الفصل الثاني

1474 Words
الفصل الثاني كانت مرام تتحدث إلى زينه عبره الهاتف إلى أن سمعت صوت عز يقول بتساؤل :تقولي ايه يا مرام. سقط الهاتف من يد مرام و هي تقول بتوتر. مرام بتوتر : أبيه ازيك عامل إيه بقالي كتير ما شفتكش. عر بجديه : بخير بس انتي بتكلمي مين و عايز تقولي ليا ايه. مرام بابتسامة متوترة : دي زينه يا أبيه كانت عايزه تعملك مفاجأة انها جايه و مكنتش عايزه تقولك يعني مفاجأة و كده. و أنهت حديثها بابتسامه سمجه. عز يتأكد انها تكذب لأن من المستحيل أن زينه تريد أن تفاجأه بعودتها فهي تكره أكثر من كره العبد إلى سيده : و الله ماشى يا مرام بس خليكي عارفه اني سألتك أصبح على خير رايح لمراتي أصلها وحشني اوي اوي. قال كلامته الاخيره و هو يعلم أن زينه تستمع إلى الحديث و تركها و ذهب إلى غرفه نومه أخذت مرام الهاتف من الأرض. مرام بتوتر : كنا هنروح في داهيه بس الحمد لله. زينه بآلام من حديث عز عن نرمين : معلش يا مرام انا عايزه ارتاح شويه سلام. مرام بحزن على صديقتها : سلام يا حبيبتي. أغلقت زينه الهاتف و تركت عز الصغير مع حور و دلفت إلى غرفه نومها جلست على الفراش و تركت إلى دموعها العنان في النزول و هي تتذكر عندما كان يذهب إلى أخذها من المدرسه. فلاش باااااااااك. كانت زينه تخرج من المدرسه و هي تودع صديقتها بابتسامه الرائعه و دلف إلى سياره عز. زينه بسعاده : هتخرجني فين النهارده يا عز باشا. عز بابتسامه عاشقه : الحته اللي زينه هانم تأمر بيها. زينه بعشق : أي حته معاك تبقى جنه. عز : يااااا امتا نتجوز يا زينه بقى. زينه : قريب يا حبيبي. عز بحزن : انتي اللي رفضه يا حبيبتي. زينه بجديه : عز انت عايز نتجوز عرفي أزي يعني. عز بحزن : يا حبيبتي دي فتره صغيره انتي عارفه اني ليا أعداء لازم الأول أأمن حياتك و بعدين ليه انتي رافضه و بعدين انتي عندك 17 سنه يعني كده كده هنتجوز عرفي ايه المشكله بقى . زينه بحزن من اجل حديثه : الفراق واضح جدا جدا يا عز ده في السر و ده قدام الناس عرفت بقى رافضه ليه. عز بتساؤل : انتي بتثقي فيا. زينه دون تفكير : أكيد. عز بسعاده : خلاص نتجوز سنه واحده بس و بعد كده نعلن جوازنا و اعملك أجمل فرح في الدنيا عشان خاطر مولاتي ايه ريك. زينه : بس. عز : مفيش بس يلا نروح لأي محامي. زينه : انت مستعجل ليه. عز بحزن : يعني انتي مش مستعجله عشان تكون معايا. زينه بقلق : ماشى يا عز ربنا يستر. عز بعشق حقيقي : وعد أيامك اللي جايه كله سعاده و عمري ما هسيبك ابدا انتي عش*ي الأول و الأخير. انتهى الفلاش باااااااك. زينه بدموع مقهوره : ليه كده يا حب عمري كله انا وثقت فيك حبيتك ليه ليه كده يا عز و في الاخر تقول انا هتجوز واحده غاليه مش رخيصه ماشى بس و حياتك عندي لندمك على كل اللى فات كله لازم تعرف إن الرخيصة دي انضف من الغاليه بتاعتك بس الاول لازم اكشف شر نرمين قصاد الكل و بعد كده يحلها ربنا. ______شيماء سعيد_______ كانت نرمين نائمه علي و هي تشعر بسعاده قويه بعد إتمام علاقتها مع عز تشعر أنها ملكه العالم و هي بين يديه تشعر معه برجولته الكامله و لكن الخوف يأكل قلبها من عوده زينه مره اخرى لا يجب ألا تظل زينه هنا كثيراً وجودها معاها في منزل واحد يعني دمرها حتى لو كلفها الأمر قتلها و لكن حتى إذا تخلصت من زينه عز سوف يتركها عندما يعلم أنها لا تنجب أطفال فهي تعشقه و لا تستطع العيش بدونه خرج عز من المرحاض و هو يقال. عز : سرحانه في أيه. نرمين بتوتر : فيك يا حبيبي كنت وحشني اوي. جلس عز على الفراش و أخذها داخل أحضانه : من النهارده هفضل جانبك على طول. نرمين بسعاده و عشق : بجد يا عز يعني مش هتسبني تاني ابدا. عز بهدوء : بجد. اقتربت منه نرمين بأغراء و قبلته من شفته أجبر جسده على التجاوب معاها كي ينسى تلك الخائنة الذي ضحى بكل شي من أجلها و عشقها و كان مقابل كل ذاك العشق هو الخيانه أقسم أن يخرجها من قلبه كما أخرجها من حياته يكفي عذاب يكفي ألم يكفي جراح يكفي. ______شيماء سعيد________ كان أدهم يقف أمام سيارته في إنتظار مياده فهو يحبها جدا و لكن يخشى عز فهو إذا علم إن أخيه يحب سكرتيرة الخاصه سوف يغضب منه بشده و لكن ماذا يفعل فهو يعشقها حتى النخاع جاءت مياده بابتسامه جذابه. مياده بحب : وحشتني أوي يا حبيبي. أدهم بعشق : و انتي وحشتيني يا نور عيني من جوا يلا اركبي يا قلبي. مياده : أنا خايفه يا أدهم مستر عز ممكن يخرب بيتي انا و أهالي. أدهم : متخافيش يا قلبي طول ما أنا جانبك اتفقنا. مياده بحب : ماشى يا روحي هتوديني فين. أدهم : دي مفاجأه يلا بقى. مياده : يلا. صعد كل من أدهم و مياده السياره و أخذها و ذهبوا إلى أحد أفخم المطاعم في القاهرة و بعد ذلك إلى الملاهي و عاشوا أجمل يوم في حياتهم بالنسبة إليهم بعد ذلك أخذها أدهم إلى منزلها. أدهم : اصبحي على خير يا روحي. مياده بسعاده : بجد شكرا يا أدهم ده كان أجمل يوم في حياتي كلها. أدهم بحب : و أجمل يوم في حياتي أنا كمان يا عمري المهم تكون دايما مبسوطه. مياده بحب : مبسوطه اوي يا قلبي طول ما انت جانبي أصبح على خير. أدهم : و انتي من أهله. نزلت مياده من السياره و هي في قمه سعادتها فهي تعشقه حد الموت و لكن تخشى بشده عز و تعلم جيدا أنه لم يتركها هي و أهلها إذا علم بذلك العلاقه ______شيماء سعيد_______ دلف أدهم إلى الفيلا و لكن لم يجد أحد في غرفه المعيشه صعد إلى غرفته و أنار الضو وجد عز يجلس على المقعد المقابل إلى الفراش و يضع قدم على قدم. أدهم بدهشه : عز انت ايه اللي مقعد في الضلمه كده خير في حاجه. عز بهدوء : اقعد يا أدهم انا عايزك في موضوع مهم. جلس أدهم في مقابل أخيه على الفراش و هو يقول بقلق : خير يا عز انا سمعك. عز بجديه : بص الموضوع اللي انا عايزك فيه مهم............................................. و قص عليه ما يريده منه فعله بالتفصيل الممل عندما انتهى عز من الحديث قال له أدهم بتساؤل. أدهم بتساؤل : بس الكلام ده خطير انت عارف معنى الكلام ده. عز بجديه : عارف يا أدهم أن عايزك تعرف عنه كل حاجه فاهم. أدهم بجديه : تمام كلها اسبوع بالكتير و كل اللي انت عايز تعرفه هيكون عندك. عز بجديه : تمام كده في موضوع تاني بقي مياده. أدهم يتوتر : مالها مياده. عز بخبث : اصل بصراحه مياده جاي لها عريس و بصراحه الولد محترم و ابن ناس و هيعيشها احسن عيشه. أدهم بغضب : مياده مين اللي جاي لها عريس مياده دي بتاعتي انا لواحدي فاهم يا عز انا لواحدى. عز : و لما انت بتحبها اوي كده ليه متجيش تقولي انك عايز تتجوزها ليه بتخرج معاها في السر زي الحراميه ليه كل ده. أدهم بحزن : خايف انت تفرض عشان هي مش من مستوانا و أهلها ناس على قد حالهم. عز بجديه : من امتا و أنا بتعامل بالطريقة دي يا أدهم البنت طيبه و محترمه و أهلها على قد حالهم صحيح بس ناس محترمه و كويسين حضر نفسك بكره هنروح نتقدم لأهلها. أدهم بسعاده : بجد يا عز هنتقدم لأهلها عشان نتجوز انا و هي و تكون مراتي و ام عيالي و كده. عز بإبتسامه : اكيد يلا حضر نفسك يا عريس. أدهم بسعاده : شكرا شكرا بجد يا عز انت احسن اخ في الدنيا. ثم سأله بدهشه : طيب و العريس اللي كان متقدم لها. قهقه عز و هو يخرج من غرفه أخيه و يقول بمرح :حمار اوي انت يا أدهم طبعا كنت بشتغلك عريس ايه يا حمار. _______شيماء سعيد________ أما عند مرام كانت تتحدث في الهاتف مع كتله الثلج كما تقول هي. مرام : اخبارك أيه يا جواد . جواد : جواد كده من غير أبيه. مرام بعصبيه : يعني انت متصل بيا عشان تستخف دمك يعني و الا أيه. جواد ببرود : اهدي بس يا روحي لحسن يحصلك حاجه من العصبيه دي. مرام بنفاذ صبر : انت متصل ليه يا أبيه. جواد بضحكه مرحه : شطوره يا قلبي كمان يومين هنتقدم عشان اخطبك من عز سلام يا قطه. أغلق جواد الخط معاها و هي تسب و تلعن فيه و لكن في قمه سعادتها فهي تعشقه منذ الصغر كان كل أمنيه حياتها أن يكون جواد لها و لكن هو لا يحبها إذا لماذا يريد الزواج منها و لكن حتى إن لم يكن يحبها سوف تجعله يعشقها حتى النخاع. ______شيماء سعيد_______ كان يجلس عماد الرفاعي في مكتبه داخل شركته الخاصه يتحدث في الهاتف مع مجهول. عماد بغضب : يعني أيه الكلام ده زينه راجعه كمان اسبوع و انا معرفش أزي. المجهول : انا اول ما عرفت اتصلت بيك عشان اقولك شوف حل بسرعه زينه وجدها في مصر خطر كبير. عماد : اعمل إيه يعني افجر الطيارة اللي هي فيها يعني. المجهول : اتصرف انا و انت في خطر عز هيروح مني بالطريقه دي. عماد : خلاص يا نرمين اهدي لما ترجع انا هتصرف سلام و اي خبر جديد يكون عندي سماعه. اغلق عماد الهاتف مع نرمين و هو يتوعد إلى عز بالدمار لقد أخذ منه كل شيء على الإطلاق. عماد بتوعد : ماشى يا عز زي ما اخد مني نرمين حب عمري انا هقهر قلبك على زينه و زي ما ابوك دمر ابويا و خرب بيته و دمر حياته و موته مقهور على فلوسه انا هاخد حقي منك كامل. _____شيماء سعيد______ سلام يا بنات اشوفكم في بارت جديد بحبكم اوي اوي ??✋✋
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD