?الحلقة السادسة?

3217 Words
لتبدأ حياتنا المأساوية فمنذ هذه اللحظة واجبار اختي على الزواج من عامر دون اوراق فقط بعقد شيخ واجبارنا على عدم الكلام وتهديدنا بصحة ابي وديون مفتعلة ودخول دفنه السجن من اجل توقيعها على اوراق لمشاريع مخالفة وغيرها الكثير?? مما اضطر ابي للموافقة وترك بنته الغالية بهذا الشكل وكأنه ألقى بها لكلاب الشوارع ? اصبحت دفنه جارية بمنزل عامر الذي اختاره بمكان بعيد عن الانظار ? تجرعت دفنه بهذا المنزل جميع انواع العذاب والض*ب والإهانة كانت بأول شهر له وحده وبعد الشهر اصبحت شاهدة على علاقاته النسائية بمنزلها فكان يدخل بامرأة وبأوقات اخرى اثنان ليختلي بهم بغرفتها ?? وعند معارضتها كانت تأخذ من الض*ب والإهانة ما يفقدها وعيها حتى اصبح يجبرها على خدمة من يأتون معه ?? لتزداد مأساتها بل مأساة عائلتنا ?? توفي ابي اثر عدم تحمله لهذا الوضع و وقوفه صامتاً بالأصل كان مريضا لهذا وفاته بعد ما حدث كانت متوقعة ? ولكننا لم نتوقع وفاة والدتنا المفاجأ فقلبها لم يتحمل كل هذا العبء ورؤيتها لابنتها تذبل وتدمر امام اعينها دون كلام... ?" ابتلع عارف ريقه و تحرك ليقف وهو يقول " أهذا سبب كرهه لي... اكنت شريك معه بالانتقام مني لما فعله ابي بكم" ? لم يستطع عارف الوقوف كثيرا برغم اسناد اوزجي له ليجلس مرة اخرى وهو يقول " ولكني ظننت انك بصفي... لقد رأيتكِ بصفي دائما" ? تدخل فرمان لتهدئة عارف لتكمل اسمون قائلة " عاد غافر من سفرته التي طالت لمدة اربعة اشهر دون تواصل.... لقد اتي فور وصوله من المطار إلينا محمل بالهدايا ليتفاجأ بقسوة الامر" ? حاول كثيرا على الاقل ان يخلصها مما هي فيه وقف بوجه ابيه واخيه ولكن دون جدوى..? وعدهم ان لا يتزوجها بشرط ان يتركوها ولكنهم رفضوا ليقف غافر ويعلن انه المسؤول عن الديون وما وقعت عليه بغير وجه حق ? ليتفاجأ بابيه وهو يحرمه من امواله ويصفر ارصدته ويجعله دون شيء.. ? حاول كثيرا ان يأخذ دفنه ويهربها لأي مدينة اخرى ولكنها اكتشفت حملها في طفلها و ايضا كان قد تعدى الوقت فهي حامل بأربعة شهور دون علمها فوفاة ابي ومن بعدها امي وحياتها الصعبة جعلا منها شخص اخر وكأنها اقتربت من فقد عقلها لا تركيز ولا كلام ولا شيء? فقط كانت تتمسك بابنها شعاعها المضيء بظل حياتها المظلمة ? ظل غافر بجانبها يساندها دون معرفة اخيه.... كان شاهد على ظلم ابيه واخيه و ايضا حبيبته الذي اصبح يجلب لها الأدوية بكل صباح ليهدئ من ألم الض*ب ? وبيوم امتلئ داخل غافر فاصبح لا يتحمل ليقرر اجبارها على السفر معه واخذي انا ايضا لان تركي معناه انتهائي اتفقنا على كل شيء ولكن لم نكن نتوقع ان يسبقنا القدر وبسبب ليلة حمراء رذ*لة تم حرق اختي بطنجرة الطعام ببطنها حين رفضت ان تشاركهم متعتهم وفجرهم فكيف لها ان تشارك ثلاث فتيات بزوجها بنفس الوقت وايضا وهي بشهرها السابع? لتسوء حالتها ونزفها واستنجادها بغافر الذي كان شاهدا على تلفظها لأنفساها الأخيرة وهي تأمنه على ابنها عارف???" بهذا الوقت تحرك فرمان وهو ينبه عارف الذي اتسعت عيناه من الصدمة ان البكاء خطر عليه وانهم اخبروه كي لا يخرج ويصطدم بالأخبار? ولكنه لم يتحمل ما سمعه لم يتحمل كل هذا الظلم لتكمل اسمون ما تحملته لسنوت قائلة " لم يتعدى على وفاة اختي الخمسة شهور... كان بهم قد توفي والد غافر بحادث سير مروع.... بيوم زواج عامر من احدى فتيات الوسط الخاص بهم لكي تنسب الطفل عارف لها....? جاء غافر وطلب مني الزواج لأنني اشبه دفنه وايضا لأنه لم يستطع نسيان ما فعلوه به لم يستطع الحفاظ على امانتها.... فداخله مملوء من اخيه وابنه الذي بنظره كان سببا بفقدان حياة حبيبته...? واصبحت انا بجانبك اكمل ما تتركه هي ناقص بل بعد فترة اهتمت هي بالسهر وحياتها بجانب زوجها واصبحت انا من يكبرك بجانب دفنه? تحملت كثيرا وتصديت لغافر الذي اصبح شخص اخر يعمي عينه الانتقام واسترداد الحق ? ولكنه بكل مرة كان يتراجع عن اذيتك باخر لحظة فهي لم تترك ضميره بأحلامه ? حتى بيوم وقفت امامه و هددته بالانفصال كونه السبب بترك من تدعى امك للمنزل على اثر فخ قذر ?وتعرضك لازمة نفسيه لبقائك وحيداً ولكني علمت لاحقا انه فعلها من أجلك حتى لا تكون شاهدا على محادثاتها الليلية مع الرجال.?. اعلم انني مخطأه... واعلم انه ظلمك كثيرا....? واعلم انك برغم كل هذا اصبحت ابنا بارا ناجحا كوالدتك....? اعلم ان فضل ما انت به هو دعائها لك ? وقفت اسمون هانم والدموع تغرق وجهها لتقول له " لا اريد منك مسامحة لي او له ولكننا نريد ان تسعد بحياتك فانت تستحق هذا" ??? تحركت اسمون وخرجت من الغرفة لتتركه خلفها مصدوما لا يصدق ما سمعه ?? وبعد ساعات من اخضاع عارف للمراقبة والاطمئنان عليه وعلى فحوصاته تم اخراجه من المشفى مع قائمة تحذيرات كثيرة اهمها عدم تعرضه لأي مشاكل او ضغوطات حتى يستعيد عافيته.... .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. تشاء الاقدار لتشابهها فلقد عادت ريحان من التحليل متعبةً فلقد إنخفض ضغطها مرة أخرى . ? انتهى اليوم ليبدأ يوم جديد تَمَّ التجهيز والتحضير له من فترة . ? فكان اليوم هو عيد زواجهما الأول . ? كانت ريحان قد جهزت نفسها للإحتفال بهذا اليوم ? و كانت فريدة قد إقترحت عليها أن يكون إحتفالاً خاصاً بمفردهما . ? شعر امير بشيء مختلف بريحان و أمه و لكنه ظل صامتاً و أكمل فطوره و خرج من المنزل و هو يبتسم . ? لتدخل ريحان الغرفة و تتفاجأ بالزهور البيضاء تملأ المكان ضحكت و هي تقول : " هو أيضاً تذكر ? " أمسكت الورود و اشتمتْ رائحتها و هي فرحة . ? كانت الزهور على الفراش و على الطاولات و على مرآتها . . ? لقد امتلأ المكان بالورود البيضاء الجميلة . كانت هناك ورقة معلقة على المرآة مكتوب بها " لتكن بيضاءً كبياض قلبكِ الجميل ? " اتصلت به ريحان و هي تتمايل من سعادتها تقول له : " لم أكن أعلم أنكَ تتذكره ? " ضحك أمير و قال لها : " و أنا لم أكن أعلم أنه سيصبح أجمل أيام حياتي ? " و استمر حديثهما بشكل جميل . . كانت ريحان قد قررت بهذا اليوم أن تصنع بنفسها كعكة الإحتفال . . ? لقد قررت أن تكون بيضاءً مزينة بالفراولة و الفواكه كما يحب هو . . ? كانت تسرع نحو الباب و هي تقول لنيجار : " أنا سأفتح " . كانت ريحان تنتظر أغراضًا خاصةً مْوَصِيَّ عليها من قبل.. ? اخذت علبةً كبيرةً و هي فرحة و سعيدة . . ? لقد شكرت ساعي البريد و توجهت بالعلبة نحو غرفتها ? و بعد ساعات و قُرْبِ وصول أمير . . ? كانت ريحان قد ارتدت فستانًا أبيضًا جميلًا يشبه فستان الزفاف ? و لكنه قصير . ? إختارته مع فريدة من النت ? تقف أمام مرآتها مُبتسمةً فرحةً تفكر . فيما سيفعله عندما يرى كل هذا ?استدارت ريحان لتنظر نحو النافذة و هي مبتسمة و متحمسة فلقد وضعت بجانبها طاولة دائرية مرتفعة ، يَعْلُوهَا قالب الكيك الجميل كما زُيِنَت بالشموع الحمراء و الورود المحاطة بالكيك ليصبح جوًا رومانسيًّا . ? كان كل شيء جميل بجمال سعادتهما . ? كانت تضع على رأسها تاجًا من الورود البيضاء صنعته من الورود التي أحضرها لها أمير . . ? أمير بطريقه للقصر كان هو أيضاً فرحًا و سعيدًا . . ? كان ينظر بجواره و هو مبتسم فلقد اشترى لها عروسة بيضاء تدور و ترقص على أنغام موسيقى جميلة . . ? كان يقول لنفسه : " إنها تشبهها كثيراً ? و كأنها ملاك مثلها " لقد دق هاتف أمير فتحه على المكبر و هو يقود السيارة ، كان يقول له أهلاً بكَ دكتور بيه لقد اتصلت بك كثيراً اليوم دون إجابة ، ليرد عليه الطبيب و هو يعتذر منه ، و يقول له أنه كان يوم عملٍ ثقيلٍ و الآن فقط انتهيت من الأعمال ، و أكمل كلامه قائلا : " و لكنِّ أردت أن أتحدث معك قبل إنتهاء اليوم " هدَّأ أمير من سرعة القيادة و هو يقول : " خيرًا ، هل هناك أمر طارئ ؟ هل خرجت نتائج التحاليل ؟ " ليقول الطبيب نعم خرجت و لكن هناك أمران أريد أن أخبركَ عنهما أنا واثق بهما ، أوقف أمير السيارة جانباً كان يستمع للطبيب و ض*بات قلبه قد تسارعت قليلاً ، أكمل الطبيب كلامه قائلا : " رغم إطلاعي على ملفك و عرضه على طبيب آخر الذي أكد لي أنه لا يمكنكَ أن تصبح أبًا بأي شكل ، و أن من قال لكَ أنه هناك أمل ضعيف كان يكذِبُ عليك . ? أغمض عينيهِ و هو يستمع له بحزن ، تكلم ببطء و حزن شديد قائلا : " لا عليك كنت أعلم هذا ، و لكن الأهم الآن هل هناك مشكلة متعلقة بأمر التحاليل أعني تحاليل زوجتي " ليصدمه الطبيب بطريقته بالكلام قائلا : " نعم ، هذا ما أردت أن أخبركَ عنه فبالرغم من نتائجكَ ، فلقد صُدِمتُ بنتائج زوجتكَ لم أصدق حين رأيت التحليل و ظهور الحمل بها مؤكد . . . . . ? لقد أعدت إجراء التحاليل مرة أخرى ليثبت نفس الأمر و لهذا . ? أغلق أمير خط الهاتف قبل أن يكمل الطبيب حديثه . كان يفتح النوافذ و أزرار القميص الأولية . ? لقد اختنق أمير . لقد أصبح وجهه أحمر كَكُتْلَةِ جمر مشتعلة . ? لقد بدأ بالقيادة مرة أخرى . و لكن هذه المرة بشكل مُخيف . و كأنه ذاهب للموت . ? و كأنه قرر أن يقلب السيارة بهِ و ينتهي الأمر . كانت السيارات تبتعد عنهُ وتفسح له الطريق من شدة خطورة قيادته . كان غضب أمير الذي يَسْرِي بعروقه قد خرج للعلن و بقوة . ¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. وقفت سيارة أمير أمام القصر بصوت مرعب و كأنه صُدم بمدخل القصر . أسرع سفر نحوه ولكنه لم يستطع التحدث معه من شدة مظهره الغاضب و عينيه المتسعة التي يخرج منها الغضب و الشر . كان سفر يقول لنفسه : " يارب ساعدنا ، ماذا حدث ، لماذا هو . " اسرعت نيجار لتفتح باب القصر فلقد ذُعرت من صوت توقف السيارة، ولكنها تفاجأت بحالة أمير المرعبة **تت وهي تنظر له بخوف? فتحت الباب وهي تتراجع للخلف ولكن كان أمير يسألها بحدة: " أين هي " لترد نيجار وهي تتلعثم بالرد قائلة : " من ؟ " ليغضب أمير و يقول و هو متوجهٌ نحو غرفته : " أخبريها أنني أنتظرها بغرف*نا " . . . . ? لقد امتلأت نيجار رعباً فهي تعلم أن ريحان بغرفتها . فتحركت مسرعة نحو الصالون . فتح أمير الباب بغضب ليُصدم بالحائط المجاور . انتفضت ريحان أمامه من صوت إصطدام الباب . تفاجأ أمير بريحان أمامه ينظر لها و لفستانها و للغرفة التي زُينت و للشموع أعلى الطاولة بغضب و عيون قاتلة من شدة حدتها . ? و لكن الأمر مختلف بالنسبة لريحان فهي تمالكت نفسها بسرعة و تحركت نحوه و هي مبتسمة قائلة : " مابكَ ، ما هذه الحالة " ، ثم مدت يديها و أدخلتها بداخل الجاكيت لتحتضنه من خصرهِ و هي تضع رأسها على ص*ره قائلة : " لا يمكنكَ أن تغضب من أي شيء اليوم ? " كان أمير ينظر لها و هي بحضنه كاد أمير أن يهدأ و ينسى غضبه من حركات رأسها على ص*ره ? و أيضا يديها التي كانت تمسك به بقوة . . كانت ريحان في قمة سعادتها تقول له . ? أنت محق لم نكن نعلم بهذا الوقت أننا نوقع على عقد فرحتنا و سعادتنا ? لم نكن نعلم أننا نوقع على بداية أجمل الأيام بعمرنا ? كان أمير يستمع لها و هو مازال ينظر نحوها بعيون حادة ما زالت يديه ثابتة بجانبه . ? ما زالت ريحان تتحدث معه و هي تتحرك بحب بحضنه ? تحرك يديها لتضمه أكثر بحضنها ? قائلة : " لم أكن أعلم أن رحمتكَ التي بعيونكَ و قلبكَ الحنون هذا سيكونان سبب علاجي من آلامي ، لم أكن أعلم أنه مولد سعادتي و فرحتي " . . . حرك أمير يده ليحرك ريحان من حضنه و يبعدها قليلا عنه و هو يقول " إذن رحمتي و قلبي الحنون و حب مساعدة الغير هي من جعلتكِ تفعلين هذا بي . . ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡ انتهت الحلقة شكرا لكم جميعا انتظرونا بالحلقة المقبلة من قصة مشاعر بقلم امل محمد لولو كانت ريحان تنظر له بإستغراب كانت تقول له " أنا لا أفهم عليك ، و أيضاً ما هذه الحالة التي أنتَ عليها " مدت يدها و أمسكت يده و هي تكمل قائلة : " تعال معي اجلس و اشرح لي ما بكَ ? " جاءت لتتحرك نحو الفراش ليجلسا و لكنها تفاجأت به و هو يترك يدها بقوة حتى أنها مرة أخرى انتفضت من ذعرها . . . ما زالت تحاول التحكم بنفسها . ما زالت تسأله ماذا حدث . و لكنه تحدث أخيراً ليصدمها قائلا : " لستُ أنا من عليه الشرح . ? بل أنتِ من يتوجب عليكِ الشرح . أنتِ ستوضحين لي لماذا فعلتي هذا بي . ? كان أمير غاضباً يتكلم بصوت عالي لدرجة أنه يهز ريحان أمامه ? كانت تتراجع و هي تقول . " أنا لا أفهم عليكَ ، و لكن أعتقد أنني أخطأت بأمر أزعجك ? ، و لكن ٱنظر يمكننا حل كل شيء ? " و اقتربت منه و أمسكته مرة أخرى و هي تقول : " تعال . اجلس لنتكلم بهدوء . ? " و لكنه هذه المرة أمسكها و استدار بها نحو الحائط و ثبتها بقوة عليه و هو ممسك ذراعيها ? كانت ريحان لا تصدق ما يحدث بدأ تاجها يهتز من على رأسها . كانت تنظر ليديه و تنظر لعيونه وهي تقول : " لا تفعل شيئًا تندم عليه ? أحذرك لا تعد لهذا الشخص مرة أخرى ? " و لكن بدأ أمير بالصراخ بوجهها قائلا : " أي شخص . قولي لي أي شخص ? يا ليتني بقيت هذا الشخص أمامكِ ? يا ليتني لم أرفق بيكِ و لم . ? " بدأت دموع ريحان تتساقط كانت تتألم من ذراعها كانت شبه مغلقة الأعين لا تريد أن ترى حالته هذه أمامها . . . و لكنه قال لها " كيف حامل ? كيف تصبحين حاملاً من رجل عقيم ? كيف و قد أجمع الأطباء بأنه ليس هناك أمل . . ? كيف كيف اشرحي لي أم ظننتي حبي للأطفال سيغفر لكِ خطيئتكِ ? " ثم بدأ يصدمها بالحائط و هو يقول بصوت عالي " مع من ؟ ? " قولي لي من هو ؟ ? في ماذا قصرت أنا حتى تفعلي بي هذا ؟ ? " كان أمير يرُجُّها بين يديه ? و لكنهُ هو من كان يُرج ? هو من بدأت عيونه تنذرف بالدموع ? هو من كان يقول لها لقد أحببتكِ ? إن كنتِ طلبتي روحي لأعطيتها لكِ دون تردد ? في ماذا أنا أخطأت . ؟ ? " و تركها ليجلس بمكانه أرضاً قائلاً : " ماذا يوجد بهِ أفضل مني ? كي تتركيني و تذهبي له ? هل ذنبي أنني أنني احببتكِ ? " وصلت فريدة للغرفة و لكن أخبرتها نيجار متأخراً بعد صراع طال بينها و بين زوجها . كانت تنظر لابنها المنهار أرضاً و هي مصدومة ? انحنت عليه و وضعت يدها عليه ? لتنظر جانباً لتنصدم بحالة ريحان لقد كانت ريحان واضعة يدها أسفل بطنها بحالة ذهول ? كانت بأعينٍ متسعة و شعر مبعثر ? و شيء فوق رأسها تبقى منه بعض الأوراق البيضاء كانت فريدة تقول ماذا حدث لكما ما بكما ? كانت ريحان بدأت تتحدث قائلة : " أنا حامل . أنا حامل ? " ، كانت تحرك يدها أسفل بطنها و هي تقول " هنا يوجد . هنا يوجد ? " كانت هناك إبتسامة حزينة مميتة على وجهها . ? كانت فريدة ما زالت لا تفهم كانت ترفع ابنها ليقف مرة أخرى و هي تقول له " قم ، لا يمكنك فعل هذا ، أنتَ كبير عائلتنا ? أنتَ نور عيوني ? لا يمكنكَ الانهيار هكذا ، ? " تحرك أمير و هو مهزوم أمام نفسه ? و بدأ يقف بصعوبة و هو يتماسك بالمرآة . حرك رأسه لينظر لها فهي ما زالت تنظر لطفلها وعقلها لا يستوعب كانت إبتسامتها الحزينة المختلطة بالدموع تؤذي قلب أمير الموجوع . تحرك نحوها و سحبها من يدها و هو يقول " لن أسمح لكِ لن أترككِ ? " و لكنه لم يكن يعلم أن سحبته هذه ستكون سبباً بإصطدامها أرضاً بشكل مؤذي ? لدرجة أنه تحرك ليرفعها و لكن كان غضبه يسيطر عليه بشكل مخيف ? وبعد يوم من خروجهم من المشفى كان عارف على فراشه يعيش صدمة الحقيقة المؤلمة ليصبح شاردا حزينا صامتا اغلب الوقت? حاولت اوزجي اخراجه مما فيه حتى لم تصدقوا انها وهي تسعى لإخراجه من حالته نسيت امر حملها ? ليمر عدة ايام عادت عائلتها لبلدتهم وبقيت هي بجانب زوجها ترعاه وتهون عليه صدمته بغرفة نومهم الخاصة كانت اوزجي تخرج من الحمام مرتديه البرنس الابيض والمنشفة على رأسها لينظر لها باسماً وهو فرح بحالتها توقفت امامه وهي تقول " واخيرا رأيتها" ? اغمض عارف عينه وفتحها بوجهها المبتسم ليفتح لها يده كي تأتي بحضنه ? تحركت هي بدلع في مكانها قائلة " ليس بهذه السهولة...". ☺️ ابتسم وتحرك من مكانه لتقول هي سريعاً" تمام تمام لا تتحرك" ☺️ واقتربت ليفتح هو ذراعيه الاثنان ليأخذها بحضنه ليضمها داخله ولكن دون جهد. ☺️ قائلا " يحدث هذا بسبب سفر انا اعلم جيدا ولكن عليه ان يصبر ليرى... سأجعلها تتركه وتذهب لمنزل ابيها شهرا كاملا "?? ابتسمت اوزجي وحركت رأسها لتنظر له قائلة " لا تقل هذا حفظهم الله من شر الحزن" ☺️ ضحك عارف وهو يقول " ولكن انظري الى دعائه ماذا فعل بي اليس مؤسف علي..." ? ضحكت اوزجي وعادت لحضنه تتحرك بأريحية ليقول لها" وانت ايضا فرحة من اجل هذا ولكن انتظروا قليلا... سأخذك لرحلة مطولة يطير عقله بها حتى تتركه زوجته كما قلت لكِ... ?يحاول مصالحتها وارضائها شهرا كاملا فلا يستطيع" ???عاد توم وجيري من جديد ضحكت اوزجي وهي تفكر قائلة" ولكنه قال لك... لقد استجاب الله دعائه واصبحت بالمصيدة" ? ضحك عارف وهو يقول" ما كان هذا الان هل اصبحتي تتحدثين مثله "? لتضحك اوزجي حتى رن صوت ضحكاتها بجدارن الغرفة وهي تتحرك بحضنه لتستقيم قليلا واضعة يده اسفل بطنها قائلة" لأقول لك... لقد حزنت عليك من الان... فولي العهد قرر ان يلغي لك كل الاحلام????? " ليهز رأسه متسائلا " ماذا تقصدين بولي العهد... حقا اصبحتي تتحدثين مثله" ? اراد ان يسمعها منها قبل ان يفرح مع ان وجهه امتلا بفرحته بمجرد تخيله حدوثه. ? امسكت اوزجي يده و وضعتها اسفل بطنها استغرب عارف من وضع يده بالأصل هو كاد ان يشك بها من كثرة تكرار الاخطاء امامه ☺️ هزت اوزجي رأسها وهي تحرك يدها على يده قائلة اعتقد" انه هنا تماما تحت موضع يدك كان يكبر وهو ينتظر شفائك... كان هو من يعينني ويصبرني بتلك الايام" ??? استقام عارف وهو لا يصدق ينظر ليده وينظر لها باندهاش حتى سألها " هل انتِ... ؟" ? هزت اوزجي رأسها سريعاً وهي تقول " اقتربت ان ادخل بشهري الخامس وانت لا علم لك "? لم تتوقع هي هذه القوة التي خرجت من فرحته ليحتضنها ويقبلها وهو يضحك ويضحك بصوت عالي لا يصدق انه سيحقق حلمه ?? ولكننا نحن من لا يصدق انه تعافى واسترد قوته بمجرد سماعه لهذا الخبر ليغتنم فرصة وجود حبيبته بحضنه و طفله منتصفهم ليقول " هل تعلمين انه محق هذه المرة... ☺️لهذا علينا اغتنام كل لحظه قبل ان يحدث بنا ما دعا....☺️" . كانت هذه اخر كلمات سمعتها قبل ان يتحول حديثهم لضحك وفرح وسعادة للقلوب الجميلة ? .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. ❤️ بحبكم كتير في الله ❤ اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يرفع عنا و عنكم و عن بلاد المسلمين البلاء و الوباء و شر الاقدار ? اللهم لا ترنا قوتك فينا يارب ? قصة مشاعر بقلم امل محمد لولو ¸.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD