بكل قوتها دفعته بعيدا عنها. من يظن نفسه هو ومن يظنها هو هى. اتسعت عينيه بصدمه وهو يراها تدفعه بعيداً وهى تصرخ قائله :ابعد عنى.... انت فاكرنى اييييه... وفاكر نفسك ايييه. يونس محاولا كبت غضبه:شهد... اهدى. شهد بحدة :ماتنطقش أسمى على لسانك... ازاى تقرب كده منى... انت اتجننت.. انا مرات اخوك. وعلى ذكر هذة السيره تحول حقا الى رجل مجنون وعاد عضبه من جديد هيئته حقا لا توصف احمرار عينيه كاللهيب وص*ره يعلو ويهبط من شدة الغضب والغيرة وملامح وجهه توحى بقدوم الجحيم. اقترب منها بهدوء القى الرعب والرجفه فى جميع اوصالها وقال وهو يشعر بالحقد على اخيه الصغير.. الحقد الذى حاول كثيرا مقاتلته ولكنها بتمسكها بذكراه تنمى هذا الحقد اكثر واكثر. يونس بقوه وغضب :انتى مراتى انا... بتاعتى انا... ممنوع تقولى كدة تانى... انتى بتاعتى خلاص.. انتى مراتى انا... واقرب منك وقت مانا عايز... لا واقرب على طول. رغم خوفها الش

