الساعـه الآن تشير إلى الخامسـة! نهضت و بدّلت ثيابها ثم خرجت من غرفتها لتجد والدها جالسًا بشرفته ، ذهبت إليه ليقف قائمًا.. _رايحه فين يا آصال؟ =نازله أتمشي شوية يا بابا، هروح علي البحر شوية أشم هوا. _مع صُحـابك ؟؟ =لأ.. لوحدي. _ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك و إرجعي بدري، أنا كمان هنزل أقعد مع عمك متولي علي القهوة شويه. أومأت برأسها بإقتضاب وغادرت المنزل. إستقلّت إحدي سيارات الأجرة لتقلها إلي ذلك المتجر الخـاص بوالدة صديقتها ، ستطلب منها أن تجد لها عملًا لديها أو لدي أحدً من معارفها . تعرفها متكبره ، مغرورة و لكن وحدها من ستقضي حاجتها.. توقفت السيارة ، ترجلت منها وهي تتطلع نحو واجهة المتجر الفخم بقلق ، أغلقت الباب ليصلها صراخ السائق متذمرًا يقول : الأجره يا أستاااااذه.. نظرت إليهِ بتفحص ، لم يكُن هو ، لكنه نفس المشهد ، يُعاد بكل كواليسه مع إختلاف التفاصيل.. إقشعرّ بدنها ، فرقٌ

