرج من القاعة ? تحرك الجميع ليبحث عنها ليجدوها بالحمام ساقطة على الأرض ?
و لكنها ليست بمفردها فجميع من كان بالحمامات تمام تخديرهم بمادة م**رة من قبل رجال ملثمين ?
ظافر و د . علي يرفعونها من على الأرض يحاولون إيقاظها ?
كانت الشرطة بكل مكان ، لقد علموا بإختفاء رجل أعمال كبيرٍ مع الأسف تم ا****فه فهو من كان مستهدفًا من أثر هذا الهجوم ?
فتحت ريحان عيونها و هي بحضن فريدة بدأت تبكي خائفة ? ،
كانت الشرطة تستجوبها لتقول لهم : " أنها عندما دخلت الحمام تم امسكها من قبل رجال و وضعوا شيئًا على فمها و بعدها لم تشعر بشيء ? "
كان قد حدث نفس الأمر بحمام الرجال كان دكتور أحمد أيضا جالساً على كرسيٍّ بالجوار و واضعًا يده على رأسه و هو يشرح لشرطة ما حدث ، لقد وصل الخبر لأمير عبر صفحة الجمعية ?
كان عقله سيطير اتصل سريعاً بأمه فكان هاتفها بعيداً عنها ? و نفس الأمر تكرر مع ريحان لم يجب عليه سوى ظافر الذي كان يهدأ منه و يقول له : " أنهم كلهم بخير . و لا يوجد مشكلة "
كان يتحدث مع أمه و لكن صوتها غير مطمئن . . كان قد سألها عن ريحان تكراراً و هي تطمئنه . ، و لكنه طلب أن يتحدث معها كانت أمه تحاول أن تتهرب منه و لكنهُ أصر أن يطمئن بنفسه عليها ، كانوا لا يريدون له أن يسمع صوتها و هي بهذه الحالة ? و لكن مع إصراره أعطوا لها الهاتف كانت قد هدأت قليلاً ، و لكنها أول ما جاء صوته إليها عادت للبكاء مرة أخرى ? كالطفلة التي تشتكي لأبيها بدموعها ?
? قصة مشاعر ?
كانت ليلة مليئة برياح الخريف القوية ? و كانت الأصوات بالخارج وحدها تكفي لإصابتها بالخوف ? كانت على فراشها جالسة ? تنظر نحو النافذة بدأت ذكريات خ*فها من قبل عثمان تجول بعقلها ، ? كانت صورة عثمان تأتي أمامها ?حركت رأسها لتنظر نحو باب غرفتها و كأنها خائفة أن يدخل عليها أحد منهُ ? ، وضعت يدها على طفلها و هي ضامة أرجلها عليها و هي جالسة ? تقرأ القرآن بطريقة سريعة متوترة ? ، ليأتي صوت بجانبها من هاتفها ليجعلها تنتفض بمكانها ? وضعت يدها على قلبها و هي تقول : " بسم الله ? "
نظرت للمتصل و بدأت تفتح الهاتف و تضعه على أُذنها و هي صامتة ، ? ليبدأ أمير كلامه بالإعتذار عن إتصاله بهذا الوقت المتأخر ? و هو يقول لها : " لقد ترددت كثيراً قبل إتصالي و لكنِّ لم أستطع ان انام دون أن أسمع صوتكِ و أطمئن عليكِ "
و لكنه تفاجأ بها فلقد بدأت تبكي من جديد ليُجُن جنونه ? ، كان يتحرك بغرفته و هو يحاول تهدأتها ? كان يحاول تغير الموضوع كي تخرج من حالتها ? ، كان يقول لها : " أشكركِ على كلماتِ بحقي ، يعني برغم غضبكِ عليَّ ، صعدتِ و تكلمتِ بهذا الشكل الجميل بحقي أشكركِ كثيراً ? "
و لكنها كانت تمسح دموعها و هي تقول له : " لم أفعل شيئا ، أنا لم أقل سوى الحق ، أنتَ بالفعل هكذا "
كان أمير قد بدأ يبتسم إبتسامة حرينة و هو يقول لها : " حتى وإن قلت هذا فأنا أعلم أنني سيء "
لتقاطعه ريحان سريعاً قائلة : " لا تقول هذا ، لقد خرج مني بــلحـظة ـ . " قبل أن تنهي كلمتها ، جاء صوت قوي من الخارج جعلها تصرخ بصوت عالي . ، كان أمير يقول لها : " ما بكِ . ؟ ، ماذا حدث . ؟ "
كانت ريحان تأخذ نفسها بصعوبة و هي تقول : " بسم الله " ، كانت تخبره أنه لوح معدني بالخارج يتحرك من شدة الرياح فيصدُر عنه صوت قوي ?
كان أمير يهدئ منها حتى أنه كان يضحك معها و هو يقول : " إذاً لأغني لكِ كي تنامي ? " ضحكت فجأة ? ليَسعد أمير و يتحرك نحو فراشه و يجلس عليه و أمسك جاكيتها الصوفي بيده و وضعه بحضنه ☺️
كان يكمل كلامه لها و هو يقول : " و لكنِّ أعدكِ هذه المرة سيكون بشكل أفضل من قبلها ☺️ "
كانت ريحان قد هدأت نسبياً لقد نجح بالسيطرة عليها ، ردت عليه و هي تقول : " و لكنكِ تظلم نفسكِ ، فالأطفال يحبون صوت غنائكِ كثيراً ، حتى أنهم اشتاقوا إليكَ ? "
ضم امير جاكيتها بقوة و هو يقول : " و أنا أيضاً اشتقت كثيراً لهم ? "
و لكن كانت أعين ريحان على نافذتها بشكل ملحوظ فصوتها كان يتغير من ذعرها ?
كانت تقول له حدث هذا على غير العادة فهي لا تصاب بهذه الحالة ، و لكنها تذكرت يوم عثمان ليسرع أمير قائلا لها : " لا . لا . لقد انتهى أمره لا يوجد شيء اسمه عثمان " ، ? و بدأ يقص عليها ما حدث معه بسفريته و هو يقول لها : " لقد تعرفت على رجل كبير بالسن فهو طيب القلب و لكن مع الأسف أولاده غير مهتمين به ، ىيملك كل شيء و لا ينقصه سوى أبنائه ، إلا أن كل ابن لديه أعماله و أشغاله ? فعندما يشتاق لأحدهم يذهب إليه قليلا ثم يعود لبلدته ? لقد تقابلنا بشكل متكرر ، و خاصه بالإجازات لقد قضينها سوياً حتى تجولنا كثيراً معاً ليعرفني على البلد "
كانت ريحان قد نسيت خوفها و اندمجت معه كانت قد بدأت تنزل للأسفل على فراشها كي تستلقي ? ، و هي تقول له : " هل كنتم بمفردكم أم معكم أحداً آخر ? " ليضحك أمير فهو يفهم عليها .
و لكنه سمع صوت غريب فسألها : " ما هذا الصوت ؟ " أجابت عليه أنها العصا الخشبية ☺️ كانت ممسكة بها و عندما تحركت كي ترتاح بنومتها سقطت على الأرض ☺️ ضحك أمير و هو يقول : " هل تواجهين خوفكِ بعصا خشبية "
و ضحك أكثر و هو يقول : " لقد خفت منكِ الآن "
و لكنها خجلت منه كانت تقول له : " لا تسخر مني " ، كانت تتحدث بدلع فلقد نسيت نفسها ☺️
فالقلب يريده و يشتاق إليه أما العقل فلا يستطيع مجابهة خوفه بدونه . ليقول لها : " لا أسخر ، أضحك معكِ فقط ، و لكن سأفعل مثلكِ لأنام أنا أيضاً على فراشي . "
كان يقول لها ارفعي الغطاء عليكِ كي لا تبردي . ☺️
استغربت من كلامه نظرت للغطاء و كأنهُ يراها فهي كالعادة تنام دون غطاء . ?
رفعت ريحان الغطاء عليها و هي تقول : " هو عليَّ بالأصل " ليبتسم أمير و يرفع هو أيضا الغطاء عليه و يكمل لها حديثه مع ذلك الرجل المسن ، كان يقول لها : " لا بالطبع هناك شخص آخر معنا ? " تغيرت ملامح ريحان و صوتها ? كان أمير يقول لها و لكن لو رأيتيها كم هي جميلة و مسالمة ?
كانت الغيرة بدأت تظهر على عيون ريحان و صوتها ? حتى أنها كانت ستنهي حديثهم و لكنه أسرع قائلا : " تختلف عن جميع الكلاب ? إن رأيتها ستغيري رأيكِ بهذا الموضوع ? "
و ضحك و هو يقول : " اسمها * ألمي * مسالمة و جميلة تأتي معنا بكل جولاتنا ? " و ظل يحكي لها عن جمال المدينة التي هو بها و عن تنقلاته و أعماله حتى اختفى صوتها
كان يقول لها : " هل أنتِ معي ؟. ريحان . ريحان . "
و لكن كان يص*ر منها صوت دون كلام " أمممممم "
ليطير أمير من حديد فكان بقمة فرحهِ فهو يعلم هذا الصوت جيداً ، كان يقول لها : " هل نمتِ ؟ ☺️ " ، و لكن كان نفس الصوت يأتي إليه ☺️ ، لقد بدأت نومها و أحلامها على صوته كالسابق ، كان الطائر يضحك فرحاً ? و أخيراً الفرحة دقَّت بابه من شهور ? و أخيراً سينام دون صداع أو تفكير بالذكريات ? لقد نام ليلته براحة و سكون ? و كأنه شخص لم ينم طيلة حياته ?
اِرجع يازمان حن يا ماضينا
كان يهدئ منها و يطمئن عليها ? و هو يقول لها : " هل يوجد شيء يؤلمك هل طفلكِ بخير ? " كانت ترد عليه بصوت ضعيف و هي تبكي ? تحرك الجميع للخروج من مقر الجمعية
كان د . علي قد أصر أن يُبقى ريحان عنده بالمنزل هذا اليوم ? و لكنها برغم حالة الذعر التي أصبحت بها إلا أنها رفضت و أرادت الذهاب لمنزلها ? فلقد اعتادت على النوم بغرفتها و ذكرياتها ?
? انتهت الحلقة شكرا ليكوا حبايبي و الشكر . الدعاء للامه و ان الله يرفع الوباء عنا يارب يارب يارب اللهم امين يارب العالمين اللهم ارفع غضبك و مقتك عنا اللهم ارفع الغمه عن الامه اللهم إنا استودعناك أنفسنا عندك عند الذي لا تضيع ودائعه فيارب احفظ الامه يارب العالمين ? في حفظ الله ورعايته السلام عليكم ?
❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡
انتهت الحلقة شكرا لكم جميعا انتظرونا بحلقة جديدة من قصتكم المحبوبه مشاعر بقلم الكاتبة أمل محمد المعروفة ب لولو
.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.