الفصل الرابع

1609 Words
الفصل الرابع في صباح يوم جديد خرجت زينه من غرفه نومها القديمه و معها عز الصغير وجدت عز يخرج من غرفه و هو في كامل اناقته نظرت إليه بإعجاب شديد ثم اختفى في لحظه و حل مكانها الجدية. زينه بجديه : صباح الخير يا باشا. عز بسخرية : صباح النور ثم نظر إلى الصغير بحب مهلا عز من المفترض أن تكره فهو ابن حبيبتك الخائنة من رجل غيرك و لكن احب دون أسباب. عز بحنان : صباح الجمال يا عز. عز الصغير بطفوليه : انا عز الصغير و انت عز الكبير. عز بإبتسامه : عارف يا حبيبي إيه المشكله. عز الصغير بجديه أخذها من أبيه : يعني انت تقولي يا عز و أنا أقولك يا بابا. زينه بغضب : عز عيب كده. عز الصغير بحزن : انتي قولتيلي أن بابا مسافر و انا شبه في كل حاجه و تيتا شريفه قالتلي اني شبه عز الكبير يبقى هو بابا. جاءت زينه كي تتحدث و لكن قال عز بدلا منها : ماشى يا عز انا اقولك عز و انت تقولي يا بابا اتفقنا يا بطل. عز الصغير بسعاده : اتفقنا يا بابا. نزل الصغير بسعاده إلى الأسفل أما في الأعلى نظرت زينه إلى عز بغضب أما عز نظر إليها نظره لم تفهمها. زينه بحده : إيه اللي انت قولته للولد ده. عز ببرود : قلت ايه يعني ده طفل يا زينه و الا انتي خايفه من حاجه. توترت زينه من حديثه و لكن قالت بقوه : خايفه من ايه يعني و بعدين الولد ممكن ينجرح لما يعرف انك من أبوه و أنا أخف على ابني يحصله حاجه. ثم أكملت بسخرية : و بعدين مش خايف لنرمين هانم تزعل. عز ببرود : لا مش خايف و متخافيش على ابنك دي زي ابني برضو و انا اللي مربي أمه بس غريبه جدا. زينه بدهشه : أيه اللي غريبه جدا. اقترب منها عز و همس عند أذنيها : انك تتجوزي و تخلفي عيل عنده تلات سنين و انتي مطلقه مني من تلات سنين و نص لا و كمان تسمى عز على اسم طليقك. خافت زينه من أن يكن كشف أمرها و قالت بتوتر : يعني أيه. عز بإبتسامه بارده : يعني يلا نفطر عشان أنا جعان اوي. و تركها و نزل إلى الأسفل كانت في قمه توترها كيف عرف سن عز الحقيقي و كيف يقف أمامها بكل هذه الثقه و البرود معا نزلت خلفه و هي في نفسها تريد العوده الى لندن عز إذا عرف أنه والد عز الصغير سوف يأخذه منها. جلست على طاولة الطعام و وضعت عز الصغير بجانبها بحماية. نرمين بسخرية : مش عيب يا زينه تتجوزي من وراء باباكي و امك. ثم أكملت بشماته : آه سوري نسيت انهم رموكي من و انتي صغيره. نظر إليها عز بغضب هو و مرام أما أدهم كانت عينه على حور أما شريفة قالت بغضب : نرمين في إيه. نرمين بخبث : مش قصدي حاجه يا طنط أنا بس بعتبها و بقول إن إحنا أهلها و عز اخوها الكبير و لما تتجوز لازم نكون جبها اوعي تكوني زعلتي يا زينه انتي عارفه ان انا بحبك و يعتبرك اختي. زينه بمكر : عندك حق يا نرمين انتي فعلا اختي الكبيره انا فاكره اني كنت في ابتدائي و انت في الجامعه و عز فعلا اخويا الكبير عشان كده سميت عز الصغير على إسمه. نظرت إليها نرمين بكره و قالت : الحمد لله شبعت. ثم قالت لزينه : نورتي بيتي يا زينه. زينه : ميرسي يا نرمين يا رب يفضل بيتك على تطول اصل مفيش حاجه بتفضل على حالها. تركتها نرمين و صعدت إلى أعلى أما زينه قامت من علي الطاوله و قالت لشريفه . زينه : الحمد لله شبعت لازم أخرج خدي بالك من عز يا طنط يلا يا حور. شريفه بحب لذلك الصبي : في عنيا. عز بجدية : ريحه فين. زينه بمكر : هتعرف. و تركته دون أن تعطي له فرصه للحديث و خرجت هي و حور من المنزل قام بغضب و خرج من المنزل دون أضافت اي حديث أما أدهم قام هو الآخر كي يقابل مياده حتى يخرج ذلك الحور من رأسه. ______شيماء سعيد_______ أخذت نرمين الغرفه ذهابا و إيابا بغضب و خوف من حديث زينه زينه أصبحت أكثر قوه من الماضي و سوف تحطم الجميع قامت بالاتصال على عماد. نرمين بغضب : البنت دي لازم نخلص منها إن شاء الله بالقتل. عماد بهدوء : اهدي و فهمني في أيه. نرمين بغضب : البت بت ال........ بتهددني. و اخدت تقص عليه كل ما حدث في غرفه الطعام. عماد بهدوء : انتي غلطانه يا نرمين مين قالك تتكلمي معاها أصلا قولتك دي مش زينه بتاعت زمان خدي حذرك منها بس انتي ريحه تستفزيها. نرمين بغضب : امال اعمل ايه ده ابنها نزل يقول انا أتفقت مع بابا عز اني اقوله بابا اعمل انا ايه. عماد : متنسايش أنه ابنه فعلا يعني حركه زي اللي انتي عملتيها النهارده دي ممكن تقوله و ساعتها هتكون هي صاحبت البيت فعلا عشان انتي لسه مخلفتيش لحد دلوقتي فهمتي. نرمين بخوف : يعني أيه. عماد : يعني تبعدي عنها لحد ما ننفذ خطتنا فاهمه. نرمين : ماشي يا عماد. أغلقت نرمين الهاتف مع عماد و هي تفكر في كلامه هو محق يجب أن تنجب أطفال من عز بأي شكل من الأشكال و قررت أيضا عدم استفزاز زينه أكثر من ذلك حتى لا تهدم المعبد عليها.. ______شيماء سعيد_______ كانت مرام تجلس في أحد المطاعم منتظره حضور جواد دلف جواد بقوته و جماله المعتاد. جواد بابتسامه : ازيك يا قرده. مرام بغضب : إحترم نفسك يا جواد انت عايز ايه دلوقتى. جواد ببرود : عادي لقيت نفسي فاضي قولت اتصال بيكي نقعد سوا. مرام بسخرية : و الله جواد انت عايز مني أيه. جواد بهدوء : عايز اتجوزك اكون بيت و عيلة انا مش عارف اية مشكلتك بس. مرام بحده : مش عايزك يا بني آدم افهم مش عايزه اكون مراتك. جواد : انتي كده كده هتكون مراتك يبقى بمزاجك أحسن ما يبقى غصب عنك. مرام بغضب : انت بتقول ايه أنا مرام الشرقاوي محدش يقدر يغصبني على حاجه انت فاهم. جواد ببرود : في تعديل بسيط انتي مرام جواد المنصوري بتاعتي من يوم ما جيتي على الدنيا. مرام بهدوء : جواد أنا مش واحد من اللي انت تعرفهم تتسلي بيها يومين و الآخر مع السلامه. خرج جواد عن بروده و قال بغضب : انتي أزي تقولي عن نفسك كده و بعدين انتي فاكرني ايه انتي اخت صاحبي و أنا مستحيل اخون صاحبي. مرام : و اية يعنى ما صاحبك عمل مسلسل الحب على زينه و بعد ما اخد غرضه منها قالها مع السلام سكه السلامه مش ده نفس اللي انت هتعمله. جواد بغضب : انتي مجنونه ايه اللي انتي بتقوليه دة بس انتي بتاعتي من زمان يا مرام أنا هكون احسن زوج في الدنيا و احسن اب بس حب مش هقدر و برضو هتجوزك يا مرام انا هتكلم مع عز النهاردة و انتي كل اللي عليكي تقولي موافقة فاهمه. نظرت إليه مرام بخاف نظر إليها جواد بغضب و تركها و رحل من المكان بالكامل أما هي لا تعرف ماذا تفعل جواد ماذا يريد منها أنه كل يوم على علاقه مع فتاة و في نهاية اليوم تذهب معه إلى بيته إذن لما ا يريدها هل لأنها اخت عز أما لاشي آخر يجب عليها الحديث مع زينه كي تساعدها. ______شيماء سعيد______ أما في مكان لأول مره نذهب إليه في امريكا في منزل السيد أحمد النجار يجلس مع زوجته جوليا و أولاده طارق و سامح. أحمد : انا عايز انزل مصر عشان زينه رجعت. سامح بسعاده : بجد يا بابا انا عايز اجيب معاك. طارق بهدوء : و انا كمان اهو اشوف مصر بالمره. أحمد بتردد : و انتي يا جوليا. جوليا بخبث : بجد حمد الله على سلامتها زينه دي زي سامح و طارق بضبط و انا نفسي اشوفها من زمان اوك جايه معاكم. أحمد بسعاده : خلاص نسافر كلنا بعد بكره. الجميع : إن شاء الله. جوليا بداخلها : ماشى يا زينه انا و انتي و الزمن طويل بقى يكتب ليكي تلت ماله و انا اطلع من المولد بلا حمص لا يا روحي ده انا اخلي هو اللي يورثك و يترحم عليكي يا بت احلام. ______شيماء سعيد_______ دلف عز إلى الشركه هو و أدهم ثم دلف إلى مكتبه جلس على المكتب و جلس أدهم في المقعد المقابل له. أدهم بتردد : عز انا هعمل تأجيل في موضوع خطوبتي من ميادة. عز بجديه : ليه ايه الجديد يعني. أدهم بتردد : بص يا عز و انا في الكليه اتعرفت على زميله ليا حبتها اوي اوي و هي كمان كانت بتحبني و عرفتها على ماما و ماما حبتها زي بنتها و بعدين في يوم واحد من صحابي عزمني على عيد ميلاده روحت و شربت و روحت البيت و اليوم ده ماما كانت عازمة حور عندنا في البيت و انا دخلت اوضتها و بعدين محستش بأي حاجه و تاني يوم لقتها مش في البيت و لا البلد كلها و بعدين. قطعه عز : رجعت امبارح مع زينة مش كده. أدهم بتوتر : أيوه بس و الله انا مش فاكر أي حاجه من اليوم ده انا كنت سكران. عز يترقب : و انت ايه اللي خلك متأكد أن حصل بنكم حاجه في اليوم ده. أدهم بخوف من حديثه القادم : عشان لقيت دم على السرير الصبح بس و الله انا مكنتش في وعيي. عز بغضب : يا نهار ابوك أ**د ضيعت البت يا غ*ي و جاي دلوقتي تتكلم يا حيوان. جاء عز كي يتحدثون و لكن دق الباب و دلفت منه ميادة و هي تقول بجديه : مستر عز صاحبت الشركه في لندن وصلت و جواد باشا معاها دلوقتي. عز بجديه : ماشى يا ميادة روحي انتي. خرجت مياده من المكتب قال عز بغضب إلى أدهم : نخلص الاجتماع و نتكلم اتفضل قدامي. ذهب كل من عز و أدهم إلى غرفه الاجتماعات حتى يروا من صاحب شركه A Z A دلف و تسمر عز في مكانه زينه انها زينه ماذا تريد أن تفعل تلك الفتاه. عز بصدمه : زينه. زينه بابتسامه : حمد الله على سلامتك يا مستر عز. _______شيماء سعيد_______ باي باي يا حبايب قلبي اشوفكم في بارت جديد بحبكم أوي ??✋✋
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD