?الحلقة الخامسة عشر ?

3123 Words
هذه المرة تركها أمير براحتها . عاد لسيارته و قادها من جديد ليبتعد عن المنزل ? دخلت ريحان غرفتها لتبدل ملابسها و هي تحت تأثير الذكريات ? . كانت تتذكر يومهم الجميل.... ? نعم جميل فبالرغم من حدتها و كلامها القاسي الثقيل بحق أمير ? إلا أنه على غير عادته كان متمسكًا بها كان يبتسم بوجهها طول الوقت مهما تحدثت ، كان يحاول أن يرضيها بأي شكل ? و الأكثر أنه كعادته يخاف عليها من نسمات الهواء . ? و لكن كان أمير يختلف عنها فهو لم يذهب للقصر و لكنه ذهب للمستشفى ليهدأ قلبه بين الأطفال ? فكانت داخله نار مشتعلة . كان يبتسم و يتكلم مع الأطفال و لكنه و لأول مرة لا يستطيع النجاح بالضحك أمامهم . ? فكانت إبتسامته لا تظهر وإن إعتقد أنه يبتسم ? و لكن تعابير وجهه تحكي ع** هذا . ? ظل يحاول و لكنه فشل بل شعر أنه بدأ يؤثر على الأطفال بشكل ع**يٍّ . و بهذه الحالة قرر الخروج من المستشفى و الذهاب للقصر . ? و بالفعل عاد للقصر و ذهب مباشرةً لغرفته ليختنق بالذكريات من جديد. . ? فهو يرى أمامه تفاصيل الليلة المأساوية كاملةً . ? كان يراها بالفستان الأبيض و هي سعيدة فرحة . ? كان يراها و هي تلقي بنفسها في حضنه . ? كان يراها بين يديه يرج بها و هي تبكي . ? . كان يراها و هي تبتعد عنه لتحمي طفلها منه . ? كان يرى اللون الأحمر على فستانها . ? ابتلع أمير ريقه بصعوبة و لكن ليس فقط ريقه الطبيعي بل كان يبتلع الإحتقان و الحزن و الألم الذين اجتمعوا ليخنقهُ بحلقهُ ? تحرك و جلس على فراشه و هو يغمض أعينه . ? كي يهرب من ذكرياته و صورتها أمامه بهذا اليوم . ? كانت ريحان هي أيضا على فراشها تنظر بجوارها لمكانه . ? كانت تراه و هو بجانبها . ? كانت تتذكر الوقت الذي استيقظت و وجدت نفسها بحضنه . . . . ? كانت تتذكر دموع فرحته عندما سمع صوت أطفاله . ? كانت ترفع الغطاء عليها و هي تتذكر يده تنزع مشبك شعرها و تحركه على ظهرها . ? رفعت يدها و لامست شعرها و هي تغمض عيونها بحزن و كأنها تلامس يده . ? سمعت صوت هاتفها تحركت سريعاً و هي فرحة كي تأخذه من على الطاولة ظننا منها أنه من يتصل . ? نظرت للهاتف لتجدها فريدة . جلست على المقعد لتتحدث معاها كانت فريدة تطمئن عليها هل عاد ألمها مرة أخرى أم لا . كانت تخبرها أنها ما زالت بجانب نارين بالمستشفى . و سألتها عن أمير و هل عاد للقصر أم ما زال بجانبها . ? ؟ •*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. انتهت ليلة عذاب الشوق و المشاعر و الذكرياااات . ليبتديء يوم جديد بالمستشفى كان د . أحمد فرحا جداً بوجود ريحان بالمستشفى . ( ما زالت لا أفهم عليه ماذا يريد منها . ؟ ) و كان ظافر مشغولا مع لجنة التفتيش على المستشفيات فالجميع يحاول أن يرتب أوراقه و يهيئ المرضى و الغرف دون أي خطأ . كانت ريحان تتجنب الاقترب لأي شيء . توجهت لمكتب ظافر كما قال لها باعتبارها إحدى الشركاء فقط . جاء د . علي للمكتب كي يتحدث مع ظافر و لكنه وجد ريحان أمامه . كان يطمئن عليها و كان يعتذر منها لانشغاله هذه الفترة لإجراء أكثر من عملية خارج المستشفى الخاص . كان يبارك لها سلامة نارين و فاجأها أنه كان يعلم بوضعها و تكلم معها سابقاً و لكنها كانت لا تسمع لأحد . جاءت ممرضة تبحث عن د . علي لتجده أمامها بمكتب ظافر . كانت تخبره أنهم بحاجة لبعض الملفات التي تخص آخر عمليات أجريت هذا الأسبوع ، تحرك علي و هو يقول لها : " هل من أجل التفتيش " لتجيبه الممرضة : " نعم يريدون أن يطلعوا على ملفات المرضى بالعناية " . أخرجت ريحان هاتفها لتنظر له . و لكنها ليس المرة الأولى فكانت منذ الصبح تنتظر إتصاله . ? كانت تقول لنفسها : " و لماذا يتصل . لا يمكنه الإتصال . انتهى لقد انتهى . " و ت**ت ثم تعود مرة أخرى و تقول : " لقد نسي الأمر فهو معتاد على هذا ? " و لكنها لم تكمل كلامها حتى رأته أمامها دخل المكتب دون كلام و جلس أمامها دون النظر لها ? أو حتى أن يلقي السلام عليها لقد اكتفى بال**ت فقط . ? تحرك بمكانه و أخرج هاتفه من الجاكيت و فتحه و بدأ يقلب به ? كانت تنظر له مطولاً بإستغراب ثم حركت نظرها هي أيضا كي لا تنظر له كما يفعل . فتحت هاتفها بغضب و ظلت هي أيضا تقلب به و لكن بعصبية حتى بدأت أرجلها تهتز من عصبيتها دون أن تشعر فهي تنظر للهاتف و لكنها شاردة . ? لقد حرقها عدم إهتمامه بها ? أنزل أمير الهاتف و نظر لأرجلها و هو يقول لها : " إن سمحتِ توقفي عن فعل هذا . ? لا أستطيع التركيز . ? " نظرت له بعيون متسعة ? لا تعرف بماذا تجيب . و لكنها زادت من حركة أرجلها دون توقف و دون النظر له أو حتى رد ? كان أمير يتحكم بنفسه بصعوبة كي لا يضحك أمامها . ? فهو يعلم هذه الحالة جيداً . نظرت ريحان لساعة فما زال الوقت مبكراً . جاءت إحدى السيدات و بيدها طفلها كانت تبحث عن مدير المستشفى ( ظافر ) ليقف أمير و يقول لها أنه مشغول الآن كان يحاول مساعدتها و لكنها كانت إجراءات روتينية كانت تقول له : " سأنتظرهُ بالخارج حتى يتفرغ " و لكن كانت ريحان بهذا الوقت تنظر للطفل و هي تبتلع ريقها ? كانت تأكل شفاتيها و هي تنظر للمقرمشات المملحة التي بيد الطفل لاحظ أمير الأمر و استغرب من حالتها فهو لا يفهم هذه الحالة . كانت السيدة تخرج و بيدها طفلها لتنتظر ظافر على المقاعد خارج المكتب بالممر . لقد اتصل أمير بظافر كي يخبره بأمر السيدة و يستعجل لأجلها ثم عاد ليجلس مرة أخرى أمام ريحان لتقف هي و تتحرك لتخرج . و لكنه خرج عن **ته قائلاً : " إلى أين ؟ لا يمكنكِ الخروج الآن . دعينا نتركهم براحتهم . حتى أنا أبتعد عن الأجواء بهذا اليوم . . " هزت ريحان رأسها و قالت : " أعلم هذا لا تقلق . " و خرجت من المكتب ليخرج خلفها و يغلق باب المكتب و هو يُطمئن السيدة التي بالخارج أن ظافر بيه سيأتي بعد قليل . و تحرك ليرى أين ذهبت ريحان ؟ و لكنه أضاعها ? كان ينظر للغرف المجاورة و الممرات فلم يجدها ? كان يقول لنفسه : " هل ياترى ذهبت لقسم رعاية الأطفال . " ثم تراجع سريعاً و هو يقول : " لا أعتقد هذا . " كان يقف بمنتصف المستشفى و هو ينظر لمدخل المستشفى قائلا : " هل من الممكن أن تكون خرجت . ؟ هل حزت لأجل **تي . ؟ " و لكنه تفاجأ بها تدخل من مدخل المستشفى و بيدها شنطة بلاستيكية ? لقد أعطته نفس ردة الفعل لم تنظر له و لم تتحدث معه . كانت تسير بجانبه و كأنها لا تعرفه ? ذهبت ريحان مرة أخرى لمكتب ظافر و جلست على المقعد و هي تخرج ما بداخل الشنطة أمامها على الطاولة الصغيرة التي بوسط المقعدين . كانت تضع أكياس المقرمشات المملحة بنكهات مختلفة . . ☺️ و أيضاً أخرجت فُشار و عصير و أشياء صغيرة ملونة . ☺️ كان أمير ينظر للطاولة وهو لا يصدق ما يراه . ☺️كان لا يستطيع هذه المرة أن يخفي ضحكته. ☺️كان يقول لها: " لا يمكنك فعل هذا هنا ☺️ و أيضا ما هذا ؟ هل لدينا حفل للأطفال و نحن لا نعلم ☺️ ؟ " شعرت ريحان أنه يسخر منها ? ليزيد هذا من حزنها ? عادت لتضع ما اشترته مرة أخرى بالشنطة و هي تقول : " أعتذر . " اقترب أمير قليلاً وجلس على المقعد الجانبي وهو يقول: " أنا لم أقصد هذا... كنت أضحك معك فقط ? "ثم نظر لبطنها ليقول : " هل هم من أرادوا ? " **تت ريحان و لم ترد عليه . ليكمل أمير و هو يقول : " لماذا لم تخبريني كنت ذهبت أنا و اشتريت لهم ? " ردت ريحان و قالت : " شكراً لك أستطيع تدبر أمري بمفردي " تحرك أمير و سحب الشنطة البلاستيكية من أمامها و وضعها على أرجله و هو ينظر لداخلها و يقلب بها ? ثم أخرج مقرمشات مملحة من نفسه خاصة الطفل و أمسكها بيده ثم أرجع الشنطة مكانها مرة أخرى أمامها ? كانت ريحان تنظر له و هي تأكل غيظًا و غضبًا من داخلها لطريقته بالتعامل معها ? فتح أمير المقرمشات و بدأ يتلذذ بأكلها أمامها ? لتتحرك ريحان على مقعدها بغيظ دون النظر له ? حتى أنها وقفت كي تخرج من الغرفة و تتركه وحده ? و لكنه وقف أمامها . و مد يده بالكيس نحوها ? كان يقول لها : " أنصحك به ? " رفضت ريحان و تحركت لتخرج و لكنه أوقفها مرة أخرى بوقوفه أمامها . ? كان يخرج واحدة من المقرمشات و يضعها بفمها و لكنها رفضتها قائلة : " لا أريد شيئًا منك . لا أريد " كان يبتسم و هو يقول : " و لكنهم يريدون " كانت تحاول أن تتخطاه لتخرج من الغرفة ليتحرك هو يميناً و شمالاً كي يعيق تحركها . كانت يده تضع المقرمشات على فمها و لكنها كانت تحرك رأسها و هي ترفض أن تأكلها منه ( حاول أمير أن يضحك معها و يتقرب منها و لكنها غضبت عليه ) أمسكها أمير و حوطها بيديه و لكنها كانت تُبعد عينيها عنهُ . فكادت أن تبكي من كثرة تقاربهم ? حرك أمير يده و قربها أكثر منها ليضمها بحضنه بقوة . ? كانت تتحرك من بين يده و هي تقول له : " ٱتركني ? ٱتركني ? " و لكنه لا يستمع لها كان يقول : " أنا أعلم ما بداخلك فأنتِ تقولين ما لا تشعرىن به ? تقولين لي هذا كي تبعديني عنكِ و لكنكِ لا تستطيعين فعل هذا . ? فلتقولي ما تشائين لن أتركك . ? " رفعت ريحان رأسها لأعلى و هي تقول له : " لا . بل كانت من قلبي . ٱتركني . ٱتركني . " حاولت الإفلات مرة أخرى من يده.... ? ولكن كانت الأوجه قد تقاربت زيادة عن المطلوب ? كانت العيون قد تشابكت ببعضها ?كان أمير يقترب منها و هو يهز رأسه ببطء قائلاً : " لا أستطيع . ? " جاءت لترد عليه . و لكنه قبلها بقوة حتى سقط كيس المقرمشات من يده وهو يحركها بقوة على ظهرها ليشعر بها ويقربها له فلقد اشتاق إليها . كانت ريحان قد قاومت بقوة بالأول ? و لكنها نسيت نفسها بالأخير حتى أنها شاركته القبلة . ☺️ فأصبحت ليست واحدة فقط . ☺️ بل تحولت لعدة قبلات ☺️ كان أمير يقبلها من خديها و رأسها و من رقبتها و فوق حجابها . و هو يقول لها : " روحي حبي ? حياتي ? " كان يضمها و هو يقول لها : " اشتقت إليكِ . ? اشتقت لروحي ? " كانت ريحان صامتة أمام مشاعره الفائضة ☺️ بل كانت تنظر له بعيون ساحرة مهيمن علَيها الدلال ☺️ كانت تتحرك بدلع بين يديه قائلة : " لا تفعل " ليأخذها و يتحرك بها نحو باب المكتب و يقول لها : " ماذا أفعل أنا . أنا لم أفعل شيئًا حتى الآن . ☺️ " كانت هذه الكلمات يكررها أمير فيما سابق بأسعد أوقاتهم . لتتذكر ريحان و تبتسم خجلاً منه و تزداد دلعًا و هي تحرك رأسها و كتفها بالقرب من بعضهما قائلة . و لكنه لم يتح لها البدأ بالكلام فعندما جاءت تتحدث بهذا الدلع ، انحني عليها مرة أخرى ليقبلها مطولا . ☺️ كانت هذه المرة ريحان أيضا تضمه بيديها كانت تحرك يدها على ظهره ☺️ كانت أصوات شوقهم تتعالى بالمكتب . ☺️ •*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. حتى جاء دكتور أحمد وأنقذ الموقف . ☺️ و إلا فكان الأمر سيزداد سوءاً . ☺️ و لكنِّ أعتقد أي سوءٍ أهون من تدخل أحمد بهذه اللحظة ليعكر مزاج طائرنا المجنون . ? كان يطرق الباب لتتحرك ريحان و تحسن حجابها و ملابسها . كانت تمسح شفاتيها سريعاً و كان أمير يُرجع شعره للخلف و بدأ يسعل بشكل بسيط و هو يفتح الباب . لينصدم أنه د . أحمد ? كانت عيون أحمد على الغرفة من الداخل كان يبحث عن ريحان و كأنه يتمنى أن لا تكون بالداخل نظر لهُ أمير و قال : " تفضل هل أردت شيئا . ؟ " جاء ليتكلم أحمد و لكن قاطعه أمير قائلا : " ظافر غير موجود ستجده بجانب لجنة التفتيش إن كان الأمر مهم . ? " و لكن كانت جرأة أحمد تعدت الحدود . فرد عليه قائلا : " لا بالأصل كنت أبحث عن ريحان ? لقد انشغلت بأمر اللجنة و نسيت أن أطمئن عليها . ? " تحركت ريحان من خلف الباب بهدوء و نظرت لأحمد قائلة : " أنا بخير لا تقلق . و لكنِّ جالسة هنا كالعادة حتى تنهي اللجنة عملها . " كانت تتكلم دون النظر له من خجلها . ثم تحركت و هي تقول : " عن إذنكم سأذهب لأغسل يدي و أيضا لأصلي فرضي . " جاءت لتتحرك ولكنها وقفت بجانب أمير وقالت له بصوت منخفض : " و أنت أيضا . . الصلاة . كي لا تُأخرها. . " ابتسم أمير و قال لها و هو ينظر لأحمد : " تمام سأذهب " و تفرقا أمام أعين أحمد الذي ظل يراقب وضعهم و وضع الغرفة من خلفهم و خاصة المقرمشات المبعثرة على الأرض و الشنطة البلاستيكية على الطاولة . ☺️ .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. كان أمير بطريقه قد أرسل مسؤول نظافهة كي يجمع ما سقط منه . و لكن كانت ريحان بالحمام تقف لا تصدق ما حدث كانت تضع يدها على وجهها فلقد زادت حرارتها . ☺️ كانت تضع الماء على وجهها و هي تقول : " كيف يفعل شيئا كهذا هنا ؟ ☺️ " ثم شردت لتبتسم بقوة . ☺️ فلا تستطيع التحكم بإبتسامها حتى وصلت لأُذنيها ☺️ هدأت من نفسها وخرجت من الحمام كانت تتوقع وجوده بالخارج ينتظرها و لكنه غير موجود . بدأت تتحرك لتعود لمكتب ظافر مرة أخرى . و لكنها وجدت ظافر و أحمد متواجدين . دخلت بهدوء و خجل و كأنهم يعلمون ما حدث . ☺️ نظر لها ظافر قائلاً : " هل أنتِ متعبة ؟ " لترد عليه قائلة : " لا . أنا بخير . " جلست على المقعد بمقابل أحمد واعينها تبحث عن أمير ولكنها تخجل من السؤال عليه .. تكلم ظافر وهو ينظر لريحان قائلا: " لقد انتهى عمل اللجنة . . و أيضا لقد ذهب أمير بيه للشركة فهناك أمر مستعجل خرج سريعاً ، و قال لي أن أخبرك بهذا " . كانت ريحان تهز رأسها له دون كلام و وقفت قائلة : "سأذهب لأرى الأطفال بقسم الرعايا ☺️ " و تحركت لتخرج من الغرفة و لكن كان د . أحمد يقول لها : " سأتي إليكِ بعد قليل . " خرجت ريحان من المكتب لينظر أحمد نحو الباب حتى تأكد من خروجها ? ، ثم نظر لظافر قائلاً : " هل هناك جديد . يعني بين ريحان و أمير بيه " استغرب ظافر من سؤاله فقال له : " أنا لا أفهم . ماذا قصدت بالجديد .؟ " . ليكمل أحمد و هو يقول : " أراه دائماً بالمستشفى . و أيضا بجانب ريحان ، يعني . يعني أيضا اتصلت بريحان أمس صباحاً . و لكنه هو من رد عليَّ . ليس هذا و حسب و لكن . و كأنهم و كأنهم يستقرون بمنزل واحد . " كان ظافر لا يعلم بما يخبره بهِ أحمد . و لكنه كان يقول له : " من الطبيعي حدوث هذا . فهم ما زالوا متزوجين . و أنا أخبرتك سابقاً الذي بينهم ليس مجرد عقد زواج . د أخبرتك أن تبتعد و تزيل تلك الأفكار التي تجول بعقلك . " لقد ظهر على وجه د . أحمد الإستياء من كلام ظافر . . كان يقاطعه و يرد عليه قائلا : " و لكنه تركها وحدها و ابتعد لأشهر . ? و لكنهما اتفقا على الطلاق . ? جميعنا رأينا كم حزنت و تعذبت بحملها و انفصالها حتى و إن لم تتكلم . ? لا يمكنه أن يأتي الآن ليعود إليها من جديد . ? " لم ي**ت ظافر أمام كلامه الزائد عن الحد هذه المرة . فرد هو أيضا عليه و لكن بنبرة غصبًا وحدة قائلا : " أنت المخطأ بهذا الأمر و ليس هو . نحن لا نعلم سبب اختلافهم و انفصالهم لنحكم عليهم . و لكن إن أراد الرجل أن يستعيد زوجته أم أولاده لا يمكن لأحد أن يقف أمامه . ? " وقف أحمد و قال لظافر بصوت عالي " أنا من وقف بجانبها في أضعف ووأصعب أوقاتها . ? أنا من سعى كي تخرج من هذه الازمة التي أدخلها بها . ? " ليقف ظافر هو أيضا قائلاً : " هل أحد طلب منك هذا . هي ليست بحاجة إليك أنا موجود وعلي أيضا موجود جميعنا كنا بجانبها هي ليست بمفردها . ? و أنت كيف تنظر لإمرأه متزوجة و حامل . ? حتى و إن كان لديها خلاف مع زوجها ? فهذا خطأك أنت و ليس خطأنا . ? " ليتدخل أحمد قائلا : " سترى سيفترقا . ? لن يستطيع شخص عديم المسؤولية مثله أن ينجح بهذا الأمر ? " غضب ظافر أكثر كان يهز رأسه و هو يقول : " تمام سنرى . نعم لنرى . مادُمت جعلتها تحدي فلنرى . و لكن هل ريحان تعلم بكل هذا . هل تعلم الصديق المحترم الذي تساعده بعمله يفكر بها تفكير آخر . ? " تحرك أحمد و هو يقول لظافر : " أنت الآن تقول هي لا تعلم و هي لا تبادلك الشعور . تمام ، أعتقد حان الوقت لنعلم الٱجابة منها . ? " دخل عليهم د . علي متفاجئ من الصوت العالي و كأنهم يتشاجرون . كان يدخل و هو يترقب بأعينه الوضع يحاول أن يفهم الأمر . و لكن تحرك د . أحمد و خرج من الغرفة بغضب . ليقترب د . علي من مكتب ظافر و هو ينظر لحالة د . أحمد و خروجه الغاضب . كان علي يقول لظافر : " ما هذه الحالة . ؟ هل هناك مشكلة ؟ . " ليجلس ظافر بعصبية و هو يقول : " لقد تمادى كثيراً . لقد زاد الأمر عن المقبول . " تحرك علي و جلس أمام ظافر و هو يقول له : " بهدوء . بهدوء كي أفهم . " .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. انتهت الحلقة شكرا لكم جميعا يارب تكون نالت اعجابكم انتظرونا بحلقة جديدة و احداث جديدة أتمنى أن تنال أعجبابكم ، قصة مشاعر بقلم امل محمد لولو .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD