Paper 4

2184 Words
عادة المرء يحتاج الي التنفس خارج البيئة المحيطه به حتي يزيل آثار الكثير من همومه التي تكاد تقتل تلك الابتسامه علي وجهه  _ زين _ جلست علي الفراش وانا جلست بجانبها كانت تنظر الي ولا تتحدث ولا انا استطيع التحدث مازلت أشعر بالغضب الشديد ولكن لا اريدها ان تحزن اكثر من ذلك كيف لها أن تتجرأ وتخرج بمكان مثل هذا بمفردها ودون ان تخبرني أيضا يجب أن اعلم من ذلك الفتي وجميع من تعرفهم بالجامعه همست بصوت خافت _ زين _ همم؟ _ انت مازلت غاضب أليس كذلك؟ _ لن اكذب قطتي لكني غاضب _ اعطيني بعض الحرية زين، لن أخذلك صدقني، لن افعل ما يغضبك _ الحرية التي اعطيتها لكي تتسع مع الوقت وكلما اتسعت الحرية اتسعت الأخطاء _ لكن زين هذا.. انخفضت لاقابل وجهها _ ششش اغمضي عيناكي وتوقفي عن التفكير بأي شئ الان حسنا؟ قبلت جبهتها ونهضت حتي لا أقبل شفتيها، كان يجب أن اسيطر علي نفسي ذهبت الي غرفتي وبدلت ملابسي حتي اذهب الي الشركة فتحت الباب وجدت واليها تنتظرني _ زين _ ليس الآن واليها _ لدي حفل بالمساء لأجل ال.. _ لا _ زين اسمعني ارجوك التفت لاصرخ بها _ لااا، اذهبي وبدلي ملابسك لتذهبي الي مدرستك اللعينه هيا ذهبت الي غرفتها بخوف لاتن*د وأشعل سيجاري انتظرها حالما تخرج وجدت دنيا تمر من جانبي _ زين _ ماذا؟ _ صوت بكاء ساندي عالي حركت راسي بالايجاب _ حسنا سأراها فتحت باب الغرفه وجدتها تجلس علي ركبتها وتنشر صور والديها بكل مكان بارضية الغرفه حولها وهي تنفجر بكاءا انخفضت لاجلس خلفها واضم جسدها بين قدماي _ ما الذي تودين فعله وسافعله لكي؟ _ اريد ان اذهب لزيارتهم، أريد أن اقضي عدة ايام بمنزلنا، لقد اشتقت لمنزل والداي كثيرا تن*دت لاطبع قبله علي وجنتيها من الخلف _ انهضي وبدلي ملابسك التفتت الي بتفاجا _ سنذهب؟ اومات لها باجل _ هيا نهضت وهي تمسح دموعها لتدخل الي غرفة الخزانه وانا جلست اتفحص الصور وجدت العديد من الصور لي ولها بكل مكان كنا ذهبنا اليه سويا المخيمات، الرحلات، والشواطئ حتي مدينة الملاهي ابتسمت حين رأيت بعض الصور لنا ونحن نتناول الايس كريم ونلطخ أوجه بعضنا البعض ساندي تحب الايس كريم كثيرا، تحبه بشكل غير طبيعي، حتي بيوم من الايام اجبرتنا ان نهرب من المخيم لنجلب الايس كريم لأنها أرادت تناوله وبالطبع لم أستطع ان أرفض هذا.. شعرت كم قسيت عليها بغضبي وكان يجب أن لا اجعلها تشعر بذلك خرجت وهي ترتدي ملابسها لانظر لها واجد عيناها الحمراوتين أثر البكاء تنظران الي بحزن نهضت ومددت ذراعي لها حتي تمسك به _ هيا خرجت وجدت واليها انتهت من ارتداء ملابسها نزلت الي الاسفل دون أن تخاطبني وخرجت حتي دون أن ترد علي ابي نزلت وانا ممسك بيد ساندي لينظر لي ابي وامي بابتسامه _ ذاهبان لمكان حبيبي؟ _ اجل، سنقضي هذا الاسبوع ببرادفورد امي نظروا الي بتعجب لكنهم ابتسموا _ حسنا اعتني بنفسك وبها جيدا، ساطلب من لوي ان يعتني بكل شئ حالما تعود تحدث ابي وهو يشير لي فحركت راسي ببرود _جيد، هيا ساندي.. خرجنا من القصر وركبنا السيارة فوجدت واليها تنظر من النافذه بغضب وتتجاهلني كنت انظر لها بالمرآه طول الطريق وابتسم علي عبوسها _ يا مشاغبه _ ماذا يريد سيد زين غريب مالك؟ فابتسمت وانا انظر لها بالمرآه _ عن اي حفلة كنتي تتحدثين؟ _ لا شئ، فقط ابقي مع قطتك لتضحك ساندي بخفه وهي تحاول أن تغمض عيناها _ حسنا لا تخبريني بكل الحالات لن أوافق _ زييين خرجت ضحكتي لانظر لها مجددا _ ماذا؟ _ بعض الأصدقاء يودون إقامة حفلة مبيت عند احدهم لانه عيد ميلادها، لكني أخبرتهم ان يأتوا الي منزلي، هل لا بأس بذلك؟ _ اجل لا بأس طالما لن تخرجي من القصر ابتسمت لتقبل وجنتاي _انت أروع اخ بالحياة كلها حركت راسي بياس منها _هيا يا كاذبة الي مدرستك اقتربت لتقبل ساندي _ الي اللقاء حياتي _ راسليني واليها _ بالطبع _ ساندي _ نزلت واليها فنظرت له لاتفاجا به يلامس وجهي بطريقة غريبة انها ليست طريقة زين في تهدئتي انها تبدو اكثر.. كملاطفه.. هل... هل يلاطفني حقا؟ _ اغمضي عيناكي حالما نصل، الطريق طويل _ حسنا مدد الكرسي الذي انام عليه الي الخلف وتحرك سريعا غفيت لا أعلم كم المده التي غفيت بها لاني لم انام منذ الأمس، لكن كل ما شعرت به حين وضع سترته علي جسدي وأشعل مدفاة السياره توقفت السيارة ووجدته يمسد علي شعري برفق _ قطتي فتحت عيني بنعاس _ وصلنا؟ قبل راسي بلطف _ اجل هيا انهضي أعطيته سترته وازلت حزام الأمان وصلنا عند المقابر نزلت و توجهت الي قبر ابي وامي وجدت زين اتي خلفي واعطاني باقة ورد اشتراها من السيدة التي تجلس عند مدخل المقابر وضعتها عند القبر وانخفضت لالمس ذلك التراب الذي يغطيهما لامس زين شعري وهمس _ ساتركك بمفردك قليلا اومات له بالايجاب ليذهب باتجاه السيارة شردت بقبر ابي وامي _ لقد أتيت، وهناك الكثير أود أن اخبركم به، لقد دخلت جامعة أ**فورد كما اردتي مام، وزين علمني كيف ارسم، لقد نمي موهبتي التي كنت تكرهها داد لامست أسمائهم برفق ودموعي تحرق وجنتاي _ لكنكم لم تكونان بجانبي لاحتفل معكم بهذا، لم تكوني معي مام لتحضري لي فطوري اول يوم جامعه،. لم تكون بجانبي داد لاعرفك علي أصدقائي الجدد وتحذرني من الجميع انخفضت لانفجر بكاءا _لقد أردتكم اليوم بجانبي، لقد تشاجرت مع زين شجارا كبيرا، انه يضغط علي بكل شئ أفعله، أوامر عائلة مالك تخنقني مام، لما أخبرتني زين ان يكون الواصي على؟ لما تركتيني تحت رعايته هو وليس آني تريشا، انه صعب المراس ولا يتقبل اي شئ أفعله _ انا احب الحرية كما لو انني طير طليق داد كما كنت تخبرني تماما، تحرري من تلك القيود وكوني دائما كما تريدين انتي، انا لا اعرف كيف أكون أنا وتلك القيود تحكمني، اتمني ان أتم السن القانوني لاتحرر سريعا واكون ذلك الطير الذي اطلقته منذ سنوات داد.. _جوجو _ كنت اتصل بزين منذ الصباح لكنه لا يرد وبعد ذلك أغلق الهاتف ذهبت الي الشركه وجدت لوي يجلس بمكتبه _ أين هو؟ _ انه برحلة عمل _ اي رحلة عمل هذه لوي؟ نهض واقترب مني بابتسامه _عليكي سؤاله هو وليس انا جوانا _ حسنا لوي، ساعلمك كيف تتعامل معي بوقاحة امسك معصمي ليوقفني _ لا تتمادى كثيرا، لأن ياسر مالك لن يتركك تهنئين بولي عهده طويلا ضربت يده وابعدتها عني _ ربما عليك انت اخبار زين بهذا، لنري اذا كان راسك سيظل بمكانه ام لا دفعته بعيدا وخرجت وانا ارتدي نظارتي الشمسيه لاتفاجا بالسيد ياسر أمامي _ لما انتي هنا منذ الصباح؟ _ كان لدي موعد مع زين _ انه ليس هنا _ علمت لقد أخبرني لوي _ كيف حال والدك؟ هل هو بخير؟ ياله من وقح، يسرقه ويتعاطف معه يمرضه ويسأل عنه انه كمن يقتل القتيل ويسير بجنازته _ لا أعلم سيد ياسر، ربما عليك زيارته لتعلم.. رحلت من أمامه حتي لا انفجر به وزين ليس هنا ولا أريد أن يكبر اي شئ بيني وبينه، لا اريد خسارة زين بسبب تفاهته.. ركبت سيارتي وجدت هاتفي يرن ابتسمت واجيب سريعا _ زين _ صباحك ورد حبي _ أين أنت زين؟ لما لا ترد علي هاتفك؟ _ انا برحلة عمل، لذلك يمكنني الا اري الهاتف لبعض الوقت، لا تحزني حسنا _ لما لم تخبرني ؟ _ الأمر اتي فجأه ولم اتخيل انني سأذهب سريعا _ أين تلك الرحله زين؟ _ برادفورد _ اذا أخبرتني كنت لارافقك _اعلم حبي، لكن الأمر لا يستدعي ذلك انه اسبوع تفاجئت بما قاله _ اسبوع زين؟ اسبوع لن أراك؟ _ هل تشتاقين الي سريعا؟ _ تعلم انني اشتاق اليك حتي وانت معي _ حسنا أعدك ان اقضي معك الاسبوع القادم كاملا _انت تفعل بي هذا كل مره _ لكني لم أعدك كل مره _ حسنا عليك الالتزام بوعدك _ ربما اتصل بكي مساءا، لاني لن اتحمل فكرة اشتياقك لي ابدا ابتسمت علي مزاحه المنحرف _حسنا ايها اللعوب انا انتظر هاتفك، رغم اني اعلم انك لن تتصل _ لا جوجو ، لا تشعريني انني بهذا السوء _ انت اسوأ شخص وسيم عرفته بحياتي _ حسنا مثيرتي، لنتحدث مساءا ونري كيف أكون بهذا السوء أغلق الهاتف لابتسم واتجه الي شركتي _ هنري _ استيقظت ظهرا حتي اذهب الي محاضراتي الاخيره بالجامعه، وايضا لدي تدريب مساءا نهضت ووجدت هناك رسالة علي هاتفي و كانت من ساندي فابتسمت لافتحها " انا لن اذهب الي الجامعه هذا الأسبوع، أردت اخبارك حتي لا تقلق ولا تتصل الا اذا راسلتك ، انتظر مكالمتي" إلهي ما الذي حدث؟ هل يمكن أن يكون حدث مشكله بسبب تأخرنا حتي الصباح؟ راسلتها ونهضت لاتحمم واذهب الي الجامعه سريعا وصلت الي المحاضره وبدأنا العزف علي المقطوعة التي كان يجب أن نؤديها بالعرض اخر الشهر كان هناك كثير من طلاب الصف الأول معنا بالمحاضره أخبرني البروفيسور ان انهض وابدا العرض وكانت هناك عازفة بيانو من الصف الأول اعتقد انني رأيت تلك الفتاه مسبقا بدأنا العزف وكان صوتها يدندن مع اللحن برقه أنهينا المحاضره واخبرنا البروفيسور بمواعيد التمارين القادمة كدت اذهب لاتحدث معها لكنها ذهبت سريعا وجدت احدي الفتيات تخرج خلفها لتصطدم بها هي واصدقائها فسقطت أرضا وتبعثرت كل أوراق المقطوعة بالأرض سمعت شهقات بكاءها الخافته ثم وجدتها لملمت الورق سريعا لتركض باتجاه الحمامات اكثر ما اكرهه بحياتي هو التنمر وأكثر ما اكرهه بهذا البلد هو التنمر علي الاسيوين خاصة خرجت وجدت أصدقائي بالمقهي وجلست معهم لتناول الغداء معا وجدت هاتفي يرن لانظر له بتعجب ثم اجبت _ مرحبا _ هنري؟ شعرت بالتوتر لمجرد سماع صوتها _ آرا _ كيف حالك حبيبي؟ _ أختي أين انتي؟ أين انتي لقد اشتقت إليكي كثيرا _ انا بمكان بعيد بما يكفي عن القاسي _ لا تتحدثي عنه، انه يرسل رجاله ليبحثوا عني بكل مكان، انا اكرهه، لا أعلم ماذا يريد مني؟ هل يريد قتلي انا ايضا؟ _ هو الآن يعيش أسوأ ايام حياته، انا اؤكد لك هذا _ ليتعذب بقدر عذابي، لن يحن قلبي ابدا لرؤيته مهما حدث _ اعتني بنفسك هنري، واذا احتجت شئ اطلبني علي هذا الهاتف، حسنا؟ _ انا اريد رؤيتك آرا ، حقا انا احتاجك كثيرا _ ساراك حبيبي لا تقلق، اعتني بنفسك حالما آراك _ حسنا.. _ زين_ اغلقت مع جوجو وذهبت لاري ساندي لقد طالت جلستها واعلم انها لن تتوقف عن البكاء اليوم اقتربت منها لاجدها منهاره من البكاء قمت بضمها الي ص*ري برفق _ يكفي ساندي، يكفي هذا _ لما تركوني زين؟ لما تركوني مبكرا؟ انا أردت دوما ان اصل الي اليوم الذي سادخل به الجامعه لاري سعادتهم ودعمهم لي، لقد أردت أن اتشاجر معي ابي بشأن اي اختصاص ساختار، لقد أردت أن أجده يحذرني من التأخر ليلا وشجار مام وهي تخبرني كل صباح ان اتناول فطوري قبل أن أذهب، لقد أردت أن يكونوا هنا زين ضممتها الي ص*ري قويا _ شششش، توقفي عن فتح جراح بقلبك لن يغلقها الزمن، فهم لن يعودان ، لكن كما أخبرك دائما انهم يشاهدونك ويشعرون بكي، ألم أخبرك هذا؟ _ ماذا عني زين؟ ماذا عني، انا ايضا اريد رؤيتهم _ تعالي معي، لنراهم عقدت وجهها بعدم فهم لامسك بيدها واجعلها تنهض ذهبنا باتجاه السيارة وتحركت الي منزلها وصلنا المنزل وجدنا الخدم قد جهزوا كل شئ كما طلبت منهم بالهاتف صعدت بها الي غرفة والديها فتحت الباب ودخلت لافتح الشاشة الكبيره وقمت بتشغيل كل الفيديوهات التي تخصهم معها جلست علي الفراش لاجلس بجانبها واخذنا نشاهد كل شئ معا وضعت راسها علي كتفي وشعرت بقلبي ينتفض من نبضاته بقربها هذا، فكل مره تقترب مني، تجعل قلبي وكأنه يرقص علي طبول اخذت امسد علي شعرها ثم التفتت لتنظر لي ونحن نشاهد فيديو لنا ونحن صغار _ لطالما كنت وسيم زينو التفت إليها ببطء لابتسم وجدتها تداعب ذقني بيدها اغمضت عيني ببطء علي ملامستها تلك فطبعت قبلتها اللطيفه الهادئة علي وجنتاي لتهمس _ ومازلت وسيم نهضت وتركتني لتذهب الي غرفتها وانا شردت لاضع يدي علي وجنتاي، تنفست طويلا أثر ما فعلته وربت علي قلبي لانهض وادخل الغرفه الاخري حتي ابدل ملابسي الي اخري مريحه.. طرقت الباب ودخلت وانا كنت ارتدي بنطالي فقط وامسك التيشيرت بيدي لاتفاجا بها ترتدي فستان قصير إلهي الهمني الصبر علي ما تفعله بي _ لم تنتهي بعد؟ _لقد انتهيت ارتديت التيشيرت سريعا وامسكت بيدها _هيا لننزل _انا اشعر بالجوع وجيد انهم قاموا باعداد الغداء تحدثت نحن ننزل الدرج _ هل سنخرج بعدها؟ سألت فأمسكت وجنتيها بلطف _كما تريد قطتي نزلنا الي الاسفل وجلسنا علي الطاوله بدأت بتناول الطعام وهي كانت شاردة تبعثر الطعام بصحنها وهذا الأمر يثير غضبي حين لا تأكل، إن جسدها ضعيف كاللعنه وهي تعلم أن هذا يستفزني _ هل يمكنك التوقف عن هذا وتناول طعامك؟ _ ليس لدي شهية زين دفعت السكين والشوكه بصحني لانهض _ لا تفعلي ، توقفي عن تناول الطعام حتي تموتي اذا خرجت الي الحديقه و اشعلت سيجاري وأخذت انفخ به بغضب أمام حوض السباحه لاجدها ضمتني من الخلف بهدوء _ لما دائما غاضب مني؟ _ لان أفعالك كلها تثير غضبي _ لما أتيت بي إذا؟ التفتت لامسك بذراعها _ لاني لا اريد ان اراكي حزينة ولا أريد أن تفقدي شهيتك، ولا اريد ان اري دموعك، لكنك تفعلين كل ما ينافي ما احاول فعله حاوطت عنقي _حسنا سيد زين غاضب مالك، لما لا تطعمني انت؟ ضممت عيني علي أفعالها الغير متوقعه _ لا تخبريني هل هذا ما تحاولين فعله من الصباح؟ رفعت نظرها لي _اجل لأنك لم تفعل ولم تحاول اطعامي كما تفعل دائما بدلا من ان تغضب _ انتي تتدللين كاللعنه ابتسمت لي وهي تحرك راسها بص*ري بالايجاب انها كالقطة اقسم أمسكت بيدها ودخلنا سويا جعلتها تجلس بجانبي وبدأت اطعمها _ هل هذا جيد؟ ابتسمت وهي تبتلع _ اجل تن*دت بابتسامه علي أفعالها، فدلالها هذا يفقدني عقلي احيانا، لكني احبه، احبه حد الجنون انها تجعلني افقد صوابي بهذا الدلال وانا احاول انا اسيطر علي نفسي بقدر استطاعتي ************ صباحو يا مزز ? عجبتكم مومنتات ساندي وزين ولا جوجو وزين؟ في حاجه حابه اقولها، أقروا الرواية عادي يا جماعه كأنها لسه بتبدأ محدش يفكر وكل حاجه حاجه هتظهر فالبارتات الجاية تفتكروا ليه زين الواصي علي ساندي مش تريش او ياس؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD