?الحلقة الحادي عشر ?

4760 Words
اشرق صباح يوم جميل فلقد استيقظ أمير بهذا اليوم بصعوبة شديدة ? فكان و لأول مرة منذ شهور يستمتع بنومته طوال الليل ? و كانت ريحان خجلة من نفسها ☺️ كيف نامت و هي تتحدث معه ؟ كيف كانوا يتحدثون بهذا الشكل و كأن . و كأن ؟ ☺️ كانت ما زالت على فراشها ، تنظر للملعقة الخشبية على الأرض و هي مبتسمة ☺️ و لكنها شعرت بالجوع نظرت لبطنها و وضعت يدها عليها و هي تقول : " تمام بهدوء ? سنتناول الآن ? " و تحركت كي تتناول فطورها ، كان هناك من يريد الإتصال و لكنه كالعادة متردد ، و لكن هذه المرة كان متردداً بوجه مبتسم فرح ? ، ليقول لنفسه : " هل استيقظت يا ترى ؟ " ريحان بالمطبخ تتناول فطورها بشهية كبيرة ، رن هاتفها لتنظر له سريعاً و كأنها كانت تنتظره يرن ☺️ لتبتسم و هي تجيب سريعاً قائلة : " نحن نتناول فطورنا ياجدتي ? " ضحكت فريدة و قالت : " عافية لكم ، و لكن لا تنسي شرب الحليب ? " رفعت ريحان يدها الممسكة بكأس الحليب قائلة : " ها أنا أشرب لا تقلقي ، حفظنا درسنا جيداً ? " اطمأنت فريدة عليهم فهي اعتادت أن تتصل لتذكرها بطعامها ، كانت تطمئن عليها و كيف كانت ليلتها هل استطاعت النوم بسهولة أم القلق راودها ، لتبتسم ريحان و هي تتذكر ليله أمس قائلة : " لا تقلقي ، لقد نمنا براحة و سكون ☺️ " اعتذرت منها فريدة أنها لم تستطع النوم معها بهذا اليوم فلقد سأت حالتها و ارتفع ضغطها بعد ما حدث ، لترد عليها ريحان و هي تقول : " لا عليكِ أعلم أنه ليس بيدكِ المهم الآن أننا اطمأنينا عليكِ و أنكِ بخير ، بالأصل اتصلت على مليكة أبله و هي أخبرتني أنكِ بخير و نمتِ بعد تناول دواءكِ " كانت فريدة تسألها عن المستشفى و لماذا مازالت في المنزل ؟ و هل هي إجازة اليوم ؟ ، لتقول لها : " نعم أنتِ محقة لقد تأخرت اليوم حتى أعتقد أن د . علي ذهب بمفرده " اقترحت فريدة عليها أن ترتاح اليوم و تتجولاَ سوياً و لكنها اعتذرت لها لوجود مريض سيكونون بجانبه و يدعمونه قبل دخوله للعملية اليوم ، و لكنهم اتفقوا أن يؤجلوها ليوم الغد حتى يخبروا شيرين و نارين ليأتوا معاهم ? كانت ريحان ترد عليها و هي تقول : " أتمنى أن تستطيع نارين الخروج معنا أعتقد حتى و إن رغبة هي فأخي كمال لم يسمح لها " لترد فريدة و هي تقول : " أنتِ محقة حتى نحن دعينا لا نخبرها و نضغط عليها لا نريد أن تتأذى أو تحزن لعدم خروجها معنا ، فأنتِ تعلمين لقد طال جلوسها بالمنزل بسبب صعوبة حملها " فكرت ريحان قليلا لتقول : " ما رأيكِ أن نأخذ شيرين و نذهب جميعاً لبيت نارين حتى يكون تغييرًا لها " فرحت فريدة كتيرًا بالفكرة . و مع مرور الوقت كانت ريحان بالمستشفى مشغولة بأمر الطفل المريض ☺️ كانت تهون على أمه و تطمئنها بنجاح العملية و أنه سيعود إليها بخير ? ، بهذا الوقت رن هاتف ريحان لتنظر و هي مترددة تجيب ام . لا ، تحركت قليلاً مبتعدة عن الازدحام و أجابت عليه و هي تحاول إخفاء الفرحة التي ظهرت بعيونها رغماً عنها ☺️ كان أمير يصبح عليها و هو يقول لها : " تأخرت بالإتصال حتى لا أيقظكِ ☺️ لتكوني براحتكِ أكثر " ، كان يسألتها : " هل أنتِ أفضل اليوم ؟ " أجابت عليه ريحان قائلة : " إنني بخير ليس لدي مشكلة حتى ذهبت للمستشفى " ، قاطعها أمير معارضا و هو يقول : " لماذا خرجتِ اليوم ؟ كان عليكِ أن ترتاحي و تستلقي على فراشكِ طوال اليوم " تحدثت ريحان لتطمئنه على نفسها ، حتى شرحت له حالة الطفل و أنه متعلق بها و لا يمكنها تركه بيوم كهذا " ، كان أمير أيضا قد سألها عن حالة خالها : " هل صحته أفضل الآن ؟ " لترد عليه و هي مندمجة : " إنه بأفضل حال و أنهم على تواصل دائم مع بعضهم حتى أنه يرسل لكَ السلام دوماً ☺️ " ليسألها أمير قائلا : " هل لديه علم بما حدث " و لكنه تفاجأ بها عندما قالت له : " لا . لا يعلم . لم أخبره حتى لا يحزن ، يعني سيقول لي عودي إليّ وأشياء من هذا القبيل " لقد ارتاح أمير كثيرا و اندمجوا بالحديث من جديد حتى أنها شكرته من أجل أمس☺️ ليس هذا و فقط بل اعتذرت منه أنه حدث رغمًا عنها و أن الخوف تملكها ☺️ كان أمير يضحك و هو يقول لها : " و لكنِّ اطمئنيت عليكِ يعني بعد العصا الخشبية لا يمكننا الخوف عليكِ ، تستطيعين إنقاذ نفسكِ بنفسك ? " تحركت ريحان بدلع لتبتعد أكثر و هي تبتسم قائلة : " الحق على من قال لكَ ☺️ " و لكنه قال لها و هو مستمر بالضحك : " و لكنِّ يغلبني الفضول لأعرف من أين أتيتِ بهذه العصا ☺️ " لترد ريحان بعفوية قائلة : " من المطبخ خاصة الطعام " ? اصبح أمير من فرحته بها و من كلامها لا يستطيع التحكم بضحكه و فرحته ? فعَلَا صوت قهقهات ضحكاته ? ، زكانت ريحان تقول له بدلع : " هل اتصلت لتسخر من خوفي ☺️ ؟ " ليسرع قائلاً : " لا . لا . لا يمكن شيء كهذا . " جاءت لتتكلم و لكن سمعت صوتًا بجانب أمير يقول له : " لقد أحضرت لكَ قهوتك الجميلة و أيضا الكيك أعلم أنك لم تفطر اليوم . " جاء أمير ليرد على يونجا و لكنه تفاجأ بريحان تقول له : " لدي عمل . غير متفرغة الآن . . شكرا لك و أغلقت ? " . أغمض أمير عينيه ثم فتحها و هو يشكر يونجا قائلا : " لقد تناولت قهوتي صباحاً شكراً لكِ " حاولت يونجا أن تضغط عليه بدلع ليأكل الكيك على الأقل و لكنه رفض تماماً ، ليتفاجأوا بالرجل المسن العم صالح قد أتى لأمير بالمكتب ? فهو بالعادة يأتي ليستأنس بهِ حتى و إن ظل صامتًا أمام ضغط العمل عند أمير قام أمير و رحب بهِ كثيراً ، و طلب من يونجا تحضير مشروب الأعشاب الخاص بالعم صالح ، كان أمير يجلس بجانبه على الأريكة و هو مبتسم ليضحك العم صالح و يقول له : " من الواضح أن هناك أخبارًا جديدة ? استغرب أمير و قال له : " أي أخبار لا يوجد شيء " و لكن العم صالح كان يضحك و هو يغمز له بعينه قائلاً : " من تخدع أنت ؟ ، ألم تعلم كم جيلا مر عليّ حتى الآن ؟ ، لقد حدث و حدث هذه العيون ورائها قصة . ☺️ " ليضحك أمير أمام كلامه ، ليكمل العم صالح كلامه قائلاً : " هل اطمأنيت على طفلك ؟ هل هو بخير ؟ " لتزيد فرحة أمير و يبدأ الكلام و هو يتحرك بمكانه من فرحته كان يخبره أنهم تحدثوا لوقت طويل مع بعضهم البعض ? و أنه أخبرها عنه و على جولاتهم سوياً ? لقد نسي أمير نفسه فبدأ يتكلم كثيراً عنها ? حتى قال له شعرت و كأننا لم نفترق ? كانت تتكلم و هي سعيدة ? لم أسمع ضحكتها و لكنِّ شعرت بها ? كان العم صالح يقول له : " ألم أقل لك ٱتركه للوقت . . . . . . الوقت يا بني علاج للجروح . و شفاء للقلوب ? " كان أمير قد سكن و هدأ و اخفض نظره و هو يقول : " و لكن ما نحن به لا دخل للوقت به ؟ ? ، المشكلة لدي ? المشكلة بداخلي أنا و ليست هي . ? " بالمستشفى كانت ريحان مشغولة مع المرضى و الاهتمام بهم ، أما د . أحمد فكان بمكتب ظافر كان يجعله يشاهد شيئًا على اللابتوب ? كان ظافر يقول له : " و لكن هل هي لديها علم بهذا ؟ ? " ليستقيم د . أحمد و يقول : " لا يمكن هذا . ستكون مفاجأة لها . و أيضا ما زال لدينا وقت كافي . هناك ما يقارب شهرًا أو أكثر على عيد ميلادها ? سأعمل عليه جاهداً و أضيف عليه بعض كلمات التهنئة من العاملين والأطفال ليكون أكثر جمالاً . ? " ولكن ظافر لم يعجبه الأمر كان يظهر هذا على وجهه بوضوح تكلم معه قائلاً : " و لكن عليك أن لا تنسى . أنها ما زالت زوجة أمير تارهون . . و أنه شريك مهم بالمستشفى معنا لا يمكنك فعل شيء كهذا . أعتقد سيكون غير لائق . " رد عليه د . أحمد موضحا أن الفيديو سيكون إهداء من جميع العاملين . و أيضا سيكون حفل عيد ميلادها بجانب الأطفال في أكثر مكان هي تنتسب له . ثم **ت د . أحمد قليلاً ليفكر قائلاً : " و لكن هناك أمر آخر كنت أريد بالأصل أن أحدثك عنه . ، فلقد فكرت أن أتصل بأمير بيه و أتحدث معه بأمر رجوعه ? ، أنا لم أرغب بالتحدث مع ريحان في أي شيء قبل أن ينتهي أمر زواجها ? ، و أيضا سمعت كثيراً عن أمير تارهون . أعتقد أنه شخص متفاهم و نستطيع الاتفاق سوياً و خاصة أن هناك طفل بالوسط ? " كان ظافر لا يصدق ما يسمعه ? كان يقول له " أنصحك أن لا تكون واثق بنفسك لهذه الدرجة ? و أيضا أنت لم تتأكد من جهة ريحان بأي شيء ? لهذا أعتقد عليك مراجعة أوراقك جيداً قبل أن تخطو اي خطوة ? لقد أخبرتك سابقاً عن حبهم . و الذي شاهدته بنفسك بالحفل عندما كانت تتحدث عنه . و أيضا حينما سمعت صوته و هي خائفة . أعلم أكرر لك كلامي بكل مرة . و لكن أنت صديق عزيز عليّ لا أريد أن تُ**ر فيما بعد ، . " مر اليوم بالمستشفى كالعادة انشغال الكل بأعمالهم و انشغال أحمد بريحان و التقرب لها ? و التحدث معها عن أيام الجامعة . . و أصدقائه و أهله و كل شيء يخصه أو لا يخصه . كان يحاول أن يعرفها على نفسه و يجلس معها وقتًا أكبر فكان لا يجد أمامه غير الكلام بهذه الأمور . . على أمل أنها تحدثه عن حياتها و تفتح قلبها له . و لكن ريحان كان لديها مبدأ بالمستشفى . . ان لا تتحدث بخصوصياتها و لا تشارك حياتها مع أي أحد كانت فقط ريحان تارهون أمام الجميع . . ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡¸. جاء يوم جديد كانت ريحان و فريدة و شيرين ببيت نارين ? يجتمعون معها كانوا يضحكون و يتكلمون كثيراً كي يهونوا عليها ثقل حملها ، تحركت ريحان لتحضير القهوة لهم ? كانت شهريا أبله تقول لها " و لكن سيكون لي نصيب بالقهوة معكم ، لقد اشتقت لها " وضعت ريحان يدها على ظهرها و هي تقول " طبعا و هل سأنسى هذا . " استغلت فريدة وجود ريحان بالمطبخ لتتصل بأمير للاطمئنان عليه ? ، و لكنها لم تكن تتوقع و هي تتحدث معه أن تأتي ريحان و بصوت عالي تسألهم " هل تضع لهم البسكوت بجانب الكيك و الشكولاته . ؟ " لت**ت فريدة و نظرِ الجميع لريحان ب**ت ? استغربت ريحان من نظراتهم و من الهاتف على أُذن فريدة ? لترد فريدة و هي تقول " نعم يا بنتي . اجلبي كل ما يظهر أمامك " ? ليضحك الجميع استغرب أمير ليسأل أمه قائلاً " هل ريحان . ؟ ، لتقول له فريدة أنهم جميعاً بجانب نارين . لقد فرح أمير بتداخل ريحان مع أمه و نارين فهذا جعله مرتاحًا أكتر . . فهي ما زالت مرتبطة معهم . •*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. جاء موعد متابعة ريحان و لكن كالعادة هذا اليوم يكون ثقيلاً عليها ? يتجمع البكاء بحلقها طيلة اليوم ? و الدموع تتحجر بعيونها ? تذهب للموعد دون اصطحاب أي أحد . . بمفردها فقط . ? ، لا تريد لأحد أن يراها بهذه الحالة . . ? شعرت الطبيبة بحالتها و لكنها كانت قد امتنعت عن سؤالها لماذا تأتي بمفردها ؟ ? و لماذا كل هذا الحزن ؟ . كانت الطبيبة تطمئنها على استقرار وضع حملها . و أنهم بخير و كل شيء يمر كما يريدون و لكنها طلبت منها بعض التحاليل لزيادة الاطمئنان . ? كانت الفرحة تظهر بعيونها و بدموعها الغزيرة الصامتة ، خرجت من عيادة الطبيبة و بيدها صورة السونار تنظر لها نظرات محزنة تُقطع القلب ? ، كانت كالعادة يضيق ص*رها و لا تستطيع التنفس و كالعادة ايضا تجلس على الساحل المقابل للعيادة لتتذكره و تتخيل فرحته و كيف ستكون حالته إن سمع النبض ? كانت تضع يدها على بطنها التي كبرت و ظهرت و هي تقول " هل كان سيسعد عندما يراها ؟ " ? بدأت دموعها تتساقط ببطء تحاول أن تمسحها و تتماسك حتى لا تنهار أمام الناس ? ، كانت تختزنها لليالي الحرينة التي تجتمع بها مع الذكريات المؤلمة ? لم تستطع ريحان الرجوع للمستشفى لقد عادت للمنزل بوقت مبكر دخلت لغرفتها مباشرة ? لتنام على فراشها دون تبديل ملابسها ? و بعيونها الدامعة ضمت أرجلها قليلاً للأعلى و هي محتضنة بطنها ? ، لقد نامت و هي بهذه الحالة و هذا الحزن المحتقن ? ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡ أما بجورجيا فكان أمير بمكتبه ينهي أعماله و اتصالاته كانت يونجا بجانبه تقول له " كيف . .؟ ، هناك أعمال مكثفة لا يمكننا " ، و لكن كان أمير يقول لها " لا عليكِ سأتدبر الأمر . . " بالمساء كان أمير على فراشه بغرفة الفندق . كان شارداً ما زال يتذكرها و هي تتحدث عنه بالجمعية . ، و لكنه كان يسحب الغطاء عليه و هو يقول : " أعلم أنتِ الآن دون غطاء ? تنامين بالطرف متقوقعة بداخل نفسك ? " و بالفعل و كأنه يراها فهي كما قال ? نائمة دون غطاء متقوقعة و هي تحتضن طفلها بشكل محزن ? و أيضا بملابس الخروج فهي لم تستيقظ منذ أن عادت . . ? استيقظت بوقت متأخر من الليل بسبب جوعها ? فهي لم تأكل شيئا من بعد فطورها . . ? ، كانت قد حضرت شطيرة جبن وتحركت مرة أخرى نحو فراشها لتكمل نومها . ? باليوم التالي كان دكتور أحمد قلقًا بشأنها . كان يبحث عنها بكل مكان بالمستشفى . و لكنها لم تأتي بعد . . كان يتصل بها منذ أمس دون إجابة منها . ، أصبحت الساعة الآن الحادية عشر . و هي لم تأتي ذهب دكتور أحمد لمكتب ظافر كي يسأل عنها ? طرق الباب ودخل ليلقي السلام على ظافر و ضيفه . ثم نظر لظافر قائلاً " اريدان اسالك عن شيء " رد ظافر و قال " تفضل لا احد غريب استمع اليك " ليُصدم ظافر بكلام احمد عندما قال " هل رأيت ريحان اليوم . . ؟ . لقد تأخرت كثيراً عن موعدها بدأت أقلق حيالها . . و أيضا لم ترد على اتصالي . ? " كان ظافر ينظر للضيف بقلق ? ثم نظر لدكتور أحمد و هو يقول " لا عليك ستأتي بعد قليل . أو لا تأتي فأنت تعلم هي ليست موظفة لدينا . هي إحدى شركاء الإدارة . " رد أحمد و قال " و مع هذا لن أرتاح حتى أسمع صوتها . . ? ثم قال له اتصل أنت من الممكن أن تكون غاضبة عليّ و لا تريد الرد عليّ . ? " ثم **ت دكتور أحمد و هو يقول " و لكنِّ لم أحزنها . . ?‍ ♀️ " و تحرك أحمد و هو يقول " سأذهب لأراها بنفسي . . ? " استقام الضيف و جلس بعيون متسعة ? كان ينظر لظافر و ينظر لدكتور أحمد باستغراب ? و لكن تدخل ظافر سريعا و قال لأحمد " لننتظر ساعة إضافية . . و إن تأخرت سأتصل بها و أخبرك . . " ضحك أحمد و قال " تمام ، و لكن لا تتأخر لقد وصلت الشيكولاته السويسرية خاصتها . ?‍ ♀️ ، أمسك نفسي بصعوبة كي لا أفتحها بمفردي . ?‍ ♀️ " وقف الضيف و هو ما زال ينظر لظافر بعيون متسعة ? كان د . أحمد ينظر للضيف و هو يقول " أعتذر أطلت الأمر و قاطعتكم . " ليقف ظافر هو أيضا و يقول لأحمد " لأعرفكَ على صديقي أمير تارهون أحد أعضاء مجلس إدارة المستشفى "? " عا ا ا ا اد الملك ? " ? ? ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡¸¸. # لن اتخلي # لن اتخلى نعم لن اتخلى عنكما و ان حارب عالمي وحدي ، لن اتلخى عن حلمي و عمري و كل حياتي ، و كيف سأتخلى و كيف ساتنفس بعيدا عنكم ، ألم تعلمون انكم حياتي و عمري و كل ما لي بهذه الحياة ، نعم لن اتلخى و لن اترككم لاحد غيري انتم حياتي و عمري و كل ? قصة مشاعر ? #لن اتخلي " عاااااد الملك ? " ? ابتسم دكتور أحمد و تحرك ليسلم على أمير و يحتضنه قائلا " لقد أطلت علينا الغيبة ? " و نظر لظافر ثم نظر لأمير قائلا " كنت سأتواصل معك . ? و لكن من الجيد أنك أتيت . . " نظر له أمير و قال " خيرا . لماذا أردت أن تتواصل معي ؟ " ليرد أحمد قائلا " أعتقد أنه ليس له داعي الآن . ? . من المؤكد سنرى بعضنا أكثر بالفترة المقبلة . . " ? جاءت ممرضة تبحث عن دكتور أحمد و تخبره قائلة " دكتور أحمد لقد ريحان هانم للمستشفى . . ?‍ ♀️ " ليبتسم د . أحمد و يقول " النهاية . . " و استأذن منهم ليخرج سريعاً . ليتحرك خلفه أمير و هو لا يصدق ما سمعه و ما رأه و لكنه قبل خروجه من باب الغرفة عاد مرة أخرى و وقف بجانب ظافر و هو ينظر له قائلا " هل ما فهمته صحيح ؟ ، من هذا . . ؟ ، ماذا يقصد بكلامه . . ؟ ، أم أنه ? و **ت قليلا . ? " كان ظافر يقول له " اجلس قليلا سأشرح لك ، و لكن عليك أن تهدأ أولاً . " كان أمير يفكر ليقول " نعم كان هو ? و أنا اعتقدت أنه من مشرفي التنظيم ? و لكنه هو من صعد معها بكلمة الجمعية نعم هو . . ? " كان ظافر يقول له " ليس كما فهمت ، يعني هو بالأصل . هو . ? " كان أمير يهز رأسه غاضباً و هو يقول " أسمعك . اسمعك . هو ماذا " ? ليقول ظافر " لم أود إخبارك بشيء يعني ما دمتم اتفقتم على شيء . ?و أيضا إن هي قررت أن تبدأ حياتها . ? لم أقصد أعني إن أرادت هي هذا . ? " **ت ظافر و لم يستطع التحدث ? و لكنه قال بالأخير " هذا ما حدث ؟ . هو كما رأيته . و لكننا لم نرى حتى الآن أي إستجابة منها له . أعتقد أنها تتعامل معه بدون حسابات خاصة . ? " غضب أمير أكثر و أكثر قائلا نعم من الجيد انكم لم تلقون استجابه من جهتها كنتم انتظرتم لتروا هذا أيضا .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. و بالقصر العائلي امن غافر من نعته بأبنه على زوجته وابنته قبل عودته لرحلة العلاج ولكن هذه المرة من الواضح انه صدق عند اخبار ام عارف انه من سيأتي اليها اولا.... سافر غافر لتقترح اسمون ان يعود عارف للقصر كي يجتمع شملهم و تعيش وسط احفادها ولكنه رفض تماما ان يترك بيت سعادته لتضطر اسمون بأغلاق القصر الكبير عليهم و امتلاك بيتا مناسبا لها هي وابنتها قريبا على منزل عارف و اوزجي بعد مرور اكثر من شهر على خروج عارف من المشفى وتحسن حالته الصحية عن ما مضى فبفضل الله ثم اعتناء حوريته به تحسن بشكل ملحوظ ولكن ليس فقط التحسن هو الملحوظ فكان استغفار عارف وتوبته ودعائه لم ينتهوا ولم يجف ل**نه منهم طوال الوقت وكل هذا بفضل سفر اكيييد? (عايزين تعرفوا ليه تعالوا معايا وانا اقولكم ☺️) اصبح عارف يتحرك بمفرده بهدوء وحرص يحاول الاعتماد على نفسه على الاقل بالحركة استيقظ قبل حوريته لينظر إليها مبتسماً بحزن? فهي ما زالت على حالتها الضعيفة المنهكة بسبب حملها والمسؤولية التي كانت على عاتقها... لم يرد ايقاظها حتى ترتاح اكبر قدر ممكن بنومها لذا تحرك بهدوء لينزل من على فراشة كان ينظر نحو النافذة الكبيرة التي بغرفته وهو يتجه نحوها ، توقعت ان يفتح الستائر المغلقة كي يرى جمال الشروق ولكنه اكتفى بتحريك طرفها فقط وهو ينظر للأسفل نحو حديقته وازهاره لترتسم الفرحة على وجهه المجهد وعيونه التي اشتاقت للجلوس بها ? استدار ليعود بنظره نحو الفراش ليستمتع بجمال حوريته وهي غارقة بنومها على الفراش ليزداد وجهه فرحة بمتعة النظر إليها ? تحرك عارف نحو الحمام كي يبدأ يومه بحمام دافئ يجدد طاقته فلقد مل وضاق داخله من تكرار نفس الروتين كل يوم منذ خروجة من المشفى ليقرر ان يجلس بحديقته ويستمتع بالهواء الجميل فور خروجه من الحمام? دخل عارف الحمام وهو قلق فما يفعله يعتبر تهور منه، فلقد شدد الاطباء على عدم مجازفته باي اعمال تفوق قدرته وان لا يعتمد على نفسه بهذه الفترة حتى يستعيد كامل طاقته لان السقوط بهذا الوقت له مدلولات خطيرة جدا? فكر عارف قليلا ليقرر وضع مقعد صغير بلاستيكي داخل بانيو الحمام ليجلس عليه من يراه يعلم جيدا صعوبة ما مر به فهو يتسند على الجدران والاركان كي لا يسقط تمكن عارف من الاستحمام وحده وهو شديد الحذر ولكن حذره لم يمنعه من استمتاعه بحمامه? الذي طال قليلا عن المعتاد فهذه المرة استخدم عارف جميع انواع الشور والشامبو وكرر الامر لعدة مرات? وكأنه اخذ عهد على نفسه ان يقضي على اخر قطرة بهم? كان لا يستطيع فتح اعينه من كثرة الرغوة التي ملأت وجهه وجسمه حتى اصبح رجل ثلج ❄ من كثرة بياض الرغوة التي تُغطيه ☺️ انتهى من الحمام وخرج من البانيو وهو يدندن بصوت ضعيف نظر لنفسه بمرآة الحمام وبدأ بتجفيف شعره الذي طال كثيرا حتى كاد ان ينزل اسفل اكتافه ☺️ كان يبتسم وهو يقول " هل اتركه كي يراه؟ ?" وابتسم و هو يكمل تجفيفه قائلا " لا، يكفينا هذا الحد من المخاطرة بأنفسنا... لنتخلص منه قبل زيارتهم المقبلة?" وضحك اكثر وهو يقلد صوت العم صلاح قائلا " ما هذا اصبحت تشبه النساء لم يتبقى سوى شراء المشابك وربطات الشعر لك?" كان عارف ممسكًا بربطة شعر سوداء خاصة به وهو يرفع شعره قليلا للأعلى كي يجمعه ويغلق عليه بالرابطة وهو يضحك قائلا " لقد تم الامر الان... لم يتبقى شيء ???" كان سعيدا و مبتهج كثيرا خرج من الحمام كي يذهب لغرفة ارتداء الملابس لم يكن الشامبو والشور هم وحدهم من افرغوا بهذا اليوم بل كان من نصيب البرفان الخاص به ان ينتهي نصفه وهو يستحم به? حتى لم يترك مكان لم يرش عليه? كان يحرك راسه بمتعة وهو مغلق اعينه يتنفس عطره ويستنشقه داخله بكثرة ? انهى عارف اخر تجهيزاته و تحرك ليخرج من الغرفة ليتفاجأ باوزجي تسعل بشكل متكرر وهي جالسه على الفراش اقترب ليسكب لها الماء ثم اعطاه لها كي تشرب وهو يقول " ما بكِ" استاءت حالة اوزجي اكثر بمجرد قربه منها لتتحرك سريعاً الى الحمام لتتقيء بمعدة فارغة دون طعام ? كان يتحرك خلفها بهدوء دخل ليساعدها ولكنها اخرجته سريعا دون مبرر ? اعتقد انها اخرجتهه لأجل عدم إرهاقه ولكنه تعجب حين خرجت من الحمام وهي تتأفف من الروائح التي ملأت الغرفة لدرجة انها هربت منها للأسفل☺️ كانت تتحرك وهي تضع يدها على انفها بوجه مستاء وكأنها تشم رائحة كريهة☺️ رفع عارف سترته للأعلى كي يشم رائحتها فلقد دخل الشك الى قلبه ?? ثم تحرك ليخرج خلفها وهو يقول لنفسه " ماذا كان هذا الان.... لقد شعرت وكأنني لم اتحمم منذ زمن ??" ثم رفع سترته مره اخرى ليتأكد من رائحتها وهو ينزل الدرج? كانت اوزجي قد فتحت النوافذ والستائر لترتاح قليلا ولكنها تفاجأت به ينزل الدرج ? لتبتلع ريقها وهي لا تعلم ماذا ستقول له اقترب منها عارف وهو ينظر للنوافذ قائلا" يا له من يوم جميل.... لقد اشتقت لحديقتي" ? اقترب منها اكثر كي يقبلها ولكنها تحركت لتبتعد عنه وهي تتحجج بألم معدتها ثم ابتعدت سريعا متوجهة نحو المطبخ وهي تقول "علي ان احضر الفطور سريعا... كي تأخذ ادويتك☺️ " ومن هنا ابتدأ عارف بتذكر حديث سفر عن الحمل فيما مضى وكيف دعا عليه ان يجرب هذا? ليبدأ عارف باستغفاره و توبته قائلا " الشيطان يقول لي ان ادعوا عليك ان تتركك وحيدا طيلة حياتك ... توبة استغفر الله ماذا اقول انا? " تحرك عارف وهو مازال محتفظاً بابتسامته يدخل المطبخ خلفها وهو يقول " سأساعدك حتى لا ترهقي بتحضيره وحدكِ☺️" ولكنها رفضت بسرعة وهي تبتعد عنه بوجهها المستاء... ☺️ اقترب اكثر ليحتضنها من الخلف وهو يقبلها بحب من وجنتها المقربة له قائلا" صباح الخير يا جميلتي "? وعاد ليقبلها وهو يقول " صباح الخير يا حوريتي"? جاء ليقبلها مجدداً ولكنها ابتعدت من حضنه وهي تقول " صباح الخير لك ايضا... ولكن عليك ان تذهب وترتاح حتى انهي طعامك?" كانت تتحدث وهي تبتلع ريقها تحاول السيطرة على ألم معدتها وشعورها بالغثيان☺️ رفع عارف يده وحركها على رقبته وارجعها قليلا للخلف وهو يقول" اليس هناك دواء لألم معدتك هذا" ? كانت اوزجي تتحدث وهي تحاول الابتعاد عنه ليزيد هذا من ضيقه ☺️ ولكنه ظل يشاهدها ب**ت وهي تتحرك يمينا وشمالا مستمتعا بها فلقد اشتاق قلبه للنظر إليها ? لم يمنعه كلامها من تحضيره للشاي و وضع الجبن المتنوع بالأطباق ? نظر لها ليجدها تضع الزيتون الاسود بالطبق وهي تستمتع برائحته? اقترب واخذ واحده من الطبق و وضعها بفمها وهو يقول لها "هل تشوق ابني لطعمها" ? ابتسمت اوزجي اخيراً بوجههُ وهي تهز رأسها قائلة " نعم حدث هذا"? ضمها عارف لص*ره محاولا إراحة داخله بها ولكنها حاولت التحمل كثيرا داخل حضنه الممتلئ برائحة عطره ☺️ وبعد ثواني معدودة تحركت اوزجي من بين يده مسرعة نحو الحمام الجانبي كي تتقيأ? ليغمض عارف عينه مستغفرا وهو يقول " هو السبب اعلم هذا... يا ليته كان بجانبي الان كي اااااااا ?توبة استغفر الله جعلنا نخطأ بهذا الصباااح ?" استمرت معاناة عارف بهذا الشكل وخاصة عند معرفته ان رائحة عطره هي السبب بزيادة تألمها و غثيانها ? كان يتحرك بالحديقة ليهتم بوروده بهدوء دون جهد وهو ينظر نحوها وهي تتحدث مع امها بالهاتف وبعدها ياسمين وبعدها انشغالها ببعض الاعمال بالشركة لترسل صور وتستقبل صور اخرى مما جعل عارف يضيق ص*ره اكثر واكثر كلما رأها لا تهتم به ولا بقربها منه☺️ كان يهز رأسه وهو يقول " الخطأ خطئي كان علي ان اؤجل هذا الامر قليلا كي نستمتع ومن ثم يأتي الاطفال على مهل ولكن من أين لي ان اعلم صدق حديثة " ??? لم ينهي عارف حديثه دون التعصب على سفر والتوبة على ما نعته به ? ليكن من سوء حظ سفر ان يتصل بهذا الوقت وأيضا بضحكته التي تستفز عارف كثيراً☺️ فتح الهاتف سريعا وهو يقول " اتيت بوقتك لتأخذ نصيبك بوجهك?" تحدث سفر اولا وهو يضحك شامتاً به قائلا " اشتقت لصهري واردت ان اطمئن ماذا يفعل قبطان البحار وهو يبحر ببيته ??" قالها و ضحك بصوت عالي... رد عارف عليه وهو غاضباً ليقول " سأجعلك تندم على هذا انتظر تذكر هذا وانتظر ?... سأجعلها تتركك وحيدا دون عودة انتظر علي?" كان عارف يتحدث وهو لا يعلم ان العم صالح هو من يستمع له? فلقد اعطى سفر الهاتف له فور ضحكه لانه يعلم ردة فعل عارف القوية ? انصدم عارف بصوت صلاح وهو يقول له " ماذا تقول انت.... لماذا ستجعل زوجته تتركه ?" جاء صوت سفر لمسامع عارف وهو يقول" ارايت ياعمي كم انا مظلوم معه" ? ليبدأ عارف حديثه قائلا " انا لم افعل شيء هو من ابتدأ"? ليقترب سفر ليرد على ما سمعه قائلا " انا ام افعل شيء الخطأ على من يتصل ليطمئن عليك" ? ظل صلاح بوجههُ الغاضب بينهما يفصل بين عراكهم اللفظي حتى صرخ وهو يقول " يكفي بهذا الحد لقد امتلأ قلبي بحديثكم هذا.......... لم ينتهي لقاء او حديث بدون شجار وكأنكم اطفال صغار? " **تَ الاثنان فهم يعلمون جيداً خطر زيادة هذه النبرة العالية من الصوت ? تحدث صلاح وهو يقول لعارف " سأرسل لك الليلة اسماكك المفضلة مع السيد محمد.... سيصل اسطنبول الليلة قرب الفجر ارسل من يستلم منه الاسماك كما اتفقنا فهو ليس لديه وقت كافي للذهاب إليكم "? شكره عارف كثيرا ليأتي صوت سفر وهو يقول " سأضع له من الاسماك الحمراء فجسده بحاجه إليها" ? رد عارف وهو يقول نعم ضع لي منها.... و اكمل سفر وعارف حديثهم مره اخرى وصالح بنصفهم يتعجب مما يسمعه☺️... فهم يتحدثون بحب وهدوء ع** بداية المحادثة ☺️ ليغضب عليهم ويغلق الهاتف بوجهه عارف وهو ينظر لسفر قائلا " هل تضحكون علي ?اتسخرون بي هل تتشاجرون لإغضابي فقط? " كان سفر يتراجع للخلف امام خطوات صالح التي تقترب منه بوجهه الغاضب?? اما عارف فهو يعلم جيدا ماذا يحدث الان بسفر فلقد رأى مثله سابقا عندما كان يغضب على اثنتيهم ويجعلهم يعملون كثيرا ?? كان يبتسم وهو يتحرك نحو حوريته ليأخذها معه إلى الدخل ☺️ اقترب منها واوقفها من على مقعدها وهو يقول " يكفى بهذا القدر لنصعد لغرف*نا كي نرتاح قليلا" ومال عليها قائلا " اشتقت لها كثيرا" ? ا نتهت الحلقه شكرا لكم حبايبي ? اللهم أزل الغمة عن الأمة? اللهم أزل الوباء عن البلاد ? اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا ? اللهم بلغنا رمضان وأنت قد أزلت الوباء عن الأمة اللهم أمين يارب العالمين ? استودعتكم لله... في حفظ الله ورعايته السلام عليكم ? قصة مشاعر بقلم امل محمد لولو .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD