?الحلقة التاسعة?

2619 Words
خرج علي من الشركة وهو بحيرة من أمره كان قد صعد سيارته وبدأ يقودها في طريقه للمنزل، ينظر للأوراق بجانبه لتظهر على وجهه إبتسامة خفية? وكأنه ثعلب يفكر بمكر? يحاول أن يخطط للفوز، ?كان يقول: "لنفسه ولكنِّ استحقيت القهوة ?" كان ينظر للأرجاء وهو يقود قائلا : " لأشربها هذه المرة من الخارج ?" توقف عند صانع القهوة ونزل ليختار قهوته بمزاج?، وعاد وبيده القهوة يشرب منها باستمتاع ?جلس بالسيارة وأمسك الأوراق وهو ينظر لها مبتسماً ?ليقول لنفسه: "لقد تمّ الأمر الآن.....? ولكن طعمها جميل مؤسف عليها" ثم فتح باب السيارة من جديد وأخرج الأوراق وهو يُسْقِطُ عليهم القهوة قائلاً: "أووووووبس?لقد سقطت مني ?ماذا سنفعل الآن؟ ?" وأغلق باب السيارة وهو يمسح يده بالمناديل ،? وبدأ بالقيادة مرة أخرى، دقّ هاتفه كان يجيب عليه أثناء قيادته وهو على المكبر قائلا : " تمّ الأمر لا تقلق? لقد أخبرتكَ هو عندي من بعد الآن، ?يفعلان هما مايريدان ولكن لا يمكنهما دون توضيح مقنع، ?" شكره كمال كثيراً قائلا: " ليهدآ قليلاً، وكلاً منهما يفكر دون غضب أو مشاعر، و هناك طفل بالوسط، قرار كهذا لا يأخذ بلحظات غضب أو تهور " كان علي يسأل كمال هل عنده علّم بالأمر الذي بينهما أي سبب الخلاف،?؟ ولكن ردّ كمال عليه قائلاً:" أياً كان خلافهما سيكون بينهما، عليهما أن يهدآ ويحلا الأمر بالعقل وليس بالغضب، حينها إن اتفقا على الطلاق فلا نقف أمامهما بالأخير هما ليسَ بطفلين ?" وصل أمير المطار كان شارداً حزيناً و كأنه يترك روحه خلفه ، بجانبه يونجا تحاول أن تتكلم و تضحك معه و لكن دون إجابة منه أو النظر إليها ، بدآ بالتوجه نحو الطائرة لركوبها و كان أمير قد ساعد رجلاً كبيرًا بصعود الطائرة و أيضا بدل مقعده مع مقعد امرأة شابة كي يجلس هو بجانب ذلك الرجل مما آثار هذا غضب يونجا التي كانت تنتظر جلوسهم سوياً أما ريحان فكانت بغرفتها و بيدها أوراق الطلاق التي أتلفتها القهوة تضع يدها على طفلها و هي تقول : " لقد استغنى عنكَ أنتَ أيضاً ? لقد رأينا قَدْرَنَا عنده ? يقول لا يستطيع النوم و الطعام بدوننا ? و هو يذهب الآن ليبدأ حياته من جديد ? " و بدأت تتخيله مع يونجا و كأنهما ببداية زواجهما و كأنهما قد بدآ بالتقارب مع بعضهما كانت تتخيل أمير و هو يضحك ليونجا و يتقرب منها كما كان يفعل معاها ? لتتحرك من الفراش و تقف و هي تلتقط أنفاسها بصعوبة كانت عيونها امتلأت بالدموع ? تخيلت يونجا بحضنه مبتسمة ? كانت تتحرك بالغرفة و هي تمسح دموعها ب**ت و وجهها يرتجف من حزنها و بكائها الصامت ? وقفت لتستند برأسها على الحائط ? و هي بعيون مازالت باكية و وجه أرهقه الحزن ? تتذكره بجانبها تتذكر أول رقصة بينهما و كيف وضعت رأسها و لأول مرة على ص*ره لتشعر بالأمان و الحنان ? ، و لكن المفاجأة أنها رأت يونجا أمامها بنفس المشهد ، ? ليزداد ضيق ص*رها لتتحرك كي تجلس ، فلقد انخفض ضغطها و دار رأسها ? ( لقد أعمت الغيرة قلبها و عقلها ? ) بهذا الوقت دقّ هاتفها ، تحركت سريعاً نحوه و كأنها كانت تنتظر منه إتصالاً ، ? و لكن كانت المفاجأة أنه فعلاً هو ? و لكنها من تحت تأثير المفاجأة ظلت تنظر للهاتف مطولاً دون إجابة ? ليهز أمير رأسه و هو يقول : " لنفسه لا تريد سماع صوتي ? " جاء ليغلق و لكنها فتحت الهاتف لتجيب كانت فرحته بإجابتها على إتصاله لا توصف فعندما ردت عليه و سمع صوتها تغيرت ملامح وجهه ? كان يقول لها : " أردت أن أودعكِ قبل إقلاع الطائرة ، ? " استغرب صوتها الحزين ، حدثها بحنان و خوف قائلة : " ما بكِ ؟ ، ? لماذا صوتك حزين ؟ ، ? لقد فعلت لكِ كل شيءٍ كي لا أسمع هذا الصوت الحزين ? " كانت ريحان صامتة تمسح دموعها ، ? و لكنه كان يُؤَمِنُها على نفسها ، ? و هو يقول لها : " أنا لا أُأَمِنُكِ على طفلكِ لأني أعلم جيداً كم أنتِ أم رائعة ، ? حتى أني تنازلت عنه لأني أعلم أنكِ أحق بهِ مني ، ? هكذا سيكون بأمان أكثر ، ? هكذا سينشأ بشكل أفضل ، ? " و لكن كان صوتها لا يصل له ، كان يقول لها : " أين أنتِ ؟ لماذا لا تجيبيني ؟ هل تسمعينني ؟ ، ? كانت ريحان تمسح دموعها ب**ت ، ليقول لها بعيون مليئة بالدموع : " هل أنتِ تبكي ؟ ? " لترد ريحان سريعاً قائلة : " لا لماذا أبكي ؟ ، أتمنى لكَ رحلة موفقة ، ? أتمنى لكَ عملاً موفقًا ? " و لكنها لم تستطع التكلم كثيراً فصوتها فضح ما بداخلها حتى و لو تظاهرت بالقوة بدأ صوت المضيفات يعلو بالمكبرات أغلقوا الهواتف اِربطوا الأحزمة ، انتهت المكالمة و هما ? كانت ريحان تغلق هاتفها و هي تضع يدها على ص*رها ? تتنفس بسرعة تحاول تهدأت نفسها حتى لا يغشى عليها ? فأصبح ص*رها يرتفع و ينخفض بشكل متتالي من سرعة التنفس و التوتر و الحزن ، ? أما أمير فكان يغلق الهاتف و هو يقول " كانت تبكي أنا أعلم انا أعرف هذا الصوت جيداً ? هي أيضا تتألم ، هي أيضا تتعذب من فراقنا ، ? و لكنها محقة أعلم أنها محقة ? عليها أن تتحمل و إن كان الأمر صعباً عليها أن تتحمل من أجل طفلنا ? ستمر هذه الفترة سيأتي طفلها لتنسى معه حزنها ، ? يجب عليها فعل هذا لا يمكنها تربية طفلها مع أبٍ مثلي ? لا يمكنها العيش معي ? حتى و إن قلبها أراد هذا ، ? أنا لا أصلح أن أكون أبًا ? أنا لا أصلح أن أكون زوجًا ? أنا فقط سأكتفي بالنظر لذكرياتنا ? سأكتفي أن أحافظ عليكِ من بعيد ? سأكتفي أن أستمع لأخباركِ السعيدة من بعيدٍ ? ، سأعيش على جمال ذكرياتنا ? " كان الطائر شارداً حزيناً ينظر للأعلى تارة و يغمض عينيه مع الأحلام و الذكريات تارة أخرى . . . . طارت الطائرة لتسطر بداية جديدة لكلٍ منهما . ? مشاعر تشاور تودع مسافر ? مشاعر تموت و تحي مشاعر ? و اللي نفسه يعيشها تاني هي هي المشاعر? و اللي داري بإبتسامة من عينيه مر المشااعر ? و اللي نفسه قصاد حبيبه يبان عليه حبيت مشاعر ? يادي يادي يادي المشاعر يادي يادي ? اللي بيفكر يفارق بس لولى المشاعر ? و اللي سامح حد جارح راضي ذل المشاعر ? و اللي إيده فى إيد حبيبه بس مش حاسس مشاعر ? و اللي راجع بعد لما انتهى وقت المشاعر ? ? يادي يادي يادي المشاعر ? يادي يادي يادي المشاعر ? آه … ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡ . لقد مرت عدة أيام على سفر أمير ، قررت ريحان أن تذهب لترى منزلها الجديد المجاور لبيت د .علي كان البيت جميلاً رغم صغر حجمه و بجانبه حديقة جميلة . لقد أُسِسَ على أحدث طراز فتحت ريحان الباب لتقا**ها مساحة فارغة بعدها الصالون الذي كانت تصعد له بدرجين و هي مندهشة مما تراه فهو نفسه الطقم الذي أعجبت بهِ بالمجلة سابقاً ، كان باللون الأبيض الزاهي الجميل ، حركت نظرها لتتذكر هذه الستائر البيضاء التي قال عليها أمير بيومها : " أنها تُضِيء بدون إنارة من نصاع بياضها " . كانت ريحان تحت تأثير الذكريات ، نظرت للجوار لتجد ممرًا جانبيًا تحركت و نزلت الدرج لتتوجه نحوه كان يوجد به حمام و مطبخ بجانب بعضهما ، و لكن المفاجأة الأخرى عندما دخلت المطبخ فكان نسخةً طبق الأصل من مطبخ القصر و لكنه نسخة مصغرة ? كانت ريحان تغمض عينيها و هي تقول : " ماذا تريد مني ؟ ماذا تريد ؟ ? " تحركت بهدوء لتتعرف على باقي المنزل و لكنها اكتشفت أنه بهذا القدر فقط لا يوجد شيء متبقي سوى ممر بالجهة المقابلة لممر المطبخ و الحمام أعتقد أنهم الغرف تحركت و توجهت لهم كانت هناك غرفة صغيرة فارغة نظرت لِحِيطَانها لتجد على أحدهم و رقة مكتوب داخلها " لتكن كما تريدين ? " ( حتى اختيار غرفة الطفل حَرَم نفسه منه ? ) تحركت و هي تكاد تتنفس بصعوبة لتخرج من الغرفة هاربة ، لتنصدم بغرفتها فهي أيضا تشبه غرفتها التي بالقصر و كأنه تم نقلها كماهي ، كانت يداها تُلامس الغرفة و هي مذهولة مما تراه ? فتحت الخزانة لتجدها ممتلئة بملابسها ? و أيضا مجوهراتها ? تبقى عليه أن يضع ملابسه هو بهذا الوقت كان أمير بغرفة الفندق مستلقي على فراشه مغمض العينين يقول لنفسه : " حتى و إن فرقتنا الأقدار حتى و لو طالت المسافات ، ? عليكِ أن تتذكرينني دائماً ? ، سيظل قلبكِ ملكي حتى و إن لم تكوني معي ? " كانت ريحان تنظر للحائط فلقد وضع إطارات شبيهةً بإطارات هديتها ، و لكنهم كانوا فارغين ، لقد تركهم لاختيارها ، جلست على فراشها و هي لا تصدق ما تراه أعينها تنظر لكل مكان بحزن ? أما فريدة فكانت الأيام تمر عليها بصعوبة شديدة ? كانت نارين قد ذهبت لقضاء بضعة أيام معاها و لكن هل سَيُدَاوِى جُرحها النَّازِف بهذه الطريقة ? ، هل ستستطيع التكيف مع الوضع الجديد ? لقد مرت الأيام بحلوها و مرها ? بظلمها و عدلها ? بالغيرة و الشوق ? بالحزن و الألم و الأمل ? لقد مضت لأنها برغبتنا أو بدون رغبتنا ستمضي ? بهذه الايام كان د . علي قد أقنع ريحان أن تبدأ المداومة بالمستشفى حتى تتحسن و تخرج من حزنها و ألمها التي دفنت نفسها تحتهم من جديد ? كان علي يعلم أن سرّ راحتها و سعادتها بجانب الأطفال بالمستشفى ? و بالفعل بدأت ريحان بالذهاب للمستشفى و لكن بشكل متقطع شيئًا فشيئًا حتى أصبحت مواظبة على الذهاب و كأنه عمل حقيقي كانت تداوم طوال اليوم و تعود بآخر اليوم للمنزل و كان هناك طبيب ( د . أحمد مشرف عام على الأطباء بالمستشفى ) يهتم بها و يأخذها معه كي تساعده حتى أنه كان يعلمها عمله ، لا يتركها طوال اليوم حتى يصطحبها معه بمعامل التحاليل و قسم الأدوية و لكنها كانت دائماً لديها مبدأ أن لا تتدخل بالحالات الصعبة أو إعطاء الأدوية للمرضى أياً كانت أهمية الأمر ، و لكن هذا الطبيب كان دوماً يقول لها أعطيه الحقنة ( . . ) أعطيه جرعة الدواء بنسبة (. . ) و لكنها كانت ترفض حتى بيوم أصرّ عليها أن تعطي مريضًا حقنة أمامه و لكنها رفضت مع أن الأمر في غاية السهولة و قد قامت بهِ سابقاً إلا أنها رفضت و لكن هذه المرة كانت عواقب هذه الحقنة ع**ية ? فعندما أعطتها الممرضة للطفل ساءت حالته ? و تغير لونه ? و حدث استنفار للأطباء لإنقاذ الطفل فلقد كان عنده مشكلة جديدة تتضارب مع مفعول الحقنة ? لقد أسعفوه بصعوبة كانت ريحان بذلك الوقت تتراجع للخلف و هي تتذكر كلام أمير لها ، ? لتحمد الله أنها لم تكن سببًا بتألم الطفل ، ? لم يقصر كلا من ظافر و د . علي بالاهتمام بها كانوا و كأنهم دروع سلام لها ، و لكن كان إهتمام الطبيب بها يزداد يوماً بعد يوم و خاصة معرفته بأن أمر طلاقها مجرد وقت عن طريق الصدفة ? أما أمير فلقد انخرط بالعمل الجديد و لكن كانت صورتها و ضحكاتها و كلامها لا يفارقونه ? كان يعيش بالأحلام و بالذكريات مضت عدة أسابيع على هذا المنوال لقد انقطع الإتصال بينهم تماماً ? كان انتظام ريحان بالذهاب للمستشفى و رعاية الأطفال له عامل كبير بتحسن الأطفال المرضى نفسياً ? فهي تهون عليهم ألمهم و وحدتهم حتى انعا تقوم لهم بعروض مسرحية بالعرائس الراقصة ? و كانت تقص عليهم أجمل القصص التي تعطيهم الأمل و البهجة كما كان يفعل أمير بالسابق ? أصبحت ريحان و دعمها النفسي جزءًا هامًا بالمستشفى فكانت تذهب مع د . علي بالصباح و تعود بالمساء و لكنها هي أيضا تعيش تحت ظل ذكرياتها و خاصة مع الأطفال الذين يسألونها دوماً عن أمير ، ? لتجيبهم دائما و هي تقول لهم " اقترب موعد رجوعه ? سيأتي قريباً " و كأنها كانت تواسي نفسها قبل مواساتهم ? ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡ لتمر الايام بل الشهور ليستعيد عارف صحته شيئا فشيئا حتى اصبح بأفضل حال ?? حاول كثيرا تعويضها عن ما مرت به بأيام مرضه فلقد اهتم بطعامها اولا فاصبح لا يهدئ له بال حتى يطعمها بيده ليس إلى ان تشبع بل حتى الى ان يقتنع هو انه كافي لتستعيد اوزجي صحتها و تزهر من جديد في شهور حملها الاخيرة ? نجحت شركتهم الجديدة وتم دمجها مع شركته القديمة بعد ما تنازل غافر عن نصيبه له ? انتظروا نسيت ان اخبركم بذهاب عارف لقصر العائلة بمصاحبة اوزجي بعد شهر من خروجه من المشفى ???? ليتفاجأ الجميع به ظنوا انه جاء ليكمل ما ترك ناقصا وان يوبخهم على كل ما عايشه ولكن ذاك الطفل القوي الرحيم اتى ليشكر خالته على كل ما فعلته من اجله و اخبرها بانها كانت له خير ام على مر السنين و انها قد وفت بوعدها لأختها بوقوفها خلفه? حتى انه شكر عمه على دعمه الدائم فلولا وقوفه بجانبه والاهتمام بتعليمه و اغداقه بالأموال والسيارات وكل ما ارداه دون حساب ما كان اصبح الان بهذا الوضع و النجاح ( نعم فكان غافر هو من يتكفل بمصاريف عارف من لحظة ترك ابيه للمنزل دون كلل او تراجع بيوم) كان يوماً من افضل ايام القصر، استمتع عارف بلعبه مع عارف الصغير هو واوزجي ? حاولت دفنه الانفراد بهِ مرة اخرى وابتداء حديثها بالندم والاعتذار ولكنه صدمها بشكره لها? فهو يعيش اجمل ايام حياته وهو بجانب حبيبته منتظرا طفله وكل هذا بسبب خطأها حتى انه قال لها من حسن حظي انك أخطأتِ? كان الكلام صادما وموجعا على دفنه ولكنه كان مفرح لاوزجي التي سمعت حديثهم من اعلى الدرج لتطير من فرحتها وثقتها بمن امتلك قلبها? الان يعيش عارف فرحة قدوم طفلته وحمله له بغرفة العمليات بجانب زوجته ? لتشرف دفنه حبيبة والديها وعوضهم لأيامهم الصعبة??? .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. بالمشفى الخاصه بالرعايا و بإحدى الأيام و مع شدة اشتياق الأطفال لأمير قامت ريحان بشراء هدايا لقسم الأطفال المرضى و وزعتهم على جميعهم و لكن باسم أمير ? كتبت لكل طفل لافتة صغيرة على أساس أنها كُتبت من قبل أمير ? يومها كانت الفرحة تعم الأطفال جميعاً ، ? و لكن يومها أيضا صُدم ظافر و د. علي اللذان لم يتوقعا شيئًا كهذا منها ? كانت تبرر أمام د . أحمد أنهُ من أجل الأطفال لأنهم متعلقين بهِ و اعتقدوا أنهُ قد نسي أمرهم ? و كي لا يحزنوا فعلت هذا ? كان د . أحمد فرحًا بكلامها فلقد صدّق ما قالته و اعتقد أنها تبرر له و تشاركه المشاعر التي كان يشعر بها اتجاهها و لكن د . علي وظافر يهزون رؤوسهم و هم ينظرون لبعضهم بالخفاء فقلوبهم لا تصدق ما قالته ? و بعد انتهاء هذا اليوم كان د . علي يُخبرها عن إنتهاء دوامه و أمامه دقائق و يخرج ? فعليها أن تجهز نفسها حتى يُحضر بعض الأوراق من المكتب و لكن تدخل د . أحمد و قال لهُ : " كن على راحتكَ أنا ذاهب بنفس الاتجاه سأوصلها بطريقي ? " **ت د . علي و هو ينظر لريحان التي تحركت و هي ترفض قائلة : " شكراً لكَ و لكنِّ سأذهب مع أخي علي " ابتسم علي و هز رأسها قائلاً : " إذاً سأحضر الأوراق و أنتظركِ بالخارج و تحرك . " جاءت ريحان لتتحرك و لكن كان أحمد يحاول أن يتقرب منها ? و يتحدث معاها و يهتم بها كالعادة ? .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. انتهت الحلقة شكرا ليكم لاتنسونا بصالح دعائكم ♥️ بحبكم كلكم كتيرا كتيرا في الله ❤ ربنا يديم المحبة ❤️اللهم اجعل همنا الآخره ❤️ اللهم ارفع غضبك ومقتك عنا يا رحمن يا رحيم ❤️ اللهم بلغنا رمضان و أنت قد رضيت عنا و رفعت الوباء عن الأمه يا أكرم الأكرمين يا عفو يا رحيم يااااارب اجبر ضعفنا و اجبر **رنا و ارفع الوباء يارب اللهم لا ترنا قوتك فينا يارب اللهم لا ترنا قوتك فينا يارب وصل اللهم على سيدنا محمد و على آله وصحبه أجمعين ❤️ استودعكم فرعاية الله و حفظه ❤️ السلام عليكم ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD