?الحلقة الثانية عشر ?

3551 Words
خجلت اوزجي مبتسمة برغم استيائها من رائحته ليقترب منها ويقبلها قائلا " سأصعد للأعلى كي ااخذ حماما جديدا كي يرضى ابني علي ويجعلني انام بجواره ??" ابتسمت اوزجي وهي تقول " لا اريد احزانك او إجهادك ولكنه امر خارج عن ارادتي" ☺️ هز عارف رأسه قائلا " ماذا تقولين... وايضا افعلي وتدللي انتِ وابني كما تشاءان..." ?? وقبلها من رأسها وهو مكمل قائلا " هل قلت لكِ سابقاً انكِ تزدادين جمالا وسحرا حين تتدللين" ?? خجلت اوزجي منه ومن صوته الحنون الذي اشتاقت له كثيرا بل اشتاقت لأنفاسه بجانبها لتتحرك بدلع وهي تهرب من بين يده لتدخل المنزل ☺️☺️ وبعد مرور الوقت كان عارف يخرج من الحمام وهو يرفع يده جانبه قائلا " لم اترك لها اثراً علي " ?? واقترب منها ليستمتع بجمالها المنع** على مرآتها الجانبية فلقد زادها الزهري الناصع بريقا لامع ?? ازهرت عيونه الضاحكتين وهو ينظر لجمالها مقتربا منها ليضمها داخله ومن جديد همس لها بصوته الحنون " اشتقت لحوريتي" ?? ولكن حوريته لم تتحمل رائحة الشامبو الخاص به لتبتعد وهي تغمض اعينها بوجهها المتأذي ?? اغمض عارف اعينه غضبا ليقول لها " ما بكِ هل لازالت متواجدة" ? هزت اوزجي رأسها وهي تتدلع قائلة " أأ ولكنها رائحة الشامبو هذه المرة? كان عليك ان تستخدم الشامبو الخاص بي فهو دون رائحة☺️" كانت تعابير وجه عارف كفيلة بشرح غضبه على من تمنى ان يقع بهذا الامر ? تمالك نفسه امام جمالها واشتياقه قائلا " هل تقصدين الشامبو الخاص بالاطفال" ?? هزت اوزجي رأسها مبتسمة وهي تقول" نعم فهو الوحيد الذي لم اتحسس منه ولكن عليك ان تضع القليل ايضا "? كان ينظر اليها وهو يكز على شفتيه بهدوء يظهر انه بهدوء ولكن داخله نار اشتعلت غيطا وهو يقول بداخله " حسبي الله" ثم ابتسم لها وقال بصوت مسموع " كما تأمر سلطانتي? " عاد عارف للحمام وهو اقل طاقة فلقد اجهد كثيرا منذ الصباح اكملت اوزجي تصفيف شعرها امام المرآة و وضعت فرشاة الشعر مكانها ثم تحركت نحو فراشها لتستلقي عليه وهي تبتسم تنظر لثوبها ثم تنظر نحو الحمام وهي مبتهجة وضعت رأسها على وسادتها كي ترتاح حتى ينتهي من حمامه ? ولكنه واجه مصاعب في الداخل نتيجة عصبيته وتعبه فكلما امسك زجاجة الشامبو سقطت منه... و كلما امسك بالدش سقط واضطر لرفعه عدة مرات حتى اكتمل الامر بخروج مقبض صنبور الماء بيده ليغضب كثيرا وهو يزفر قائلا "يا صبر يا صبر" انهى عارف معاناته مع الحمام ليخرج هاربا غضبا يلتف بالمنشفة الكبيرة بشكل عشوائي وهو يحدث نفسه قائلا " ما هذا ياصديق.. اعتقدت للحظة ااني لن اخرج " ? لم يكمل عارف حديثه حتى انصدم بحوريته وسلطانته غارقة بنومها? ليزداد غضبا على غضب حتى انه ألقى بالمنشفة ارضا بعصابيته التي خرجت من داخله وهو يقول " استغفر الله استغفر الله" ?? تحرك ليرتدي ملابسه وينام بجانبها دون حركه فلقد انهك تماما بهذا اليوم ☺️☺️ ليتم الامر وليقبل الله دعاء سفر عليه ??ولكن هل سيدوم سحر هذا الدعاء كثيرا?? ام ان عارف سيفعل ما توعد بهِ ?? ولكن كان عليهم ان يتركوا ترتيب البيت الجديد ويستعدوا سريعا للديفلي الاول بعد استعادة عارف كامل صحته وعودة اوزجي للعمل بعد اشهر من ولادتها لدفنه الصغيرة... ليكون ديفلي مميز جدا فكالمعتاد تألقت اوزجي بما اختصها زوجها به ولكن هذه المرة اضيفت بعض التفاصيل فأصبحت ليست وحدها من يختصها بتصاميمه? لترتدي اوزجي هي وابنتها التي لم تكمل عامها الاول نفس الفستان ?? ليصعد عارف وهو يحمل ابنته الجميلة دفنه التي من حكمت الاقدار ان تكون شبيهه لامه وخالته ? كان يتحرك على الشريط الاحمر وهو بجانب حوريته وصلا لمنتصف الشريط الاحمر? رفع عارف يده وهو ممسك بيد حوريته مقربها له ليقبلها ثم رفعها لأعلى ملوحاً بها لجمهور الزائرين?? .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. على الجانب الاخر كانت تنتظر ريحان المفاجأة الكبيره و هي عودة الروح فكانت ريحان بهذا اليوم تسير ببطء رأسها يؤلمها وليس لها روح لأي شي . ? كانت تمر بين الأطفال بعيون حزينة فهذه الحالة معتادة تظل معها لأكثر من يوم بعد زيارتها لطبيبة ? ? ثم تعود مرة أخرى لتتعايش مع حياتها من جديد ? كان دكتور أحمد فرحا برجوع أمير ? كان يتكلم بجانبها كثيرا . و لا يتركها بمفردها . و عيونه على الطرقات تترقب ? أعتقد أنه ينتظر أن يراهم أمير بجانب بعضهم ? و قد كان ما اراده فأمير ينظر لهم و يراقبهم دون ملاحظة ريحان له ? و لكنه لا يهتم لأحمد فعندما رأى وجه ريحان و عيونها الحزينة المتعبة نسي أمر الدكتور ? واهتم فقط أن يعرف ما بها ?تحرك خطوات نحوها كان يتقدم للأمام و لكن قلبه كان يتراجع ? لقد كان خائفاً من المواجهة ? كانت عيونه على بطن ريحان ? التي ظهرت أمامها ? و كأنها بشهرها السادس و هي ما زالت بأواخر الرابع ? لقد وجد أحمد الفرصة المناسبة لإعطاء ريحان الشيكولاتة السويسرية ? كان أمير ينظر لأحمد و لضحكه مع ريحان ? التي نظرت لشيكولاتة و اعتذرت منه قائلة " لا أشتهي . شكرا لك " و تحركت و هي تقول " أنا متعبة اليوم ? ما كان عليّ أن آتي? ، و لكن يكفي إلى هذا الحد . سأخذ حقيبتي و أخرج . " عرض أحمد عليها أن يخرجا سوياً و لكنها كانت تحركت نحو الغرفة المجاورة لجلب حقيبتها دون الرد عليه كل هذا و هي لا تشعر أن هناك أقداما بدأت تقترب منها ☺️ دخلت ريحان الغرفة و هي تضع يدها على رأسها ، جاء دكتور أحمد يتحرك خلفها ? و لكن أوقفه أمير بحركة من يده و عينه ?‍ ♂️ لينصدم أحمد من الوضع . و تحرك أمير ليدخل الغرفة خلف ريحان و أغلق الباب خلفه ? و لكنه كان يغلق الباب و هو ينظر لدكتور أحمد ب**ت . ? كانت ريحان قد استدارت لترى من دخل و أغلق الباب ? و لكنها انصدمت فحتى و إن كان بظهره فهي تعرفت عليه . هو نعم هو و كيف لا يكون هو ظلت ثابتة لا تتحدث ? ليستدير أمير بهدوء و نظر لها و هو صامتٌ أيضا ? كانت العيون هي من تتحدث كالعادة ? بدأت أنفاس ريحان تتسارع قليلا ? لقد رُبط ل**نها و أرجلها فظلت صامتة و هو أمامها يتحرك ببطء نحوها ? حتى وقف أمامها و هو ينظر لبطنها مبتسماً قائلا " أعتقد أنه مر وقت طويل حتى أصبحت ظاهرة بهذا الشكل ☺️ " نظرت ريحان لبطنها ثم نظرت له و هي ما زالت تحت تأثير الصدمة . لم تكن تتوقع رؤيته أمامها و بعد كل هذه الفترة ، كان أمير يطمئن عليها ? كان يقول لها " ما حالة وجهك هذه ? هل أنت متعبة ? " و لكنها بنفس الوقت كانت تنظر لحالة وجهه و جسمه الذي قد ظهر عليه امتناعه عن الطعام ? كان أمير بلحية أطول من السابق و جسد أضعف فقد نقص ما يقارب عن نصف وزنه ? ، كان اللقاء مؤثرا جدا ? و كان ال**ت و كلام العيون مسيطرين على المشهد ? رفع أمير يده و مدها نحوها ب**ت كي يصافحها ? كي يشعر بها و لو عن طريق يدها في المصافحة ? مدت ريحان يدها المرتجفة ببطء نحو يده ? ليمسكها هو ويضم عليها ? و هو ينظر لها حتى حرك يده الآخر ووضعها أيضا على يدها التي بين يده ? و لكن حركت ريحان يدها وسحبتها من بين يديه ببطء و خجل ? ، سألته " متى عدت ؟ " ليفاجئها أنه جاء من المطار إلى المستشفى ☺️ كان يقول لها جئت لأطمئن عليكم لقد اشتقت للأطفال ☺️ كان أمير يقصدها هي و لكنها وضعت يدها على بطنها و هي تقول له " نعم هم أيضا اشتاقوا إليك . و أنت اشتقت لهم . لتزيلوا شوقكم على راحتكم . " ? و جاءت لتتحرك و لكنه وقف أمامها و هو يقول " ماذا حدث ؟ هل أخطأت بشيء . ؟ " كانت مازالت يدها على بطنها لقد حزنت على عدم اهتمامه بحملها ? كانت مازالت متأثرة بزيارتها للطبيية وحيدة بدونه ? كان يكرر سؤاله و لكنه نظر ليدها التي تتحرك على بطنها ليقول لها " هل هناك شيء يؤلمك . ؟ هل هو بخير . ؟ " و لكنه لم يكمل كلامه حتى انفجرت به ? كانت تقول له " حمدًا لله على السلامة . الآن تذكرت أن تسأل عنه . ? ، و لكن لا ترهق نفسك بالسؤال عنه . اهتم أنت بجميع الأطفال و ٱتركهم هم بحالهم . ? " و تحركت مرة أخرى قبل أن تبكي أمامه . ? حاول أن يوقفها بوقوفه أمامها . ? و لكنها أصرت على أن تبتعد عنه . ? امسكها أمير من أكتافها و هو ينظر لعيونها قائلا " أشعر و كأني لا حق لي . ? يعني أنا . ? " لتقول له ريحان " أمازلت تحاسبني على كلمة خرجت مني بلحظة غضبٍ ? أتبتعد عنه و تخرجه من حياتك ? لمجرد كلمة خرجت مني بحالة أنت أوصلتني لها . و لكن كن مرتاح افعل ما تريد اذهب اليهم و اتركه وحيد " ? كان أمير لا يصدق ما يسمعه رد ليقول لها " أنا لم أتخلَّى . لا أستطيع أن أتخلَّى . أنا أتعذب كثيراً بهذا الشعور . ? كيف أخرجه من حياتي . ? حتى أقول لكِ فكرت كثيرا ما الاسم الذي ستضعينه له إن كان بنت أو ولد . . حتى بحثت على النت على أشهر الأسماء العربية ? وحفظت بعضها و بدأ يقول لها فاتمة . . سارة . . هديجة . . ابير ? و أيضا مصطفى . . و ادل . . و هالد . . و إسماعيل ? كانت ريحان تضحك على طريقة نطقه بالعربي كان أمير يقول لها و استمريت بتعلم اللغة العربية حتى أستطيع التواصل معه ، كان ينظر لإبتسامتها و هو يقول " لم أستطع الاستغناء . روحي لم تستطع ? " كانت يد أمير ما زالت على أكتافها ينظر لها ليفاجئها بسؤال قائلا " و لكنِّ حقاً أتشوق كثيرا لمعرفة هل هو ولد . أم . بنت ، يعني يراودني لفترة أنه بنت و أتراجع لأقول أنه ولد " **تت ريحان أمام عيونه الفرحة ? ليقول لها و لكن إن أردتِ أن يكون شيئا خاصا بكِ حتى الولادة . ? أنا أحترم هذا . . " تحركت ريحان للخلف خطوات و هي ما زالت ممسكة ببطنها قائلة " لقد أخبرتهم عنك ? ، قلت لهم أنك لم تتركه ? " ثم نظرت له و قالت " أعني عندما يولد " ثم نظرت له و قالت " لقد اختارت أمي اسم الولد " ضحك أمير و قال " و لكن لا يمكن لأحد أن يضغط عليكِ " لتبتسم ريحان قائلة " لا تقل لي هذا ☺️ عليك أن تقف أمامها و تقول " أنه سيكون باسم آخر غير * حكمت * ☺️ " ضحك أمير و هو ينظر لبطنها قائلاً " و لكن إن كان حكمت فمن الواضح أنه سيكون كبيرا ماشاء الله " لتبتسم ريحان و هي تنظر أيضا نحو بطنها قائلة " أممممم هي كبيرة لأنه ليس حكمت فقط ? " كان أمير ينظر لها وبطنها و هو لا يفهم . لتكمل ريحان قائلة " بل حكمت و مريم ? " و هزت رأسها وأكتافها و هي تنظر له . .كان أمير لا يصدق ما يسمعه . كانت تعابير عيونه و وجهه قد تغيرت ? و كأنه جاء العيد عليهم بغير معاد ? كان يشير لها بأصابعه ✌️و هو يقول : " هل اثنان " ? لتهز ريحان رأسها قائلة " نعم " تحرك أمير دون تفكير ليقترب منها و يحتضنها بقوة ? ليس هذا وحسب ? بل رفعها و دار بها ?كانت ريحان تقول له " توقف . توقف . ماذا تفعل ؟ " توقف أمير وظل يقبل رأسها ? و هي بحضنه كانت ريحان تحاول أن تتحرك من بين يديه ? و لكنه فقد عقله ? كانت تقول له " لقد دار رأسي ? أريد أن أجلس . " و بالفعل كانت ريحان من الحركة انخفض رأسها و ألمها بطنها . ? أجلسها على المقعد و جلس أمامها على أرجله ? و هو يقول لها " أعتذر لا أقصد حدوث هذا ? ، المفاجأة كانت . . كانت . " و ظل يضحك و هو يضع يده على فمه . ? كانت ريحان تضع يدها على رأسها كانت تقول له : " لا يمكنك فعل هذا سيدخل أحدهم و يرانا هكذا " . . تحرك ليقف و يجلس على المقعد المقابل لها و هو يسألها هل أمه أيضا تعلم بأمرهم ؟ ، و لكن فاجأته ريحان مرة أخرى و هي تخبره ، أنها أخفت الأمر . ? و انها أرادت أن يكون هو أول من يعلم بهم . ? كان أمير يشكرها كثيرا وهو يقول لها " انتِ لا تعرفين ما فعلتٓه بي . يعني أنا . يعني سأكون ? " و بدأت عيونه تمتلئ بالدموع وةتتساقط و هو يشكر الله على هذه النعمة . . كان أمير من قوة الفرحة قد تقاطعت أنفاسه . و لكن ريحان لم تكتفي بهذا فلقد قالت له " إن أردت أن تسمع نبضهم تستطيع أن تأتي معي بعد يومين ، فهناك بعض التحاليل عليّ أن أعرضها على الطبيبة . " ? كان أمير يهز رأسه و هو يمسح دموع الفرح ? كان يشكرها كثيراً . كثيراً ، كان يقول لها أأنتِ متأكدة ? هل اخترتِ اسم مريم بشكل نهائي ? كانت ريحان تجاوب بهز رأسها فقط ? أمام سعادته ? ليتحرك أمير بكل جوارحه ' حتى تفاجأت به وهو يسجد شكرا لله ? ? ? كانت بهذه اللحظة لا تصدق ما تراه ? فهي لم ترى أمير بهذه الحالة من قبل ? حتى و هم بأجمل لحظاتهم لم يكن سعيدا بهذه الحالة ? وقف أمير و هو يعتذر منها . فلا يستطيع التحكم بدموع الفرح . كان كالأطفال يتحرك و يرفرف بالغرفةر. . ?ىلا يستطيع التحكم بنفسه و الوقوف ثابتاً . ? لدرجة أنها نسيت نفسها كالعادة أمامه . ? حتى نسيت ألم رأسها وتعبها..?كانت ريحان قد شعرت أنها امتلكت الدنيا برجوع أمير ? لا تعترف بهذا أمام نفسها... ولكن حالتها و وجهها وبسمتها كل شيء أصبح غير ? حتى عندما عادت لمنزلها بالمساء . كانت تضحك على غير العادة . ☺️ و كانت تتكلم مع أطفالها قائلة " ألم أقل لكم . . . ☺️ ، سيحبكم لا يمكنه الإستغناء عنكم ☺️ " كانت تطمئنهم . و لكنها بالواقع تطمئن قلبها . كانت تتكلم عن نفسه . فلقد فضحت عيونها ما بقلبها . . ? بالقصر و برغم رؤية فريده لحالة أمير التي تدمي القلب كيف أصبح و كيف بهذه المدة القصيرة أن ينقص كل هذا الوزن ? إلا أن فرحتها بالتوأم لا تضاهي أي فرحة . و لكنها خافت كثيراً من فرحتها حتى اتصلت بريحان و اكدت عليها هي و أمير أن لا أحد يعلم بأمر التوأم حتى يكمل الحمل و يأتون بخير و سلام . ☺️ كان ظافر قد اتصل بأمير ليطمئن عليه . . و لكن كان أمير يعاتبه كثيرا ? و هو يقول له لقد وضعتها أمانة لد*ك . ? و لكن كان ظافر يقول له " أنا لم أرى شيئا معا**ا ، ماذا كنت سأخبرك . حتى أني لم أرى أي تجاوب من ريحان . لا أستطيع التحكم بما يحمله هو داخله ." سأله أمير " هل يعلم لماذا كان يريد التواصل معه . ؟ . " **ت ظافر ليكرر أمير عليه السؤال و لكن بنبره تحذيرية . . ? ليرد ظافر قائلا " لأنك تأخرت بالعودة ? و كان يريد أن يعجل بأمر الطلاق كي يتحدث مع ريحان و يخبرها عن مشاعره . ? " غضب أمير كثيرا كان يقول له " كيف يسمح لنفسه أن يحمل مشاعرا لامرأة متزوجة و أيضا حامل . ? " أين الاحترام و الأخلاق التي أخبرتني عنهم ? كيف يسمح لنفسه . ? كان ، أمير يدور بغرفته أمسك الهاتف ليتصل بريحان ? و لكن الشكر لله لقد تراجع .? . لقد أنهكه الغضب و الحركة فجلس على المقعد بجانب النافذة ? و هو يتذكرها بحضنه ? و هو يدور بها ? تذكر عيونها الضاحكة و هي تخبره أنهم توأم ? كان يتذكر كل لحظة جميلى بينهم ? ، كان أمير ينظر لساعة هاتفه مطولا و هو شارد . . و لكن الوقت لا يمر . . ? فما زالت الساعة العاشرة مساء ? ، كان يظن أنه لا يسير الوقت ? و لكنه مر بسرعة فاقت خياله . ( فلقد مر حملها في ظل شجارتهم الدائمة و سوء فهم كل منهما الآخر ? ، لقد مر حتى أنجبت ريحان توأمها و هي منفصلة عنه . ? لقد مر حملها و دكتور أحمد ما زال رغم كل شيء متمسكًا بها . ? يقف بجانبها و يساندها بأصعب أوقات ضعفها.... ? مر وجاءوا الأبناء ليهتم بهم أمير وينسي أمر ريحان... ? لقد جاءوا لتكتشف ريحان الفرق بين أحمد وأمير.... ? و بعد صراع كبير مع النفس و مع ازدياد أمير بحدته و غضبه . ? كانت ريحان تتخذ قرارًا مصيريا ? حتى تتخلص من ألمها و تستطيع تربية أبنائها بهدوء ? و قد كان . جاء اليوم الذي كنا نقول عنه مستحيل يأتي . ? لقد جاء اليوم برغم حبهم الكبير ? قلنا هو من يستحقها . .هي له هو فقط و لكن جاء اليوم لنغير رأينا ? و نقول لا أحمد من يستحقها هو من وقف معها ورعاها و وثق بها ودعمها بأضعف و أصعب أوقاتها ? ، جاء اليوم الذي وقف أمير من بعيد ليشاهد أبناءه بحضن ريحان و أحمد بحفل زفافهم . ? لقد رأهم و هم ينزلون من أعلى الدرج مبتسمين الفرحة تملأ عيونهم ? كانوا ينزلون و أبنائهم أمامهم فرحين بهم . ? كان يشاهد ريحان و هي توافق على زوجها و توقع على دفتر الزفاف و هي سعيدة ? و لكن الأصعب ? أنه رأى أحمد قد احتضن ريحان من خصرها و ضمها نحوه ليقبلها من شف . ? ليتحرك أمير من على المقعد منتفضاً ? كان و كأنه غرق بالبحر ? كان يسعل . و يسعل . و يسعل . كان يشرب الماء و هو يقول لا . لايمكن حدوث أمر كهذا . . ? كان يغمض عينيه و هو يحاول أن ينسى ما رأه بكابوسه ? فتح الهاتف و دون تفكير اتصل بها . . كانت ريحان على فراشها بأول نومها ? تحركت قليلا على فراشها و أمسكت الهاتف من جانبها لترد عليه . كان يقول لها : " هل أنتِ بخير . ؟ ? هل أطفالنا بخير . ? هل مريم حبيبتي بخير . ? " ثم قال لها و هو مازال يسعل : " و أنتِ . ? و أنتِ أيضا ? اتصلت لأطمئن عليكِ هل بخير . ? " كانت ريحان قد أوقفته كانت تقول له : " بهدوء ما بك . ☺️ ما هذه الحالة تتكلم بشكل سريع . ☺️ لم أفهم عليك . ☺️ " ليجيبها أمير و هو يقول " أعتذر منكِ لقد ، رأيت حلما مزعجا ، وقلقت بشأنك . . بشأنك أنت فقط لقد خفت عليكِ . . ? " و لكن ريحان كانت شبه نائمة ? كانت تقول له بهدوء و هي مغمضه الأعين" و لكنِّ بخير لا تقلق . " و ضحكت بدلع و هي تقول" حتى أنني أتغطى بالكامل لا تقلق " كان أمير قد هدأ و تحرك هو أيضا على فراشه و رفع غطائه عليه و هو يقول " هل أطفالي مؤدبين يتركونكِ تنامين ? " لتضحكك ريحان بصوت هادئ تكاد أن تكون تتكلم بحلمها قائلة " ليس كذلك . و لكنهم مشاغ*ين كأبيهم . فعندما أريد النوم . لا يتركوني . ☺️ " ليضحك أمير و يتحرك على السرير و هو يحرك يده ليحك رأسه قائلا " و لكنك تظلميني الآن . لا يمكنك قول هذا بجانبهم . ☺️ " ، و ضحكا و لكن ريحان كانت ترد بشكل متقطع ☺️ فطال الاتصال و غلبها النوم لقد نامت على أصوات أمير و هو يغني لأطفاله كي يتركون أمهم تنام بسلام . ? ? ..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. على الجانب الاخر استمرت سعادة اوزجي و عارف بشكل جميل حتى مر ثلاث سنوات كبرت بها دفنه الجميلة قليلا بهذا الوقت كان عارف قد صدق كل ما اخبره سفر به??فلقد اخذ سفر حقة كاملا منه فطفلتهم المدللة لم تتركهم نهائياً ليلا نهارا بغرفة نومهما كانت اوزجي مرتدية اخر ت**يم لعارف من ثياب النوم الخاصة بها ? كما اعتدنا على عارف ينقص طول اقمشتهُ عند ت**يم ثياب نومها لتصبح كلمة قصيرة قليله بوصف حالتهم ليس قصر فقط ولكن يكفيكم ان تعلموا انه كالعادة دون قماش☺️ كان مميزاً ليليق باحتفالهم بعيد زواجهم الثالث ليقول لها " و اخيرا استطعنا اقناع دفنه ان تبقى مع جدتها اسمون.. على الرغم من عدم تحملها لعارف... لا اعرف ما السبب ولكننا سنبقى وحدنا يوما كاملا ☺️" قالها وهو يقبل يديها و يعدها بتكرار هذا كل اسبوع فلقد اصبحت طفلته بعمر يسمح لها المبيت عند جدتها بشكل مريح هزت اوزجي رأسها بدلع وهي تقول" ولكن عليك ان تفكر بشكل اخر " استغرب من ردها ليقول لها" ماذا تقصدين بشكل اخر " لترد عليه قائلة" اعني انك لد*ك مفاجأة صغيرة من اجلك" تحمس عارف كالطفل الصغير وهو يسألها " هل مفاجأة؟... ?وما هي مفاجئة حوريتي لي بليلتنا الجميلة ؟" ☺️ قالها وهو مبتسماً فرحاً معتقد انها جهزت امر خاص لأجل ليلتهم كما فعلت باحتفال عيد ميلاده الاخير مما جعله يفقد عقله لشهرا كاملا ولكن فاجأته اوزجي هذه المرة عندما همست بأذنه قائلة " اعتقد اننا بانتظار هدية صغيرة ستأتينا بعد سبعة اشهر ????" فرح عارف بخبر حملها الجديد لتكون قبلته الحميمية المطولة رداً وتعبيراً عن فرحته ( شكل امنية سفر تحققت... ??واستجاب ربنا لدعائه???) شكراً لكل متابعينا. شكراً لتعليقاتكم ودعمكم لاتنسونا من صالح دعائكم . و لا تنسو الأمة اللهم أزل الغمة عن الأمة . اللهم ارفع غضبك و مقتك عنا . اللهم ارفع الوباء عن الأمة .. اللهم بلغنا رمضان و أنتَ قد أزلت الغمة عن الأمة . السلام عليكم في رعاية الله و حفظه . قصة مشاعر بقلم امل محمد لولو .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD