الفصل الثالث ...قلوب مشتتة ...الموسم الثانى ..سلوى عليبة

3136 Words
#الخاتمة #قلوب_مشتتة Salwa Eleiba تتَلألئين بفُستان زِفافِك مثل النّجوم .... تَختَبئى من عيونى ولَكِنك شمسٌ تختبِأ بين الغيوم .... أنتظرك وأنفاسى تنقط بداخل ص*رى .......أريد أن أضمك فلقد نفذَ صبرى ....... يا حلماً ظننتهُ صعباً بعيداً .......حاربتُ الدنيا حتى اصبحتى ملكى عمراً مديداً أهدِيكى حياتى فهى ملكُ يمينِك ....افعلى بى ماتشَائين فأنا أسيرك ..... تتَقاذفنى عُيونِك فى بُحور من التيّه ...ولكنِك شاطِئ أمانى ولقلبى أراضيه .... قربِك عِقابى وبُعدك عَذابى وقلبِك يحيلى شبَابى وبِعيْنيْك يَنْقشع ضَبابى ..... أياملكة متوجة بين الوصيفات .....أعشَقك ولا أريد الشّفاء منكِ حتّى الممات ..... أحبَبْتك ولا يَعْترينِى مايَقول البشَر ......فأنتِ لىِ ودعائِى لربىّ وقت السِّحَر ... خواطر ..سلوى عليبة ?????? لو كان للفرح عنوان لكان عنوانه عيون هانى وقلبه فهو يشعر بفرحه غير عااااديه بالمره ....فبعد أن كان الحلم مستحيلا أصبح واقعا ملموسا جميلا كان يرتدى حلته فى غرفة الفندق المخصصه له ومعه مازن وكريم وشهاب وهم يتبادلون النكات والمزح وسط فرحه عارمه بين الجميع ..... أما شمس فهى كانت كالملكه بين الوصيفات ..لم تكن أكثرهن جمالا ولكنها كانت أكثرهن فرحه ...كانت تطل الفرحه من عينيها وقلبها يدق مثل طبول الحرب فبعد قليل ستكون ملكه للأبد. سيكون هو موطنها كما هى موطنه وما أحلى الرجوع للوطن بعد طول الغياب واليأس من الرجوع ...فبالفعل كانت حالتهم شبه مستحيله ولكنه القدر من أراد أن يجمعهم بمباركة الحميع لتتحد القلوب والعقول والاجساد فتعزف سيمفونيه راااائعه اسمها العشق .....دنيا جديده يبدأها اثنين كل مافعلوه ان قلوبهم اتحدت لتكون كيانا موحدا لاتفرقه الايام رغم اختلاف دنياهم ولكنهم ستكون لهم دنيا خاصة بهم هم وليس لاخد اخر ان يسطر فيها أى كلام غيرهم ....... انتهى هانى من ارتداء حلته السوداء الكلاسيكيه وأصحابه يهندمو له البيبيون الاسود اللامع ويضعون له وردة بيضاء رقيقه فى جيب بدلته وهم يضعون مثلها كذلك كان هانى بالفعل كالملك المتوج فى انتظار جلوسه على العرش وكانت شمس هى ملكته ومن اراد ان يكمل معها ماتبقى له من حياه ....كان قلبه ينبض بالكثير من الاحاسيس المختلفه ولكن اكثرهم هو السعاده والتى ظن انها بعيده عنه ولكنها هاهى بين يديه مع محبوبته العنيده المجنونه شمس والتى كانت لحياته بالفعل شمسا بددت ظلام أيامه ولياليه. ????????? كان مازن وكريم يرقصون وهم يغنون ويقولون ... .النهارده فرحى ياجدعان ..عايز كله يبقى تمام .... .ثم نظرو لهانى وقالوا ....مش كله تمام برده ولا هت**فنا النهارده ؟؟! ثم ضحكو جميعا ....فرد شهاب عليهم وقال .... .ماتحترم نفسك يلا منك له ...... فقال كريم بلؤم ....الله هو انت هنا ..؟؟! ثم نظر لكريم وقال احترم نفسك يله اصل اخو العروسه هنا واحنا مش واخدين بالنا ...الا بعدين ياخد العروسه ويروح ....... قفز هانى من مكانه وقال ......دا مين ده اللى ياخد العروسه ويروح ...ليييه يعنى ان شاء الله ..العروسه مش هتروح مكان غير مكان واحد بس وهو بيتى انت اهبل يلا منك ليه ..؟؟! دانا ماصدقت ان النهارده فرحى قال تمشى قال ..... ..نظر اليه شهاب بمكر وقال .....ايييه ياهانى دانا باعد عنك عمى مصطفى بالعافيه وربنا ....هسيبه عليك وهتعرف ان الله حق ...... رد عليه هانى بامتعاض وقال ....تصدق انا مش خايف غير من عمك ده مش عارف كارهنى ليه ......؟؟ ضحك شهاب بشده وقال .....تبقى غبى لو فكرته بيكرهك ...... هانى بعدم تصديق ...امال بيعاملنى كده ليييه .....؟؟! شهاب ببساطه ..لانك هتتجوز شمس تخيل انت كده حد ياخد منك توأمك وصاحبك وكل اللى ليك هتحس بإيه، اهو مصطفى وشمس كده، تحسهم توأم رغم فرق العمر، قريبين من بعض جدا أكتر منى انا شخصيا مع انى اخوها.. تعرف وهو فى شهر العسل كان بيتصل بيها تقريبا فى اليوم 100 مره .. فأنت بقه هتاخدها منه فعلشان كده مش طايقك .... .ضحك هانى وقال الله يطمنك ........ دق الباب ودخل من بالخارج فكان المستشار أحمد ببدلته الكحلى الانيقه جدا فكان مثل ابنه شديد الوسامه رغم العمر .... نظر الى هانى وعيناه ممتلئه بالدموع ثم اخذه بين أحضانه وهو يقول ..... ألف مب**ك ياحبيبى ...شدد هانى من احتضانه وهو يقول .... الله يبارك فيك يااارب لولاك مكنتش اتجوزت شمس .... اخرج احمد هانى من داخل أحضانه وهو يمسك وجهه بين يديه ويقول ..... لا طبعا انت اللى راجل ويعتمد عليك وحبك ليها حب حقيقى علشان كده واجه كل التحديات وانتصر عليها فى الاخر وانت تستاهل ياهانى ربنا ياحبيبى يفرحك ويرزقك الذريه الصالحه يااارب ........ استفسر هانى وقال ...ماما مجتش لسه ولا ايه .....؟؟! ضحك احمد وهو يطمئنه وقال له ...لا ياحبيبى هادى جايبها وطالع معاها وانت عايزك يبقى نفسك طويل شويه مع مامتك بس برده متجيش على شمس علشان خاطر حد ماشى ......؟؟ قبل هانى رأس والده وهو يقول له حاضر يا أحلى أب فى الدنيا... دخلت نيفين ومعها شاب يشبه هانى كثيرا أخيه الاصغر هادى والذى كان يدرس فى ألمانيا ورجع كى يحضر زفاف اخيه . تقدم هانى تجاه والدته وأمسك يدها وقبلها وقال لها ... ياريت ياماما متكونيش زعلانه منى بس صدقينى انا بحب شمس قوى ومكنتش هقدر اعيش مع غيرها ..... نظرت اليه نيفين وقالت بصدق ...وانا السعاده اللى انا شايفاها فى عنيك دى تخلينى أوافق على أى حاجه انت عايزها ربنا يتملك على خير يااارب ويفرحك .... .قبلت هانى من وجنتيه ثم خرجت خارج الغرفه ...... .تقدم هادى اليه وقال وهو يضحك ..... تصدق انا اللى بيتحكيلى عنك ده مش مصدقه خاااالص بقى هانى البارد يحب ويقف قصاد الكل علشان اللى بيحبها وقصته ولا الافلام ...لا والله ابدا ثم أكمل بمرح .....فين اخويا ياجدعان انا عايز اخويا اللى هو مكنش بيضحك ده غير فى العيد عرفينه انما دلوقت مش عارفين نقفل بقه ...... ضحك الجميع عليه وتقدم اليه هانى وهو يقول بغيظ ... تعالى ياحبيبي وانا اد*ك يد تفكرك بأيام زمان ... ياساتر انت ايه رجعك من المانيا يلا ......؟؟ كان الجميع سعداء ويشعرون بالمرح والبهجه ولم لا وهو اليوم الذى ينتظره الحميع ..... ???????????? اما عند شمس فلقد انتهت من ارتداء فستان زفافها وانتهت الميكب ارتست من المكياج فكانت بالفعل راااائعه الجمال بفستانها الذى يشبه فساتين الاميرات بذ*له الطويل وخصره النحيل وطبقاته الكثيره والتى جعلت شمس بالفعل كالاميره . ارتدت هنا وهبه فساتين من اللون الكشمير وكانوا فى غايه الجمال وأيضا حنان ورنا كان الجميع يلتفون حول شمس وهم يفردون لها الفستان ويضبطون الطرحه ..... اتت رحمه وزهره واخذو شمس بين احضانهم وهم يبكون من فرحتهم بها .... دخل ماهر ومصطفى ومحمد ومحمود ...ظل محمود واقف فى مكانه وهو ينظر لشمسه طفلته المحببه الى قلبه وهى الان عروس وسيسلمها بعد قليل بيده لرجل اخر ..فرحه وخوف ورهبه مشاعر مختلفه يشعر بها هذا الاب تجاه ابنته الوحيده فرح لأجلها خائف عليها يشعر بالرهبه من بعدها عنه وعدم وجودها ببيته مرة اخرى .. اخذ الحميع يسلم عليها وهو لم يتحرك قيد أنمله حتى ذهبت هى اليه وأمسكت بيده وهى تقول ... ايه يابابا مش هتقولى مب**ك .....؟؟ قرب محمود وجهها بين يديه وهو يقول وعينيه تفيض بالدموع .... اوعى تنسى ان ليكى أب يبيع الدنيا كلها ويشتريكى انتى ....؟؟!! كنت له ابنه وحبيبه وصاحبه وهو كان ليكي اب وحبيب وصاحب ..هفضل طول عمرى امانك مهما بعدتى عنى .وهفضل طول عمرى حمايتك مهما كانت التضحيات.. عارف ان اختيارك ان شاء الله صح بس برده متنسيش ان عندك أب أهم حاجه عنده راحتك حتى لو كان ضد كل البشر ... ثم اخذها بين أضلعه وهو يريد أن يخبئها عن العالم اجمع وهو يقول .... ألف مب**ك ياروح وقلب وعقل بابا ..الف مب**ك ياشمس ... .كان الجميع يمسح دموعه تأثرا بموقف محمود مع شمس حتى ان الميكب ارتست قالت وهى تبكى .... خلاص بقه الميكب هيبوظ ولو قلت لمستر هانى استنى شويه ممكن يموتنى دا اتصل ولا ميت مره يلا ياعروسه يلا عريسك مستنيكى .... جاءت اللحظه المنتظره ..خرج الجميع من الغرفه وظلت شمس وقلبها يكاد يخرج من مكانه .. .دخل شهاب وهو ينظر اليها بفرحه وقال ... .والله عروسه قمر خساره فى الواد هانى هو صحيح حليوه وملون بس برده خساره فيه . ثم أخذها بين ذراعيه وهو يقبل رأسها ويقول مب**ك ياشموس مب**ك ياحبيبتى ..... .ردت شمس بفرحه وخجل ....الله يبارك فيك وعقبالك انت وهبه يااارب .... شهاب بمرح ...النتيجه تطلع وطياره عليهم .. ..ضحكت شمس عليه وهى تدعو له بالفرحة.... اخذها شهاب من يدها وقال طب يلا بينا ..... .نظرت اليه وقالت طب وبابا ....قال شهاب وهو يضحك ...اسكتى داحنا عملينها مراحل علشان نخوف الواد هانى ويعرف ان وراكى رجاله .. لم تفهم شمس عليه فقال لها تعالى بس وانتى هتفهمى ..... خرجت شمس معه من الغرفه ودخلت الأسانسير حتى وصل للدور المنشود خرجت شمس وشهاب أمام السلم المؤدى نزولا الى القاعه فوجدت عمها محمد والذى قبل جبهتها واخذها من شهاب ونزل بها الدرج حتى ثلثه تقريبا فكان مصطفى بانتظاره فأخذ يد شمس من محمد وقبل جبهتها وبارك لها ونزل بها هو الاخر حتى منتصف السلم حتى وجدت جدها فقبلها وبارك لها ونزل بها درجتين ثم سلمها لأبيها والذى قبل جبهتها واخذ بيدها حتى اخر السلم والذى يقف عنده هاانى ينظر اليها فى تيييه من جمالها الاخاذ وهو لا يكاد يصدق انها أصبحت له قلبا وقالبا ستكون ملكه لاخر العمر انه يشعر بأن قلبه من الفرحه قد قفز من مكانه فأصبح غير موجود ياالله ..لم يكن يعلم يوما انه سيقع فى الحب بل انه لم يكن ليصدق هذا ابدا .... افاق من شروده على صوت اخيه المرح وهو يقول ...... ايه كل اللى بيوصلها ده ربنا يكون فى عونك ياهانى ثم ضحك بشده وسط نظرات هانى الممتعضه ..... .وقفت شمس امامه هى وابيها ..قال له محمود بصدق .... انا مد*ك روحى، صدقنى لو زعلتها فى يوم مش هيكفينى روحك ..... .ثم جاء مصطفى وقال ....متخافش يامحمود مش هيقدر يزعلها هانى بيحبها وعارف اننا وراها مش كده ...... .أخذ هانى شمس فى أحضانه وقبل رأسها وأعطاها باقه من الورود البيضاء راااائعه الجمال ...ثم نظر اليهم وقال ...... متخافوش مفيش حد بيزعل نفسه شمس هى نفسى ….. أخذ كل زوج زوجته ودخلو الى القاعه ودخلت هنا بصحبه هادى ودخلت هبه وبجوارها شهاب حتى جلست جوار والدتها ورحمه ...... وبدأت الزفه وسط فريق من فتيات الباليه بأثوابهم البيضاء وهو يرقصون على أغنية الزفاف الشهيره ...... طلى بالابيض طلى يازهرة نيسان ........ كان هانى يمسك يد شمس والتى كانت مثل الثلج ..... توجه هانى بوجهه لها وقال ....مالك متوتره كده لييه ايدك ساقعه قوى مع اننا فى الصيف .... .أطرقت شمس بخجل وقالت ... مفيش متوتره بس شويه ..... ضحك هانى بمكر وقال ..... بتتوترى من دلوقت لييه ..لسه قدامنا الفرح كله خليكى ريلا** على الاخر واستمتعى بفرحك وصدقينى انا بعد كده مش هخليكى متوتره خااالص ...... نظرت اليه شمس وقالت ..على فكره كلامك بيوترنى أكتر ..... ضحك هانى وقال خلاص هسكت ....... اانتهت الزفه وجلس هانى وشمس فى كوشه رااااائعه الجمال وهى كلها من الورود البيضاء فكانت رااائعه بالفعل .... جاء الجميع ليبارك لشمس وهانى ...فكان جميع من بالمدرسه مدعوون فى الفرح ..بارك لهم مستر اسامه وجميع المعلمين حتى ساره اتت وباركت لشمس رغم حزنها فهى تزوجت بالفعل رجل اعمال غنى ولكنه لايكن لها اى مشاعر فهى بالنسبه له ام بديله لابنه ولكنه يحب زوجته المتوفاه وهى لن تحل محلها فى قلبه ولكنها كانت لاتريد ان تحاول على اساس ان المال سيعوضها ولكن مالا تعرفه ان المشاعر والامان أهم بكثير من المال وهذا لم تفهمه الامتأخرا وبعد أن ايقن زوجها انها لاتريده الا لماله فقط فأصبح يصد منها أى محاوله للتغيير ..... بدأت الرقصه السلو للعروسين فأخذ هانى شمسه بين يديه وبدأوا فى الرقص على انغام اغنيه رسمك فى خيالى لحماقى .. كان هانى يضع جبينه على جبين شمس وهو يقول لها .... ياااااه ياشمس ياحلم بعييييد واتحقق ..كنت حلم وخايف انه ميتحققش كنت بدعى ربنا ليل ونهار انه يجمعنى بيكى تانى وتكونى من نصيبى .. كنت خايف لتكونى حبيتى غيرى ...5 سنين ياشمس ..5سنين ياشمس وأنا حاطط إيدى على قلبى لتكونى اتخطبتى ولا اتجوزتى ويوم ماشوفتك اشوفك وانتى واقفه مع حاتم ..على قد فرحتى انى شفتك على قد النااااار اللى كانت فى قلبى وانتى واقفه معاه .... بغير عليكى من أبوكى زأخوكى وأعمامك مش عايز حد.يقرب منك غيرى مش عايز حد.ياخدك.فى حضنه غيرى انتى بتجرى فى دمى ياشمس ..عمرى ماشفتك أكبر منى بالع** كنت بشوفك بنتى مش عارف ليه وازاى بس صدقينى ياشمس العمر مش بعدد السنين لا العمر عباره عن عدد أيام الفرح وانا عايش معاكى .بحبك ياشمس ثم رفعها ولف بها وهو يقول بحبببببببببك ياحلم عمرى اللى راح واللى جاى .. .دفنت شمس وجهها فى عنقه من خجلها تحت نظرات الحميع وتصفيقهم وصفير الشباب على فعلة هانى .... انزل هانى شمس ورفع وجهها اليه وقال لها .... اوعدك انى احاول اسعدك على قد مقدر مش هقولك حياتنا هتبقى وردى لا طبعا أكيد هتقابلنا مصاعب بس المهم اننا هنتخطاها بالحب اللى بينا ...... نظرت اليه شمس وقالت …هتصدق لما اقولك انى كنت مستنياك مش عارفه ازاى وليه بس كل اللى اعرفه ان انا كنت برفض كل عريس بيتقدم وكأنى كنت مستنيه حد معين مش عارفه هو مين ...لغاية مانت ظهرت لقيت قلبى بيدق بس عقلى بيرفض ازاى بعد كل اللى اتقدمولى اختارك انت وانت اصغر منى لييه قلبى بيهرب منى لما بيشوفك لييه بحس معاك بالراحه كأنى عارفاك من زمان ..كنت بقاوح وبعاند وبقولك كلام رخم علشان تبعد عنى لانى انا ببساطه مش قادره ابعد عنك .. .نظرت الى عينيه وقالت .....حسيتك وطن نفسى أعيش فيه ..قلبك بيتى وعيونك مكانى .حضنك راحتى وأمانى ..عمرى مشوفتك سنك صغير بالع** كنت دايما بحس انك فيك من حنية بابا وجدعنه شهاب .. وحب مصطفى وحنان محمد واحتواء جدى .... انت اختذلت كل رجاله الدنيا فيك انت وبس .. استطردت بخجل وقالت ....يمكن أول مره أقولها بس عيونى بتقولها من يوم ماشفتك حتى لو ل**نى نطق بغيرها ...... بحبك ياهانى ومش بس بحبك بعشقك وبعشق كل حاجه فيك حتى عصبيتك بعشقها ..خايفه منكرش ... هانى بصوت مبحوح من كثره مشاعره ..... خايفه من ايه .....؟؟ شمس بهدوء ...خايفه فى يوم تحس بالندم انك اتجوزت واحده اكبر منك ...خايفه كلمه من الناس تتقال تهز حبك ليا .... ضمها هانى بشده وقال ...تبقى هبله لو فكرتى كده مش بقولك طفله ...انا قلبى اللى فضل مستنيكى 5 سنين يدعى ربه انه يجمعه بيكى وان قلبك يتقفل قصاد اى حد غيرى مش معقول يعنى يبطل يحبك فى يوم من الايام وصدقينى يوم ماقلبى يبطل يحبك..أعرفى ان ساعتها روحى طلعت منى ....حتى بعد روحى ما تطلع هستناكى ياشمس عشان نتجمع تانى لأنى من غيرك مقدرش أعيش ....أنا بعشقك يا شمس مش بس بحبك ...إنتى دعوتى لربنا فى كل صلاة ....ربنا ما يحرمنى منك أبدااا ........ انتهت الاغنيه وبدأ الاصدقاء يلتفو حول العروسين فأخذ اصحاب هانى يرقصون معه وسط الفرحه الحقيقيه لصديقهم وايضا التفت الفتيات حول العروس وهم يرقصون معها كانت الفرحه تعم الجميع .... بدأت رقصه سلو اخرى ولكنها بين الاب وابنته ... رقصت شمس مع أبيها وهو يضمها اليه بشده ثم جاء مصطفى وأخذها هو الاخر ورقص معها وكذلك شهاب تحت نظرات الغيره القاتله من هانى ولكن مايهدئه قليلا هو انها بعد قليل ستكون معه للأبد ........ ????? انتهى الزفاف سريعا وودعت شمس وهانى الجميع فهم سيقضون الليله فى الفندق وبعدها سيسافرون الى شهر العسل فى بعض الدول الاوروبيه ........... اخذ هانى شمس واتجه الى غرفتهم وعند باب الغرفه فتح هانى الباب ثم أوقفها وقال ...استنى رايحه فين .......؟؟ ردت شمس بخجل ..ايه هدخل الا.... لم تكمل الكلمه ووجدت نفسها محموله على ذراعى هانى فوضعت يديها تلقائيا خلف عنقه فاقتربت اليه أكثر ..... دخل هانى بها ثم قبل ثغرها بسرعه قبل ان يضعها ارضا وهو يقول مب**ك يا أحلى عروسه فى الدنيا ...... نزلت شمس وهى تقول بخجل ...الله يبارك فيك ... .امسك يدها واخذها بين أحضانه يشتم عبيرها الأخاذ والذى اذهبه فى دنيا ورديه يريد أن يدخلها معها ليتنعم بها .... .أخذ يقبل وجهها بمشاعر محمومه اغلق عليها منذ سنوات وآن وقت الخروج لم يمهلها حتى لكى تأخذ انفاسها وكأنه يريد أن يتأكد أنها بين يديه يفعل بها مايشاء ...اصبحت ملكه ...... ابتعد عنها قليلا وهو يضع جبهته على جبهتها ويقول ....اعذرينى ياشمس ...مش مصدق انك معايا وبقيتى بتاعتى حاسس انى بحلم وخايف حد يصحينى ... .بحثت شمس عن صوتها حتى وجدته ولكنه خرج هادئا من كثرة خجلها وقالت ..... لا ياهانى انا خلاص بين ايد*ك وملكك بس الاول ياريت نصلى علشان نبدأ حياتنا على طاعه .... قبل هانى يدها وقال ....أكيد طبعا يلا بينا ادخلى غيرى وانا هغير فى الحمام اللى هنا ..... دخلت شمس ولكنها لم تقدر على ان تفتح سحاب الفستان فانتظرت قليلا ثم فتحت الباب ونادت على هانى بصوت رقيق ... جاء اليها مسرعا فوجدها كما هى فسالها باستغراب ... ايه معرفتيش تفتحى السوسته ....مانا قولتلك عملتى فيها سبع رجاله فى بعض ..... خجلت شمس وقالت ...طب امشى ياهانى من هنا مش عايزاك تفتحها ...... شمس بلؤم ..والله ابدا مافتحها غيرى اديرى يا شموس .... فتح هانى سحاب الفستان بتأنى شديد وهو يتعمد أن يلامس ظهرها فاقشعرت شمس من لمسته وشعرت أن جسدها سي**نها حتما .. .فقالت من بين مشاعرها المتضاربه بصوت مبحوح ...خخخخلاص ياهانى كفايه كده .... .قبل هانى ظهرها ورقبتها بتأنى وكأنها لا تقول شيئا ولكنها استدارت ووجهها يكاد يشتعل من الخجل وقالت له .. .هانى عايزين نصلى ..... .نظر لها هانى وقال .....حاضر بس غصب عنى ياشمس كل مابشوفك ببقى عايزك معايا وبين حضنى .. .ردت شمس بخفوت وقالت ...خلاص اطلع اتوضى علشان تصلى بيا وانا هاجى وراك ..... بالفعل خرج هانى وتوضأ وانتظر شمس والتى أبدلت ملابسها وتوضأت ولبست اسدالها وخرجت اليه .. .صلى بها أماما ودعى بدعاء ليله البناء ومازالت يده على جيهتها ولكنه ازال حجابها ودفن رأسه داخل رقبتها ويده تحرر شعرها وقال ... وحشنى شعرك من يوم ماشوفتك بالبجامه وانا هتجنن .. كان نفسى المسه قوى رفع وجهه وقبلها قبل محمومه متتاليه وهو يقول لها من بين قبلاته .. .بحبك ياشمس مهما وصفت مشاعرى برده مش هقدر أوصلك انا بحبك قد ايه ..كانت تبادله هى الاخرى بخجل ولكنها كانت تشعر بسعاده غريبه وهى بين أحضانه نزع عنها اسدالها وحملها بين ذراعيه وهى تدفن رأسها برقبته من خجلها ثم وضعها برفق على السرير حتى أصبحت زوجته أمام الله ................ ❤❤❤❤❤❤ أخذ هانى شمس فى شهر العسل يجوبوا كل البلدان وكأنهم يوثقون حبهم بكل الحضارات ....... كانت شمس تشعر انها بالفعل طفله وهى بين ذراعى هانى .... .تتعلم منه كل شئ وابجديات الحب .....كان هو استاذها وقائدها لحياة جميله بدأتها معه هو فقط ولا تريدها أن تنتهى أبدا تعلمت كيف تعيش ولا تلقى للناس بالا مادامت لم تفعل خطأا .... قابلت بعض الانتقادات ولكنها كانت قوية بحبه لها .. .واجهت كل شئ وكان هو درعها الواقى وأمانها فماللحب معنى بدون الامان والاحتواء ........ ?????❤???? بعد مرور عام واحد كان يجلس الجميع بغرفة المشفى التى بها شمس وهم ينظرون الى مولودتها ورحمه تحملها بين يديها وهى تقول شبهك ياهانى ... أخذها هانى بين ذراعيه بفرحه وهو يقول بجد ..... ظل ينظر اليها وهو يتأمل وجهها وملامحها الصغيره ..... جذبها تيام بن مصطفى البالغ 5 شهور من يدها ... ..فقال هانى لمصطفى ... .بقولك.ايه ابعد ابنك.عن بنتى مش من أولها كده ..... رد آسر الصغير وقال ....انا اللى هتكوثها ياحمو(.انا اللى هتجوزها ياعمو).. .رد هانى بصياح ...لااااا محدش له دعوه ببنتى ماشى واحسن حاجه ان دكتور محمد جاب بنت كان زمانه دخل فى الدور وبيتخانق هو كمان ..... .ضحك.محمد وقال ......ليه ما آسر اهو دخل فى الدور وجنى بنوتى قمر وهى كمان العرسان هتبقى عليها زى الرز .... .ضخكت شمس بصعوبه وهى تقول ...هات البنت يا هانى وارحمنى …… أخذ ت نيفين المولوده وقالت له ...اديها لمامتها بقه واسكت ياأخى هو انت اول واحد.يخلف ولا ايه ....؟؟ ضحك.الحميع عليه . فقال محمود وأحمد بصوت واحد هتسموها ايه ؟....... ضحك الجميع ...فرد ماهر وهو يقول ...وانتو مالكم امها وابوها يسميها ..... رد هانى وقال بس احنا خلاص مختارين الاسم …… ردت هبه وقالت وياترى ايه بقه ......؟؟ .قال هانى وشمس بصوت واكد ....جنه هانى أحمد المغربى ......... ثم قبل هانى جبين شمس وقال ........ربنا مايحرمنى منك انتى فعلا جنتى اللى ربنا رزقنى بيها ......ضحكت هنا وقالت ...اوعدنا ياااارب ....... سلوى عليبه ........ .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD