?الحلقة السابعة عشر ?

4647 Words
حتى جاء موعد ولادة شيرين . ? و كما توقعت فلقد بدأت ولادتها أثناء وجود زوجها داخل عملية كبيرة لا يستطيع تركها . ? بهذا الوقت كان أمير بمنزل ريحان يتناولون طعامهم لتتصل بهم وتخبرهم أنها تلد كان أمير يقول لريحان : " اذهبي أنتِ أولا . سيكون مثل أمس و أول أمس بل مثل الأسبوع كله " . . ولكن اتصلت شيرين مرة أخرى و هم يتحدثون لتخبرهم أن ماء البيبي نزل عليها فجأة . ليسرعوا إليها ركضاً كان أمير قد اتصل بالإسعاف أثناء ذهابهم لها . فكان لا يقبل أن ينقلها هو بسيارته ? كان يقول لهم : " لقد قرأت أنه خطأ و أفضل شيء الانتقال بالإسعاف لتجنب أي طارئ يحدث بالطريق .? " كانت ريحان تصرخ به و تقول : " ستلد هنا لا تهذي . " لكن كان أمير قد حفظ عدة جمل و بدأ يرددها : " أنه خطر . و لا يمكن نقلها بدون تجهيزات . و من الممكن الطفل يتأذى . " ظل يرددها حتى أفقد ريحان عقلها . كانت تصرخ به أن ينقلها على مسؤوليتهم و لكن نشكر الله لقد جاءت الإسعاف بالوقت المناسب و تم نقلها للمستشفى . ? كانت ولادتها سهلة و سريعة فهي كادت أن تلد على الطريق بسبب أمير الذي اعتمد على ما قرأه ? ? كان هو و ريحان و ياسين ينظرون للبنوتة الجميلة من خلف الزجاج نظر أمير لريحان و هو يقول : " يا ترى سيكونون مختلفين أم متشابهين ? " نظرت ريحان له و قالت : " أنتَ ماذا تريد . " ليبتسم أمير و هو يقول : " أحلم أن يكونوا بصحة كاملة . " نظرت ريحان للبنت و هي تقول : " و لكنها لا تشبههم . أعتقد أنها تشبه أم شيرين فهي كانت بنفس الهيئة . ? " كان أمير يقول لياسين : " ما رأيك يا بطل كيف رأيت أنتَ أختكَ . ? " جاء علي بعد انتهاء العملية رفع ياسين و قبله . و نظر لابنته فكانت فرحته بها كبيرة جداً لقد وافق د . علي ريحان الرأي فهي تشبه أم شيرين كثيراً . ? كانت ريحان قد ظهر عليها الإجهاد فبدأت بوضع يدها خلف ظهرها و هي تتألم . ليصر د . علي على ذهابها للمنزل كي ترتاح و تأخذ ياسين معها هو أيضا . . . و لكن ياسين رفض تركهم و خاصة أنه كان فرحًا بأخته الصغيرة . ? ليعود كلاهما للمنزل كان أمير قد ظهر عليه هو أيضا الإرهاق فتأخر الوقت كثيراً و هم منشغلون مع شيرين دخل المنزل مع ريحان كي يشرب قهوته حتى يستطيع القيادة بطريق العودة . كانت ريحان تخرج من المطبخ و هي تحمل القهوة نظرت نحو الصالون فلم تجده توجهت للغرفة وزهي تتحدث معه بصوت عالي قائلة : " لماذا جئت إلى هنا كنت شربتها بالصالون كي لا تشعر بالنعاس . " و لكنها وجدته قد نام على الفراش ☺️ كانت تقول لهُ : " لا تهذي لا يمكنك النوم هنا . ☺️ ماذا ستقول أمي الآن .. ☺️ أمير أمير . " و لكنه نام بالفعل حاولت أن تنزع جاكيته من عليه كي ينام براحة أكثر حتى أنها فتحت أزرار يد القميص و رفعت الأساور قليلاً للأعلى ، كان أمير يتكلم و هو نائم كان يقول لها : " عليها أن تهدأ لا يمكن دون سيارة الإسعاف ? " ( الراجل اتبهدل بنصهم . ? ) ضحكت ريحان و رفعت عليه الغطاء . و تحركت لتبدل ملابسها و هي تنظر له . ☺️ ثم تحركت لتصعد على فراشها و هي تقترب منه لتنام بحضنه فلقد اشتاقت لحضنه . ☺️ وضعت رأسها على ص*ره و هي تحركها بدلع كي تشعر به ☺️ كانت تحتضنه بقوة داخلها . . ☺️ و لكنه كان نائماً لم يشعر بها حتى الصباح . ☺️ كان لا يصدق حالها عند استيقاظه فكانت ريحان تحتضنه من ظهره أي نعم كان أطفالهم فاصل بينهم بمنتصفهم ☺️ و لكن كانت يديها التي تحتضنه تزيد من فرحته ☺️ استدار بهدوء و حذرٍ لينظر لها و هي نائمة ☺️ كان يضع يده على أطفاله قائلا : " لنكن هادئين دعونا لا نيقظها . ☺️ " و بدأ يحرك شعرها و يمسك أطفاله و يضمها بهدوء حتى أيقظها هو . ☺️ " كانت ريحان تقول له : " لماذا استيقظت الآن . ? مازال الوقت مبكراً " كانت تحدثه و هي مغمضة الأعين استدارت لتكمل نومها . ? . مــحاولة اخــفاء الحــزن اســوء مــن الحــزن نفــسه.. عاد أمير من الخارج كان قد أحضر خبزًا ساخنًا و حضر لها فِطارًا جميلًا ? و لكن كان أداءه تقدم قليلاً فلقد حضر لها البيض بالطماطم كما فعلته هي أمامه . ? . كانت سعادة ريحان لا توصف فلقد اشتاقت لوجوده بجانبها. أكلت ريحان كثيراً بهذا اليوم فهي جائعة ☺️ كانت تصر على إطعامه معها ، و لكنه كان يتدلل عليها ? فلا يأكل سوى من يديها ، ? حتى أنه قال لها : " سأمتنع عن الطعام حتى تعودي لمنزلنا ? " ابتسمت ريحان و هزت رأسها بالموافقة فلا يوجد مانع لرجوعها ? أمسك أمير يدها و قبلها بقوة قائلاً : " سيكون اليوم عيد بالقصر ? كانت قلوبهم ترفرف من الفرحة ? لقد اقترح عليها أن لا يذهبوا لأي مكان . . . . يأخذون إجازة من كل شيء و يجلسون سوياً بالقصر ? فلقد إشتاق إليها كثيراً " حرك المقعد و اقترب منها أكثر و هو يتحدث بصوت ضعيف قائلاً : " اشتقت لصوت ضحكاتك " كانت ريحان تخفض نظرها بخجل و دلع لترد عليه قائلة : " و أنا أيضا اشتقت لغرفتي ☺️ " ليقترب أمير أكثر برأسه منها و هو يقول : " هل لغرفتكِ فقط " كانت الوجوه قد تلامست و القلوب قد تشابكت ? ، رنّ هاتف ريحان ليتراجع قليلاً أمير و هو ينظر لها بحب ? ك انت تقول له : " أعتقد أنها أمي تسأل عنكَ " ، ضحك أمير و تراجع للخلف أكثر ليستقيم على مقعده و بدأ بإكمال شرب الشاي . . . . . . . نظرت ريحان للهاتف ثم نظرت لأمير و وقفت لتتحرك جانباً كي تردّ عليه . كانت ريحان تتحدث بالهاتف ليرتفع صوت أمير قائلاً : " سأتي أنا وأطفالي بعد قليل ? " كانت ريحان تنظر له بعيون واسعة كي ي**ت . . استغرب أمير كان يسألها برأسه من المتحدث ؟ و لكنها خرجت خارج المطبخ كي تكمل حديثها . و بعد ان انهت محادثتها الهاتفية عادت ريحان للمطبخ مرة أخرى و جلست على مقعدها . كان أمير يبتسم بوجهها كان يقول لها : " لنترك كل شيء و نخرج و نرسل نيجار فور وصولنا كي ترتب المكان و تجمع الحقائب . " لترد ريحان عليه قائلة : " لنؤجلها للغد اليوم عيد ميلاد ميرفي و سنقوم بحفل مفاجئ لها . أنتَ تعلم سوء حالتها المرضية بهذه الفترة . نريد أن ندخل عليها السرور " ، رد أمير عليها و قال : " نعم تذكرت لا يمكننا تركها ، اممم و لكن نعود مبكراً ، كي نذهب لمنزلنا " ? و قبل يدها مرة أخرى و هو يقول لها : " أريد قضاء وقت كبير معكِ . ? و أيضا بمنزلنا و فرحة أمي " و ضحك قائلاً : " و لكنِّ لم أخبرها سأجعلها مفاجأة لها " ، كانت ريحان تنظر له بحب و سعادة فهي أيضا اشتاقت لمنزلها و حياتها و كأنها سمكة عائدة لبحرها و موطنها من جديد . ? كان أحمد سيُجنُّ من تقاربهم الذي أصبح كاملًا بشكل نهائي . فكان يشاهد قدوم ريحان بهذا الصباح مع أمير و أيضا رأها و هي تقبله من خده قبل نزولها من السيارة ? كان يرى إبتسامتهم و فرحتهم العارمة . ? و لكنه قرر أن لا يكون الخاسر بهذه الحرب ? فتحرك بغضب للداخل . كان بغرفته يدور و يفكر ماذا عليه أن يفعل حتى يكتسبها بجانبه من جديد . ؟ ? علمًا أن ريحان قد ابتعدت كثيراً عنه لأجل أن لا تُحزن أمير أو تغضبه . ? فكان كلما طلبها كي يفحصوا المرضى سويا أو يأكلوا سوياً أو يجلسوا سوياً تتهرب منه و تتحجج بأكثر من عذر . ? لقد انشغلت ريحان بتحضيرات الحفل فقاموا بتزين قسم الرعايا بالكامل ? و لكن كان أغلب الأطفال نائمين إثر جرعات العلاج . ? و من ضمنهم الأميرة النائمة ميرفي صاحبة الحفلة . ? لهذا كانوا يزينون بهدوء حتى لا يزعجوا أحداً . ? جاء دكتور أحمد إليهم و بدأ يضحك مع الممرضات و يساعدهم واحدة . . واحدة حتى وصل الأمر لريحان و التقرب منها ليزين معها . ? كانت ريحان تحاول أن تبتعد عنه و أن لا تبتسم بوجهه . كانت تحافظ على رغبة أمير و مشاعره حتى بغيابه . ? لدرجة أنها عندما شعرت بالأمر قد زاد عن حدّه . ? اعتذرت أنها أرهقت زيادة و لا تستطيع إكمال التزين معهم . و تركت الأمر للممرضات و د . أحمد و خرجت من القسم . ? انتهت الحلقه شكرا ليكو لا تنسونا من صالح دعائكم نحن وجميع المسلمين ? اللهم ازل الغمه عن الامه اللهم إنا استودعناك أنفسنا عندك عند الذي لا تضيع ودائعه فيارب احفظ الامه يارب العالمين ? اللهم ارفع غضبك ومقتك عنا يا رحمن يا رحيم وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا ? قصة مشاعر بقلم امل محمد لولو خرج أحمد خلفها سريعاً ? كان يريد أن يُحضِر شيئًا خاصًا لميرفي كان يقول لها : " أنه سيُحضر مهرجًا لعمل عرض خاص لهم و أيضا شخصيات كرتونية كبيرة . كي يفرحوا و يبتهجوا جميعهم . " فرحة ريحان كثيراً بالفكرة ، كان قد فتح هاتفه و بدأ يقلب به كي يختاروا أي الشخصيات الكرتونية سيحضرونها ، ولكن كانت عيون ظافر و د . علي تشاهدهم من بعيد . كان ظافر يقول لعلي لقد زاد الأمر عن حده ? ، و لكن كان علي يرد عليه قائلاً : " جاء الوقت لأتدخل . ? يكفي بهذا القدر ? " تركت ريحان دكتور أحمد و جاءت لتتحرك لتلاحظ نظرات علي وظافر نحوها . تحركت لتذهب إليهم كانت تلقي عليهم السلام لقد استأذن منهم ظافر و توجه لمكتبه أما د . علي فطلب منها أن يتحدثوا قليلاً بمكتبه . وافقت بالطبع ريحان و تحركت معه نحو المكتب لتتفاجأ هناك بكلام علي لها ? فكان يقول لها : " كيف لا تلاحظين هذا الأمر ؟ كيف سمحتِ له أن يصل لهذا الحد . ؟ ? " ، كانت ريحان تدافع عن نفسها و هي تجلس أمام علي بالمكتب كانت توضح له أنها لم تشعر بهذا إلا بعد رجوع أمير . ? و أنها شعرت بتغير أحمد و شعرت بطريقة حديثه المختلفة مع أمير .? و أيضا نظراته حتى تقربه الزائد إليَّها عند وجود أمير . ? و لكنها دوما كانت تفكر به أنه أخ محترم تساعده برعاية الأطفال و تقديم العون لهم . ? كانت تقول : " له أنا لم أفكر أبدا بهذا . " و لكن صدمها علي عندما قال لها : " لقد قررنا أنا و ظافر لأكثر من مرة أن نتحدث معكِ بالأمر و لكن بالأخير كنتم على وشك الإنفصال أنتِ و أمير و كان يحق لكِ بداية جديدة ? " أوقفته ريحان و هي تقول : " دقيقة دقيقة أي بداية تتحدث عنها . ? كيف ظننتم أنتم هذا ? حقا لم ألاحظ هذا الشيء . حتى عندما تحدث معي أمير ظننت بسبب غيرته و . ? يعني لم أظن أن الجميع يشعر بهذا . ? " و لكن صدمها مرة أخرى علي عندما قال لها : " ليس شعورا فقط . و إنما صرح لظافر لأكثر من مرة ?حتى قبل عودة أمير فكان بإحدى المرات يريد أن يتصل بأمير كي يستعجله بالرجوع و ينهي الأمر . ? " **ت علي أمام نظرات ريحان القوية . ? فهي لا تصدق ما تسمعه لا تصدق أنها لم تشعر بكل هذا ? و لكنها محقة فهي بعد ذهاب أمير كانت جسدًا فقط دون روح . تهرب للمستشفى كي تنسى حزنها و ألمها ? . نعم كانت بالمستشفى طوال الوقت و لكن عقلها بمكان آخر . خلاف مرحلة حملها الصعبة و هي و حدها ? كانت الظروف المحيطة وقتها بريحان تجعل منها شخص لا يفهم حقيقية ما حوله ? كانت تعتقد أنه كأخ فقط . ? و لكنها وقفت كي تذهب له و تتحدث معه . ? تحرك علي و وقف أمامها كان يقول لها : " إنه شخص سيء ع** ما تتوقعين . ? و لا يمكنكِ التحدث معه ٱتركيه الآن و لكن بقدر المستطاع ابتعدي عنه حتى يزول الأمر . ? و كان يذكرها أنها لها وضع خاص هنا. فهي إحدى شركاء المستشفى و أنها زوجة أمير تارهون و أن من الممكن أن ينتج تبعات سلبية إن تواجهت معه ? " لقد مر اليوم بشكل مزعج كانت ريحان تنشغل بترتيبات الحفلة و هي غاصبة من نفسها و من أحمد و من ظافر و علي لأنهم لم يخبروها من الأول ? .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. جاء أمير للمستشفى و لكن كان ظافر قد إستدعاه لمكتبه أولا فذهب بطريقه لمكتب ظافر ، لقد رأي د . علي أمير بالممر كان يقول له : " من الجيد أن ريحان لم تَرَكْ لنتحدث سريعا قبل قدومها . ? " لقد قلق أمير أكثر كان يسأله : " ما هو هذا الأمر . " و لكنه قال له : " بالمكتب نتحدث . ? " كان علي و أمير يجل**ن مقابل ظافر على المكتب . لا يصدق أمير ما سمعه كان يقول لهم : " كيف يجرؤ على فعل هذا ؟ كيف يعطي لنفسه الحق بهذا ؟ . ? " كان ظافر يقول له : " ليس هو من فعل ، هو فقط جمع المقاطع من الكاميرات و أعطاها لأمين بيه هو من يتولى الأمر بسرية حتى تكون مفاجأة لها . ? لقد أخبره أحمد أنه سيكون باسم المستشفى و لكنِّ أعلم نيته السيئة أعتقد أنه سيكون حفلًا كارثيًا بالمستشفى . ? " قاطعه أمير قائلاً : " انتظر ، انتظر ، أي حفل . ؟ هل تقصد أنه سيقيم حفلًا لزوجتي بالمستشفى . ؟ ? " هز ظافر رأسه و قال : " مع الأسف . و هناك مشجعين و مؤيدين للأمر . أنتَ تعلم قدر ريحان بالمستشفى . فهو يلعب على هذا الجانب . " .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. وقف أمير و هو يقول بغضب : " لا يمكن حدوث شيء كهذا . ? لن أسمح له . " لكن تكلم علي قائلاً : " و لكن هناك أمر أهم . علينا أن ننقذ الوضع من بدايته بهدوء . فلقد رأيت منذ قليل الفيديو بغرفة أمين بيه . . لقد جمعوا مقاطع لريحان و هي تدخل المستشفى لأول مرة بحفل الافتتاح ? و كانوا قد أتوا بمقطع و هي تصفق بشدة على إعلان أول عملية لطفلة تدعى مريم ( ريحانه ) ? و الأكثر من هذا مقطع غنائها لريحانة لقد أتوا به و أنا و أنتَ نظهر بقوة به " إن ربط أحد بين ريحان و ريحانة و المستشفى سيكون هذا الأمر سيء لا أقصد أمنياً لأننا حللنا هذا الأمر من قبل . و لكن مع الأسف سيكون له أثر سيء بسمعة المستشفى و الإشاعات و كثرة الحديث الذي سيفتح . " ? وقف أمير و هو يقول : " أين غرفة أمين بيه سأنهي الأمر معه و من بعدها أنهيه بشكل كامل مع أحمد . ? سأجعله يندم على فعلته ? سأجعله يفكر أكثر من مرة قبل أن ينطق اسمها ? " كان علي يقف أمام أمير يهدئ منه تحرك ظافر و أتى هو أيضا أمامه . كانوا يقولون له : " لا يمكنكَ فعل هذا اِهدأ علينا التصرف بحكمة نحن بالمستشفى . ? " و لكن كان أمير يصرخ بصوت عالي قائلاً : " لا يمكنه فعل شيء كهذا ? من هو حتى يجمع صور زوجتي و أيضا يحتفل بها. ? " لقد تفاجأت ريحان بكلام أمير فلقد أتت على صوت أمير من آخر الممر . كانت تدخل بهدوء و هي تقول : " ماذا حدث .؟ " كانت تنظر لأمير و لحالته الهائجة قائلة : " ما بكَ أي صور و أي احتفال . " أدخل علي ريحان الغرفة و أغلق الباب و هو يقول لأمير : " اِهدأ أخفض صوتكَ . " كان أمير يقول لها : " تفضلي ، لم تصدقيني بقيتِ تقولين أخي أخي حتى تمادى فجمع لكي فيديو بكل تحركاتكِ بالمستشفى ? و أيضا قرر بكل وقاحة أن يقيم لكِ حفل عيد ميلاد بالمستشفى ? و الله عليم ماذا سيفعل أيضا ? هل سيعرض عليكِ الزوج بهذا الحفل ? " كان د . علي بهذه اللحظة قد صرخ عليه باسمه كي ي**ته قائلاً : " أمــيـــر ." كان يقول له : " لا تهذي . " كانت ريحان تنظر لأمير و هي لا تصدق كلامه لها . ? **ت أمير و تحرك بجانب ريحان سريعاً و هو يقول لها : " أعتذر منكِ أعتذر منكِ . و لكنه تمادى زيادة عن الحد " ، نظرت ريحان لظافر و هي تتحدث بقوة قائلة : " أين هذه الصور ؟ " تردد ظافر بالأول و لكنها تكلمت بقوة قائلة : " هل مع أحمد . ؟ " ليتحدث علي قائلا : " لا ليست معه . يقوم أمين بيه بتجميعها بفيديو كامل ، فهو خبير بهذه الأشياء ، و لكن علينا أن نتوخى الحذر فريحانة متواجدة بالفيديو . ? " لترد ريحان باستغراب : " ريحانة. ؟ " و لكنها تحركت و هي غاضبة نحو غرفة أمين بيه كانت تدخل عليه بكامل قوتها كانت تقول له بحدة " أريد الفيديو الخاص بي ? " ابتسم أمين بيه قائلا : " هل تم اكتشاف أمرنا . " لتغضب ريحان و تتكلم بصوت عالي قائلة : " أريد الفيديو و الصور الخاصة بي . " وقف أمين بيه و فتح درج المكتب و هو يعتذر لها فلم يكن يعلم أن هذا الأمر سيغضبها . أعطى لها CD الخاص بها و هو يقول لها : " نحن أردنا فقط أن نجعلها مفاجأة لكِ . " أخذت ريحان ال CD و خرجت دون الرد عليه كانت تخرج من المكتب بقوة ليتدخل د . علي و يتحدث بنفسه مع أمين بيه و يوضح الأمر . كان أمير غاضب على ظافر كثيراً كان يقول له : " كيف لمستشفى محترمة كمستشفانا أن يحدث به أمر كهذا . ? كيف لأي شخص أن يطلع على الكاميرات الخاصة دون إذن الإدارة ? أم أنكَ أعطيت له الإذن . ? " تكلم ظافر سريعا قائلاً : " لا لا يمكن أن أوافق على أمر كهذا و لكنه حدث بشكل ودي ?‍♀️ " ليصرخ أمير قائلاً : "جميل جميل يخترق النظام الأمني للمستشفى بشكل ودي . ?سأحاسبهم جميعاً ? سيعاقب كل من شارك بهذا الأمر ? " و تحرك و هو غاضب ليبحث عن ريحان . .و لكنه لم يجدها كان قد دخل لقسم الرعاية فلم يجدها . اتصل عليها و لكنها لم تجيب عليه . غضب على نفسه كان يقول : " من جديد لقد خذلتها من جديد .? " تحرك ليعود لمكتب ظافر و لكنه رأى علي بالممر كان يسأله عنها . فأخبره أنها خرجت . كان أمير يقول له : " كيف خرجت بمفردها . كيف تركتها . " و لكن أخبره علي : " أن يتركها حتى تهدأ . فلقد كانت تتألم أسفل بطنها . أعتقد عاد إليها ألمها من غضبها . لنتركها حتى تهدأ كي لا يزيد الأمر سوءاً ، و أيضا هناك إحتمال برجوعها على معاد الحفل أعتقد أنها لا تترك ميرفي وحدها بهذا اليوم . " ? فكر أمير أن يتركها بمفردها قليلا حتى تهدأ كان خائفًا عليها و لكنه خائف أن يكون سببًا بألمها مرة أخرى ? نعم لم يتصل أمير و لكن هناك من اتصل كثيراً دون إجابة . فكاد أن يبدأ الحفل بدونها تحرك أحمد و خرج من المستشفى ليقرر أن يذهب إليها ? فلقد علم من أمين بيه ما حدث و غضبها الزائد عند علمها بالفيديو ? كان دكتور أحمد قد أوقف سيارته أمام باب حديقتها دخل و هو يحسن من طقمه و شعره ? كان يطرق الباب ولكن دون إجابة كرر الطرق حتى وجد بوجهه ريحان تفتح الباب و تصرخ قائلة : " لماذا أتيت .؟ " ? كانت ريحان تعتقد أنه أمير و لكنها تفاجأت بتمادي دكتور أحمد حتى قدومه إليها .? كانت صامتة تنظر له فقط . ليقول أحمد : " جئت لأطمئن عليكِ لقد خرجتِ على عجلة " كان يبتسم بوجهها . ? و لكنها صدمته عندما قالت: " لا يحق لكَ المجيء كلما أردت هذا? عليكَ أن تستأذن أولا? ليكون أمير أو أخي علي موجودًا.?" نظر لها مطولا لقد اِرتبكَ لم يعرف بماذا يجيبها . و لكنه قال لها : " أعتذر لكِ أنتِ محقة ما كان عليَّ القدوم قبل الإستئذان ، و لكن قلقت أكثر حينما لم تجيبي عليَّ . لقد علمت أنكِ غضبتِ لأجل الفيديو و لكنِّ اندهشت من هذا لقد فكرنا . " و لكن قاطعته ريحان قائلة : " نعم و هذا أيضا موجود لا يحق لكَ أن تفعل شيئًا كهذا دون إذن ? " كان أحمد يقول لها : " أنتِ غاليتنا بالمستشفى و أردنا أن نفاجئك و ليس هناك أمر آخر " كانت ريحان تستمع لكذبة و هي تتألم من بطنها كانت لا تريد أن يكبر الأمر عن حده **تت و هي تقول : " شكرا لكَ . و لكنِّ لا أقبل بهذا الأمر " نظر أحمد للحديقة و قال لها هل نشرب القهوة بها ? لتنظر ريحان هي أيضا نحو الحديقة و المقاعد التي بها . لوهلة لتقول : " لقد حدثتكَ من قبل لا يجوز شيء كهذا بدون وجود زوجي أو أخي أعتذر منكَ . ? " و لكنه غضب من ردّها و حدّتها معه كان يقول لها : " و أين كان زوجكِ طوال الفترة السابقة ? " انصدمت ريحان و بدأت تغضب أكثر و هي تقول : " ما شأنك أنت . ما شأنك . هل بقي الأمر عليك . " لقد اقترب منها و هو يقول : " أنا من اهتم بكِ ? أنا من اشتريت وقت بيعه لكِ ? أنا كنت دائما معكِ ? " و مسك يدها كانت تحاول أن تسحب يدها منه و لكنه أمسكها بقوة . ليجد شخصًا قد جاء من الخلف و سحبه من يده و ض*به بقوة في وجهه . ? كان أمير قد أخرج غضبه كله به . ? و كانت ريحان في الخلف تصرخ و هي تقول : " ٱتركه ٱتركه سيموت بيدك . ? " و اقتربت و بدأت ترفع أمير و تأخذه للخلف . ? وقف أمير كان قد خاف عليها و خاصة أنها ممسكة ببطنها تتألم . ? بهذه اللحظة قام أحمد و أسرع بالخروج من الحديقة و قيادة سيارته بسرعة كان أمير يقول له بصوت عالي : " ٱهرب ٱهرب و لكنكَ لن تستطيع الهروب مني لم ينتهي حسابنا . ? " تحركت ريحان و ألقت بنفسها في حضنه ، كانت تتنفس بصعوبة كانت تقول له : " من الجيد أنك أتيت . ? " و لكن فقد أمير عقله من جديد ? لقد سيطرا عليه غضبه و غيرته . ? فأصبح يصرخ بها بقوة كان يقول لها : " أنتِ من سمح له بهذا ? لقد وثقت بكِ . ٱنظري هذه نتيجة ثقتي ? لقد وجدت شخصًا آخر على باب زوجتي ممسكًا بيدها ? أنتِ من سمح لهُ بهذا ? كلامك معه و ضحكك لشهور جعله يتمادى هكذا ? " و **ت قليلا ليفكر ثم قال لها : " هل جاء إلى هنا و أنا بالخارج ? هل كان . ? " و لكن رفعت ريحان يدها و أسقطتها على وجهه بشكل سيء . ?ثم تحركت و دخلت منزلها متجهة نحو الصالون و جلست على أول مقعد و هي تتألم . كانت دموعها تتساقط من عيونها? كانت تقول له: "هل تصدق ما تقوله مؤسف عليك. مؤسف عليك ?" ليقترب أمير منها و هو يقول : " لا . لا أنا لا أقصد هذا لقد قلته لأنه تمادى فقط . ? أنا أثق بكِ أنا لا أقصد ما فهمتِ . ? يعني أقصد هل جاء و ضايقكِ من قبل . هذا ما أعنيه أقسم هذا ما كان بداخلي . ? مستحيل أن أعيد نفس خطأي . ? " ، و لكن كانت ريحان ما زالت تقول له : " لقد وثقت بكلامك . مؤسف علينا . كيف ، كيف . " و استمرت بالبكاء و التألم . ( من جديد عصف أمير بألم الخيانه . من جديد سيطر عليه الوحش المظلم الذي بداخله . من جديد انهي كل شيء بيده و ذ*ح نفسه بيده ليعود لبئره المظلم ) ليصرخ أمير و يخرج من داخله الوحش المظلم لقد أخرجه للنور و لأول مرة . ? كان يقول لها بصوت صارخ غاضب هائج . : " نعم . نعم مؤسف عليَّ أنتِ محقة . ? على الجميع أن يتأسف عليَّ . . . ? فلقد دمرت نفسي بنفسي . ? لقد سمحت لنفسي أن أعيش مع امرأة لا تتقبلني من اليوم الأول . ? نعم مؤسف عليَّ فلقد عشت بكذبة أنني رجل عقيم لا ينجب لسنوات . ? نعـــم مؤسف عليَّ فلقد أعطيت لها الحق و دافعت عنها لسنوات أمام نفسي ? نعم عليكِ أن تتأسفي عليَّ . ? نعم أنا أنا أنا كنت أنا دائما المخطئ . ? أتعلمين شعور أنه غير مرغوب بكِ . ? أتعلمين شعور أنكِ عاجزة لسنوات . ? أتعلمين شعور الخيانة . ? أتعلمين شعور أن زوجتكَ و عرضكَ كانت تمتنع عنكَ لتذهب لحضن شخص آخر . ? " **ت أمير و تحرك هائجاً بالصالون ليعود و ينظر لها قائلا : " طبعا لا تعلمين فأنتِ كنتِ دائماً بقلبه ? أنتِ كنتِ دائماً معه .? كان يحبكِ و يحافظ عليكِ . ? " بهذه اللحظة إنهار أمير و جلس على درج الصالون ? و هو يقول : " لقد رأيتها و هي تجرد رجلاً آخر من ملابسه . ? لقد اتفقا سوياً على تدميري . ? لقد زورا نتيجة التحاليل خاصتي . ? لقد كان هذا الرجل أمامي دائماً ? ينظر إلى عينيّا لسنوات و هو يقول : " لا يمكنك الاقتراب منها ? " كان يختص زوجتي له لسنوات ? أتعلمين هذا الشعور ? أرأيتِ كم هو مؤسف عليَّ ? أرأيتِ كم أنا إنسان ضعيف غ*ي . ? أرأيتِ كم أنا إنسان ساذج . ? " كان يصرخ و يقول : " نعم مؤسف عليَّ و إن لم أشعر بالحب سوى معكِ ? و إن لم أشعر بشيء معها حتى ? و إن كنت أكرهها و كنت أهرب من رجوعي لمنزلي كي أتجنبها ? و حتي إن كانت عدوتي ? فهي زوجتي بالأخير كيف أتقبل خيانتها لي . ? " و رفع أمير يده و وضعها على قلبه و هو ينظر للفراغ قائلا بصوت مؤسف حزين ? : " هنا . هنا يوجد ألم لا أستطيع التخلص منه . ? يضغط عليَّ ? يضيق ص*ري منه ? حاولت أن أعالجه بالمسكنات الطبية ? و لكنه لا يزول " و رفع يده ليصدمها على جبهته بغضب قائلا : " هنا . هنا لا يريد أن يحذف مشاهدهم من أمام ناظري ? ليس بيدي ليس بيدي ? " و ساد بعدها لحظات هدوء كان ال**ت سيد المشهد ? كانت ريحان تتنفس بصعوبة و هي تنظر له بعيون باكية . ? وقف أمير و هو ما زال لا ينظر لها و بدأ كلامه مرة أخرى ليقول لها : " أتعلمين ماذا أيضا . كان خطأي عندما صدقت أنني تغيرت . ? كان خطأي عندما عُدت و طلبت منكِ لتعودي إليَّ . ? كان خطأي عندما صدقت أنني شفيت . ? كان خطأي عندما صدقت أنني لم أحزنكِ مجدداً . . ? و لكنِّ أريد منكِ أن تعلمي شيئًا أخيرًا . ? أنتِ أول امرأة بحياتي . ? و ستكونين آخر امرأة أيضا .? سأكتفي بحبي لكِ وحدي . ? و لكن لن أظلمك و لن أظلم أطفالي مع شخص مثلي . ? لا أسمح أن أُظلِم حياتكم معي . . . . ?ؤلأعيش أنا ذنبي بمفردي . ? " و تحرك نحو الباب ليخرج و لكنه كان يقول لها : " سيخبرك المحامي ميعاد جلسة المحكمة ستتحررين مني بأقرب وقت . ? ستأخذين كل حقوقك و أيضا أطفالك . " ? و خرج الوحش و أغلق الباب خلفه . ? لتعلو أصوات بكاء ريحان خلفه كانت لا تستطيع أن تذهب خلفه من ألمها . ? كانت تصرخ و هي تقول : " لا لا لا تفعلها مجدداً . ? " كان أمير يقف خلف الباب يستمع لبكائها ? و لكن قرر الوحش هذه المرة أن يتحمل ذنبه بمفرده و أن يواجه دُنْيَتَهُ بوحش داخلي يأكل داخله و لا يظهر للخارج . ? .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. انتهت الحلقة شكرا لكم جميعا انتظرونا بحلقة جديدة و احداث جديدة أتمنى أن تنال أعجبابكم (✪‿✪) ?
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD