صعد أرغد الدرجات يكاد يلتهمها و الغضب يحرق عيناه بـ شررها اللاهب حتى وصل إلى شقتها.. ليقف أمام الباب و يلهث بـ قوة و حرارة أنفاسه تكاد تحرق ما أمامه طرق أرغد الباب بـ قوة ثم هدر بـ صوتٍ جهوري -إفتحي الباب يا أريام… ثوان و سمع صوت صرخة تأتي من الداخل و بعدها صوت تهشيم.. لتتسع عيناه بـ صدمة ثم تراجع و حاول **ر الباب بـ كتفهِ إندفع الباب و إندفع معه ثم دخل الشقة ليجدها تقف أمام فؤاد و تقبض بـ يدها على شظية من مزهرية زُجاجية و تلوح بها صارخة بـ هيئةٍ مُشعثة -لو قربت يا فؤاد يا رازي هقتلك.. متفكرش إنك كدا هتخوفني لأ فوق أريام مش سهل يتلعب بيها ولا تتهزم بسهولة… "قبل قدوم أرغد" إتسعت عينا فؤاد بـ شدة و تجمعت الشُعيرات الد**ية بـ غضب حتى كادت أن تخرج من محجريهما ثم نهض وهو يقترب منها بـ خطوات سريعة -أنتِ بتهدديني يا روح أمك!.. لأ فوقي دا أنا أفعصك بـ رجليا -ردت أريام ساخرة:إفعص برا

