ثم، المشهد الأخير

1227 Words
ماذا بعد حبك الاناني هذا ثم يامعاذ اظلمت عيناه واحتل وجهه معالم الندم والغضب ليقول بحده... -لن تحبي احد مثلما احببتني...اذا هيا لنعود لبعضنا ياريما وليس عندي ادني مشكله انك تزوجتي...فقط اتركيه التفتت له لتقول بفتور... -اناني...حقير لا تهتم الا لنفسك لن اعود لك ولو بعد حين..وشكرا لك يامعاذ...بفضلك اصبحت كاتبه لي شأن وفتاه لها مستقبل...فالولا جرحك لكرامتي لما اصبحت افضل منك الااف المرات ثم تركته بعدها وسارت...لتشعر برغبه في الابتسام..عاد ورأت نظرة الندم الضمت كرامتها من جديد وكأنها كانت تنظر مجيئه لتعود ابتسامتها...ليس لندمه فقط...بل لانها توقعت مجيئه وكتبتها سابقا في روايتها "شفيت منك" وكأنها كانت معدة لحوارهم ذاك الان فقط نجحت روايتها..الان فقط همست بصدق خالص...النهايه ............................ مر اسبوع علي حياتها اليوميه..وهي تختلي بنفسها فقط..تؤمن دائما ان بعد كل كبوه يجب ان ننفرد بأنفسنا لنتصالح معها ونرمم عظام همتنا من جديد لم تجب علي اتصالات مروان ولا عميد الكليه الذي يسألها عن قرارها دائما..ولا علي اخاها الذي يبث لها ندمه الشديد...همست بسخريه لنفسها... -مابال الجميع نادم الان...هل سأموت قريبا ام ماذا كانت جالسه في شرفتها مساء اليوم تحاول ايجاد فكرة رواية جديده مختلفه ظلت تكتب بدايات وتمزق الاوراق الي ان قطع حبل افكارها وصول رساله الي هاتفها تجاهلتها في البدايه لتنغمس في بدايتها التقليديه من جديد بعقل مزدحم تنفست بحنق تاركه الاوراق جانبا لتمسك بهاتفها وتقرأ تلك الرساله "فكرت جيدا في حديثك ياريما من حقك الحصول علي الطلاق ليري كلا منا مستقبله ..ولا تظني انني مللت الانتظار.. انا فقط رأيت انا حديثك منطقي...عندما تري الرساله هاتفيني لنبدأ اجراءات الطلاق..." فغرت فاهها بدهشه واضحه لتقول... -قررت الطلاق يامروان..الم ابعث لك رساله ان تنظرني لاعود الي صوابي احتل وجهها علامات الصدمه لتقول بعقل انثي متملكه... -هل اعجبته غيري..هل سأم مني الان هبت واقفه وهي تنظر لهاتفها بغضب قائله... -والله لأقطع انفاسك عن الحياه ان وجدت من تملئ مكاني في قلبك يامروان تركت الهاتف واتجهت الي خزانتها لتخرج ملابس خفيفه لا تناسب جو الشتاء...ارتدتها وخرجت سريعا وهي تتنفس بتوتر وغضب...لا تريد اضاعه حب كهذا من حياتها وان لم تبادله اياه مروان اما لها او لها...لا يوجد طريق ثالث كل الطرق تؤدي الي ريما فقط وصلت الي عنوان شقته التي تبعد عنها شارعين..لتطرق الباب بقوه وغضب ليأتيها صوت مروان الغاضب من طريقة طرق الباب... -تمهل يارجل علي الباب انا لن اطير فتح الباب ليجد زوبعه تمسك بمقدمه التي شيرت الخاص به وتجذبه لها بغضب قائله... -من هي يامروان اخبرني من هي لأقتلها واقتلك بعدها تفاجأ من وجودها امامه...وتفاجأ من اقترابها منه بقوه وتفاجأ من طريقة امساكها به..وتفاجأ من كلماتها المبهمه لتصرخ به بحده وكأنها قرأت افكاره... -لا وقت للتفاجأ...هيا تكلم من هي التي تريد ان تطلقني لاجلها بحركه سريعه منه التفت بها للداخل واغلق الباب وهو يحل يدها عن قميصه ليقول بدهشه... -ريما ماذا بك...هل انتي مريضه كانت اسنانها تصق من البرد والغضب لتقول بحده... -وهل تراني مريضه يامروان! ازدات دهشته ليقول وهو يحك قربته... -تتصرفين بغرابه وتقولين كلمات لا افهمها! ولماذا انت غاضبه لاجل طلاقنا ومن هي تلك تراخت ملامحها قليلا لتقول والبرد احتل جسدها الابيض... -انت...انت بعثت لي رساله بأننا سننفصل الم يكن لاجل فتاة غيري رغم ابتسامته التي ظهرت علي ثغره ولكنه قال بدهشه... -لا توجد اي فتاه..لاحظت انك لا تجيبين علي اتصالاتي فأيقنت انك قررتي الانفصال لا محال..لما انتي غاضبه الان! توردت وجنتاها لتقول... -الم تقرأ رسالتي..ان تنتظرني تهدجت انفاسه ليقترب منها ببطئ قائلا... -ه..هل تقصدين اننا لن ننفصل! توترت هي الاخري لتنظر لعينيه البنيه قائله بخفوت.. -لا لن ننفصل لا الان ولا لاحقا التمعت عيناه ليلتصق بها بقوه وانزل رأسه لرأسها لتتلامس انوفهم قائلا... -تضايقتي عندما تخيلتي اننا سننفصل وارتبط بأخري زاغت نظراتها الي ثغره الكبير مقارنه مع ثغرها وعينيه لتهمس بصوت خافت متهدج .. -ن..نعم كثيرا استعان بيده ليمسك كتفاها يمرر يده عليهما وهو يمرر انفه علي انفها هامسا... -لما! هنا توقف تفكيرها ونظرها الي شفتاه فقط..لتهمس بصوت لا يسمع وعينا.... -اما انا او انا ...لن تدلل غيري يامروان ابتسم بتساع وهو يمسك خصله من شعرها البني ويحدق في عيناها المتعلقه بشفتيه.... -تعلمين ان تلك انانيه منك حركت شفتيها بنعم مكتومه سحب نفسا عميق ليبتعد عنها بصعوبه ليجسو علي الارض ليهبط ضغط اكثر من مره تحت نظراتها المندهشه لتهمس داخلها... -ليس كل ما يتخيله الكاتب يحدث ظننت انه سيقبلني!! نظرت له بغيظ وهو يتابع تمرين الضغط غير عابئ بنظراتها...يكفيه الان محاولة كبت رغبته لها يكفيه! نظرت للمنزل من حولها لتجده هادئ بطابع ذكوري لم يضاف اليه لمسه انوثه لتقول بخفوت... -شقتك جميله يامروان همهم بأيجاب قائلا... -منذ وفات امي وانا احدثك ان تأتي وتمكثي معي ولكنك تخشين البقاء معي عقدت حاجبيها بسخريه وهي تضم يدها واسنانها تصك ببعضهم... -وهل اخشي ان ابقا مع زوجي توقف عن تمارين الضغط ليقول بترقب... -ريما سنتزوج اخر الاسبوع لا مزيد من الحديث واختفي من امامي الان ابتسمت بعبث وهي تزيد من احتضانها لنفسها لتقول.... -الامطار تشتد سأبيت عندك الليله ان كنت لا تخشي علي نفسك مني ! الي هنا وقارب علي الانفجار وقف واتجه لها ليحاصر خصرها وهو يشتد عليه ليقول بنفس عبثها... -لم اعهدك جريئه يامدلله اخذت نفس عميق وهي تطلع اليه بنظره متأمله مختلفه لتقول بهمس... -وانا لم اعهدك تستغل الفرص لتلتصق بي انهت جملتها وهي تتحسس وجهه حتي فكه ببطئ...ليتن*د قائلا بختناق... -كفاكي عبث يامدلله ان علي حافة البركان...اخشي ان افعل ما لا يحمد عقباه قبل الزفاف حاوطت عنقه بكلا يديها وهي تتحسس رقبته نزولا علي فقراته ببطئ هامسه... -اشعر انني اراك لأول مره تن*د بحراره وهو يتحسس خصرها كذالك... -ماذا تريدين ياريما اقتربت من اذنه هامسه... -اكتب احداث روايتي ببطئ دعني ارسم الخطوط العريضه لها فأنت بطل روايتي الان عض علي شحمة اذنها ليقول بهمس مشتعل يخبرها انها بدأت العبث... -ومن هي بطلتي ابتعدت عن اذنه لتهمس امام شفتيه... -لن ولم تكتب غيري نصف لك..افهمت اما انا او انا كادت ان تبادر وتقبله ليباغتها بشغف ضاعف قدرته... حصدت عبثها بعبث اكبر تركت له زمام الامور...لتكتب روايه عاشتها بكل حروفها ...روايه بثت فيها كل الحقائق ومنها انها نصف الاخر ولا تصلح غيرها كانت عاطفته اقوي من رقتها كان يهمس لها انها مدللته ...ولم تتكلم هي بل ركزت علي وجهه المحب لها وصوت المطر الذي يدفئ كيانها....بع** تلك الليله التي سلب منها الامل والكرامه....والان بثت فيها الحياه وشغفها لتأمن بمقولة"ليس كل سقوط نهايه ؛فسقوط المطر اجمل بدايه" ............ خطت بأخر حروف الجمله علي جهازها الخاص وهي تتن*د براحه...ليباغتها هو بسؤاله.... -كاتبتنا المدلله انهت روايتها الجديده اقفلت الجهاز لتقترب من الاريكه الجالس عليها وتبعد ورق القضايا جانبا لتجلس علي قدميه قائله بتعب... -واخيرا يامروان انهيتها بسلام خمسة اشهر في كتابة روايه تحتوي علي سعادتي ليست بالامر الهين ابتسم بتساع ليقول وهو يداعب عضمه الترقوه... -لم اكن اتوقع ان تحبيني يامدللة..رغم يأسي ولكن كنت ابث الامل داخلي واقول يوما ما سأنال نظرة رضا منها ولكن الان اري نظره تحمل حب يهوي بي الف مره في عشقك وضعت رأسها علي ص*ره وهي تسمع تسارع نبضاته التي تشعر بها كلما اقتربت منه قائله... -انا احبك منذ ذاك اليوم الذي تزوجتني به لتحمي شرفي وعرضي امام الجميع..انت الوحيد الذي وثقت بي ودافعت عني دون مقابل منذ موت امي وانا صغيره وانت جواري الي ان كبرت وشدت من أزري وبعدها موت ابي وخذلان اخي لي دفن وجهه في خصلاتها قائلا.... -انا جوارك دائما وابدا يامدلله ثوان وهبت واقفه سريعا الي جهازها مما افزعه...ليقف بقلق قائلا... -مابك! ابتسمت بعجل وهي تضيئ جهازها... -سأكتب تلك المحادثه سريعا جلس وهو يتن*د بحنق قائلا.... -وهل كل ثانيه ستقفزي من احضاني لتكتبي حديثنا اجابت بهمهمه وهي تكتب... -سأكتب لاخر لحظه قبل تسليم الروايه كلما عانقتني وهمست لي بكلماتك المعسوله سار اليها جاذبا اياها في احضانه وهو يقبلها بشغف لم ينتهي قائلا بين قبلاته... -اذا لن تسلميها ابدا فأنتي لن تخرجي من بين اضلعي حتي الممات لتهمس وهي تطلع الي عيناه بحب ظاهر.. -ثم! ليهمس الاخر وهو يزيد من عناقها.. -ثم احبك الي مالا نهايه... "ثم" البدايه....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD