ذلك الالم الذي اخفته في قلبها واستطاع هو ان يراه .. ربما لانه يخفي بداخله ألما مشابها ! •••• مصر - القاهرة - منزل فريدة كان احمد قد وصل من جامعه وميز ان والدته تحدث فريدة .. صدم من ذلك الكلام اللذع الذي قالته لفريدة .. الهذا الحد هي غاضبة!! .. اراد ان يأخذ منها الهاتف ليصلح الامر ولكنها كانت اغلقنه بعنف !! "لماذا فعلت ذلك امي ؟!" قالها احمد بشبه صدمة تلاقت نظرات الام وابنها لثواني كلا منهم يفكر في طريقة لبدأ الحديث مني بغضب تحاول كتمه : لا تدعها تتحدث مرة اخري .. فريدة اخطأت ويجب ان تنال جزائها. نظر لها لا يعلم بما يرد .. هي علي حق ، ولكن ليس الي هذا الحد .. لقد بالغت كثيرا في رد فعلها : امي ، هذه فريدة ، تكون ابنتك واختي الوحيدة .. يعني من المستحيل ان نتبرأ منها وننكر وجودها ، ايا كانت فعلتها نظرت له بألم : هي من انكرت وجودنا وليس نحن .. لقد تزوجت .. ابنتي الوحيدة التي ربيتها